بالأرقام الرسمية جداً

علي خشبة المسرح الإنتخابي المضروب نقرأ عناوين المسرحية البايخة(إنتخبني وتغندل)،ومن ضمن العناوين الجانبية(مرشح الوطني للرئاسة يتقدم المنافسين وضعف الإقبال بسبب عدم تنقيح السجل الإنتخابي،وسقوط بعض مرشحي الوطني دليل علي نزاهة الإنتخابات).
ومع أن الموتي صوتوا في الإنتخابات المضروبة،والعساكر صوتوا بالأوامر،فإن الأرقام التي أعلنها السدنة عن عدد المقترعين بلغت 5 مليون شخص(أقسم الرقم علي 10 لتعرف الحقيقة).
وكان لابد للمؤتمر الوطني أن يتمسك بالرقم(5)علي وزن الأغنية الشهيرة(يا حبيب ما تنسي.. في شارع خمسة)،لأن أحد التنابلة قال أن 75% من عضوية الكيزان قد صوتت في الإنتخابات،ولأن أحد الأفارقة الذين سموا نفسهم مراقبين رأي كما رأت الزرقاء أن 35% من الناخبين قد صوتوا في إنتخابات المؤتمر الوطني،وعليه فإن ال(5)رقم مهم جدا بالنسبة للسدنة ومفوضيتهم رغم أنه يساوي 37.8% من جملة الناخبين المسجلين في كشف المفوضية.
وال(5)مليون في حد ذاتها تساوي(23.9%) من جملة من يحق لهم الإنتخاب في جمهورية السودان وهم 20.9 مليون بني آدم ،كما تساوي 13.5% من جملة سكان السودان.ومن المرجح بالطبع ان يحصل مرشح الوطني للرئاسة علي أقل من 5 مليون صوت بعد طرح نصيب مرشحي أحزاب الفكة للرئاسة.
ومن المحتم أن يحصل مرشحي الوطني للمجالس النيابية علي أقل من 5 مليون صوت باعتبار الأصوات التي ذهبت للآخرين من أحزاب الفكة أو من أطلق عليهم لقب(مستقلين).
وعلي ذلك فالمؤتمر الوطني ومؤيديه من النفعيين،لم يحصلوا علي ربع أصوات الناخبين في إنتخاباتهم المزورة،وفي الحقيقة (المرة)فإن 90% من الناخبين قاطعوا الإنتخابات المضروبة،فكان علي السدنة ان يزيدوا (الحلة)شوية موية وهذا ماكان.
في علم السياسة لو حصل أي حزب فقط علي مجموع أصوات عضويته بالكامل في أي انتخابات فهو حزب فاشل لأن برنامجه لم يجذب أي ناخب آخر بخلاف الأعضاء.. فانظر إلي الفشل الذريع الذي حاق بالكيزان بعد 25 سنة من الحكم بالحديد والنار.
ومع أن التنابلة قالوا أن 75% من عضويتهم صوتت،إلا أنهم لم يفسروا تخلف 25% من أعضائهم عن التصويت،رغم أن القروش وأساليب الترغيب متوفرة لأي(حردان).
وحتي يقف تنابلة السلطان،بعد أيام امام المايكرفونات،وبأيديهم التقاربر المطبوعة في ورق فاخر عن نتيجة الإنتخابات المضروبة،فإن ما جري من مشاهد هي انتصار للشعب السوداني،ونفي لأي مزاعم كيزانية بشأن شرعية انتخابية،والشعب الذي قاطع مهزلة السدنة الإنتخابية،هو الشعب الذي سيخرج لإنهاء حكم الجبهة الإسلامية،التي تقلبت مع الزمن فصارت المؤتمر الوطني،وفي رواية أخري المؤتمر(البطني) منسوباً إلي البطن،ولا تنسي البطانة،بمعني الحاشية والأرزقية،والتصريحات الجوفاء مثل(جينا بالبندقية ولن تقلعنا إلا البندقية).دا برضو كلام يا (رقية)!!
[email][email protected][/email]
لماذا لم يشترك الجميع في الانتخابات علما بان المطروح هو التبادل السلمي ولقد قال الشاعر
وعاجز الراي مضياع لفرصته حتي اذا ما فات امر عاتب القدرا
السيد/كمال كرار
تحية و احتراما—-
حتي تستقر الحال لجماعة المؤتمر الوطني ويخرجوا من الازمة الاقتصادية الطاحنة اللتي هي بانتظارهم….اقترح عليك كاقتصادي ان تنصحهم …بفرض ضريبة علي الشعب كلالشعب السوداني…تسمي ..ضريبة البضع….يعني كل من غشي اهلة عليه دفع هذة الضريبة….
لا تنسي استشارة هيئة علماء السودان و اساتذة الاقتصاد بالجامعات السودانية لوضع الاطر و التشريعات
اللازمة …..مساهمة مني ايكون الدفع حسب العمر و الصحة…بذكر الصحة سيتدخل و زيرها ويطالب بنسبة لوزارته…..هنا اكتفى انا وعليك تتمة ماتبقي….
عودة لضريبة البضع:-
العلاقات خارج اطار الشرعية,يمكن جباية ضريبة البضع عنها,بايصالات شبيهة بتلك اللتي
تستخدمها شرطة المرور،و ان يوكل امر تحصيلها لشرطة النظام العام لمالها من خبرات.
ضريبة البضع تجب علي كل بالغ مستطيع…ارجو من المشرع ان لا يشترط الحرية لانة لو
اشترطها سوف تفقد الدولة كل الممولين…لانك ان اردت ان تجد حرا في السودان الحزين
سوف تحتاج مصباح ديوجين,و حتما سترجع بخفي حنين…