الحل في ذبح الأبقار المقدسة..هنالك سبيل واحد لإنقاذ البلاد.

عندما قبلنا تحدي وزير المالية بأننا سنقدم له البدائل التي تسد عجز الموازنة وتسهم في الحل الشامل للازمة الاقتصادية التي قادت الى اقتراب الاقتصاد من الانهيار الكامل. ليس ذلك وحسب بل ستضع الأساس للتنمية الزراعية والاقتصادية والخدمية وتضمن رفع المعاناة عن المواطنين وتحترم سيادة البلاد فعندما تمتلك البلاد قوتها ستمتلك قرارها.

غير أن الجدل الدائر الآن في دوائر الدولة وفي الحزب الحاكم وانعكس في الصراع المحتدم داخل البرلمان تمخض لا عن مواجهة الأزمة في شمولها بل انحصر في رفع الدعم عن المحروقات أو عدم رفعه. وهذا انصراف عن القضية التي تتجسد في الأزمة الشاملة للبلاد. فقد أكدنا في ثلاث مقالات سابقة وبالأرقام ان البترول لم يكن مدعوماً أصلاً. وإنما المقصود هو زيادة أسعاره.

السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل زيادة سعر جالون البنزين من 8.5 جنيه الى عشرة جنيهات سيحل المشكلة ؟ إننا نجيب بالنفي . والسيد وزير المالية يعلم ذلك جيداً أن العجز في ميزانية الدولة بلغ في ابريل 2012 2 مليار جنيه. وما زال أمام الموازنة ما يقارب التسعة أشهر لتغطية احتياجات هذه الفترة.

فزيادة البترول ستوفر بعد رفع سعره 400 مليون جنيه. ولو كان الحل يكمن في هذه الزيادة فان مرتب السيد رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان صابر محمد الحسن المدير السابق لبنك السودان البالغ أكثر من 45 ألف جنيه في الشهر يصل الى 540 ألف جنيه في العام غير المخصصات هو مبلغ كاف لسداد جزء كبير من الـ400 مليون جنيه التي يراد وضعها على كاهل المواطن السوداني.

ولهذا فإن حصر حل الأزمة في المقترحات التي قدمها وزير المالية ليست إلا خداعاً للجماهير. فالميزانية وهي كما أعلن السيد الوزير يبلغ عجزها الكلي 6.6مليار جنيه. وثم تعديلها لزيادة بعض الأسعار والضرائب والجبايات.

ولهذا لا بد من مواجهة الواقع بالمقترحات التي تحل الأزمة من جذورها. وهذا ما يستوجب بل يفرض ذبح الأبقار المقدسة للرأسمالية الطفيلية التي صارعت صراع المستميت دفاعاً عن عدم المساس بها.

الآن لا منجاة ولا منقذ لكم ولنظامكم غير ذبحها كرامة وتقية من انهيار النظام بأكمله لو فكرتم في تحميل منصرفات ترفكم وصرفكم البذخي وجهاز قمعكم الحارس والحامي لنظامكم الذي نخر الفساد أعماق أعماقه على كاهل الشعب المثقل بالمعاناة.

فلو تم تخفيض منصرفات جهاز الأمن والقوات المسلحة بحيث لا تزيد عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي فسيوقر ذلك 3.1 مليار جنيه. وإذا تم تقليص إنفاق القطاع السيادي بنسبة 60% فقط سيوفر 691 مليون جنيه. وإذا ما تم إلغاء الاعتمادات المالية المخصصة لعدد من البنود التي لا مبرر للصرف عليها مثل الحوافز ومنظمة الشهيد ومجمع الفقه الإسلامي والمجلس القومي للذكر والذاكرين واللجنة الفنية للتصرف في مرافق القطاع العام ?الخ. سيوفر ذلك 633 مليون جنيه أما إذا استعيد مبلغ الـ 4 مليار جنيه التي صرفت لدكتور صابر محمد الحسن كتعويض عن مدة خدمته في البنك و270 مليون احتياطي تعويضات العاملين فان هذه المبالغ وبعملية جمع بسيطة تصل جملتها الى 8 مليار و394 جنيه.

هذا المبلغ كاف لسد عجز الموازنة الكلى وتوفير مبالغ إضافية تسهم في دعم أسعار السلع الأخرى وتساعد في رفع المعاناة عن المواطنين.

علماً بأن هذا كله حتى لو قبل وزير المالية التحدي وعمل به ، فإنه بالكاد سيجعل الموازنة تطفو الى السطح وتتنفس اصطناعياً في الأشهر المتبقية من عمرها حتى نهاية ديسمبر 2012م.

وكل ما أشرنا إليه من بدائل يدخل في إطار التلتيق الذي لا يحل الأزمة الاقتصادية الشاملة.

فحل الأزمة يكمن في الإنتاج الزراعي والصناعي وأن تكون البلاد مصدرة وليست مستوردة لما ما تحتاجه من ذلك سلع الطعام والشراب.

ولهذا يندهش المواطن السوداني عندما يستمع الى بعض النواب وهم يطالبون داخل البرلمان بأن الحل يكمن في تجميد مشاريع التنمية. وهم أول من يعلم أن الموازنة التي شاركوا في إجازتها لم تخصص أي مبلغ يذكر للتنمية. ورغم أن بعض نواب البرلمان يقفون ضد ( رفع الدعم) عن المحروقات إلا أنهم يطالبون بتخفيض بنود الميزانية بنسبة 50% دون أن يحددوا ما هي البنود التي تستوجب التخفيض وأين أسبقيات الصرف . هل على الأجهزة الأمنية أم على المواطن الذي يسحقه الفقر والمعاناة.

إن وزارة المالية لن تنجح في تنفيذ مقترحاتها الجديدة ولن تستطيع تطبيق سياسة التقشف لأنه لا ولاية كاملة على المال العام. ويؤكد ذلك تقارير المراجع العام الذي كشف عن تجنيب مئات الملايين بل المليارات من مؤسسات الدولة لشركات أو الشراكة في أخرى دون علم وزارة المالية أو المراجع العام.

وإذا كنا قد قبلنا التحدي وقدمنا البدائل للسيد وزير المالية ولم يكن بقدر التحدي، فرفض ما قدمناه . فأننا ومن هذا المنبر نؤكد انه سيفشل فشلاً ذريعاً في إنقاذ الاقتصاد من الانهيار الذي أصبح وشيكاً جداً .

إنقاذ البلاد من الأزمة لا سبيل له غير إسقاط النظام

الميدان

تعليق واحد

  1. المواطن الحيطة القصيرة الضرائب الزكاة الماتعرف ايه كل علي راسو في مثل عراقي بيقول البيعمل نفسو قنكرة (كبري ) يتحمل الدوس يلا اتحملو

  2. يجب محاسبت كل الحراميه في هذا الزمن القبيح.وبعدين هتلر كان عندو مبادي اما هتلر السودان هذا عديم اي شيئ حتي الاخلاق. لعنه الله عليهم.

  3. (أما إذا استعيد مبلغ الـ 4 مليار جنيه التي صرفت لدكتور صابر محمد الحسن كتعويض عن مدة خدمته في البنك ….) لا حولااااا … و مليارات عثمان حمد بتاع الأوراق المالية ، و حوافز معتصم بتاع التربية ” 165 مليون حافز الشهادة السودانية فقط ، غير بقية الحوافز … و المظاريف المليونية التي قال وزير المالية إن الرئيس يرسلها للوزراء … تكية بتاعت أبوه يرسل منها الملايين للوزراء … ديل خطر على الإسلام لأنهم يقنعون كثيرا من الشباب بترك الإسلام نفسه لأنهم يدعون أنهم يمثلونه … خازوق و ركب في الشعب السوداني ..

  4. ما يستوعبه العقل ولايوجد في العالم بند من البنود التي ابتدعه نظام الكيزان ما يسمي حافز اجتماع في كل مؤسسات الدوله بجميع قطاعاتها احسب كم من هذه المؤسسات يتم صرف حافز اجتماع لكل مجلس ادارة اذا كانت تجتمع في الشهر اربع مرات …. مال سايب
    ربنا يورينا فيكم يوم.

  5. ما يستوعبه العقل ولايوجد في العالم بند من البنود التي ابتدعه نظام الكيزان ما يسمي حافز اجتماع في كل مؤسسات الدوله بجميع قطاعاتها احسب كم من هذه المؤسسات يتم صرف حافز اجتماع لكل مجلس ادارة اذا كانت تجتمع في الشهر اربع مرات …. مال سايب
    ربنا يورينا فيكم يوم.

  6. انتو قروشكم دى بتمشوا بيها وين يعنى ح تقدروا تاكلوها ونحن قاعدين فى السودان والله المرة دى ما فيها عفى الله لانو جرايمكم نميرى ما سواها دارفور والنيل الازرق وكردفان وعوضية وكجبار والمناصير انتو بالله عندكم دم انتوا ربنكم سودانيات ولا ربنكم داعرات ومومسات لانو تربيتكم بتدل على كدة حرامية وعينهم قوية يسرقك ويدقك بس اقيفوا بنتلاقى فى الرملة الدقاقة

  7. سيقوم السودانيين برد كل الاموال التى نهبت و يتم ردها الى خذينة الدولة الجديدة, حتى تساعد فى الفترة الاولى للحكم الديمقراطى الذى نسعى اليه.

  8. الحلول كثيرة ومنها تقليص الولايات الى ماكانت عليه في السابق أيام الحكم الإقليمي وتسريح كل الوزراء الولائيين وحل المنظمات التي قامت أيام حرب الجنوب مثل نداء الجهاد والمؤسسات العسكرية الشعبية الموازية للمؤسسات العسكرية النظامية وتقليص عدد السفارات بالخارج لأنه لايعقل لبلد مثل السودان أن يكون له تقريبا في كل بلد سفارة وجيش من الموظفين بها
    تشجيع العمل التجاري والصناعي وحل كل الشركات الحكومية التابعة لأجهزة الدولة والمتمتعة بالإعفاءات الضريبية والجمركية وتوحيد القنوات الرسمية للرسوم يعني مما مكن لصاحب محل صغير أن يواجه كل يوم واحد من الضرائب واحد من المحلية وواحد من النفايات وواحد من إدارة الإستثمار حتى صار لايمكن تمييزهم من الشحادين لكثرتهم وفتح حسابات بالبنوك لسداد الرسوم الحكومية

  9. (…. فانه بالكاد سيجعل الموازنة تطفو الى السطح وتتنفس اصطناعيا) كلام مظبوط 100% فالاقتصاد السودانى يحتضر والضائقة المعيشية كلما حاولت الحكومة سدها زادت قدها.والتفس الاصطناعى يحتاج لاكسجين والاكسجين مافيش .وفى هذه الظروف وزير المالية قبل كدا وقبل كدا وقال(سوف يصل حجم الايرادات من الذهب ثلاثة مليار دولار)وهذا هو الاكسجين المتوقع.لذلك يالشعب السودان طلع ليكم دهب حظكم ما طلع ليكم دهب مافيش ليكم اكسجين للتنفس الاصطناعى.

  10. ياخي كيف تقوم للبلد قائمه والشرطه بس الشرطه بس تقوم باصلاح عرباته في دال حيث سعر الازبير في دال ضعف السوق فا مفتاح العربيه علي سبيل المثال باتلاته مليون جنيه فكم عربيه شرطه تصان في اليوم والشهر والسنه واذا كان رتبت اللوا يستقل تلالته عربات علي حساب الدوله كيف انحني ميزانيتا تظبت كان الله في عونا

  11. معادلة
    رفع الدعم عن المحروقات = رفع ضغط المواطن وينفجر في الحكومة

    ح توفر الانقاذ 400 مليون
    ح تدعم الامن للاستعداد بي 500 مليون

    نظام سلاح وتخوف من قومة الشعب يعني كدا كدا الزنقة حاصلة كلما رفعوا الدعم عن شئ لازم يزيدو القوة الامنية طبعا صرف لبس واكل وصلاح وتجسس وكله بي حقه

    المعادلة
    400 مليون دولار توفير= 500 مليون دولار للامن للإستعداد

  12. الجماعة شالوا الفاتحة على الفقيد الوطن الضائع ؟؟؟ ياخي المحيرني تواطؤ المعارضه وسكوتها على المصايب التي جلبتها العصابة الانقاذية للوطن وكمان سكوتهم على إحتلال مصر لحلايب – شلاتين – أبورماد وميناء أوسيف وكمان إحتلال اثيوبيا لمنطقة الفشقة وضياع الجنوب وخروجه من منظومة الوطن زي الشعرة من العجين وكمان تنازل البشير طوعا وإختياراً عن مثلث ليمي لكينيا مُقابل أن لا يدعموا قرنق بالله شوف مهازل والصادق المهدي يقول ليك جهاد مدني وخرابيط وتواطؤ وإنبطاح وللأسف الشديد كل اللذين يدّعون أنهم قادة في الواقع هم يبحثون فقط عن مصالحهم الشخصية والمناصب والضل البارد وبس وأما البلد فهي في آخر سُلم أولوياتهم وإهتماماتهم … ومع السلامة كان يوجد بلد إسمه السودان
    تخريمـــــــــــــــــــــــــة :
    أولا سلام حــــــــــــار لإبننا الرائع والمتألق والمستنير ثروت قاسم حفظك الله وكثر ومن أمثالك في بلادي . أخي ثروت أشكرك كثير الشكر وأعلم أنك قلم نادر في هذا الزمان ودائماً أقرأ كتاباتك الرصينة وأشعر بأن بلدنا بخير رغم المصائب التي جلبها لها البشير وزمرته وعصابته . أرجو منك التوثيق … وكذلك تحية لإبننا الفذ القاضي حمدنا الله … البشير عديم الضمير مزق البلاد وشرد العباد وضيع ثرواتنا هباء وجعلنا في حالة إحباط لا توصف فقدنا الجنوب الحبيب والسبب خوفه على نفسه من الجنائية وليس خوفه على البلد وشعبها التي تحمل مسؤوليتها بدون حق أو إنتخاب من الشعب وفرض نفسه علينا لشيء في نفسه وليس لمصلحة البلاد والعباد إنما هو سطو وإغتصاب … ومعلوم تورط على عثمان ونافع في قضية إغتيال حسني مبارك الفاشلة والثمن دفعه الوطن وكانت ردة الفعل المصرية هي إحتلال حلايب – شلاتين – أبو رماد وميناء أو سيف وإستغلال ثرواتها المعدنية والبحرية والسياحية والمكضب يمشي هناك ويشوف … وكذلك إحتلال الفشقة بواسطة اثيوبيا وبرضو كرد فعل لنفس العملية لأنها تمت بأراضيها ولا تزال تستغل أرضنا الخصبة والبشير ساكت وعامل نايم ومطنش وللأسف أن الشيء الطبيعي أن يفدي الزعيم البلد بنفسه ولكن البشير مكنكش في السلطة حتى لا يفقد صلاحياته الدستورية وبالتالي يمشي … لاهاي … كينيا إحتلت مثلث ليمي والسبب أنها كانت تدعم (الوحدوي) الراحل قرنق وكان المهر أن يتنازل البشير عن مثلث ليمي لكينيا وفعل بدون خجل أو وجل … أغرب زعيم في العالم يفرط وبكل سهولة وبساطة في أرض بلده ويوزع ساكت بالمجان ونحن نتفرج … أيها الشعب السوداني الفضل … إذا لم تقوموا بثورة شعبية هادره وتقتلع هذه العصابة الفاسده من جذورها سوف لن ولم تجدوا مكان تقيفوا عليه سوف تصبحون أجانب في بلدكم … وكذلك لا تنسوا الطوفان المصري … رويداً رويداً سوف يصبح المصريين نصف سكان السودان وبالتالي يكون إحتلال بدم بارد وبدون أن تشعر تلقى المصري إمتلك المزرعة والمصنع والبيت … ووو … وأسه شوف حواليك تلقى المصريين متزوجين ومالكين أراضي والبشير مطبق إتفاق إنبطاح الحُريات الأربعين للمصريين فقط …. والسودانيين في مصر بكتلوهم زي البعوض برشوهم بالمويه والبف باف كمان ومعروفه قصة شهداء … ميدان القاهرة … زول قال بغم مافي … يعني بقينا ملطشة في بلدنا وخارجها وبقينا مسخره … في كل أنحاء العالم … البشير فشل في إدارة البلاد وهناك كثير من الهتيفة والمطبلاتية أمثال قيقم وشنان وكل أصحاب الحلاقيم الكبيرة والبطون المنتفخه اللذين لا هم لهم سوى حشو بطونهم وإشباع ملذاتهم وشهواتهم من الاكل والنساء وأكبر دليل تكالبهم وتهافتهم على المال وبدون خجل تعديهم على المال العام وتكديسه وتهريبه للخارج في ماليزيا ودبي وأخواتها وبناء القصور والعمارات والسيارات خصوصاً ماركة البرادو حبيبة الكيزان وإمتلاك النساء مثنى وثلاث ورباع وخير دليل رئيسهم وبالمناسبة أحلوا ما يُسمى بزواج الإيثار يعني يستأثروا بالنساء وهناك باحثة إجتماعية أجرت دراسة بحثية إجتماعية في مجتمع الخرطوم فقط وجدت أن كثير من مستشاري الرئيس ووزراء حكومته … المتوضئة الطاهرة وتكبير وتهليل وكله كضب في كضب … لديهم ما يُسمى بزوجات النهار يعني الواحد يودع الأولى ويمشي الشغل ويقيل عند التانية ( زواج عرفي ) وهي ممكن تكون طالبة أو موظفة أجبرتها الظروف على هذا الوضع وطبعاً الكيزان يستلذوا بتعذيب الناس وهم وضعوا السودان في مأذق وحشورنا في جحر ضب وبدأوا بإستغلال حاجة الناس وإبتزازهم وفي حين إن المال الذي يتفرعنون به هو في الواقع مال عام ليس لهم أي حق في التصرف فيه بهذه الطريقة … طبعاً لما أختفى الدولار إتفق الحرامية على إسترجاع جزء من المال المهرب في كل أنحاء العالم ويت ضخه في الخزينة العامة وحتى يتفادوا الانتفاضة ولكن ده كله ما بنفع لازم يرجعوا كل الاموال المسروقة لبنك السودان … وضربات وصدمات بورتسودان أسكتت مسرحية هجليج البشير انسحب من أبيي وحتى هجليلج العامل فيها جوطه برضو ح ينسحب منها للابد وعينكم تشوف النور … السودان أصبح مشلول الأطراف كسيح وعميان وأبكم … وكان بما لدينا من ثروات وكوادر بشرية منتشرة في كل أنحاء العالم يمكننا أن نقود أفريقيا وهي بحاجة لنا لكن صرنا مهزلة وذيل وليس رأس … والبلد ماشه لوراء وفي تخلف مستمر والأغرب من ذلك أنهم يدّعون أنهم حُراس الفضيلة وحماة الدين والوطن … وهم أكثر من إنتهك وهدر ودمر الفضيلة في البلد وشوف حواليك تلقى العجب العُجاب … المايقوما … والسقوط الإجتماعي في زمن المشروع الحرامي وليس الحضاري كما يدّعون … وأتذكر تبجح وجعار ونفخ البشير ونطيط ورقيص البشير في الساحة الخضراء أنه جاء من أجل حماية سيادة البلاد ورفاهية العباد ولكن الواقع غير ذلك … ان البلاد فقدت سيادتها والمواطن فقد كرامته وعزته وأصبح ملطشة في كثير من دول العالم ماعدا تلك الدول التي تراعي وترعى حقوق الانسان . كوز مرتزقة كضاب وأنت في قرارة نفسك تكذب نفسك نفسها أيها الأفاك أنت تدافع عن مصالحك لأنكم أصبحتم تجار وكلاب أمن لحراسة حريم البشير وعصابته تبا لك تدافع عن البشير الذي ضيع البلد وأذل شعبها وضيع ترابها … أصلا اذا عندكم وطنية كما تدعون أن أبيي جزء لا يتجزأ من السودان ولكن خوفكم من الامريكان سوف تتنازلوا عنها والان انسحبتوا منها وبكره نسمع إعتراف ومُباركه في حفل جمياهيري راقص الفنان قيقم وشنان والراقص المحترف رئيسكم البشير والمطبلاطتية أنت وأمثالك من أخوان مسيلمة الكضاب وأخوات مُصيبة الفاتحات بيوت دعارة في داخليات ما يسمي المجاهد فلان وعلان وفلتكان … أنهم قوم بلا أخلاق وفعلوا بالشعب ما لم يفعله المستعمرين واخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

    ………………………………………………………………………………

    أخي الجعلي البعدي يوم خنق …
    لك أطيب تحية وتقدير والاحترام
    كسرة :
    يا خوي نحن نسعى جاهدين لبناء دولة المواطنة وليس دولة جعلي وشايقي وحلفاوي ( طبعاً الانقاذ أججت نار القبلية والجهوية ) لدرجة أن قال أحدهم وهو زميل عمل أنه يحب أن يعيش في بورتسودان لكن هناك مشلكة فقلت له ماهي قال : توجد كثير من القبائل في تلك المدينة … خليط … (والبشير صرح في القضارف بعد إنفصال الجنوب وقال : أيوه بعد ده البلد بقت 100% مسلمين وتاني مافي دغمسة … شوف اللهجة العنصرية البغيضة وهو يقصد بشكل واضح وصريح القبائل التي تسمى غير عربية ويعتبرها نوع الدغمسة والجغمسة واللخبطة وكده وهو رئيس الجمهورية والمفروض لا يميز أو يفرق بين الشعب والمفترض يحافظ على وحدة النسيج والتجانس الاجتماعي في البلاد والرئيس زعيم العنصريين في البلاد … أنه… يا جماعة أقتنعوا بأنكم قراقير والله حتى الطيب مصطفى مادام يحمل نفس الجواز فهو قرقور … وأنا فخور جداً بقرقرتي والحمد لله الذي خلقني كما أنا قرقور ومبسوط شديد وكمان متصالح مع نفسي ومجتمعي وبلف العالم ورأسي فوق وأقول للدنيا أنا أفريقي أنا سوداني أنا … في حين أنا أرى تنوع وتعدد القبائل في أي مدينة إن ذلك يكسبها طابع ولونية خاصة وتكون كما البستان تختار كما شئت وأنت حر في بلدك وها شيء مستغرب جداً … ( نظرية الطيب مصطفى صاحب جريدة زمن الغفلة ) الذي قال أن الجنوبيين ديل ما بشبهونا أفصلوهم وحصل من إبن أخته البشكير وأنا أحترت معه فقلت ياخي عايزن تقسموا باقي السودان كمان وأنا لا أدعي عروبة بحكم كل السودانيين مستعربين وليس إلا … وغير معترف بهم في هذا المنحى … وغيره مع إحترامي الشديد لوجهة نظرك وهذا من منظور ديموقراطي بحت ومن محاسن الديموقراطية هي قبول الاخر : فيا أخي الله يهدينا جميعاً في السودان للوصول إلى دولة المواطنة التي طال إنتظارها وغيبها عنا كثيراً حكم العسكر لأنهم أعداء الديموقراطية فأطلب منك تغيير هذا المسمى لمسمى وطني حتى يسهم كل منا في غرس لبنة في أرض الديموقراطية والمحبة والسلام : تخريمة : بالمناسبة بسبب التعصب القبلي والجهوي فقدنا جزء عزيز وغالي علينا صارعنا وقاتلنا وصبرنا ردحاً من الزمان وكان حصادنا صفراً والبشكير ندم لما كا في الابيض أيام هوجة مسرحية هجليج وفي لحظة خروج عن الوعي قال : نحن غلطنا أديناهم دولة جاهزة ببترولها وهذا عقله الباطن يتحدث وهو واقف طوله … إعترف بغلطة أنه فرّط وضيع جزء غالي من البلاد يتحمل وزره إلى يوم القيامة وتلعنه كل الأجيال … وبسبب العنجهية والعنصرية البغيضة العفنة النتنة المعتته فقدنا هذا الجزء بكل ما به من خيرات وثروات وموارد أصبحت من نصيب بلاد في واق الواق ونحن على مرمى حجر محرومون منها وشوف الآن أوروبا على إختلاف لغاتها وثقافاتها فهي الان تتوحد وتتوسد مخدة اليورو ونايمة قفا ونحن نتجزأ ونتقطع ونتفرق وهذا ومن الغباء والجهل والتخلف : والله القبيلة لن ولم تنفع أحد لا في الدنيا ولا في الآخرة : وفي معنى حديث شريف يقول الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) أتركوها فهي نتنه أي القبلية . ( معفنه ) وكل الأمم المتخلفة كان سبب تخلفها القبلية وهو عدم قبول الآخر والاعتقاد الخاطيء بأن قبيلة كذا أفضل من كذا وهذا لعمري جاهلية محضه وفجه وبغيضة فأتركوها : نحن ربنا أكرمنا بالتنوع الإثني والجغرافي والثقافي وأرجو أن نوظفة لمصلحة شعبنا ونباهي الدنيا كلها بأننا شعب عريق متعدد ومتنوع ولنا في ماليزيا وجنوب أفريقبيا أسوة حسنة وحتى أمريكا التي كانت وراء الانفاصل هي موغلة وغارقة في التنوع والتعدد ولكن إنها خلطة قوية زي البوش السوداني حلو ولذيذ … ( ماليزيا لديها وزارة إسمها وزارة إدارة التنوع ) وشوف خلال 18 سنة فقط أصبح من ضمن النومر الآسيوية وإذا أحسن السودانيين إدارة تنوعهم سوف يكونوا دولة رائدة وتقود كل أفريقا إلى بر الأمان … فهذا يا أخي ما لزم توضيحه ولك العُتبى حتى ترضى … وشكراً والوحــــــــــــــدة راجعــــــــــــــة أقـــــــــــــــــــوى وكمــــــــــــــان راجحــــــــــــــــــة ( عدل ومساوة تحت سماء دولة المواطنة والديموقراكطية ) محبة وسلام …

  13. الجبهة الثورية
    الطريق ساااااااااااااااااالك للخرطوم
    اقطعوا راس الدابي
    البلد في محنة كبيرة
    ما حيحلها الا دخول الجبهة الثورية
    للخرطوم

  14. اسمعوا ياناس حكومه الانقاذ اللا وطني ومنظريها ,,, لو خفضوتوا العدد الهائل من جيوش الوزراء والدستوريين واللا دستوريين ,, و جهاز امن البشير و امن الكيزان ,,, ولو عملوا بالمجان لن تحل المشكله الاقتصاديه في البلد,, ولو رفعتو الدعم عن البزين والجاز بقى بالمجان برضوا مابتتحل مشكلتكم ,, بس بلوا رأسكم وارجوا الراجيكم,,,

    …الاقتصاد علم مربوط بالسياسه ,, والا,,,ماكانت هنالك كليات تدرس الاقتصاد والعلوم السياسية معا ,, الاقتصاد والسياسه وجهان لعملة واحدة
    وما اوصلنا لهذا الا فشل الدوله في ادارة افتصاد البلد والتقلب والتخبط اليومي في سياساتها وعدم محاربه الفساد المستشري كالسرطان في مؤسساتها الحكوميه والصرف البذخي على منسوبي الحكومه من الوزراء ,, واحتفالات رقيص البشير ,, وخلافه ,,,

    وفشل الدوله لحل المشاكل السياسيه في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبه وجنوب السودان ,,, الذي خلق عدم استقرار وحروب في هذة المناطق ,, ,,( يعني نصف السودان هي مناطق حروب مدورة وغير مستقرة) وهي مناطق انتاج ومصدر مهم للأقتصاد الدوله ,, فأدى عدم الاستقرار فيها الى وقف الانتاج وحركه التجارة والبشر بها
    وهذة العوامل ادت الى مسارعه المستثمرين الموجودين في السودان الى الهروب ,, وادت الى صرف النظر للمستثمرين الجدد او الذين لديهم الرغبه في القدوم الى السودان ومعروف ان راس المال جبان ويحب مناطق الاستقرار الهادئه فقط ,, والاستثمار الخارجي عامل اساسي ورافد مهم في قوة الاقتصاد ,, ومصدر مهم لجلب العمله الصعبه للبلاد,, والتنميه
    ومن هنا نخلص الى ان الحكومة فشلت فشل ذريع وبشهادة كل الشعب السوداني ,, و البشير و حكومتة المسؤول الاول والاخير عن كل هذة المشاكل ,, فيجب رحيلكم و تقديم استقالتكم فورا من الحكومة ,, ولاكتر خيركم,,,, وان قدر للشعب السوداني ان يحفظ لكم جميل فأهذة ستكون الحسنة الوحيدة لكم ,,

    من ثم تكليف حكومه انتقاليه بعد ذلك من جميع اطراف احزاب المعارضة ,, و لمدة لاتقل عن ثلاثة سنوات ,, توضع فيها دستور دائم للبلاد متفق عليها من الجميع وتكون ايضا فترة كافيه للأحزاب لكي تنظم فيها انفسها وتعد لبرامجها السياسيه والاقتصادية ,, تمهيدا للأنتخابات و عودة الديمقراطية ودوله القانون ,,
    و الا فلينتظر هذة الحكومة الفاشيه ,, ما سوف يحدث لهم ويلحق بهم ,,
    ولن يطول هذا الامر بكم ,, فالشعب صار يغلي كالبركان ,, وفي اي لحظه سوف ينفجر على رأوسكم و وجوهكم ويدمركم ,, وحين ذاك ,,, (الفاس .. حتقع في الراس) ولاينفع الندم ,,, ويصبح حالكم كحال فرعون عندما كان يغرق في البحر

    ويقيني اذا ذهب هؤلاء وجيئ بالحكم الديمقراطي في البلد والانتخابات النزيهة الشفافه ,, ودوله القانون والمؤسسات واحترام القانون و احترام المؤسسيه,, واستقلال القضاء,,, سوف تحل المشاكل السياسية في البلد بعد اعطاء كل ذي حق حقه وانصاف المظلومين ,,,
    ويقيني ان البلد سوف تسترد عافيتها سريعا وتحل المشاكل الاقتصادية في فترة قياسية وبل وسوف يكون السودان من الدول من اسرع الدول نمواء في العالم ,, نظرا لأمكانياته البشريه والاقتصاديه الهائلة ونظرا لتعطش رؤوس الاموال الكبيرة المترقبه والمستعدة في الدخول لتنمية هذا البلد حال استقراره ,, والاستفادة من خيراته و بالتالي افادة الشعب السوداني ,, و رفاهية ,,
    والدول التى تنعم بالديمقراطيه هي التى تقود ركب التطور في العالم ,, بينما الدول التي ترزح تحت قهر الحكومات الفاشيه والشموليه في آخر قائمه التخلف ,,, زي حالنا كدا
    هذا ما يجب ان نفهمه نحن السودانيين وليس مايروج له هؤلاء الكيزان بصوره مباشرة او غير مباشرة,, من شماعات اسرائيل والصهيونيه والخزوعبلات دي ,, ومن عظائم المصائب والاهوال التى سوف تلحق بالبلاد وتمزق السودان اذا هم رحلوا وتركوا السلطه ,,, هو في تمزيق وتدمير اكتر من كده؟!!

    ,, هبوا ياشعب السودان وانقذوا بلادكم من تجار الدين ,,, هبوا فالمستقبل امامك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..