الجنرال الخائب أنظر شمالك وماذا عن حلايب؟

?1?
الجنرال الخائب الذى لا يستطيع أن يذهب للمرحاض للتخلص من فضلاته وغسل عورته بدون حرس، منذ أن اصدر “أوكامبو” مذكرة اعتقال فى حقه .. ومن أجل الا يعتقل فى دولة من الدول اضاع عائدات السودان من البترول لكى توزع هدايا وهبات ورشاوى للدول التى يهبط على أراضيها .. الآن يتحدث عن أنه سلم الجنوب لأهله فى طبق من ذهب، فأضاعها، فاين عائدات السودان من ذلك البترول ومن ذلك الذهب وأين هو الخير الذى عاد على أهله ودين السودان الخارجى وصل حتى كتابة هذا المقال الى أكثر من 40 مليار دولارا، أنفق جلها على السلاح والأمن والكتائب والمليشيات والأٍرزقيه والمأجورين فى الداخل والخارج.
استحى مرة واحدة فى عمرك ايها الجنرال “الخائب” وأرجوأن توضح لنا لماذا لم نسمع جزء من تهديدك فى “نيالا” موجه شمالا، نحو أسيادك الذين اذلوا جماعتك ورفاقك وأدخلوهم السجون وحكموا على بعضهم بالأعدامات وهم يستحقون ذلك لأنهم اذا حكموا فسوف يكونوا أسوأ منك بكثير.
لماذا لم تهدد بارسال المليشيات والكتائب نحو الشمال وهناك جميع اصناف المعارضه السودانيه ، بل يوجد هناك زعيم حزب الأمه ونائب رئيس الحزب الأتحادى الديمقراطى وغيرهما من أحزاب وحركات؟
لماذا لم تهدد ايها الخائب و”حلائب” ترزح منذ عام 1995تحت التاج المصرى .. وأرجو أن تحدثنا عن من هو النائب البرلمانى المنتى لعصابة ” المؤتمر الوطنى” الذى ترشح نيابة عن أهل حلائب فى انتخاباتك المزوره والمضروبه التى اشرف عليها “مفوض” من طينتك لا يهمه الوطن وما يهدد مستقبله وأنما الذى يدخل جيبه من تلك الأنتخابات .. مسكين أنه اصم لا يسمع لم يكتف بما جناه فى انتخابات 2010 التى كان فوزك المزور به قد حسم انفصال الجنوب الذى تهدده اليوم، مثل كل الدراكولات ومصاصى الدماء لم يكفيك ابادة 2 مليون من شعبه.
?2?
أندهش واستغرب للجلد المستمر بالسياط على جسد المعارضه الذى الاحظه يمارس بايادى “الكتاب” الأنقاديون “سابقا” أمثال “عثمان ميرغنى” وغيره، كلما ارادوا أن ينتقدوا سوءات النظام، وذلك ظلم ما بعده ظلم أن تساوى بين المعارضه والنظام وأن يصفها كاتب ملم بالأمور بالضعف والوهن وهو يعلم أن السودان اليوم محتكر فى جميع المجالات، الأجهزة المشرفه على تسجيل الأحزاب ومفوضية الأنتخابات واجهزة الأمن والمؤسسات الدينيه وأندية كرة القدم والفنانين ومقدمى البرامج .. الخ.
للأسف هؤلاء الكتاب الأنقاذيين السابقين الذين دعموا النظام فى أسوأ ايامه ودافعوا عنه وثبتوا اقدامه ، يعلمون جيدا وهم لا يزالون محسوبين على النظام مهما كتبوا ضده، بأنه لا يستطيع أى واحد منهم أن يقيم ندوة سياسية داخل حرم جامعة الخرطوم حتى لو حصلوا على أذن من أجهزة النظام، فكيف تعمل الأحزاب والحركات المعارضه وكوادرها مستهدفه وضباط الجيش السودانى تم اغتصابهم فى السابق داخل المعتقلات ، والندوات غير مسموح به داخل دور الأحزاب أو خارجها والمظاهرات السلميه كذلك ممنوعه، وادا خرجت غرسوا فى داخلها “الشفاته” وأطفال الشوارع ووجوهم للتخريب ولحرق محطات الوقود حتى يتهموا المتظاهرين جميعا بأنهم مخربين ويقتلونهم بدم بارد كما حدث فى سبتمبر 2013.
وهل وجه المؤرخون لوما للأحزاب الألمانيه التى كانت تعمل فى زمن الطاغية “هتلر” الذى لا يختلف عن عمر البشير سوى أن الأول وصل للسلطه عن طريق صناديق أنتخابات لا عن طريق أنقلاب عسكرى كما جاء الأخيرمحمولا على ظهر شيخه “الترابى”.
لوم “المعارضه” فى مثل هذه الظروف أعتبره نوع من الهروب للأمام و”تحائل” لنقد النظام بصورة ملتوية حتى لو كانت تلك الأحزاب والحركات فعلا ضعيفه كما يدعون وهم يختزلون المعارضه فى شخصين الميرغنى والصادق المهدى متناسين ما هو موجود فى الساحه من منظمات مجتمع مدنى وحركات شبابيه اضافة الى حزب المؤتمر السودانى والحزب الشيوعى وغيرهم من أحزاب وحركات لم تبخل بما تستطيعه وفق الظروف والأمكانات المتاحه.
نقد “المعارضة” فى هذا الوقت ووضعها فى سرج واحد مع “النظام” سلوك غير ناضج، فالحال فى السودان اليوم يتطلب مواجهة للنظام من كآفة السودانيين كل يعطى بحسب قدرته.
وماذا يريد عثمان ميرغنى من المعارضه أن تفعل فى مثل هذه الظروف ومع مثل هذا النظام القبيح الدى يمتهن الكذب، حتى يعترف بأنها معارضه فاعله ومنتجه هل يريدها أن تتجه الى ثقافة غير سودانيه يجر لها النظام شعبه جرا بما يقدم عليه من تزوير وتزييف لأرادته يتبعها بخطابات الأستفزاز والأساءة، هل يريد فى السودان أن تدخل ثقافة “الأغتيالات” والأحزمه الناسفه والسيارات المفخخه التى نشاهدها كل يوم فى سوريا والعراق وليبيا؟
“3”
أفادنى مصدر موثوق أتصلت به بأن التهويل والتضخيم الدى اظهره الفرعون الجنرال الخائب فى نيالا، والخسائر الحقيقيه فى صفوف حركة العدل والمساواة ليست بذلك الحجم، وكلما فى الأمر أن أهالى ضحايا “الجنجويد” والمليشيات المسماة “بقوات الدعم السريع” التى يدعمها النظام بالمال والسلاح قد تذمروا بعد أن قصفتهم طائرات النظام خطأ وقتلت منهم اكثر من 100 وامتلأت مستشفى نيالا بالعديد من الجرحى.
فكان لابد لرئيس النظام الفرعون الكضاب الذى مدد فترة بقائه فى السلطه لخمسة سنوات جديده خوفا من ملاحقة المحكمه الجنائيه، أن يخرج ويتحدث مثل ذلك الحديث الدى هدد فيه المعارضه ودولة الجنوب، متناسيا “حلائب” والمعارضه السودانيه فى مصر، ومتناسيا الحريات الأربع التى يتمتع بها المواطن المصرى فى السودان، لكن من الغريب أن نسمع بأن صيادين مصريين تم اعتقالهم بسبب دخولهم المياه الأقليميه السودانيه، فهل الحريات الأربع متاحة للمصريين برا وغير متاحه لهم بحرا؟
نظام يحكمه جنرال وفرعون غبى وخائب يدعى الرجولة والذكاء.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
شكراً علي مقالك أستاذ تاج السر (مع انه مليئ بشتائم تليق بمن وصفت..ولكنها واعذرني ان قلت ذلك لا بتودي ولا بتجيب ..وكلنا يعلم ذلك إلا عدد بسيط جداً من الشعب الذي اعطي صوته للمؤتمر الوطني)
طيب يا أستاذ انتهت مهذلة لانتخابات ..وانتهت قبلها مهذلة كانت في 2010 ..يعني كله لعب في لعب .انا وانت والكللللللللل يعلم ذلك(الحكومة أيضاً ..ومنظمات المجتمع المدني والحبوبات في البيوت )
الشعب اعطي الحكومة علي المعارضة درس معتبر (ضربة مزدوجة)..للحكومة نقول ما عاد نافع الغش والخداع فاللعبة مكشوفة ..والمعارضة نقول أثبتت أنها ضعيفة وهزيلة وربما أكثر ضعفاً وهيافة من النظام..
يا أهل المعارضة يا من تدعون التفويض من شعب السودان ..انتم ومنذ ان قامت الإنقاذ تعملون علي رد الفعل ..كان هناك فعل (لا يمكن ان اناقض) ولكنه فعل هش وعلي استحياء ..أقوالها بصدق انتم لا تستشعرون الخوار الذي تعيشون فيه..من قال لكم ان الإنقاذ قوية فقد كذب عليكم فهي ضعيفة ولا تملك قرارها ..
علي مدار السنين لم نري لا خلق ولا ابتكار ولا تدريب ولا تنظيم للشارع ..لا تواصل جماهيري ولا رسائل وطنية عميقة..الشعب يقول كلمته كل يوم ..تهجير وتدمير ومعسكرات ..طلبة أساس يموتون علي أبواب مدارسهم وانتم اعذاركم الحكومة منعتنا من قيام الندوات..يا سلام عاوز حكومة االكيزان تديكم مايكروفنات وتطلب منكم مخاطبة الشعب؟؟ إلا تدري أنهم هم من جلبوا السيخ والسياط وهم من جلدوا النساء والرجال علي حد سواء.
يا سيدي الفاضل طيلة مهزلة لانتخابات ونحن ننتظر ان يتحدث إلينا قائد معارض ومرشح معارض ليخبرنا عن كيف نقاطع ولماذا نقاطع..عن ماهي الخطوة القادمة بعد ان نقاطع؟؟بالمناسبة حملة ارحل بليدة ..انت تقول الحكومة محتكرة الإعلام هذا قول بائس يا صديقي ليس هناك أعلام فعال في 2015 سوي الواتس اب والفايبر والفيسبوك والتويتر…هل يعلم الصادق والميرغني وأبو عيسي وياسر عرمان ومني اركوي كيف تستخدم تلك التقنيات لإيصال الرسائل وفديوهات الأفكار والمناظرات السياسية والاجتماعية العميقة؟ لا أظن
“وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ” لقمان:14