سمعة السودانيين بالخارج ذهب يجب أن لايصدأ

الحمد لله من قبل ومن بعد أن جعلني من هذا الشعب الأبي وأحمد الله أن شرفني من بين بني البشر بأن أكون سودانياً. لقدعُرِفت الهجرة من أجل العيش الكريم منذ زمن بعيد فقد يهاجر الإنسان لطلب العلم أو المال أوالاثنين معاً. وبدأت هجرة السودانيين من كافة طبقات المجتمع منذ زمن بعيد يجوبون الأرض بحثاً عن حياة كريمة حاملين معهم كل القيم الإسلامية والمعاني الإنسانية يتفاخرون بجنسيتهم السودانية لتميزهم بالصدق والأمانة والتفاني في العمل.
ولأن شهادتي فى بني جلدتي مجروحة سوف أترك الأدلاء وشهادات غيري تتحدث عن سمعة السودان والسودانيين. تصدرت فى الشهر الماضي سمعة الجالية السودانية سمعة كافة الجاليات الموجودة على أرض الحرمين من حيث الحدوث والمشاركة في الجريمة، الكل والحمد لله يمشي مرتفع الرأس كالعادة وأكدت ذلك التقاريرالأمنية لمن يشككون في ذلك من الجاليات الأخرى .لقد ترك الأسلاف سمعة طيبة وذكرى حسنة نتفاخر بها نحن الآن ذهباً لايصدأ ولن ولم يتأثر بالأحداث العابرة التي حاولت بعض الجاليات الأخرى أن تجعل منها عصا موسى لتغير بها سمعة الإنسان السوداني. وتظل قيم الإنسان السوداني مفخرة عز وهلال يتلألأ ساطعاً فى جبين كل الطيور المهاجرة. هذه السمعة رسمياً عززها ونطق بها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى رئيس الجمهورية عمر البشير وسوف أدعمها في هذا المقال ببعض من قالوا كلمة حق في حق الشعب السوداني. وزير خارجية السعودية الأسبق نايف بن عبد العزيز آل سعود قال “بما أنني في السودان فإنني أشهد الله أنكم معشر السودانيين أفضل من عمل لدينا في المملكة” أما الكاتب الصحفي عمر المضواحي فقد قال ” في السودان سدرة الكرم العربي ولاجدال وسدرة منتهى الكبرياء والتعفف ولا رياء وفيهم وعندهم تتضاءل كل حكايات ومكارم الأخلاق وطيب المعشر … السوداني تكسر ثورة غضبه كلمة اعتذار ولايتورع في إطفاء شمس غضبه السريع والمندفع ليتحول في لحظات إلى شجرة دليب معمرة تمد ظلاَ طويلاً يتجاوز محطات العفو والصفح السريع السودان شيء آخر فاكتشفوه”. أما الصحفي السعودي أحمد العرفج فقال”إن من الشواهد والعوائد والمعالم على نشاط وحيوية السودانيين إنك ترى الجامعات البريطانية حافلة بالشخصيات العلمية السودانية التي ليس لها مثيل في كل الميادين الأمر الذي جعل كل عربي يشعر رقبته قد طالت واستطالت عندما يسمع المجتمع البريطاني يسبغ الثناء على العقول السودانية التى أعطت قيمة مضافة للحركة العلمية في بريطانيا ومثل هذا النشاط يحتاج إلى سهر الليالي الذي يمارسه الإنسان وليس النوم كما هو ظلم وإجحاف فى حق السودانيين” هذا قليل من كثير.
وما أثبته السودانيون بالخارج دعونا نأخذ العام الماضي آخر الأدلة فقد تداولت الصحف السعودية والمواقع الإلكترونية (السعودية) قبل فترة خبر تكريم إمام مسجد بالعاصمة السعودية (الرياض) لطفل (سوداني) في السابعة من عمره؛ ذلك بعدما اخترق (الطفل) صفوف (المصلين) وسلم (إمام المسجد الشيخ/ خلوفة الأحمري) مبلغاً كبيراً من المال عثر عليه بأحد الشوارع القريبة من (مسجد أم الحمام) .
أما فى منطقة القصيم فقد قامت شرطة منطقة (القصيم) ممثلة فى اللواء بدر الطالب بتكريم المهندس (سيد أحمد عبد الرحمن ) وذلك بسبب أمانته ونزاهته حيث قام بتسليم مبلغ (50 ألف ريال) ومعها أوراق ومستندات تخص محاسباًً ..من الجنسية (المصرية) ، حيث قام المهندس سيد أحمد (السوداني) بتسليم المبلغ والأوراق والمستندات إلى شرطة مدينة (بريدة) بمنطقة القصيم وقد تم تكريمه من قبل الشرطة … أما نزار محمد (55 سنة ) مقيم في بريطانيا فقد أعاد قبل أيام معدودة مبلغ خمسة عشر ألف جنيه استرليني بعد أن قام المواطن البريطاني كوين بنسيان المبلغ فى سيارة الأجرة . أما في الإمارات العربية المتحدة فقد طالعتنا الصحف قبل أيام بتسليم سوداني حقيبة إلى شرطة دبي بها مبلغ من المال وقد تم تكريمه من قبل الشرطة بسيارة . وهذا ما أنشده شاعر سعودي بحق السودانيين
يا أيها السودان جئتك عاشقاً أرنو إليك بمقلة الحيرانِ
سأقول في الخرطوم قولاً مترنماً في أعذب الألحانِ
وبعد كل هذا كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي والله من وراء القصد
إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
السعودية – تبوك
تبوك جامعة تبوك

التيار

تعليق واحد

  1. نحن مش محتاجين لقصم ظهرنا بمثل هذه الحكايات… نحن محتاجين بالفعل لكنس نظام المؤتمر الوطني الذي حول البلاد والعباد إلى ساحة من جهنم لا تطاق!

  2. حتى لانكون امناء في بلاد الغير ? وسارقي قوت الشعب في بلادنا من حاميها الى حراميها? وسارقي الاعضاء البشرية في المشافي ?وحتى لانجير البسيط من المدح مقابل النذر اليسير لمدآراة سوآتنا والمسكوت عنه ومن البديهيات ومن حيث المبدأ أن الاشياء الطبيعية أي من طبيعة البشر وخاصة التي ترتبط بخصال وصفات مجتمع معين (كالخصال الحميد) الكرم ، الشهامة ، الامانة ، التدين تصبح من المسلمات للناس وقد لايفطن ذلك الشخص ذو الصفات الحميدة انه فعل فعلا يستحق المدح لانها تنبع من طبيعته وتكوينه الوجداني ،وبالبتالي لايندهش من ردة فعل الاخر مدحا . فاذا طربنا بالمدح والاطراء تأكد أن هنالك ازمة نعيشها .
    اليوم في بلادنا النهب والسلب والقتل والاقتصاب والابادة وقصف المدنيين بما فيهم الاطفال والدواب وحرق المزارع قبل الحصاد. ، والاخطاء الطبية والمحمية بالقانون ، يتعلموا فينا الجراحة اطباؤنا النجباء ويهاجروا حيث هم بلا أخطاء . ماذا فعلوا للوطن الجريح وشعبه الهائم على وجهه واين الامانة ولكن مع ذلك لانظلم نفر قليل من رهط الاطباء قدموا الكثير لكل طارق محتاج وهؤلا يجب تكتب اسماؤهم في لوحة شرف باحرف من ذهب .

  3. طيب سؤال بسيط إذا كنا نحن بهذه العفة والامانة فمن أين أتي هؤلاء الحرامية في الداخل الذين نهبوا البلد بحالها ولم يتركوا فيها شيء لفقير أو مريض أليس هم أبناء اعمامنا وخالاتنا واخوالنا هم منا وحن منهم- إذا يجب أن يتم البحث دون اللجو لهذا الكلام العاطفي الأجوف. وثانيا لماذا نحن دائما نبحث عن شهادة الاخرين فينا إذا لم يكن لدينا نقص حقيقي. فالرجل الشريف والعفيف لا يبحث عن الشكر إنما يؤدي ما يمليه عليه ضميره. إذا وجدت مبلغ من المال فما هو الموقف الصحيح الذي يجب القيام به اخذه أم تسليمه لصاحبه طبعا الصاح هو تسلميه لصاحبه وهذا هو ما قام به هؤلاء طيب لماذا البحث عن الشكر أو التكريم. طبعا بدعة التكريم دي ما موجودة في أي بلد غير السودان. والمشكلة أنهم بدل يكرموا الفقراء يكرموا كبار المسئولين ولماذا تكرم سخصا قام بالواجب الذي يتقاضى عليه أجر. نحن شعب منافق لأننا نسرق بالداخل ونمثل دور الأمين بالخارج نكرم الكبار وننسى من هم أحق بالتكريم من صغار الموظفين المظلومين. نهلل ونكبر في التجمعات ثم لا نتورع من اتيان الحرام بكل صوره من زنا وسرقة واكل أمةال الناس بالباطل ( تخيلوا محلول الهير كنترول يعمل على انباث الشعر بعد 20 دقيقة من استعماله) يا للعبقرية السودانية أليس ذلك أكل لأموال الناس بالباطل يا جماعة ما تقدونا بالشجاعة والكرم والصدق والأمانة بصراحة نحن أبعد خلق الله منها.

  4. ما رجعنا ورا اﻻ مثل هذه الهرطقات يا اخى الكريم في افريقيا قاطبة ما في شعب يبيع الفرد كليته من اجل المال اﻻ السودانى دا طبعا في مصر اما في السعودية التى تتشدق بها فاغلب جواسيس الذين يدلون الحكومة لبيوت الغلابة السودانيين وغيرهم هم سودانيين ايضا وكل ذلك مقابل 500 ريال لكل بيت حيث ﻻذنب لهم اﻻ ان اقاماتهم منتهية ولظروفهم الاسرية لم يستطيعو تجديدها وللاسف الشديد ان اغلبهم سودانيين لبنى جلدتهم كلما طلع كاتب او مسؤول ومدح شخص سودانى حتى وان كانت حالة نادرة تفرحون وتنسون او تتناسون ان الاغلبية في السعودية اوضاعهم زى الزفت اكثر بايعى الصاعود او النشوق كما عليه في السعودية والمخدرات هم من السودانيين اصبح السودانيين اكثر من السعوديين عطالة حيث تراهم في الشوارع مثل المجانيين وبعضهم والعياذ بالله دخل في الجرارة اعزكم الله ،، لذلك اقول ﻻ يكمن ان ترجع سمعة السودانيين الى سابق عهدها ﻻن ما يحدث الان من قبل السودانيين في السعودية شئ مخجل ويندى له الجبين هناك اماكن تجمع للسودانيين اقفلتها الحكومة السعودية ويحدث فيها حملات شبه يومية تتجمع فيه ستات الشاى وهى متمكيجة وباخرة نفسها ويتجمع حولها مجموعة من الشباب السودانيين العاطلين عن العمل ويلا معاكسات وضحك باصوات عالية دون خجل او حياء واستطيع ان اؤكد لك ان نصف سكان جدة او اكثر من النصف هم من السودانيين و التشاديين لكن عدد السودانيين اكثر بكثير حتى اصبح بعض الكتاب السعوديين يتكلمون عن تغيير ديموغرافية جدة واهلها لكثرة الاجانب ودخول عادات وتقاليد غريبة عن مجتماعاتهم ويناشدو الحكومة ﻻتخاذ اللازم حيال ذلك وتقول لى سمعة السودانيين لله ذرك يا بلد،،،،،،،،

  5. تمشوا في الخارج عشان بعصروكم وهنا ترفضوا اي قانون شغالين فينا حرامية وقتل انتم فقط دايرين العصر بس والقانون القوي الذي يعصركم نحن هنا ضقنا الويل من الحرامية وتمشوا برا تعملوا فيها مهذبين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..