دكتوارة طب الخرطوم بين الانكار السعودى وعجز الانقاذ

يكاد يطير عقل حاملى درجة الدكتوراة الطبية من جامعة الخرطوم ماقبل 2004 نتيجة لقرار مجلس التخصصات الطبية السعودى بمساوتها والعدم تكاد وهو موضوع تطرقنا لاسبابه بموضوع سابق بذات الاصدارات نتاج معلومات مضلله وغير صحيحة فى نتائجها باعتبارها خيارات يظن اصحابها لشى فى انفسهم او ظن ساذج بافضليته رؤيتهم عند التقيم .
واعنى بالتضليل بانها وجهة نظر واحدة مقابلة لوجهات نظر اخرى وتجارب حول العالم تختلف عنها تماما ومعتمدة من حيث عدد سنوات البرنامج والمحتوى (كندا – الهند – بغلاديس – روسيا – المانيا …الخ) من حيث الاضافة والخصم صيرورة اى منتج فى العالم فلا ثابت مطلق بالحياة عموما فما بالك بماكينتها الجبارة ودنيا العلوم واخص بجانبها الطبى فكل يوم هنلك جديد ولعله كل دقيقة واعنى بهذا الجانب مخالفا “ماذهب اليه من راى محمد على التوم فى تقييمه لبرنامج الدراسة.
واعنى بعدم الصحة بان هنلك بعض الاراء خلفياتها صراعات شخصية ومصالح وصراع مؤسسات واعنى هنا شهادة (ع . م.) … فى قمة صراع جامعة الخرطوم ومجلس التخصصات فى ايهما صاحب الامتياز الاوحد او المشترك لتطوير المهن الصحية ومايلى ذلك من مقام وتكبير كيمان وعلو شخصى لامر القائم على المؤسسة القمة والمعتمدة.
الجانب الاكثر دراماتيكية لهذا المازق ان هذه الشهادة كانت بمجلس التخصصات السعودى من اعلى الشهادات قبل تدخل بروفسير ع. م. وم.ع. ا…..وهما خريجا جامعة الخرطوم ومن تمتعوا بالدراسة المجانية على حساب عرق الشعب السودانى وبعثاتهم الاكاديمية للدراسات العليا فكانت فرديتهم رد الدين وفق الهوى الذاتى والراى الاحادى الرؤية والمستغل بانتهازية لاحقا من مجلس التخصصات السعودى لهضم حقوق من تميز واخذ بجهده شهادات ذات برنامج اعد من مجلس اعرق الجامعات بافريقيا والعالم ويشرف عليه الرويال كوليج عبر ممتحنين خارجين لاتعتمد النتيجة دون اعتمادهم وتعتبر تقاريرهم ملزمة .
وانتجت كم من المتخصصين خدموا الوطن وكل دول الخليج مهنيين واساتذه جامعات يشار اليهم بالبنان بازمنة كون ان تكون خريجا من جامعة الخرطوم حتمية تميزك الاكاديمى وذكائك المفرط وتميزك عبر سنوات من كم مهول من الاخرين بمعانى الماركات المسجلة بتاريخ العصر….فما مصير من ظل بالخدمة حتى الان ……فتخيل عودة الالاف عبر مطار الخرطوم يعودون لوطن لم يستطع الدفاع عن ابنائه ومؤسساته المتميزه بعد عقود من الاستخدام لمنتج اثبت تميزه…ظن شرذمه بانه فاسد وناقص.
وجامعة الخرطوم لمن درس بها او لا ولكنه من شعب السودان فهى احد الياذات الوطن الفريده فخرا واعتزازا وانتماء وتعتبر من الثروات القومية وربما هى فى قيمتها المادية اعلى من بترول يستلزم الصراع حوله الحروب ولربما تكاد تكون تؤام لمايعنيه النيل من اهمية والمعنوية من اهمية انتمائنا لدولة كوش التاريخ والاصول
ويبقى التساؤل اليس فيما يمس جامعة الخرطوم مساسا بكبرياء وعزة السودان مؤسسة اعتمدت المنهج واساتذه تمثل اخلاقيات المهن علامة جودة لمنتج يمثل الاتهام فيه طعنا لمقدسات من قيم مؤسسية وانسانية مبدعة ورائده يمتد تاريخها الى ماقبل وجود اسم دولة او نظام حكم لمنتقديها ومن لايعترف بها……فمن احق ان يعترف او ينكر من
اليس للانقاذ واسفى تمثيلها لشعب عظيم دولة فى ازمنة الانكسار والقهر والتراجع لكل مغتياته الثمينة من جغرافيا وتاريخ وعلوم ….وحق بحياة افضل ……..شى من حياة لتقود مسيرة من اتخاذ المواقف مايحمى عزة وكبرياء شعبها فى اعظم منتجاته وعزة ثقافته وتراكم وعيه ومعرفته من خطرفات مؤسسات الفكر المنتجه من ذات المناخات التى انتجت كوارث العصر من تنظيمات انتهاك حياة الانسان واثارة الكراهية والعنصرية المقيته ومنتجات الطوائف…..عزرا فداعش ليست صدفة وليست وحيدة .
اين جامعة الخرطوم ومؤسستها الادراية اين كلية طبها ومجلس اساتذتها والقائمين على امر الدراسات العليا بها اليس فى افراغ محتوى مايمنحون مساسا بمؤسستهم وشخصياتهم وكبريائهم الاعتبارية ان تبقى ببلدى من يتذكر هذا المسمى قدرة على الرد على اتهامهم بالعجز العلمى وفساد منتجهم…….فعلام ياخذون مناصبهم ويقبضون رواتبهم ويتبخترون بخيلاء من انتمى للمؤسسة عريقة ماعاد يحترمها حق جدير بالاحترام للرد او جدير بالاذراء ليذراء……ولا انسى اين موقف الممتحن الخارجى واعنى الرويال كوليج الا يعنى التشكيك فيما اعتده اعتداء على مؤسسته وتاريخها….ربما العالم تغير……..وربما بعضهم قد نسى قدره وربما الكثير قد اصابه الوهن وقد تعفن وفقد القدرة على البقاء فى صراع لايحتمله الا الاقوياء.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اخى العزيز صعب على فهم جزء كبير من مقالك هذا لكثرة الاخطاء فيه. ارجو ان تعود الى المقال بالتدقيق فمحتواه جيد

  2. اذا نظرت من حولك لتتأمل ماحاق بالسودان من دمار في كل المناحي
    ستكتشف ان هذا الدمار والخراب قد تم بفعل فاعل وبالطبع ستبحث عن
    الفاعل ولن تجهد نفسك ستجد الفاعل هم خريجي جامعة الخرطوم العريقه
    التي لم تخرج الا مرضي نفسيين منفصلين عن الواقع السوداني بكل المعاني.

    لن تجد كثير معاناة ياسيدى لو حاولت ان تعدد وتذكر اسماء من دمروا وخربوا
    السودان في تاريخه الحديث من خريجي جامعة السودان العريقه ونذكر لك اسم
    شخص واحد كان سببا رئيسيا في كل دمار وخراب السودان حتى عده الناس شيطان
    السودان الاكبر الا وهو حسن الترابي وكل حوارييه من خريجي جامعة الخرطوم.

    ولا يستثني من مخربي ومدمرى السودان العظيم الاطباء من خريجي جامعة الخرطوم
    سواء اطباء مبتدئين او اخصائيين أو حاملي درجة الدكتوراه في الطب فهم رغم
    تلقيهم العلم مجانا من عرق وكد وتعب وجهد هذا الشعب المسكين في الداخل والخارج
    الا انهم وكلهم بدون استثناء يعني لامجال ان نقول الا من رحم ربي قد اذاقوا هذا الشعب
    الأمرين وأبشع استغلال لفقرهم وقلة حيلتهم في الوقت الذى عجزت وفشلت فيه الدوله في توفير
    الرعاية الطبيه الدنيا لمواطنيها فوقع المواطن المسكين بين مطرقة الدوله الفاشله وسندان
    الاطباء من حملة دكتوراه جامعة الخرطوم .

    كيف يعقل ان تكون قيمة الكشف عند الدكاتره من حملة دكتوراه جامعة جامعة الخرطوم أكتر من اجمالي
    الدخل الشهرى لواحده ست شاهي مسكينه او لخفير في مدرسه رغم ان حامل الدكتوراه في الطب تعلم الطب
    كما اسلفنا داخليا وخارجيا علي حساب هؤلاء المعدمين .

    ياسيدى ان مايلاقيه حملة الدكتوراه في الطب في السعوديه هو عقاب من الله عز وجل علي مافترفوه بأياديهم
    في حق المرضي والمريضات من اهلهم السودانيات والسودانيين الذين تحملوا وبكل الرضا نفقات تعليمهم طوال
    سنوات دراستهم .

    كنا نتمني ان يرتقوا انسانيا هؤلاء الدكاتره العظام شكلا تجاه شعبهم اذا لم يكن باستطاعتهم ان يكونوا
    نبلاء كالسير مجدى يعقوب وهم لايستطيون ان يصلوا لعلمه ولخبرته فهو اعظم وأشهر طبيب قلب في العالم والذى افتتح العديد من المستشفيات علي نفقته الخاصه في بلاده مصر وفي العديد من الدول الأفريقيه وبالمجان نعم بالمجان ويتلقي العلاج بالمجان سنويا وهو يستقبل مرضاه شخصيا مع فريق عمله بصرف النظر عن الجنس او اللون او الديانه فالكل في نظره انسان قد كرمه الله يستحق ان تسخر له كل العلوم بما فيها الطب وامكاناته.

    ويتلقي المئات من مرضي القلب السودانيين في مركز السير مجدى يعقوب للقلب في أسوان بالمجان شاملا الاقامه
    والاعاشه مع المرافقين والفحوصات مهما كانت واجراء عمليات القلب المفتوح لو دعي الامر والرعايه بعد الجراحه وحت مغادرة المستشفي وكله بالمجان والمامصدق يسأل من تلقوا العلاج في مركزه من اهلنا في السودان .

  3. بقدر ما اجهدت نفسي عشان اعرف الفكرة الاساسيه بقدر ما ازدادت حيرتي في هذا الاسلوب .

  4. تصحيح.عزرا للاخطاء التى ظهرت بكلمتين وهما هنلك ..والمقصود هنالك…والكلمة الاخرى اعتده والمقصود اعتمده…..ولايفوت ذلك على فطن………كما ارجو من سكرتارية التحرير مراعاة مستوى التعليقات بما يخدم المعرفة….ولكن يبدو ان25 عاما افسدت الكثير من مستوى ووعى وقدارت قطاعات عريضة من اهلى الاحباء بالاهتمام بالثانوى والفارغ…..ومن اراد الرؤية فلايغطى عينيه لمن تسال ولمن اراد الفهم كذلك فلايغلق دماغه حسب احد المتسالين…والعنوان لمن اراد يوضح القضيه وهى ذات اهمية اكبر لاهل الشان

  5. اخى العزيز صعب على فهم جزء كبير من مقالك هذا لكثرة الاخطاء فيه. ارجو ان تعود الى المقال بالتدقيق فمحتواه جيد

  6. اذا نظرت من حولك لتتأمل ماحاق بالسودان من دمار في كل المناحي
    ستكتشف ان هذا الدمار والخراب قد تم بفعل فاعل وبالطبع ستبحث عن
    الفاعل ولن تجهد نفسك ستجد الفاعل هم خريجي جامعة الخرطوم العريقه
    التي لم تخرج الا مرضي نفسيين منفصلين عن الواقع السوداني بكل المعاني.

    لن تجد كثير معاناة ياسيدى لو حاولت ان تعدد وتذكر اسماء من دمروا وخربوا
    السودان في تاريخه الحديث من خريجي جامعة السودان العريقه ونذكر لك اسم
    شخص واحد كان سببا رئيسيا في كل دمار وخراب السودان حتى عده الناس شيطان
    السودان الاكبر الا وهو حسن الترابي وكل حوارييه من خريجي جامعة الخرطوم.

    ولا يستثني من مخربي ومدمرى السودان العظيم الاطباء من خريجي جامعة الخرطوم
    سواء اطباء مبتدئين او اخصائيين أو حاملي درجة الدكتوراه في الطب فهم رغم
    تلقيهم العلم مجانا من عرق وكد وتعب وجهد هذا الشعب المسكين في الداخل والخارج
    الا انهم وكلهم بدون استثناء يعني لامجال ان نقول الا من رحم ربي قد اذاقوا هذا الشعب
    الأمرين وأبشع استغلال لفقرهم وقلة حيلتهم في الوقت الذى عجزت وفشلت فيه الدوله في توفير
    الرعاية الطبيه الدنيا لمواطنيها فوقع المواطن المسكين بين مطرقة الدوله الفاشله وسندان
    الاطباء من حملة دكتوراه جامعة الخرطوم .

    كيف يعقل ان تكون قيمة الكشف عند الدكاتره من حملة دكتوراه جامعة جامعة الخرطوم أكتر من اجمالي
    الدخل الشهرى لواحده ست شاهي مسكينه او لخفير في مدرسه رغم ان حامل الدكتوراه في الطب تعلم الطب
    كما اسلفنا داخليا وخارجيا علي حساب هؤلاء المعدمين .

    ياسيدى ان مايلاقيه حملة الدكتوراه في الطب في السعوديه هو عقاب من الله عز وجل علي مافترفوه بأياديهم
    في حق المرضي والمريضات من اهلهم السودانيات والسودانيين الذين تحملوا وبكل الرضا نفقات تعليمهم طوال
    سنوات دراستهم .

    كنا نتمني ان يرتقوا انسانيا هؤلاء الدكاتره العظام شكلا تجاه شعبهم اذا لم يكن باستطاعتهم ان يكونوا
    نبلاء كالسير مجدى يعقوب وهم لايستطيون ان يصلوا لعلمه ولخبرته فهو اعظم وأشهر طبيب قلب في العالم والذى افتتح العديد من المستشفيات علي نفقته الخاصه في بلاده مصر وفي العديد من الدول الأفريقيه وبالمجان نعم بالمجان ويتلقي العلاج بالمجان سنويا وهو يستقبل مرضاه شخصيا مع فريق عمله بصرف النظر عن الجنس او اللون او الديانه فالكل في نظره انسان قد كرمه الله يستحق ان تسخر له كل العلوم بما فيها الطب وامكاناته.

    ويتلقي المئات من مرضي القلب السودانيين في مركز السير مجدى يعقوب للقلب في أسوان بالمجان شاملا الاقامه
    والاعاشه مع المرافقين والفحوصات مهما كانت واجراء عمليات القلب المفتوح لو دعي الامر والرعايه بعد الجراحه وحت مغادرة المستشفي وكله بالمجان والمامصدق يسأل من تلقوا العلاج في مركزه من اهلنا في السودان .

  7. بقدر ما اجهدت نفسي عشان اعرف الفكرة الاساسيه بقدر ما ازدادت حيرتي في هذا الاسلوب .

  8. تصحيح.عزرا للاخطاء التى ظهرت بكلمتين وهما هنلك ..والمقصود هنالك…والكلمة الاخرى اعتده والمقصود اعتمده…..ولايفوت ذلك على فطن………كما ارجو من سكرتارية التحرير مراعاة مستوى التعليقات بما يخدم المعرفة….ولكن يبدو ان25 عاما افسدت الكثير من مستوى ووعى وقدارت قطاعات عريضة من اهلى الاحباء بالاهتمام بالثانوى والفارغ…..ومن اراد الرؤية فلايغطى عينيه لمن تسال ولمن اراد الفهم كذلك فلايغلق دماغه حسب احد المتسالين…والعنوان لمن اراد يوضح القضيه وهى ذات اهمية اكبر لاهل الشان

  9. جامعة الخرطوم فى عهد ما قبل الإنقاذ كانت جامعة للعلوم والفكر والثقافة كل ذلك فى بوتقة من الحرية ولكن ما بعد الإنقاذ فقد أفرغت من كل شىء حتى أساتذتها الأكفاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..