اوقفوا هذا السخف .. حماية للمستهلك !!

@ أفلحت منظمة الصحة العالمية في محاربة الكثير من العادات الضارة و أولها التدخين الذي ترتب عليه الكثير من الامراض كالسرطانات (الفم ، الرئة ) وأمراض الجهاز التنفسي و الحساسيات والأزمة وغيرها بعد أن تمت محاربتها تجاريا بمنع دعايتها في كل وسائل الاعلام و اتباع الدعاية المضادة في علب الدخان (التدخين ضار بالصحة و التدخين يسبب سرطان الرئة والفم ) . في بعض البلدان توقع السلطات عقوبات رادعة لمن يبيع السجائر للأطفال من اصحاب المتاجر . ما يزال التسيب سيد الموقف في المجتمع السوداني رغم وجود ما يسمي بجمعية حماية المستهلك والتي حصرت نفسها في التلاعب والممارسات التجارية الخاطئة وأهملت محاربة الدعاية والترويج للسلع الضارة بالصحة والممارسين للعلاج البديل بدون دراية و تخصص وما صاحب ذلك من الممارسات الخاطئة.
@ اصبحت القنوات الفضائية لا شغل لها غير بث الدعايات لكل سلعة هبت وخدمات دبت ، دعايات لمواد تجميل من كافة الانواع ، لا تحمل أي شهادة سلامة ، تركيبات مختلفة تعالج كل شيئ ، دعاية لمواد طبية علاجية بديلة ، أعشاب و مواد أخري إمتهنها عشابون دخلوا هذا المجال بدون أي خلفية دراسية يعتمدون فقط علي وصفات سابقة دون الاحتراس من الآثار الجانبية يتاجرون بفقر الناس و حالتهم النفسية للحصول علي علاج بفتح خشم البقرة . بدأت العديد من الظواهر المتفشية التي تسترعي التوقف بقيام اعداد من المواطنين تحويل عربات الي مركز بيع متجول عبر مكبرات الصوت علاج لكل داء والصلع والعقم من كل أعشاب الدنيا ووصفات علاج من الموت علي الرغم من أنهم يحملونه في جرعات و وصفات قاتلة للمواطنين الغلابة .
@ ارتفاع فاتورة العلاج وعدم توفره جعلت عدد من شركات الادوية تتخذ من بلدان العالم الثالث حقل تجارب ميداني بدلا عن فئران المعامل التي تحتاج لوقت طويل حتي تاتي بنتائج معملية ناجحة . عدد كبير جدا من المرضي الذين يستعملون وصفات علاجية جديدة (رخيصة ) لأمراض معلومة ظهرت للغالبية العظمي منهم حالات جديدة مستعصية لاستعمالهم علاج الشركات التي غمرت الاسواق وهي في حقيقة الامر، عينات تحت التجارب ولكنها تباع مثل بقية الادوية وما أسهل عملية تسجيل الدواء في السودان بعد أن أصبح تمكين من لا أخلاق لهم في كافة المجالات ، الآفة التي قضت علي ما تبقي من أخلاق للسودانيين .
@ اصبحت الاسر تقوم باستنزاف مدخراتها إن وجدت والدخول في ديون لا فكاك منها لعلاج حالات ترتبت علي استعمال وصفات بعض الشركات ما يعرف بالطب البديل من الاعشاب وعسل النحل ولسعاته وغيرها لامتصاص الموارد المالية عبر توظيف الدعاية الرقمية بالاحتيال للترويج و باستخدام التقنية الحديثة لمعالجة (الصلع) بعد وقبل وكذلك وصفات للنحافة والبدانة وكلها تعتمد علي أكاذيب من ارتضوا ان يسوقوا بثمن بخس لسلع عبارة عن أعشاب و مستحضرات عشبية و اجهزة تخسيس وغيرها كلها عبارة عن خدعة تجارية كبيري . شركة كبيرة لها فروع في العاصمة والاقاليم أصبح لها ضحايا بالعشرات حدثت لهم تشوهات و تعقيدات يصعب علاجها بالداخل . انتشار المتاجرين بصحة البشر لا يختلف عن أؤلئك المتاجرين بالبشر انفسهم واذا لم تجد الحكومة صيغة لتقنين ممارسة العلاج البديل بواسطة مختصين و صيدلانيين عشابين سيصبح الضحايا بالملايين .
@ يا كمال النقر ..مشروع الجزيرة علاج لكل امراض السودان الاقتصادية وخاصة ، الفقر ، الجريمة ، الانحراف ، الجهل والمرض.!!
[email][email protected][/email]
وصلنى فيديو على الواتساب لفتاة سودانيه يبدوا عليها الوعى المبكر الله يحفظها أكتشفت بنفسها بأن كل التفاح أللى فى السوق مغطى بطبقه شمعيه سميكه وشفافه جدا وعلى حسب قولها عشان يقعد فى السوق أطول فتره ممكنه وما يتلف…
تخريمه
والتفاح طبعا يعتبر من السلع الأستفزازيه إلا لبنى كوز
شكرا لك أستاذ حسن وراق على هذا الموضوع الهادف الراقى
يديك العافية. قبل ارسال الدواء للسوق يجربوا فيك( بعد الكشف و الاقلاع عن التدخين) لمدة شهر و تاخد 4000-3000 ايرو, دا في هولندا.
هو ياخي المستشفيات قاعدة تعالج
هنالك كم هائل من الاخطاء الطبية
تعرض لها الكثيرون منهم من قضي
نحبه ومنهم من ينتظر
وهي اكثر بكثير من ضحايا الاعشاب
والتى ان لم تشفك فهي لا تشوهك ولاتقتلك
صحيح الاختشو ماتو
الاطباء والمستشفيات الخاصة هم الذين
يبتزون الناس ونتيجتهم في النهاية صفر
فيضطر الناس ليبيعو مقتنايتهم ليحصلو
العلاج خارج السودان وفي كثير من الحالات
ان لم تكن كلها يتم اكتشاف ان التشخيص
والعلاج كان خطأ في السودان وان كنت محظوظا
لا تكون لديك خسائر جسدية نتيجة العلاج الخاطى
عليك الله شوف ليك موضوع تانى افتي فيهو وبلا وجع
فوق الوجع العلينا