زيادة اسعار المحروقات…حلول آنية لوأد الاقتصاد السودانى

الخرطوم : عاصم اسماعيل :
زادت معدلات التضخم بالبلاد ووصلت الى 30 % لأول مرة عقب اجراءات المركزى بخفض قيمة الجنيه السودانى وتبعا لذلك ارتفعت اسعار السلع بقدر كبير اعتبرها المراقبون صدمة اولية للاقتصاد فى وقت نفى فيه عدد من الخبراء تحميل انفصال الجنوب المسؤولية جراء وقف صادراته النفطية، كما استنكر البعض رهن احتلال هجليج وفقدان البلاد لانتاج 150 الف برميل فى اليوم من النفط بتسارع وتيرة الاسعار بل قالوا ان الازمة الاقتصادية اطلت برأسها منذ العام 2002م ولكن سوء الادارة الاقتصادية والتدخل السياسى اضرا بالقرارات الاقتصادية الامر الذى اوصل البلاد والاقتصاد الى مرحلة من الركود تراجعت خلالها كل عمليات الانتاج وتوقف الانتاج للصادرواكد غالبية الاقتصاديين ان العقلية التى تديرالاقتصاد السودانى دائما ما تفكر فى الحلول الآنية لاتنظر الى المستقبل ،مشيرين الى تجربة النفط السودانى الذى اصاب الاقتصاد فى مقتل الى الآن بعد ان تم الاعتماد عليه دون التفكير فى كيفية توظيفه فقاد البلاد الى المرحلة الحالية.
ويرى البعض ان التطمينات الحالية من قبل الاجهزة الحكومية غير موضوعية برغم من وجود حلول اخرى لكنها تصطدم بواقع التنازع بين مكونات الفئة الحاكمة بعض منها يرى ان الحلول الآنية تقيها شر عجز الدولة عن مواصلة برامجها وآخرون يرون انها ربما تعجل برحيلها دون رجعة مدللين بما حدث فى بعض البلدان العربية .كل تلك الآراء والمقترحات يظل يسوقها البعض كجهة لمقارعة الواقع وتظل وزارة المالية تصرعلى عدم وجود بدائل «وتتحدى اى بديل موضوعى يمكن ان يسهم فى حل المشكلة «فى وقت جبل فيه الاقتصاد على البدائل باعتباره علما ولكن تظل المأساة تتحكم فى المواطن الذى يكتوى يوميا بنار ارتفاع الاسعار ولابديل للحكومة الا رفع الدعم عن المحروقات،وبالرغم من ان التجارب السابقة لها كلها كانت تسبح فيها عكس التيار الا انها تظل متمسكة برفع الدعم عن المحروقات وزيادة المرتبات واجراء ترتيبات لعدم تأثر المواطن .فحينما وقعت الحكومة اتفاق نيفاشا توقع كل الشعب السودانى انفصال الجنوب ماعدا الحكومة وحينما انفصل الجنوب توقع جل الشعب السودانى عدائية دولة الجنوب الا الحكومة والآن تريد رفع الدعم عن المحروقات ويتوقع الشعب السودانى حدوث كارثة ما عدا الحكومة . ولذلك يرى الدكتور التجانى الطيب وزير الدولة بالمالية السابق اذا كان رفع الدعم عن المحروقات هو تحويل هذا الدعم الى خدمات مثل التعليم والصحة فإنه امر حسن يمكن ان يتقبله المواطن ، واستدرك قائلا لكنه ليس هو الوقت المناسب نتيجة لعدم استقرار الاقتصاد فى ظل ارتفاع معدلات التضخم الى 30 % مبينا وجود بدائل اخرى منها تقليص طاقم الحكومة الاتحادية لتوفير مبلغ مليارى جنيه بالاضافة الى تخفيض الحكومات الولائية التى تحول لها حوالى 60 % من الاجور من المركز قائلا ايضا ستوفر مبلغ مليارى جنيه بجانب خفض الصرف السيادى وهو ما يتم الحديث عنه الآن. وقال اذا لم يتم ذلك كذلك فان رفع الدعم عن المحروقات بهذا التوقيت سوف يعقد المسألة الاقتصادية بصورة اكبر ترتفع بعدها معدلات التضخم الى 40 %. مما يزيد الفقراء فقرا.
وفى الاتجاه ذاته يقول الاقتصادى محمد النور اذا رفعت الحكومة الدعم عن المحروقات فى هذا التوقيت ستتضرر منه الدولة اولا باعتبارها اكبر مستهلك للوقود لانها حكومة مترهلة مع محدودية الموارد وضعف الانتاج للاكتفاء الذاتى وللصادر هذا يعنى انهيار للصناعة التى تتأثر بارتفاع اسعار الكهرباء ومدخلات الانتاج وقطاع النقل بمستوياته المختلفة الداخلية والتى تعمل فى نقل المواد الغذائية والخضروات ،مؤكدا ان اى زيادة فى الاجور عقب رفع الدعم عن المحروقات سيكون له آثار سلبية على المواطن نفسه الذى يجد ان السوق ارتفت اسعاره بنسبة 100 % . ووافقه الرأي الخبير الاقتصادي عوض الزين محذرا من ان رفع الدعم عن المحروقات لايعد بوابة لركون الاجهزة عن الوضع الجديد والاعتماد على رفع الدعم عن المحروقات فلابد اذا اجيز الامر ان تتبع المسألة اجراءات اخرى ضرورية منها تخفيض الجهاز التنفيذى بنسبة كبيرة ومراجعة القرارات الخاصة بالاستفادة من الخبراء كل فى مجاله مع اعطاء اولوية للقطاعات الانتاجية باعتبار توظيف هذا الدعم لها وخفض المصروفات ،مبينا ان تضخم جهاز الدولة لايعد تقدما بل يحسب تخلفا داعيا الى عدم الترضيات بل الاستمرار فى عمليات التقشف على كافة المستويات وترك الصرف البذخى فى المؤتمرات والندوات والسفريات. وقال اذا اتخذت اجراءات موازية لهذه الاجراء فإن الاستفادة ستكون اعم للكافة.
ومما يزيد من معاناة الحكومة والمواطن معا هو انه كلما ازدادت اعداد الفقراء كلما تضاعفت مهمة الحكومة باعتبار ان الفقر له تداعياته على المستوى الاجتماعى والاقتصادى والسياسى مما يحتاج صرفا بلا هوادة لحفظ توازن المجتمع ولذلك فان المعالجات ستكون خصما على المرحلة المقبلة لن تستفيد الدولة من رفع الدعم عن المحروقات بل ستعمل على توظيف الدعم فى معالجة المشكلات التى قد تنجم ولذا لابد من التفكير بجدية فى مسألة رفع الدعم عن المحروقات بطريقة فنية واقتصادية.
ولكن الدكتور محمد الناير محمد النور له رأى آخر وهو اذا كانت الحكومة تسعى الى تطبيق رفع الدعم عن المحروقات خلال العام المقبل 2013م فإن البشريات التى يسوقها من المؤتمنين على مورد النفط والذهب يقولون بتضاعف النفط خلال نهاية العام ودخول انتاج 165 ألف برميل فى اليوم بجانب مضاعفة انتاج الذهب الامر الذى يمكن ان يدر 2مليار دولار وهذا فى رأيه مورد اضافي بجانب التوسع فى جباية الضرائب بمستوياتها المختلفة خاصة ارباح الاعمال والقيمة المضافة.
الصحافة
الخبراء لا يتكلمون عند توقف الحرب التى أنتشرت من دارفور الى كردفان الى الجنوب وكل المؤشرات تشير الى شرق السودان.. أكبر كارثه لاقتصاد هى الحرب ,,, ثانيا الفساد الواضح برعايه الحكومه وكذلك ميزانيه الرشاوى الدوليه الافريقيه وهى عباره عن ملايين الدولارات توزع بمن لا يخاف الفقر فى المقر الرئسى لاتحاد الافريقى فى أديس أبابا .. وميزانيه ما يسمى القصر الذى يستهلك الجزء الاكبر من الميزانيه وكذلك الميزانيه المفتوحه لامن الجبهه .. ورشاوى لرؤساء الدول الافريقيه .. وذلك للمساعده فى هروب المشير من العداله مع وزيره دفاعه أبورياله.
الكيزان اديكمن الحلول دى عشان تطلعوا من الزنقة دى :
1/ بدل ناس الحكومة الوزراء والمدراء ووكلاء الوزارات والمستشارين اركبوا الحمير بدل سياراتهم الفارهه ( حالة التقشف)
2/ يتخلوا من اكل الفواكة الطازجة نهائيا ( الاكل عباره عن عصيده + ماء وملح ويعملوا بالحديث الشريف ثلث للاكل وثلث للشرب وثلث للتنفس )
3/ يلبسوا زى موحد ومن قماش الدمورية من انتاج احد المصانع المحلية
4/ يرجعوا الى الله ويكثروا الاستغفار وما يمشوا على داخليات البنات نهائيامهما كان السبب
بهذه البدائل سوف نوفر العملة الصعبة يعنى ما بنشترى الا الاشياء الضرورية البتهم الشعب وما بيكون عندنا اطفال بيمشوا المايقوما وما بنشترى الكندوم لانوا ما فى لية داعى لانوا الجماعة دير بيكونوا فى حالة استغفار وحيلهم ميت . والى اللقاء فى حلقة اخرى
الهم نسألك التخفيف رحماك بالضعفاء
قرار زيادة أسعار المحروقات قطعاً سيحدث عملاً جماهيراً ضد التخبط السياسي و الإقتصادي الذي تمارسه السلطة الحاكمة ، عندما من الله عليها بنعمة البترول في أواخر التسعينات و تدفقت العملات علي خزينة الدولة لم يحسبوا حساب لمثل هذا اليوم العبوس و أخذوا يبددون المال يمنة و يسري ظناً منهم بأن خزائنهم لن تنضب و لكن ( إن ربك لبالمرصاد ) و هاهي الأزمة تطل برأسها منذرة بنهاية عهد الظلم و الفساد ، حتي و إن لم يخرج الشعب السوداني لقلع نظام الغباء هذا فإن الحياة ستتجمد تلقائياً و سيلزم كل فرد بيته فستستحيل الحركة علي الناس و لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً إذا لن تكون هناك حركة بالتالي هو عصيان مدني إجباري بفضل سياسات من لا يفقهون سياسة .
عدد الموظفين الحكوميين الذين ستتم زيادة مرتباتهم بعطية مزين ولهف الجزء الأكبر لمنسوبي الطغمة لا يزيدون في أحسن الاحوال عن مليون ،، فما هو مصير 39 مليون آخرين… حكومة مصيرها الكنس والمحاسبة .. بتضحكوا على مين..
لن يحرك هذا القرار ولن يعمل على تحريك الشارع السوداني لانه اصبح فأر لتجارب السياسات الاقتصادية الفاشلة والتي طبقت من العام 1990 وحتى اليومولم يقم بمظاهر الامظاهرة واحدة فجرها اهل بري الشرفاء، ولانه اصبح خيال مآته لابهش ولابنش. سيري ايتها الحكومة في قرارك برفع الدعم عن المحروقات وماتخافي من شعب جبان. ونشوف البحصل شنو؟؟؟ الناس ديل استعدوا ليكم كويس ياشعب ياسوداني البطلع بتطلع معاهو روحو.
طلع السّلفُ علينا من ثنيات الرعاع
نشر الجهل فينا ولبس الدِّين قناعْ
فرض القهر علينا ورأى الأنثى متاعْ
ورأى النصر المبينا فى نكاحٍ وجماعْ
أيها المملوءُ بطينا إنما العقل شعاع
جئت خرّبت المدينة جئت بالهمج الرعاع
أيها المدسوس فينا ياصاحب القول الخداعْ
سكنوا الكهف سنينا سَلَفٌ فقدوا الشراعْ
وأباحوا القتل فينا كوحوشٍ فى المراعْ
ليسوا أتباعَ نبينا إنهم محضُ صداعْ
لن ينصلح حال السودان إلا بإزالة هذا النظمام العفن الذى سمم البلاد وجلب البلاء و الله لو اننااصتلحنا مع الله لأصلح الله حالنا ولكن فساد فى الاخلاق وحرب على بالمعاصى و الكذب على وضحك على الدقون يأمرون بالمعروف ولا يأتوه و ينهون عن المنكر ويأتوه والله لن يفلت احد من المفسدين من عقاب الله وحسبى الله ونعم الوكيل فيكم يا حكومة المؤتمر الوطنى والربيع جاى جاى شأتم ام ابيتم