بلا حدود.. شعب خجول جدا

* من أجمل صفاتنا كشعب سوداني الظرافة والطيبة وحسن النوايا وحسن الظن والكرم والعفة، و..و..والخ، ولكن أبرز هذه الصفات (النبوية) هي الحياء.
* وحياءنا هذا الذي يشابه حياء الأنبياء أحيانا جعلنا نجفل أمام أي طلب غير مستساغ أو مُحبز لدينا، لذا فنحن أفضل من يُضيع حقوقه بأيادينا ولا نجد سبيلا لحلحلة مشاكلنا المتشعبة يوما بعد يوم.
* الإنتخابات أغلقت صناديق الإقتراع، والإقبال بحسب الصحف (معقول)، وبتقديري الشخصي (خجول).!
* وأشعر بالأسي وأنا أري عزوف أهلي واصدقائي ومعارفي ومعظمهم من (المستنيرين) عن التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والسبب كما هو معروف الإحساس بالهزيمة المعنوية التي أصابت الكثير من أبناء شعبي في مقتل، بعد أن تفتحت جبهات الصراعات القبلية والسياسية والعرقية، وبعد أن إنشطر السودان الي شطرين كل واحد منهما أعز من الآخر ولكنه متخم بالمشاكل.
* إنتخابات هذا العام جاءت باردة جدا رغم محاولات بعض وسائل الإعلام المستميتة في تجميل شكلها داخليا وخارجيا، وما دروا أن الشعب أذكي مما تتصور.
* وبعيدا عن الإقبال ضعفه وقوته، نجد العديد من عشاق تسلق الأشجار، قد وجدوا ضالتهم أخيرا في بعض الأحزاب العريقة التي تفككت مثل حبات (السبحة)، وشكلت إئتلافاً قويا مع المؤتمر الوطني، بعد أن اصبحت تلك الأحزاب تستجدي بحثا الاسماء بدلاً عن الأفكار، فتلاقي وتوافق (شنَُ مع طبقة) وهاهي الدوائر الجغرافية تمتلئي بالكثير من الاسماء الكبيرة (ظاهرا) والهشة (باطناً)، بعد أن خطط ورسم أصحاب هذه الاسماء بعناية فائقة وبصمت يحسدون عليه للوصول لكرسي البرلمان ومن بعده لكرسي الوزارة أسوة بأندادهم من الأحزاب الاخري.
* وبالمقابل إستمدت تلكم الأحزاب القوة والمنعة من أسماء بعد أن كانت رنانة أصبحت (طنانة) ظنا منها بأن (تحت القبة فكي)، وما درت بانها شربت المقلب ورسبت في الإمتحان للعام (المائة علي التوالي).
* الإنتخابات في السودان خاصة البرلمانية منها أصبحت بكل أسف ملاذا لبعض اصحاب الأجندة، وحليفا إستراتيجيا لعدد من فاقدي الهوية (المهنية)، والباحثين عن أنفسهم.
* إتجه البعض من أصحاب المهن (المهجورة والمنسية)، وممن تسلقوا علي أكتاف غيرهم إلي عبور النيل عبر بوابة السياسة رغم أنه لم يعرف لهم نشاط سياسي يوما.
* وكما تقول النساء المتفائلات في الامثال (النسوية جدا) أقصر طريق إلي قلب الرجل (معدته)، إختصر البعض منهم زمنه وإختزل المسافة للوصول للسلطة عبر بوابة السياسة.
* ويالها من أحزاب ويالها من سياسة.!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اقرأي كلامك هذا:

    [ * وأشعر بالأسي وأنا أري عزوف أهلي واصدقائي ومعارفي ومعظمهم من (المستنيرين) عن التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والسبب كما هو معروف الإحساس بالهزيمة المعنوية التي أصابت الكثير من أبناء شعبي في مقتل، بعد أن تفتحت جبهات الصراعات القبلية والسياسية والعرقية، وبعد أن إنشطر السودان الي شطرين كل واحد منهما أعز من الآخر ولكنه متخم بالمشاكل ] انتهى

    ما داعي عبارة “أشعر بالأسى” مع “والسبب كما هو معروف إلخ”. فلماذا الشعور بالأسى عن الامتناع عن التصويت وأنتِ في الوقت نفسِهِ تذكرين سبب هذه المقاطعة؟

    مرة أخرى:

    [ وبعيدا عن الإقبال ضعفه وقوته، نجد العديد من عشاق تسلق الأشجار، قد وجدوا ضالتهم أخيرا في بعض الأحزاب العريقة التي تفككت مثل حبات (السبحة)، وشكلت إئتلافاً قويا مع المؤتمر الوطني ] انتهى

    ما هي هذه الأحزاب العريقة (بصيغة الجمع)؟ إنه حزب واحد هو الاتحادي الديمقراطي (التابع للطائفة الختمية بقيادة الميرغنية)؛ فلماذا تلمّحين أن هناك مجموعة من الأحزاب العريقة. على الصحفي أن يكتب بصراحة الواقع وليس بمكامن رغبته.

  2. اتفق معك تماما استاذه هنادي في كل ما جئت به…التنازل عن الحق الإنتخابي … تفريط ..و لكن لا يظنن أي من الطرفين المشارك أو المقاطع ان أحدهم أفضل من الآخر..أنا أجزم انه عزوف عن الطرفين … وواهم من ظن أن هذا الشعب المغلوب علي أمره يحلم بخير مع اي من الطرفين.. لا تبيعوا الوهم لأنفسكم فلا مشترين… ليجلس هؤلاء في كراسي الحكم فما عجزوا عنه في ربع قرن لن ينجزوه في خمس سنوات أخري ، و لينتظر أولائك المبشرون بالثوره في مدن الغرب القريبه و البعيده يحلمون بمعجزة تأتي بهم في طبق من ذهب الي كراسي للحكم.

  3. أولاً عنوان المقال لا يعبر عن محتواه …
    ثانياً : (( رغم أنه لم يعرف لهم نشاط سياسي يوما.)) ، (( إختصر البعض منهم زمنه وإختزل المسافة للوصول للسلطة عبر بوابة السياسة.)) ،كأنك تستنكرين ذلك وهو الشيء الطبيعي والذي يحدث في كافة أرجاء المعمورة وهو أن الناس يصلون إلى السلطة عبر بوابة السياسة ، أما غير الطبيعي فهو ما يحدث عندنا … هل وصل البشير إلى السلطة عبر بوابة السياسة ؟؟؟ وهل كان أحد يعرف للبشير نشاط سياسي قبل انقلابه المشئوم .
    ثالثاً : فكرة وصياغة المقال هلامية ولا تضيف شيئاً جديداً .
    وأخيراً : محبذ وليس (( محبز ))

  4. اقرأي كلامك هذا:

    [ * وأشعر بالأسي وأنا أري عزوف أهلي واصدقائي ومعارفي ومعظمهم من (المستنيرين) عن التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والسبب كما هو معروف الإحساس بالهزيمة المعنوية التي أصابت الكثير من أبناء شعبي في مقتل، بعد أن تفتحت جبهات الصراعات القبلية والسياسية والعرقية، وبعد أن إنشطر السودان الي شطرين كل واحد منهما أعز من الآخر ولكنه متخم بالمشاكل ] انتهى

    ما داعي عبارة “أشعر بالأسى” مع “والسبب كما هو معروف إلخ”. فلماذا الشعور بالأسى عن الامتناع عن التصويت وأنتِ في الوقت نفسِهِ تذكرين سبب هذه المقاطعة؟

    مرة أخرى:

    [ وبعيدا عن الإقبال ضعفه وقوته، نجد العديد من عشاق تسلق الأشجار، قد وجدوا ضالتهم أخيرا في بعض الأحزاب العريقة التي تفككت مثل حبات (السبحة)، وشكلت إئتلافاً قويا مع المؤتمر الوطني ] انتهى

    ما هي هذه الأحزاب العريقة (بصيغة الجمع)؟ إنه حزب واحد هو الاتحادي الديمقراطي (التابع للطائفة الختمية بقيادة الميرغنية)؛ فلماذا تلمّحين أن هناك مجموعة من الأحزاب العريقة. على الصحفي أن يكتب بصراحة الواقع وليس بمكامن رغبته.

  5. اتفق معك تماما استاذه هنادي في كل ما جئت به…التنازل عن الحق الإنتخابي … تفريط ..و لكن لا يظنن أي من الطرفين المشارك أو المقاطع ان أحدهم أفضل من الآخر..أنا أجزم انه عزوف عن الطرفين … وواهم من ظن أن هذا الشعب المغلوب علي أمره يحلم بخير مع اي من الطرفين.. لا تبيعوا الوهم لأنفسكم فلا مشترين… ليجلس هؤلاء في كراسي الحكم فما عجزوا عنه في ربع قرن لن ينجزوه في خمس سنوات أخري ، و لينتظر أولائك المبشرون بالثوره في مدن الغرب القريبه و البعيده يحلمون بمعجزة تأتي بهم في طبق من ذهب الي كراسي للحكم.

  6. أولاً عنوان المقال لا يعبر عن محتواه …
    ثانياً : (( رغم أنه لم يعرف لهم نشاط سياسي يوما.)) ، (( إختصر البعض منهم زمنه وإختزل المسافة للوصول للسلطة عبر بوابة السياسة.)) ،كأنك تستنكرين ذلك وهو الشيء الطبيعي والذي يحدث في كافة أرجاء المعمورة وهو أن الناس يصلون إلى السلطة عبر بوابة السياسة ، أما غير الطبيعي فهو ما يحدث عندنا … هل وصل البشير إلى السلطة عبر بوابة السياسة ؟؟؟ وهل كان أحد يعرف للبشير نشاط سياسي قبل انقلابه المشئوم .
    ثالثاً : فكرة وصياغة المقال هلامية ولا تضيف شيئاً جديداً .
    وأخيراً : محبذ وليس (( محبز ))

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..