السجن والجلد لشاب تحرش بعروس

الخرطوم:

أصدرت محكمة الجنايات بالخرطوم حكماً بالسجن «3» أشهر في مواجهة شاب ونفذت عليه السلطات بالمحكمة عقوبة أخرى الجلد «53» جلدة، وذلك بعد أن أدانته المحكمة لتحرشه بعروس داخل منزلها الذي تقيم فيه مع زوجها، في الوقت الذي قدم فيه المتهم إلى المنزل المجاور للإقامة مع خالته وفي يوم الحادث تفاجأت العروس بوجوده في الجزء الخاص بها ومن ثم اتخذ زوجها إجراءات قانونية في مواجهة الجاني ودونت الشرطة بقسم الكلاكلة بلاغاً في مواجهته و القبض عليه، ومن ثم كانت إجراءات المحاكمة.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. يا أخونا أبوبكر لا تنحشر فيما لا تعلم .والمرأة ما زالت عروس يعني بدري على الظنون السيئة و كثير من المدورات فعلن ذلك بسبب التساهل و صحبة السوء

  2. يااخوانا معذور شاف الكبرته بتاعت نسوانا في الشوارع ,, بالله عليك تلقى العروس ماشة مع عريسها وركبوا المواصلات كمان والريحة ضاربة ,, يعني نعمل شنو نتلب من الحافلة ,,, انا داير العرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررس كفاية

  3. ذكر الإمام المناوي في تفسير هذا الحديث في كتابه ( فيض القدير ) :

    [ (أيما امرأة استعطرت) أي استعملت العطر أي الطيب يعني ما يظهر ريحه منه (ثم خرجت) من بيتها (فمرت على قوم) من الأجانب (ليجدوا ريحها) أي بقصد ذلك (فهي زانية) أي كالزانية في حصول الإثم وإن تفاوت لأن فاعل السبب كفاعل المسبب .

    قال الطيبي : شبه خروجها من بيتها متطيبة مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا بالزنا مبالغة وتهديداً وتشديداً عليها (وكل عين زانية) أي كل عين نظرت إلى محرم من امرأة أو رجل فقد حصل لها حظها من الزنا إذ هو حظها منه ، وأخذ بعض المالكية من الحديث حرمة التلذذ بشم طيب أجنبية لأن اللّه إذا حرم شيئاً زجرت الشريعة عما يضارعه مضارعة قريبة ، وقد بالغ بعض السلف في ذلك حتى كان ابن عمر رضي اللّه عنه ينهى عن القعود بمحل امرأة قامت عنه حتى يبرد .

    أما التطيب والتزين للزوج فمطلوب محبوب قال بعض الكبراء تزيين المرأة وتطيبها لزوجها من أقوى أسباب المحبة والألفة بينهما وعدم الكراهة والنفرة ، لأن العين رائد القلب فإذا استحسنت منظراً أوصلته إلى القلب فحصلت المحبة ، وإذا نظرت منظراً بشعاً أو ما لا يعجبها من زي أو لباس تلقيه إلى القلب فتحصل الكراهة والنفرة ، ولهذا كان من وصايا نساء العرب لبعضهن إياك أن تقع عين زوجك على شيء لا يستملحه أو يشم منك ما يستقبحه. ] أ.هـ.

    *** إذا ما هو السبب في وصفها بالزنا ؟ للعلماء في هذا أقوال منها :

    1- إما أنها تتسبب في تلك الفاحشة بما تُحرّكه من شهوة برائحة ذلك الطيب .

    2- أنها تتحمّل كإثم الزانية بذلك .

    3- أو أن ذلك يجرّها للوقوع في الفاحشة .

    وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعطّرت أن تغتسل حتى لو كانت تريد المسجد .فقد لقيَ أبو هريرة رضي الله عنه امرأةً فوجد منها ريح الطيب ينفح ولذيلها إعصار ، فقال : يا أمة الجبار ! جئت من المسجد ؟ قالت : نعم . قال : وله تطيبت ؟ قالت : نعم . قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : ” لا تُقبل صلاةٌ لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة ” . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وحسنه الألباني . وقوله : ” حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة ” : ليذهب أثر الطيب وتذهب رائحته .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..