الدوام لله دلتا القاش اصبحت مصريه

ويستمر مسلسل التنازل عن اراضي السودان للمحتل المصري بواسطة نظام الانقاذ الاخواني فبعد ان تنازلوا لهم عن حلايب التي احتلها جيش مصر بقوة السلاح واراضي الحوض النوبي والقري شمال وادي حلفا التي تمصرنت في زمن الهوان الانقاذي ,, ها هي حكومة البشير المنبطحه لمصر تعلن منح مصر اراض في النيل الازرق ودلتا القاش !!1

منح حكام الانقاذ مصر 100 الف فدان في دلتا القاش قابله للزياده !!! ياللهوان و,,,

دلتا القاش تعتبر اراضيها من اخصب اراضي السودان قاطبه لا يحتاج مزارعي دلتا القاش لاي من الاسمده لان الطمي الذي ياتي مع فيضان نهر القاش الموسمي والذي يصب في دلتا القاش يتجدد سنويا ,,

لكم بعض المعلومات عن دلتا القاش تبلغ مساحة اراضي دلتا القاش حوالي 730 الف فدان ويقع المشروع في ولاية كسلا ويبعد عن كسلا حوالي 100 كيلو متر وعن اروما حوالي 10 كيلومترات,, يقيم حوالي 400 الف نسمه معظمهم من قبائل البجا بالقرب من الدلتا,, بداْت مشاريع دلتا القاش في عام عام 1870 ابان الحكم العثماني للسودان وكان المحصول الرئيسي هو القطن والذي تم استبداله بزراعة الخروع لصناعة الزيوت الذي تم ايقافه في عام 1983 واستبداله بزراعة الذره الرفيعه ,,, ولكن استمر المزارعون في زراعة الخضروات والفواكه ونجحت في المشروع زراعة البصل الابيض واقيم مصنع لتجفيف البصل في كسلا,,,

المصريون يدركون تماما اهميه مشروع دلتا القاش والذي لا يقل اهمية عن مشروع الجزيره وان ارض هذا المشروع تبيض ذهبا وكان حلمهم دائما من ايام الحكم العثماني ان يكون لهم موطئ قدم في دلتا القاش وهاهو البشير يتنازل عن دلتا القاش لمصر ويمنحها لهم علي طبق من ذهب !!!

سياتئ المصريون زمرا لارض القاش وسيتم زراعة تلك الاراضي بخضروات وفواكه دون الحوجه للاسمده او ما يسمي ORGANIC وكلنا يعلم ان الاسواق الاروبيه متعطشه لكل منتج زراعي لا تستعمل فيه الاسمده وستجني مصر الملايين من العملات الصعبه من ارضنا والتي لن تدفع مليم واحد لامتلاكها او ري اراضي مشاريعها فيه وسيبتم توطين الفلاحين المصريين واسرهم في تلك الديار ولن ينال اهل السودان نصيب سوي ما يخرج من سبيلين المصريين من بلهارسيا والتهاب الكبد الوبائي!!!

المصريين انتشروا في ولاية كسلا والقضارف ونالوا غايتهم في امتلاك ارض القاش ولن يتوقف الحال هناك فعينهم علي اراضي سمسم والقبوب وكسمور والجلبه في ولاية القضارف تلك الاراضي التي نجحت فيها زراعة المحصول النقدي السمسم وعما قريب ستمنح ملايين الافدنه للمصريين لزراعة السمسم وتصديره الي ديارهم والاسواق العالميه,,,

اما اراض النيل الازرق فالمصريين يعلمون مدي خصوبة تلك الاراضي والتي تتفوق علي غيرها من اراضي السودان بانها تتعمد علي الري المطري وان قلت الامطار فالنيل الازرق الذي لا ينضب معينه ليس ببعيد عن تلك الاراضي,,

الشعب السوداني مغيب تماما عن كل ما يجري بين البشير والمصريين وهاهو البشير ينفذ وعده للسيسي بمنحه كل ما تحتاجه مصر من اراضي السودان ووعد البشر لمصر لا يقل خطورة عن وعد بلفور وستكون نتائج احتلال مصر لاراضي زراعية في قلب السودان وخيمة علي اجيالنا المقبلة لانهم سيواجهون بكانتونات مصرية سيحميها المصريين بقوة السلاح كما هو حال المستوطنات اليهوديه في الضفه الغربيه,,,

افيقوا يا اهل السودان وليس لدي شك ان قبائل البجه في شرقنا الحبيب التي تعاني من الفقر والجوع لن تسمح المصريين بامتلاك اراضيهم,,,

تغني شعرائنا وما زلنا نردد اغنية الفنا زيدان ابراهيم فراش القاش:

مين علمك يافراش تعبد عيون القاش الخضره وهمس النسيم الماش
القاش وشمس الصيف والقيف بعاين القيف والدمعه في الرملا مابتحكي شوقك كيف
وبالله ليه يافراش خلاك وراح القاش
علي حمرة الورده وحب الندي الرقاش غافل ومعارف انو الزمن غشاش
وبالله ليه يافراش خلال وراح القاش
باكر بعود القاش ترجع عيونو حنان
تطير تداعب المواج بي جناح نسم رياش
لاكني لو زيك لوجار حبيبي زمان مااظن اعود يافراش لزول نسأك وفات
وبالله ليه يافراش خلاك وراح القاش

يا تري هل سنغني مستقبلا بمصري القاش بدلا من فراش القاش!!

ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اطرد المصري بلا اراضي بلا همل المصري محتل اراضينا كيف نرضي بلاستثمار معه والله قمة البلادة دعك انت من الحكومة انت الذي تقيم في القاش لماذا تتنازل عن املاكك للمصريين بحجة الاستثمار وقت اصلا هي بتدخل عليكم اموال لماذا لاتزرعوها انتم وتصدرو للعالم الاوربي والله انها الخمالة والرفاله وتجي وتبكي اتفقوا كلكم اهل المنطقة بان لايدخل عليكم اجنبي انتم من يحمي الارض الحكومة لاتملك ارضكم اقيفوا صف منيع امام الغذو المصري الذي ضيع بلادة واراد ان يعوض مننا وعلي حساب ارواحنا وفقرنا اطردوهم شر طرد

  2. و ده كله و ناس اﻻنقاذ مصرين على اننا نصوت ليهم بس مستحيل نصوت ليهم بعد تفريطهم في أراضي السودان و تقديمها على طبق من ذهب ﻷحفاد فرعون و العبيد المماليك

  3. الأموال التى استولى عليها هؤلاء الكيزان ووضعوها فى بنوك الخليج واسيا بالمليارات ( تصريح مهاتير الشهير عن الأموال السودانية المستثمرة فى بنوك ماليزيا ) وهى تكفى وتزيد لتطوير السودان ومصر واى دولة افريقية أو اسيوية تحتاج الى رؤوس اموال اجنبية للأستثمار فيها . وهى كافية لوضع السودان فى مصاف الدول الغنية بل وتضع السودان كأول دولة عربية فى مجال الأنتاج لو اعادوا استثمارها فى بلادهم. ولكن من يقنعهم بذلك ؟ لماذا يخافون ؟ السبب واضح وهو أنهم يعرفون ان الشعب السودانى يعرف انهم لصوص وسرقوا هذه الأموال ويخافون عليها عندما يهب الشعب ويثور و يصادرها منهم .

  4. اخخخخخخخخخ مصيبه ما بعدها ,,, احسنت اخي عمر علي وليكن رد فعلنا بان نجعل ارضا جحيما للغزاة المصريين كما فعل اجدادنا في تلال البحر الاحمر وشيكان وكرري والمتمه,,,

    البشير وسفلة الانقاذ والاخوان المسلمين لا يهمهم السودان ويسعون الي هلاك شعبنا واستبداله بالمصريين كما يملي عليهم التنظيم العالمي للاخوان!!!

    علي المصريين ان يدركوا ان اي اتفاق تم توقيعه مع نظام البشير باطل ولا يسوي الورق الذي كتب عليه وبزوال البشير المحتوم ستغلي كل الاتفاقات بين مصر والبشير,,,

    لك الله يا بلادي…

  5. نحن لا نتنازل فقط عن ارضنا و لكن ايضا نمنحهم المياه التي لا تتصل الا النيل.فبعد ان تنازلنا لهم بغبائنا و هوان سادتنا الاتقياء الانقياء عن جزء كبير من نصيبنا في مياه النيل ها نحن نمنحهم حتى المياه التي هي حق اصيل لنا و فوقها الارض التي سقتها دماء الابطال دقنة و صحبه هوادة ثمنا لغدرهم و استهانتهم و فهلوتهم علينا و سرقة تاريخنا عونا لهم على سرق مستقبلنا.

  6. انشر هذا المقال الذي خطه بروفسير حسين سليمان حتي يدرك اهلنا حجم الدمار الانقاذي لبلادنا بمعاونة المصريين الطامعين دائما وابدا في اراضينا التي حبانا بها رب العباد,,

    دلتا طوكر النعمة التي ركلناها
    طوكر !!!عجز القادرين على التمام!
    بروفيسور حسين سليمان آدمنشر في الصحافة يوم 08 – 03 – 2012
    تحدثت كثيراً في السابق عن النعمة التي حبانا بها الله والمتمثلة في الأرض المسطحة ،الأرض الطينية ومياه النيل الأزرق العذبة التي جعلت من مشروع الجزيرة معجزة ، أعلى كفاءة ري سطحي في العالم ،وبعد ري دام أكثر من ثمانين عاماً لم تتأثر التربة بالملوحة .
    أثناء رحلة الجمعية السودانية للإرصاد الجوية لبورتسودان ،أتيحت لي زيارة دلتا طوكر وحينها وجدت نعمة أخرى من نعم الله على السودان ، بل ظاهرة نادرة جداً وهي أن الزراعة في دلتا طوكر عضويةOrganic تماماً ،لا سماد ولا مبيد حشائش ولا مبيدات حشرات ، بل ولا أمراض نباتات ولا تحتاج الأرض إلى تحضير ، ما على المزارع ان يضع البذور وينتظر الحصاد مما أدى الى أن تكون تكلفة الإنتاج اقل بكثير مما هي عليه في المشاريع الزراعية الاخرى في السودان وتعادل 10-15% فقط من تكلفة الإنتاج في المشاريع الاخرى .
    حدثني مدير الإرشاد الزراعي بالدلتا أن رياح العيتنيب التي تهب في الصيف تقوم بتقليب التربة وبما أن الري هو فيضي فهنالك رية واحدة لاتحتاج لتحضير للأرض ( سراب-جداول-أحواض) هذه الرية الواحدة تغمر الأرض تماماً ولفترة طويلة وتعمل عمل مبيد الحشائش في القضاء على بذور الحشائش ،كذلك هذا الري الفيضي يخصب التربة وبذلك لا تحتاج التربة الى سماد كيمائي ، وبما أن المنطقة معزولة وتهب عليها رياح الهبابي في الشتاء فإنها خالية من الحشرات وامراض النباتات ولا تحتاج لاستخدام أي مبيدات حشرية .
    لذلك فإن الزراعة عضوية تماماً ، وانتاجها من الخضر يمكن تصديره الى الخارج لان العالم اليوم أصبح يبحث وبأغلى الاسعار عن تلك المنتجات العضوية لان الخضر المنتجه بزراعة عضوية خالية من الأسمدة والمبيدات اصبحت هي المطلوبة ، هذه النعمة هذه البقعة الطيبة تقلصت مساحتها من 400ألف فدان إلى 40 ألف فدان فقط(10%) عشرة بالمائة ، لماذا أهملنا في تلك الأراضي التي لاتقدر بثمن ؟لماذا تركناها يستعمرها المسكيت؟!!
    للتاريخ فإن بذور القطن طويل التيلة لمشروع الجزيرة كانت تُنتج في دلتا طوكر لخلوها من الأمراض والحشرات ؟!أسال الله تعالى أن يوجه انظار المسؤولين تجاه دلتا طوكر واحيائها وإرجاع مساحة تلك البقعة الطيبة الى سابق عهدها أو في الأقل الى نسبة من مساحتها

    .

  7. لا بد من إستخدام العقل للتفكير في مثل هذه المواضيع ! لماذا لا يأتي المصريون لزراعة القاش ؟ و كم نزرع منها الآن ؟ و كم يغطي المسكيت من تلك الأرض ؟
    أما حلايب لو كنت مصرياً لأكتفيت باستغلالها بدلاً من إحتلالها و إكتساب عداء أهل السودان و أهل المنطقة ! حلايب ظلت موطناً للبشاريين و بقية أهل السودان و من المستحيل إقتلاع سكانها! و كل المستعمرين ذهبوا – الأتراك و المصريين السابقين و الانجليز و غيرهم –

    لو كنت مسئولاً لوقعت إتفاقية تضمن إستصلاح مساحة مماثلة لما يستصلحه المصريون و أُملكها لأهل المنطقة و تكون المساحات متداخلة لضمان نقل الخبرة من الفلاح المصري و كذلك لضمان التعايش بين الشعبين و لاستدامة المشروع. 100000فدان إذا وزعناها بمعدل 2 فدان للشخص الواحد سنتمكن من تشغيل 50000 سوداني و إذا وزعناها بمعدل فدان واحد سنتمكن من تشغيل 1000000سوداني و لكم أن تحسبوا حجم العائد من تلك المساحة إذا زرعنا الفدان الواحد بطيخ و في كل متر مربع زرعنا عرق بطيخ واحد و كل عرق أنتج بطيخة واحده من الحجم الكبير والتي يقدر سعرها بحوالي 30000جنيه و معروف الفدان فيهو 4200متر مربع سيكون العائد==4200*30000جنيه =12600000جنيه
    أما إذا زرع بالورد فسيكون العائد خرافياً
    وسؤال أخير لأخونا -ألا يذهب السودانيون إلي مصر و إلي أميركا و إلي كل دول العالم و يستقرون هنالك و يتحصلون علي الجنسية و يتزوجون ؟ ياخي العالم أصبح قرية و الناس كلهم إخوان و هم عيال الله
    و مافي داعي للتعصب و العنصرية -حقو نتحلي بالقيم الرفيعة -الدينية و الانسانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..