شرطة النجدة تكشف عن حادثة مقتل شاب سطا على سيارة

أم درمان: منال عبدالله:
كشفت شرطة النجدة أمام محكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة مولانا عز الدين عبدالماجد عن تفاصيل حادثة مقتل شاب على إثر الاعتداء عليه بالضرب داخل منزل بأبي سعد (حي الجامعة)، بعد أن القى القبض عليه خفير بإحدى المباني تحت التشييد أثناء قيامه بالسطو على ملحقات سيارة كانت تقف أمام المنزل ومعه شخص آخر كان يحمل ساطوراً لاذ بالهرب فيما تمكن الخفير من القبض على الثاني وأدخله إلى المنزل الخاص بالمتهمين الأول والثاني، وبحسب التحريات أن المتهم الثاني وهو الخفير اعتدى عليه بالضرب بـ(خشبة) قبل إدخاله إلى المتهمين الأول والثالث اللذين أوسعاه ضرباً أيضاً، بالإضافة إلى الاعتداء عليه من قبل المتهم الرابع الذي يسكن في منزل مجاور لمكان الحادث، وأعلن شاهد الاتهام الأول وهو عريف بشرطة النجدة والعمليات عن تلقي الدورية التي كان يعمل بها في الخدمة لبلاغ في يوم الحادثة الذي كان يوافق يوم الجمعة، مفاده أن لصاً داخل منزل (بحي الجامعة) بأبي سعد، مبيناً أنهم أثناء دخولهم المنزل وهم (4) أفراد من بينهم حكمدار الدورية، وجدوا المجني عليه مستلقياً على الأرض وموثوقاً من يديه ورجليه بالحبال، وأن المتهم الرابع كان يحمل في يده عصا سوداء اللون ويضرب بها المرحوم، لافتاً إلى أن إحدى السيدات بالمنزل دخلت مع أفراد الدورية في مشاجرة وقالت (عايزين تحموا حرامي)، عندما أمر الحكمدار المتهمين بالكف عن ضربه، وأضافت (خليهو يموت وأنا بدفع الدية)، ووصف الشاهد حالة المجني عليه عند العثور عليه بالمنزل بالمتأخرة وأنه لم يدلِ بأي أقوال عند استجوابه ووصل إلى العربة وكان يسير على إحدى قدميه والأخرى مصابة، مشيراً إلى وجود جماهير من المواطنين داخل المنزل وخارجه لم يحصها وأن البوابة الرئيسية كانت مفتوحة والمواطنون في حالة دخول وخروج، وقال إنه شاهد المرحوم مضروباً في مقدمة رأسه، وإن المتهم الثالث ركب دورية الشرطة طواعية مع المجني عليه وبقية الأفراد لقسم الشرطة ومن ثم أسعف إلى مستشفى أم درمان، والمتهمون الآخرون استقلوا عربة المتهم الأول لقسم الشرطة، وأوضح شاهد الاتهام الثاني الذي كان يداوم بذات الدورية التي اتجهت لمكان الحادث أنه شاهد المتهمين الأول والرابع يعتديان على المجني عليه بالضرب، وأفاد أنه وبقية الأفراد حملوا المجني عليه على أيديهم حتى العربة وأنه كان لا يستطيع المشي على قدميه، وفي الوقت ذاته أكد أنه كان لا يحتاج لإسعافات أولية لذلك أحيل لقسم الشرطة أولاً واستخرج له أورنيك (8) جنائي، وفرغت المحكمة أمس من استجواب اثنين من الشهود بواسطتها والاتهام عن أولياء الدم ومحامي الدفاع عن المتهمين الأربعة، وحددت المحكمة جلسة أخرى للاستماع لأقوال شهود الاتهام.
آخر لحظة
من الأليم جداً ان الحاجة زينب على و هى من مواطنات مدينة كوستى المعروفات و انسباءها و اصهارها اعلام فى هذا الوطن وهى والدة المتهم الأول و جدة المتهم الثانى فارقت الحياة فى مطلع هذا الاسبوع حيث انتقلت السرة بأكملها الى منزل بالايجار فى مدينة المهندسين رحمها الله رحمة واسعة الجريمة جريمة القتل بشعة و حدثت السرقة بينما كان الناس فى صلاة الجمعةوكان المقدر و المكتوب ان تتم الله هويننى.
الناس بدت تاكل بعض في السودان
لماذا لايتم تطبيق الشريعة الاسلامية في مثل هذه المواقف وخاصة ضد الحرامية الذين يستغلون غياب الناس ويسرقونهم بل ويدخلون البيوت والناس نيام لسرقتهم وان صحا اصحاب المنزل قاموا بتهديدهم او قتلهم كما حدث اليوم في الجريف حيث اعتدى حرامي على اسرة وقتل من قتل واصاب من اصاب اذن من المسئول عن هذه المهازل وهذه الجرائم؟
كيف يحاكم مواطن اعتدى عليه لص بالدخول الى منزله الا يحق له ضربه او الدفاع عن نفسه؟ أفتونا يا رجال الدين في السودان ؟ كيف نتعامل مع حرامية السودان يا عالم؟.
طالما كان حرامى فيستاهل وزى ما كانوا برموهم فى البحر احسن يضربوهم امام عشان ما فى حد بتجرأ ويسرق.. واكيد اغلبهم من المتمردين
غلطانين ليه يضربوه مفروض يسلموه الشرطة ويعاقب بالقانون