بائعات الشاى و قبضايات السلطة !.. المستشفيات في طريقها للبيع و حتى رمال مدينة “بارا”

عدنان زاهر
النصف الأول من القرن العشرين يجسد بحق عهد سلطة القبضايات واضمحلال دولة القانون فى أمريكا، و التى كانت بالفعل تحكم بعض المدن الامريكية. كثير من تلك العصابات كانت تسيطر على تلك المدن اما بالقوة أو عن طريق استغلال القانون و استخدامه بشكل ملتو وقد وثقت السينما الامريكية لتلك الأحداث بشكل مكثف. أشهر العصابات كانت المافيا و زعيمها ” آل كابون ” و التى توسع نشاطها بعد ذلك حتى شمل كثير من بلدان العالم. النشاط الاجرامى لتلك العصابات شمل كل أوجه الحياة الاقتصادى و الاجتماعى، و الحياة التحتية. فرضت الأتاوات على المطاعم، مؤسسات الرياضة، مؤسسات التجارة……الخ كان من لا يدفع يفقد مورد رزقه أو حياته.
ذلك التاريخ البذئ ينهض من الركام مرة أخرى و يتجسد بشكل مشابه فى سودان اليوم هازئا على من كان يظن ان ذلك التاريخ قد مضى. صحيفة الميدان أوردت خبرا عن اجبار بائعات الشاى على ايجار الكراسى و ترابيز العمل من شخص واحد معين و فى حالة الرفض يتم اغلاق محلاتهن.
سمية احدى بائعات الشاى بمدينة امدرمان ذكرت (فى السابق كان هنالك شخصا يؤجر الكراسى باسعار معقولة جدا، عشرين كرسى 6 جنيه و سته ترابيز 4 جنيه) و كشفت بأن هنالك تاجر لديه علاقات قوية جدا مع الحكومة و اتفق معهم على أن يتاجر بهذه الكراسى و المقاعد، و ان يتم طرد التجار الآخرين من السوق ليخلو له الجو وحده، و أضافت(ان عملية بيع و تأجير الكراسى تتم بواسطة الشرطة، و يكونو حضورا اثناءها)!
و نبهت سمية الى انهن يدفعن رسوم النفايات و الدكاكين، اضافة الى ذلك لديهن مسئوليات أسرية و العام الدراسى على الابواب، وصفت سمية ما تقوم به المحلية بالبلطجة المحمية، و أضافت هذا الاسلوب سيكون خصما على عملنا فى السوق، و أشارات الى ارتفاع أسعار المواد و الحاجات الضرورية انعكست سلبا على عملهم و أصبح العائد المادى ضعيفاجدا، لا يكفى حتى قوت اليوم العادى)..
أضافت (ان تجار الكراسى السابقين أكثر رحمة من الحالى، منبهة ان السابق ان كان السوق سئ العائد بامكانه ان يصبر يوم أو أكثر و لكن الحالى يؤجر بحضور البوليس، واذا كان العائد بسيطا سيدخلنا السجن).
ان انتشار مهنة بيع الشاى فى المجتمع جاء نتيجة للظروف الاقتصادية و الاجتماعية المتدهورة التى أصابت السودان باجمعه فى عهد سلطة الانقاذ. التحقيقات التى تمت ? على قِلّتها ? حول تلك الشريحة من النساء تؤكد ان خروج النساء للبيع فى الأماكن العامة يتم فى العادة اما لاعالة الأسر التى فقدت عائلها و اما لتحسين الوضع المعيشى للأسر الذى اصبح من المستحيل لشخص واحد فى الاسر القيام به، هذا بالاضافة الى العطالة التى طالت كل المجتمع و انعدام فرص العمل و جيوش الخريجين التى لا تجد ما تفعله و التى لا زالت الأسر تقوم باعالتها.
اذن الضرورة وحدها هى التى دفعت قسما من النساء للعمل بتلك المهنة فى ظروف صعبة، غير مريحة و طاردة و هن عرضة لجشع تجار الأنقاذ، مضايقات منعدمى الضمير و الأخلاق و تحت رحمة المحليات التى أصبحت “تَهَنْبِت الماشى و الغاشى”.
ان المحاولات المستمرة لابتزاز بائعات الشاى و مشاركتهن الرزق من قبل التجار المحميين بالسلطة تؤكد ان الرأسمالية الطفيلية الأسلامية لا أخلاق لها و لا ضمير فهي فى سعيها للربح الساهل و السريع عديم الجهد لا تتورع من نزع لقمة العيش من أفواه أطفال المساكين التى تسعى أسرهم بشتى الطرق لتوفير لقمة عيش شريفة.
فى تقديري ان ذلك السلوك يتسق تماما و مناهج رجال هذه السلطة فى الربح السريع أينما وجد و بكل الطرق فهم قد:
استوردوا التقاوى الفاسدة لمشروع الجزيرة مما أفسد الموسم الزراعى.
نهبوا أموال الحج، الاوقاف و حتى الاموال التى خصصت للاموات “منظمة حسن الخاتمة” !
استوردوا مادة “بلومر” فاسدة لتنقية المياه معرضين أرواح الآلاف للخطر
يسعون الآن لبيع المستشفيات العامة، مستشفى العيون و مستسفى الخرطوم
و حتى رمال مدينة “بارا” لم تسلم من جشعهم فهم يسعون الآن لبيعها !
اننا نشاهد قبضايات فى ثوب جديد، ما يؤكد تفوقهم على عصابات المافيا انهم يستخدمون سلطة الدولة بشكل مباشر لنهب المواطن و فرض الأتاوات.، الرفض يعنى فقدان مورد الرزق أو كما أضافت سمية بائعة الشاى (الخوف من الدخول السجن)!
بالله شوف الناس أبان نِفيسةً ساقطة ديل !!!
يكوسوها في كراسي ستات الشاي؟؟
الله لا قعدكم اكتر من ما قعدتو (آمين)
ياربى صبرنا وصبرنا كثير فرجك يارب اللهم يارب السموات السبع والاراضين اللهم فرج همنا وغمنا ازل بقدرتك الجبار الذى لايخطىء هؤلاء المرتزق عن سدت الحكم وأرح العباد عن شرهم منهم الارامل والايتام والفقراء والمساكين والمحتاجين وذوى الحاجات الخاصة المنكوبين من السارقين رئساء المحليات ومليشياتهم الفاجرة يارب أمين يارب أمين اللهم منا الدعاء ومنك الاجابة عاجلا غير أجل .
اخبار السودان سبب مباشر فى الامراض العضال . كنت اسمع عن الضغط سمع الآن عملت فحص 150 على 90 والسبب
المباشر مااسمعه واقرأه عن الوطن الذى احببته كثيرا كثيرا
أقترح الإلتفات إلى هذا الأمر والنظر إليه بعين الإعتبار
سمع اذني قالوعايزين يفرضوضرائب علي اماكن بيع الخموربدل الكشه لأن قروشهاحيةالكيزان عايزين اي حاجةسريعةالربح وجلب المال الله يسترمايقطعوناايصال بدل مشي في الشارع
جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة
فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة
قال صاحب الدجاجة : اتفقنا
فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاج
… قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذه الدجاجة وهى لرجل سيرجع ياخذها
قال القاضى : أعطني اياها واذا جاء صاحبها قل له أن الدجاجه طارت
قال صاحب محل الدجاج : لا أستطيع؟؟ هو أحضرها مذبوحه كيف ؟؟؟
قال القاضى : نفذ ما أقول وقل له هذا ولا عليك ودعه يشتكى ولا يهمك
قال صاحب محل الدجاج : الله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب الدجاج وقال له أين دجاجتى هل إنتهيت
قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ أمجنون انت… أحضرتها لك مذبوحة ثم بدأوا في التشاحن و الشجار
فقال صاحب الدجاجة :اذهب للقاضي حتى يحكمبينا وهناك يظهر الحق.
فذهبوا للقاضي وفي طريقهم رأوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي
فأراد صاحب محل الدجاج أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقأها ليتجمع الناس ويمسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فصارت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب جروا وراءه …. لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به …
فقز من فوق المناره فوقع على كهل فمات الكهل أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه وجاء أبن الكهل ورأى أبوه ميت فجرى وراء صاحب محل الدجاج وأمسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي تذكر موضوع الدجاجة فضحك وهو لا يدري أن عليه ثلاث قضايا.
1) سرقة الدجاجة
2) فقأ عين اليهودي
3 ) قتل الكهل
ثم عندما علم القاضي أمسك رأسه وجلس يفكر …ثم قال دعونا ناخذ القضايا واحدة بواحدة ثم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة
قال القاضي: ما قولك في دعواك على صاحب محل الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وأنا أعطيته إياها وهى مذبوحة ويقول إنها طاارت كيف يحدث هذا بالله عليك يا سيادة القاضى؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فليس لك شيء
أحضروا المدعي الثاني
فأحضروا اليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقأ عينه صاحب محل الدجاج فجلس القاضي ييفكر ملياً ثم قال لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى (نفقأ عينك الثانية حتى تفقأ عين واحدة للمسلم)
فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ماعدت اريد شيء منه
فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة
جاء إبن الكهل اللذي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبي وقتله
ففكر القاضي وقال : فلتذهبوا عند المنارة و تصعد أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب محل الدجاج..
فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار قد أموت أنا
قال القاضي : والله هذه ليست مشكلتي ، لماذا لم يتحرك أبوك يميناً ولا يساراً؟؟!!
=============
الخلاصة :هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين . ده إذا كان عندك دجاجة تعطيها للقاضي…
=============
سبحان الله لقد تم قبل اشهر قليلة تكريم حواء الطقطاقة
لتاريخها الفني الملئ بالعطاء والابداع …………|!!!
اما ستات الشاى فليضربو بايد من حديد حتي لا تسول
لاحداهن نفسها بان تعيش عيشة كريمة سبحان اللة..
احزروا دعاء المظلوم فانة يسري بالليل والناس نيام
الله يكون في عونكم ياستات الشاي لسه ماخلصتو من حرس حظر التجول جوكم الشبيحة
والله انا بكتب التعليق وعيناي تفيض بالدمع لانني شاهدت مشاهد ابشع من هذه من هؤلاء البلطجية المحميين
عليكم الله هؤلاء النسوة اذا لم يكن في حوجة للمال ما الذي يخرجهن من بيوتهن
ذات مرة في العربي بتاع الكشة اقصد “البلطجي” بعد ما كشوا الباعة المتجولين وغيرهم وكان من ضمنهم بائع موية إتخيل بعد ماركبوهم “الضفار”الدفار شرب من الباقة بتاعة الموية الكشوها.
لفتة:عليكم الله ياناس الحكومة خاف الله فينا واتخيلو نفسكم في محلنا ومارين بنفس الظروف.فهؤلاء الشرفاء يعولون اطفال ويتامي ومرضي وارامل وغير وربنا يصلح حالنا وحالكم وهدانا جميعا إلي طريق المستقيم وأن يلين قلوبنا ونرحم بعضنا والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه.
بدلا من القبضايات ليه ما تقول الشفوت