نساء السودان مطاردات بشبح الاغتصاب

في ذكرى اليوم العالمي للمرأة: نساء السودان مطاردات بشبح الاغتصاب
رشا عوض
[email protected]
سوف يحل علينا يوم الثامن من مارس (اليوم العالمي للمرأة ) ونحن نتجرع الذل والمهانة والألم بسبب ما تعرضت له صفية اسحاق..تلك الفتاة السودانية المكافحة التي اختارت بوعي وبصيرة أن تنتظم في صف معارضة (سلطة الاستبداد والفساد)، اختارت المواجهة الشجاعة في الشارع عبر المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وهذا حق مشروع لكل الشعوب الحرة، ولكن حرية شعبنا (مغتصبة) ودولته (مغتصبة) من قبل أعداء الحرية! وبسبب هذا الاغتصاب المزمن (اغتصبت) صفية! اغتصبها ثلاثة رجال عقابا لها على مطالبتها العلنية بإنهاء اغتصاب الشعب السوداني الذي استمر لأكثر من عشرين عاما وما زال مستمرا ! صفية قالت ان من اغتصبوها ينتسبون إلى جهاز من أجهزة الدولة! حتى كتابة هذه السطور لم نسمع بفتح تحقيق ولم نشهد أي فعل يطمئننا على أن القضية ستجد الاهتمام الذي يناسب خطورتها من قبل الأجهزة المختصة، بل على العكس تماما! أحد سفراء “المشروع الحضاري” في دولة أوروبية قال لهيئة الإذاعة البريطانية ان هذه الاتهامات غير صحيحة وتأتي في سياق محاولات الاساءة لسمعة السودان من قبل المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون! ولم نستغرب هذا الرد البائس من ذلك السفير الذي لم نسمع له بإنجازات دبلوماسية سوى قصيدة غزلية نظمها في وزيرة الخارجية الموريتانية أثناء زيارتها للسودان في مهمة رسمية مما سبب للوزيرة المذكورة (الناها بنت مكناس) حرجا بالغا وصل لدرجة مطالبة بعض الموريتانيين بإقالتها من منصبها! رغم أن الوزيرة لا ذنب لها في تصابي(سفراء المشروع الحضاري)! السفير الهمام تصدى بشراسة للدفاع عن السلطة زاعما الحرص على سمعة السودان وما علم ان مثل هذا التحيز الأعمى للسلطة والاستبعاد المطلق لإمكانية وقوع منسوبيها في الخطأ هو أكبر إساءة لسمعة السودان، لأن أية دولة (محترمة) عندما تواجه باتهامات فإن المسئولين(المحترمين) في هذه الدولة لا يصدرون أحكام الإدانة في أمور خارج دائرة اختصاصهم كما فعل هذا السفير الهمام، بل يحيلون الأمر إلى دوائر الاختصاص، ويثبتون انحيازهم لمبدأ التحقيق العادل والتقصي الدقيق للحقائق، فالجرائم والانتهاكات تقع في أرقى الدول ولكن يبقى الفرق في تعامل كل دولة مع مجرميها ولا سيما لو كانوا من منسوبي الأجهزة الحساسة! فهؤلاء عندما يرتكبون الجرائم البشعة مستغلين السلطة والحصانة القانونية يهددون كيان الدولة لأنهم يقوضون الركن الأعظم في بنيانها وهو سيادة حكم القانون،
سوف يحل يوم الثامن من مارس ونحن محزونات، فلو مر اغتصاب صفية مرور الكرام فهذا يعني ان كل امرأة ناشطة في ساحة العمل السياسي المعارض يطاردها شبح الاغتصاب وهنا يبرز سؤال صعب أمام الشعب السوداني بنسائه ورجاله ماذا أنتم فاعلون .. هل نتراجع عن معارك الحرية والكرامة أم ان الواجب ان نزداد عزيمة وتصميما على خوض هذه المعارك حتى النصر! ماذا نقدم للمرأة السودانية في اليوم العالمي للمرأة وكيف نحيي ذكرى هذا اليوم المجيد في السودان.. ألا يجدر بنا ان نجعل احتفالنا بهذا اليوم وقفة احتجاجية قوية ضد الاغتصاب يشارك فيها كل أحرار السودان رجالا ونساءٍ، هذه الوقفة هي رد اعتبار مستحق لكل امرأة سودانية، رد اعتبار لنساء دارفور اللاتي استخدم اغتصابهن كأحد أسلحة الحرب اللعينة وحتى اليوم لا إنصاف ولا عدالة ولا حتى اعتراف! ان احتفال السودان بيوم 8 مارس يجب ان يكون تحت شعار لا للاغتصاب سلاحا في الحرب والسياسة!
ان تقليد الاحتفال بيوم 8 مارس بالذات كيوم عالمي للنساء ترجع قصته في الاساس الى التضامن مع نساء تعرضن لظلم فادح ، ففي الثامن من مارس عام 1857م لقيت أكثر من أحدى عشرة امرأة من عاملات النسيج مصرعهن في مصنع للنسيج بنيويورك جراء حريق شب في المصنع أثناء تنفيذهن لاعتصام وإضراب عن العمل احتجاجا على شروط العمل السيئة من تدني في الأجور وساعات عمل طويلة وبيئة عمل غير صحية فأدى ذلك الحدث إلى خروج تظاهرة نسوية عارمة كانت الأشهر من نوعها في العالم. وفي عام 1910م اقترح مؤتمر كوبنهاجن النسوي تخصيص يوم عالمي للنساء لاتخاذه رمزا للكفاح من أجل حقوق النساء، فكان ذلك اليوم هو الثامن من مارس وأول احتفال به كان عام 1911م وفي عام 1977م قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تجعل الثامن من مارس يوم الأمم المتحدة لحقوق النساء والسلام العالمي . وليت نساء السودان يجعلن من مأساة صفية محور عملهن في يوم 8 مارس.
إن نساء اليوم ولا سيما نحن نساء عالم الجنوب حيث الحروب والفقر المدقع والبطالة المذلة والاستبداد والقهر.. يجدر بنا إحياء ذكرى هذا اليوم العظيم إحياء يستدعي المعاني والدلالات العميقة لقضية المرأة، فلنجعل من هذا اليوم مناسبة للتفكر والتأمل فيما حققته مسيرة النضال النسوي من إنجازات وما أخفقت فيه وما ينبغي لها أن ترتاد من آفاق جديدة في المستقبل، وانطلاقا من اللحظة التاريخية الراهنة يمكننا أن نلخص قضية المرأة في الآتي: ” التحرر من الدونية والاضطهاد بكافة صوره وأشكاله والاعتراف لها بكافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتمكينها من ممارسة هذه الحقوق عبر تدابير سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وقانونية تكفل حمايتها من التمييز وتحقق لها الاستقلالية الفردية والحرية الشخصية وترفع عنها عصا الوصاية في حياتها الخاصة وتزيل من طريقها العقبات التي تعيق مشاركتها في الحياة العامة مشاركة أصالة لا تبعية من موقعها ككائن حر الإرادة وكامل المسؤولية والأهلية كما تزيل من طريقها أي عقبات تعرقل تقدمها الإنساني وترقيها الفردي علما وإنتاجا وإبداعا”. وبهذا التحديد فإن العمل من أجل قضية المرأة لا بد أن يكون مرتبطا بالنضال من أجل السلام والديمقرا طية والتنمية والعدالة الاجتماع ية في سياق يشمل هذه الأركان الأربعة كحزمة مترابطة لا تقبل التجزيء والتبعيض، وارتباط قضية المرأة بهذا السياق حتى يكون ناضجا وواعيا ومسؤولا لا بد من إعمال التفكير النقدي في المرجعيات الفكرية والثقافية الموجهة للحراك السياسي والاجتماعي، ولا بد من إدراك ان أطروحات الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحرير المرأة ليست وصفات جاهزة يمكن ابتلاعها طوعا أو كرها، فعملية توطين وتمكين الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة في أي مجتمع ستكون عديمة الجدوى إذا أهدرت السياق الثقافي للمجتمع وإذا تجاهلت القيم والمعتقدات السائدة فيه ولذلك لابد أن تكون الاستنارة الدينية والثقافية جزءا أصيلا في أي مشروع جاد لتحرير المرأة وعلى الحركات النسوية أن تعي ذلك جيدا إن أرادت التقدم الفعلي في خدمة قضيتها.
الأستاذه رشا ..لك ولكل حرائر السودان التهنئة الخالصه بمناسبة اليوم العالمى للمرأه ومن قلوبنا نتمنى أن يعود عليكن وقد تحققت أمانيكن وأمانينا لكن .. وإن كان لى من تخصيص آخر بهذه التهنئه فإنى أبعثها مكسوفا خجلا لضحايا الظلم والقهر منكن فى عام المرأه الذى مضى .. أخصص التهنئه للأستاذه المناضله لبنى أحمد حسين ومن تعرضن لما تعرضت له ولضحية قدو قدو ولكل من تعرضن لسياط قدو قدو وللأستاذه البطله صفيه إسحق ولكل من إنتهكن فى شرفهن من الذئاب البشريه …
إن إهانة وقهر نساء بلادى هى قبل كل شئ إهانه وقهر وإذلا لنا جميعا .. لأن المهانات هن أمهاتنا وأزواجنا وأخواتنا وبناتنا .. وعندما نقف من غير ما فعل شئ فإنا نكون ديوثا لكن وخجلين منكن ومكسورين أمام أنفسنا وأمام مهانكن .. ننزع جميعا عمائمنا التى كانت يوما على رءوس آبائنا وأجدادنا تنظر لهذه العمائم أمهاتنا وحبوباتنا وكلهن فخر واطمئنان وتعظيم لأصحاب هذه العمائم الذين لم تزل نساءهن وهم على ظاهر الأرض قط .. لكن زماننا من حقكن أن تحتقرننا وتحتقرن عمائمنا التى لا ترمز لشئ لكن ولا لنا .. لأنا لم نعط العمائم حقها .. وقديما قالت شاعرة الشمال مهيره بت عبود عندما رأت لمره واحده أن رجالها تمسكنو وانكسروا …
الــليلة العقيد شوفنه متمسكن
وفي قلب التراب شوفنه متجكن
الراي فارقه لا بشفي لا بمكن
ما تتعجبن ضيم الرجال يمكن
خلوكن براكن الليلة وحدكن
بتمشن تحاربن ..ولا بتتبكن
قلن لنا يا رشا ما قالته مهيره .. إنه أنسب ما يمكن قوله لنا فى يومكن هذا ……..
الاستاذه رشا
حفظك الله
صدقيني سيمر الثامن من مارس وتمر الاعوام والحال هو الحال ، فما دام الشعب السوداني يخاف حتي الموت من القنابل المسيلة للدموع ومن السوط ، وتنفض مسيراتهم ومظاهراتهم عند اول بونبان واول سوط ، فلن يحدث تغيير ،لان التغيير لا يأتي للشعوب الجبانه ، فقد كنا في السابق نتصدي للشرطة ، ونعمل جاهدين علي التقاط القنابل المسيلة للدموع قبل ان تصل الارض ، لهذا اري ، انه من الضروري لاي جماعه تفكر في التظاهر والثوره ، ان تؤدي قسم الثبات امام بطش العسكر ، والا سيظل الحال كما هو ونحن نردد ( لقد فجرنا اكتوبر وابريل ) ناسين ان الذين فجروهما رجال لا يخافون ( البنبان والسوط ) .
التحية للمرأة السودانية في يوم المرأة العالمي وأيضا التحية للرجل
المجد للأستاذة الجامعية صفية اسحق والمجد للشعب السوداني الذي أنجبها
والتحية لمبادرة لا لقهر النساء ولكل المشاركات والمتضامنين معها
ومعا "عشان الحاجات تبقى كويسة"
فلنرفع الرؤوس عاليا فنحن على الحق ومعنا الأحرار في العالم
وهذه كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة يوم المرأة العالمي يركز فيها على الاعتداء الجنسي على النساء.
الأمين العام
رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة
8 آذار/مارس
منذ مائة عام خلت، لما احتفل العالم لأول مرة باليوم الدولي للمرأة، كان يُنظر إلى المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة باعتبارهما من الأفكار الراديكالية إلى حد بعيد. والآن وقد حلت الذكرى المئوية الأولى، ها نحن ذا نحتفل بالتقدم الكبير الذي أُحرز بفضل الدعوة الدؤوبة، والإجراءات العملية، والسياسات المستنيرة. ومع ذلك، لا تزال المرأة في بلدان ومجتمعات عديدة مواطنة من الدرجة الثانية.
ومع أن الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال التعليم ماضية في التقلص، فإن هناك أوجه بون شاسع في البلد الواحد وبين البلدان، ولا تزال أعداد كبيرة جدا من الفتيات محرومات من التعليم المدرسي، أو ينقطعن عن الدراسة قبل الأوان، أو يكملن تعليمهن بمهارات ضئيلة وفرص أقل. ولا تزال النساء والفتيات يعانين أيضا من أعمال التمييز والعنف المرفوضة، وكثيرا ما يكون ذلك على أيدي شركاء حياتهن الحميمة أو أقاربهن. ومن ينتمي إلى صنف الإناث عرضة للخطر، سواء في المنزل أو في المدرسة، وسواء في مكان العمل أو في معترك المجتمع. وفي كثير من سياقات النزاع، يُستخدم العنف الجنسي عمدا وبصورة ممنهجة لزرع الخوف في نفوس النساء وفي المجتمعات برمتها.
ولذلك فإن حملة ?متحدون من أجل إنهاء العنف ضد المرأة? التي أعطيتُ انطلاقتها، إلى جانب ?شبكة القادة الرجال?، تعمل من أجل وضع حد للإفلات من العقاب وتغيير العقليات. ويتزايد العزم أيضا على الصعيد الدولي لمعاقبة مرتكبي الاعتداء الجنسي في النزاعات ومنع وقوعه، ولبذل المزيد من الجهود لتنفيذ قرار مجلس الأمن التاريخي 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، الذي يبرز أهمية إشراك المرأة في جميع جوانب بناء السلام وحفظه.
والمجال الآخر الذي نشعر بالحاجة الماسة إلى رؤية تقدم ملموس يُحرز فيه هو صحة المرأة والطفل. فلقد اعترف مؤتمر القمة الذي انعقد في أيلول/سبتمبر 2010 بشأن الأهداف الإنمائية للألفية بأهمية هذه المسألة، وتعهدت الدول الأعضاء وأوساط المتبرعين للأعمال الخيرية بتقديم دعم قوي للاستراتيجية العالمية التي أعلنتُها من أجل إنقاذ الأرواح وتحسين صحة النساء والأطفال على مدى السنوات الأربع القادمة.
وأما في مجال صنع القرار، فإن النساء ما فتئن يتبوأن المكانة اللائقة بهن في المجالس البرلمانية بأعداد متزايدة وفي عدد متزايد من البلدان. ومع ذلك، لا تتولى المرأة منصب رئاسة الدولة أو رئاسة الحكومة إلا في أقل من 10 في المائة من البلدان. وحتى عندما تكون المرأة بارزة على الساحة السياسية، فإنها غالبا ما تكون ممثَّلة تمثيلا ناقصا جدا في مجالات أخرى من مجالات صنع القرار، ولا سيما في المراتب العليا في قطاعي الأعمال والصناعة. وتهدف مبادرة حديثة للأمم المتحدة إلى تصحيح هذا الخلل، وهي مبادرة ?مبادئ تمكين المرأة? التي يعمل بها الآن ما يفوق 130 من كبريات الشركات.
ويركز الاحتفال باليوم الدولي للمرأة هذا العام على المساواة في الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا. فبالهواتف المحمولة والإنترنت، على سبيل المثال، تستطيع المرأة أن تحسن صحة أسرتها وحظها من الرفاه، وأن تستفيد من فرص الكسب، وتحمي نفسها من الاستغلال والضعف أمام المخاطر. وبفضل الحصول على أدوات من هذا القبيل، مع ما ينبغي من التعليم والتدريب، تستطيع المرأة أن تكسر حلقة الفقر وتجابه الظلم وتمارس حقوقها.
وإن انطلاق العمل هذا العام بجهاز الأمم المتحدة المعني بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لدليل على عزمنا المضي قدما في العمل في هذا المجال من مجالات الاهتمام. فبدون مشاركة المرأة مشاركة كاملة وعلى قدم المساواة مع الرجل في جميع مناحي الحياة العامة والخاصة، لا أمل لنا في تحقيق المجتمع الذي وعد به ميثاق الأمم المتحدة، مجتمع ينعم بالاستقرار والسلام والعدل.
لقد خلق الله المراة مساوية للرجل فى الحقوق والواجبات هذا ما قال به الاسلام رغم انف الكهنة ومزورى الاديان من عهد بنى امية وحتى عهد بنى كلاب الذى نعيش فيه .. لقد خضع الدين الاسلامى الى تزوير ممنهج ولى لعنق الحقيقه ارضاء للحكام وليس لرضا الله والشعوب .. فامتهنت كرامة المراة واذلت فى كل العهود .. وفى كل عهد هناك موؤدة تسال باى ذنب قتلت ؟ فالمراة السعودية موؤدة فهى لا تزوج للمسلم غير السعودى مهما علا شأنه … فحدود الوأد لم تقتصر على ذلك الزمان الاغبر كما يريد المفسرون فالوأد لا يزال يمارس بالقتل النفسى كما هو فى حالة صفية ولبنى وفتاة الفديو ويمارس بالعادات الاجتماعية الضاره بالمراة .. هذا هو التفسير الحقيقى للايات ولو كره رئيس الجمهوريه واتباعه من الاذيال فى الهيئة القميئة وقناة طيبة المرتشية فى دينها…
أستاذة رشا تحياتى طيب الرئيس الراقص كل يوم يبشرنا بتطبيق الشريعة الاسلامية لكن اتضحت الرؤية تماماً يا أخت رشا هؤلاء القوم يريدون تطبيق شريعة الحزب الشيطانى (الكيزانى)والله هم أبعد خلق من الشريعة الاسلامية والدليل هذا الطرح العقلانى الذى خطه يراعكى