وداد ..البشير..والفوز الكاسح بانتخابات ابريل 2015م بمصر

أحد أبناء الجالية السودانية بمصر التقيت به بعد السلام،قال لى..ليش ما جيتش يوم الخميس حفل حملة اعادة ترشيح البشيربمسرح نقابات العمال؟؟
وصديقى هذا من أكثر الناس مقتا للبشير،قلت له هل ذهبت ؟؟ قال:احنا حنمشى حملة ترشيح وداد!!!اعتبرته كلام وانتهى ،فاجانى بأنهم خدعوا الطلاب بدعوتهم لحفل حشدوا له جميع فنانين مصر من الرجال والنساء،ونقلوا له الجالية من الاسكندرية ومطروح والاسماعلية والسويس،وأسوان،واى مكان به سودانيين فى مصر،وباتوبيسات مكيفة،ووجبات والذى منه وانتم ادرى به.
كيف تم خداع الطلاب،وشحن الجالية من جميع المحافظات لجمعهم بدار نقابات عمال مصر ويغريهم بحفل غنائى ضخم ليأتوا ويرددوا الشعار عنوان المقال تدشينا لحملة اعادة ترشيح البشير للقضاء على ماتبقى من السودان ،وبل لاعلان فوزه مقدما لأنه قبل الانتخابات وصل وفد من الشرطة لاستخراج ما يعرف بالرقم الوطنى لأبناء الجالية بل بلغ بهم العطف والحنية على أبناء الجالية بان وزعوا ضباطهم على الدور والاندية السودانية والجمعيات حتى اللاجئين لم يسلموا من عملية التصويت القسرى لاعادة انتخاب البشير من بوابة الرقم الوطنى التى جادت بها حكومة البشير وبالمجان وفى المكان!!!!!!
هذه اول محطات اعلان فوز البشير من مصر بهذا الشعار ومصر لازالت تحارب ارهاب الأخوان وحلفائهم ويرقاتهم وشرنقاتهم،وفيروساتهم القاتلة من الأنظمة الارهابية المجرمة بأسم الدين زورا وبهتانا!!!!
لاعجب فى ذلك والسياسية مصالح ومكاسب .
الطلاب تم خداعهم بنفس الطريقة التى يتم بها خداع الجالية دوما وأبدا من أذيال وأبواق وأرزقية المؤتمر الوطنى بالقاهرة كل ما دعا داعى لحشد او تكبير كوم كما وصفهم أحد (السفراء) قبل ذلك ..وهما بسأفولوا يا جدع!!!
هؤلاء المطبلاتية من فرق حسب الله والأرزقية الذين يظهرون وينشطون من قبل شهرين أو ثلاثة من كل موسم انتخابات ليمارسوا زيفهم وخداعهم وضلالهم على أبناء الجالية وتحت بصر ورعاية سفارة المؤتمر الوطنى بجمهورية مصر العربية وليس سفارة السودان .
يجيدون توظيف أبناء الجالية لمصالحهم الخاصة والمؤسف أن 80% منهم ليسوا من أبناء الجالية ولاعلاقة لهم بالجالية أو مشاكله فقط يربطهم بها جمعه وحشده ونفخه لتكبير طرق ومسالك مصالحه الخاصة،وهؤلاء شيخ طريقتهم ورائدهم الأستاذ(جمال عنقرة)!!!!
لاشك ان مصرعلى المستوى الرسمى لايعنيها شىء من أمر الشعب السودانى أو مصلحته فى شىء ،والا لما سمحت بمثل هذا الشعار عنوان المقال ينطلق من قلب عاصمتها بعد ثورة 30 يونيو.
يبدو أن زبانية البشير بمصر قد ظنوا فعلا ان فرعونهم هو أسد العرب وليس…….ولك أن تتصور هذا الشعار الله ربى..محمد رسولى..البشير رئيسى!!!!!!!
لاأدرى ماذا سيتفتق عنه ذهن المنافق القادم فى انتخابات ابريل 2020م
لكن يبدو أن اهل الجالية الغلابة عطشى للحفلات والهجيج أكثر من تدشين الحملات خصوصا وأن البشير الرئيس هو (رب الرقيص) والتهيص بهم وبنا وبالشعب والوطن ..
رغم ما يعانيه اهل الجالية ويكابدونه فى ظل هذا النظام لازالوا يصرون على أن يكونوا بالونات تكبير كوم مع سبق الاصرار والترصد لأرزقية وأونطجية المؤتمر الوطنى بمصر..
رئيس لجنة الاعلام لترشيح البشير بمصر المهندس والخبير السياحى والاعلامى صلاح غريبة لهذا ليس ب(غريبة) ان يجمع حفل التدشين هذا الكم من الفنانيين والفنانات ومن خلفه خبير مهرجانات السياحة.
فهنئيا لكم أيها الجالية برئاسة المشير أركان رقص للجمهورية ولكم بالمعأنأة الأزلية.
[email][email protected][/email]
ليش ماجيتش دي ما ظابطه ياعمك .
هههههه
مقال خارم بارم
.
.