فى الحرب السيكلوجيه من المهم تحديد هويه الشعب

الا وهو الشعب السودانى المستهدف من قبل حكومه النظام الاسلاموى وايا كانت دوافع الارهابين فانهم يختارون فئة يركزون عليها هى فئة الهامش الفلاحين والغلابه والتأثير عليهم بواسطة اجهزه الاعلام التى تستخدم اسلوب التطبيل والتضليل من اجل اخفاء الحقائق على المواطن البسيط المغلوب على امره فاذا لم يتم اشباع الحاجات الاساسية فى المجتمع منها الامن والسلامة وتوفير لقمة العيش الكريم المحترم لانسان السودان سيتعذر علي المواطن التطلع والقيام باي نشاط اسمي مثل اكتساب المعرفة والانتخابات وغيرها
الانتخابات كعملية سياسية لاتضيف جديد لانسان السودان غير القهر والذل وسلب الكرامة الانسانية والمعني بها هو الموتمر الوطني فقط وهو اظهار شكل ديمقراطي للسلطة القائمة في الخرطوم والتغيير المنشود هو نظام الحكم ما يعني تغيير مصالح القوة المسيطرة في النظام الاجتماعي فيزداد شعبنا فقراَ لمخصصات وظائفهم ونهجهم الممنهج
وبالتالي المستفيد الاساسي من الدعاية الانتخابية حتي التي اتخذت شكل المقاطعة من القوي المعارضة هو الموتمر الوطني لان حملة المقاطعة تعبر علي ان الدولة لها ديمقراطيتها وان قوانينها تسمح للحملات بمقاطعة العملية الانتخابية
علينا الانعترف بالنظام الموجود والهدف هو اسقاطه وليس انتظار مخرجات الحوار لانها سلطة قابضة علي ارقاب البلاد والعباد بادارتها للمعتقلات والحروب الاهلية بين الاهالي وسيطرتها علي موارد البلاد المادية وحتي البشرية عن طريق استخدام ابناء الهامش وتجنيدهم في الخرطوم من اجل حمايتها
الانتخابات يديرها الموتمر الا وطني وسلفا محدد نتائجها والمطلوبين للمشاركة في البرلمان القادم مما وصل به الحال لفصل بعض منسوبيه من الحزب الاسلاموي ودخولهم كمرشحين مستغلين فلا يستقيم عقلا ان يتقدم لترشيح عضو موتمر وطني بدون موافقة الحزب
فمن البديهي ابعادهم من الحزب الذي يدير هذا السيناريو المكشوف لكي يحافظ علي الشكل الديمقراطي لنتائج الانتخابات لانه سياتي ناس مستغلين وناس باسم احزاب توالي سياسي وناس باسم المعارضة وكلهم موتمر وطني او حلفاءه
العدل في كل نواحي السلوك واجب علي كل انسان وحق لكل مواطن

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..