حول أجندة الأخ أحمد حسين

[CENTER]
مبارك الكوده
[/CENTER]

قرأت مقالا منسوبا للاخ احمد حسين ادم المقيم بالولايات المتحدة يريد من خلاله التاكيد علي قوميته ولكن تأبي شيء من اجندته الا ان تبدو واضحة وضوح الشمس من خلف عبارات المقال و ربما في دواخل الاخ احمد خطأ في قناعاته الراسخة وهي ان اهل الشمال عموما لعروبتهم يمارسون العنصرية ضد اهل الغرب لزنجبتهم وقد لمست ذلك ضمنا في المقال الطويل الذي نسب اليه واتمني ان أكون مخطئا ولكن شواهدي كثيرة من قرآءات ومواقف اخري له ولغيره من ساسة اهلنا في الغرب وهذا بالطبع غير موجود عند اهل الشمال فأنا رغم ما ينسب الي من عروبة الا انني اعشق زنجيتي ولا اعترف الا بلساني العربي فقط كما هم ولا اري فرقا في العرق بيني وبينهم وربما تكون هنالك فروق في قسمة السلطة والثروة ولكنها لم تكن نتيجة لعنصرية بقدر ما كانت نتيجة لظرف زماني ومكاني ويمكن ان تثار هذه القضية العادلة دون اي مزايدات تساهم في نسف النسيج الاجتماعي برمته ٠
واجد نفسي وانا ابن الشمال المقيم في وطنه في شرق السودان متعاطفا مع جبهة الشرق في قضاياها التنموية باعتباري وأسرتي جزءا من هذا التهميش ٠
هذا المقال للاخ احمد ومقالات اخري تقف سدا منيعا امام محاولاتنا كشماليين معارضين لهذا النظام ان نجد لاهلنا في دارفور الدعم السياسي والعذر لخروجهم علي السلطة بسبب سياسات هذا النظام الخرقاء والتي تفرق لتسد همها كله البقاء في السلطة ٠
أقول لاهلنا في دارفور ان هذا النظام لا يمارس عنصرية وحملة إبادة جماعية في قتالهم ضد الحركات المسلحة كما يزعم البعض بل يمارس سياسة كيف يبقي في الحكم من اجل مصلحة من هم فيها سوي ان كانوا من اهل الشمال او من اهل الغرب ٠٠٠ فان حمل اهل الشمال ( حوش بانقا ) مثلا السلاح ضد هذا النظام فسوف يسحقهم سحقا من اجل بقائه في السلطه ٠٠٠ وأقول ما وجده هذا النظام من دعم من اهل دارفور في الانتخابات الاخيرة لم يجده في الشمال فقد سقط وهوي في معقل الشمال سقط في ابوحمد ودنقلا سقوطا مدويا وهائلا ومخزيا وموجعا اكثر من سقوطه في هجليج وابوكرشولا والسميح وكاودا وسقط الموتمر الوطني في مروي بعد ان رفض اهل مروي مرشح الموتمر الوطني وفرضوا عليه مرشحهم بقوة فاستجاب لهم بضعف لان الخيار لأهل مروي كان في حالة فرض مرشح الموتمر الوطني ان ينزل مرشحهم مستقلا ٠
أقول من عوامل بقاء هذا النظام ان الساسة في دارفور ممن يحملون السلاح يثيرون نعرة الإبادة الجماعية ليستجيشوا بها عاطفة البسطاء من اهلنا بدارفور وربما يظنون انهم يجدوا لها سوقا وأذن صاغية عندهم ولا اظنها كذلك لما لاهلنا في دارفور من وعي كما انها بالمقابل تضع جملة من الأسئلة في ذهن اهل الشمال وتجعلهم يحافظون علي هذا النظام رغم معارضتهم له باعتبارهم مستهدفون من الحركات المسلحة التي ما قامت الا انتقاما ممن يمارسون عملية الاباده الجماعية ضدهم فان كان رؤوس النظام الشماليين عنصريين ولهم اجندة قومية منها الإبادة الجماعية لعرق اخر فيعني ذلك ان الحرب حرب عرقية وبالتالي فلسان حال اهل الشمال سيكون انا مع غزية ان غزت والمعلوم بالضرورة ان الاباده الجماعية لا تقوم بها حكومة لذاتها وإنما تقوم بها الحكومة نصرة للعرق الذي تنتمي اليه ٠
لذلك ارجو ان نختار من اللغة والعبارات والمصطلحات ما يحقق مصلحة المواطن السوداني وان نتحقق كذلك من ان اللغة التي نتخاطب بها تجمع ولا تفرق ويقول الرسول ( ص ) رب كلمة يقولها العبد لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفا هذه العقوبة التي اوردها المصطفي ( ص ) في حديثه ما جاءت الا لان الكلمة كان لها ما بعدها من السوء ٠٠ ويقول الحق عز وجل ( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي الناس لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )

فيسبوك

تعليق واحد

  1. كلام رصين و جميل و يضع النقط على الحروف أرجو أن يستوعبه جميع أهل بلدي لكيلا تجرهم حكومة الانقاذ الخاسئة الى ما لا يحمد عقباه و ليتفاكر الجميع في طريقة اقتلاعهم بدون عنصرية أو جهوية التي يستخدمها البعض لنيل بعض المكاسب التي تدعو للفرقة رجاء الانتباه لتوحيد الصفوف للقيام باعتصام سيلسي يشمل كل البلد و تكوين حكومة قومية تمثل كل الجهات الجغرافية بالسودان الفضل و عاش نضال الشعب السوداني الموحد

  2. شكرا اخي د. الكودة– من تجربتي الشخصية تعرضت الي مثل ما تفضل به الاخ حسين وشرحته في ( الراكوبة) من قبل ولكن لم اعتبره او ادخله من قبيل العنصرية لانه تم في زمن كان الحاكم لا ينتصر للقبيلة او الجهوية وانما للكفاءة وفي زمن الانقاذ وبفضل الخال الرئاسي تحديدا امتدت النعرات العنصرية لتشمل تحديدا اهلنا في الجنوب وبعد الانفصال ونحره للذبائح انتقل بسمه الي اهلنا في جبال النوبة ودارفور وطبعا ابن اخته يدعمه من طرف خفي بتعليقاته التي يشاء العلي القدير ان تظهر للعلن مثل تعليقه عن اغتصاب الغرباوية والذي سارت بذكره الركبان وعلينا الاعتراف بوجود شئ مما اشار اليه الاخ حسين ولمعالجته فانت صاحب الرأي الحصيف جزاك الله خير ولكن تأتي قوته اذا حمله الرئيس المتوج لسنوات خمسة قادمة وأزيدك من الشعر بيت فأنا اعجب لبعض السودانيين الذين ينسون السودان وطنا وهوية ويحاولون صناعة العجل ويتحدثون عن تعريف جديد للهوية واختصر ذلك اخي ابراهام من جنوب السودان حيث خاطبني ونحن في انجلترا U SEE WE R BOTH CALLED AFRICANS ومحاولة البعض من سكان اقليم ما للتميز ظاهرة عالمية تجدها في انجلترا بين اهل الوسط في انجلترا والويلزيين والاسكتلنديين والباكستانيين وتجد بعض عبارات العنصرية يتم تبادلها في ساعات الغضب وبالاخص بعد نهايات مباريات كرة القدم والكريكت ولكنها محسومة بعدل وحكمة من السلطات وينصرف القول ايضا في بعض مجتمعات الخليج— ملخص حديثي هو الاعتراف بان مقال الاخ حسين بعضه سليم وينبئ عن جاهلية لدي بعض حكامنا اليوم ومقالك يقدم النصح والتعقل لحل المشكل وجزاكم الله خيرا اضافة حقيقية للفكر السوداني

  3. كلام واضح جداً شكرا جزيلاً ،، النظام عنصري طائفي ضد كل من يعارضه ،، في أيامه الاولى اكتوى بنيرانه أهل الشمال والوسط قبل الاطراف لانه كان في ذلك الوقت بعيد عنها،، 28 ضابط اعدموا بشكل مريع كلهم ينتمون الى المناطق الموصوفة بالعنصرية اعدام لم يشهد له السودان مثيل دفن بعضهم أحياء،،، مجدي محجوب ،، جرجس ، أركانجلو ،، كلنا مهمشين في ظل هذا النظام طالما أننا لسنا معه،،،

  4. تحياتى

    أتمنى ان يكون مبارك الكودة صادقا في معارضته لهذا النظام فقد ذكر ( تقف سدا منيعا امام محاولاتنا كشماليين معارضين لهذا النظام ) اننى هنا لا اتحدث عن صدق الشماليين المعارضين لهذا النظام فقد اثبتت الأيام والسنين والسجون والمنافى والتشريد صدق الشماليين في معارضة النظام ولكننى اتحدث عن صدق السيد مبارك الكودة نفسه ، لقد كان الكودة احد اهم الايدى الباطشة باسم هذا النظام وكان احد اهم الأركان الذى اعتمد عليها هذا النظام في بقائه ، لم يظهر هذا النظام اليوم فجأة ولا الامس القريب ، بل ان بقاء هذا النظام وسياساته ساهم فيها كل من دعمه وووقف معه وخاصة السياسيين والتنفيذيين الذين لم يكونوا يقفون بالدعم من خارج الحلبة بل كانوا أصحاب اهم القرارات والسياسات التنفيذية والسياسية والكودة كان احدهم ، لقد عمل الكودة محافظا لمحافظة الحيصاحيصا في النصف الأول من التسعينات ، عندما كانت الحرب في الجنوب يستعر اوارها وكان النظام يمارس عربدة هوجاء على كل المعارضين له من اعتقال تعسفى وتعذيب وتشريد من العمل ، كان الكودة وقتها صاحب اعلى خطاب للكراهية وصاحب اعلى سهم توجيه الرأي العام لسحق اهل الجنوب باسم الدين والجهاد ، وكان صاحب اعلى صوت في قمع الناس ، واذا كنت أيها الكودة تقرأ تعليقى هذا فأنا اذكرك بحوادث محددة كنت انت بطلها منها الندوة الثقافية التي أقامها بعض المثقفين في الحيصاحيصا ونحديدا منهم الشاعر ازهرى محمد على والكاتب والشاعر والمسرحى عفيف إسماعيل ولأنهم معارضان للنظام في لحظتها وانت حاضر وجهت باعتقالهم فتم اعتقالهم مباشرة من الندوة ، واذكرك بخطبك التي كنت تدعوا فيها بالجهاد وكنت تحث الناس بأنك رأيت رؤيا كيف ينتصر المجاهدين في الجنوب ورؤياك المتكررة تستحضر الحور وتستحضر السحب التي تظلل الكتائب وتستحضر القرود التي كانت تفجر الألغام ، وأيضا اذكرك بقرارك التعسفى والذى امر كل أصحاب المحلات في الحيصاحيصا بتغيير أسماء محلاتهم لتكون إسلامية ومنها اسم محل عمر الفكى المسمى ملاذ للحلويات امرته بأن يغيره فلما رفض امرت جماعتك بأن يغيروه الى ( الاستقامة ) حتى ان اخ زوجته وكيل النيابة السابق بعدها احضر فتوى بأن اسم ” ملاذ ” اسم اسلامى ، واذكرك بأنك كنت تصنف بعض القرى في ريفى الحيصاحيصا بأنها معارضة فتحجب عنها خدمات المحافظة ، واذكرك كيف انك عندما نقلت من الحيصاحيصا كيف تنفس الناس الصعداء ولكن لأن للسلطة دائما من يكونون معها رغبة ومن يخافونها رهبة ومن يتقرب لها زلفى اذكرك كيف تحملت العربات الكبيرة بالمحامل من الحيصاحيصا من تجارها وانت مغادر وذهبت منقولا الى الدمازين محافظا وهناك حسب ما سمعنا انه تم الاعتداء عليك .

    أيها الكودة نحن نعرف الكثير وندخر ذلك ليوم ما سوف يأتي قريبا ، ولكننى أتمنى منك اذا كنت بحق معارضا وصحا ضميرك ان تشرع فورا في كتابة والاقرار بكل ما حدث وانت في موقع السلطة سواءا في الحيصاحيصا او في الدمازين او في ام درمان او في الخرطوم حيث كنت معتمدها وحدث خلاف بينك والوالى ونعرف طرف منه حول موقف المواصلات ، لكن لا توبة عن هذا النظام الا بحقها وحقها هي الحقيقة والمصارحة اما غير ذلك فنحسبه استهلاك ، فعندما كنت انت تنعم بالمناصب والسيارات والبيوت المؤمنة والسلطة كان المعرضون في السجون وتحت التعذيب وشردوا من وظائفهم وتشردت الاسر وابناءها والآن تجىء انت في الساعة الخامسة والعشرون وتقول انك معارض .

    عزيزى مبارك الكودة ذاكرتنا ما زالت بخير

  5. فعلا هذا النظام له قاعدة أساسية للبقاء و هي ( فرق تسد) كما ذكرت فهو عنصري إذا كانت العنصرية لبث الفرقة في الزمان و المكان الذي يرى فيه ذلك ، مناطقي إذا رأي أن ذلك يخدمه ، طايفي إذا إستدعى الأمر ، و أكثر من ذلك فهو قاتل بدون تمييز لكل من يعترضه فمثل ما ذكرت الأخت المتجهجه بسبب الإنفصال قتل في او أيامه 28 ضابطاً شمالياً و قتل أكثر من 200 شاب في سبتمبر 2013 من الوسط كما قتل الدكتور علي فضل و مستعد لأبادة حوش بانقا إذا إستدعى الأمر ، وما نشره لمبدأ العنصرية ضد أهل دارفور إلا لتخويف أهل الشمال من الحركات المسلحة مثل ما كان يشاع عن جون قرنق بأنه ينوي دخول المتمه غازياً ، ذلك الرجل المنادي بالسودانويه للم شمل البلاد و الذي تم إغتياله غدراً ، فالحذر ثم الحذر لما يطلقه هذا النظام من أسباب فرقة بين أبناء السودان .

  6. تحياتى

    رد على مبارك الكودة قائلا ” يا أسامة ذاكرتك ما زالت بخير عشان تعمل بيها شنو ”

    انظر لهذه العنجهية

    ما زالت بخير لكى نضع امثالكم في موقعهم الصحيح في التاريخ ، ما زالت بخير لكى نفضح كذب ادعاءكم بأنكم اتيتم لربط قيم السماء بالأرض ، ما زالت بخير حتى يستقيم العدل الذى املتم موازينه ، ما زالت بخير حتى لا يفلت مجرم من العقاب ، ما زالت بخير حتى يعرف الناس والعالم حقيقتكم وزيف ادعاءكم ، ما زالت بخير حتى تجبر الاضرار التي سببتموها للضحايا ، ما زالت بخير حتى يعرف الناس والعالم ان امثالكم كنتم أسوأ من السوء نفسه ، ما زالت بخير حتى نقيم متاحف للضحايا والجرائم التي ارتكبتموها حتى تعرف الأجيال القادمة من انتم على حقيقتكم .
    لا تظنن انكم نرتكبون الجرائم ومن ثم تنامون قريرى العين ، دون ان يؤرق ضميركم الدماء التي سفكت والأموال التي نهبت
    لا تظنن انكم سوف تمشون بين الناس هادئ البال هكذا دون ان يعلم الناس انتم

    تجردوا من السلطة وآلتها القمعية ومن ثم بعد ذلك انظروا لانفسكم في عيون الناس

    سوف يأتي اليوم الذى نريك فيه وامثالك ماذا سنفعل ، انت تراه بعيد ونحن نراه قريب

  7. تحياتى

    رد على مبارك الكودة قائلا ” يا أسامة ذاكرتك ما زالت بخير عشان تعمل بيها شنو ”

    انظر لهذه العنجهية

    ما زالت بخير لكى نضع امثالكم في موقعهم الصحيح في التاريخ ، ما زالت بخير لكى نفضح كذب ادعاءكم بأنكم اتيتم لربط قيم السماء بالأرض ، ما زالت بخير حتى يستقيم العدل الذى املتم موازينه ، ما زالت بخير حتى لا يفلت مجرم من العقاب ، ما زالت بخير حتى يعرف الناس والعالم حقيقتكم وزيف ادعاءكم ، ما زالت بخير حتى تجبر الاضرار التي سببتموها للضحايا ، ما زالت بخير حتى يعرف الناس والعالم ان امثالكم كنتم أسوأ من السوء نفسه ، ما زالت بخير حتى نقيم متاحف للضحايا والجرائم التي ارتكبتموها حتى تعرف الأجيال القادمة من انتم على حقيقتكم .
    لا تظنن انكم نرتكبون الجرائم ومن ثم تنامون قريرى العين ، دون ان يؤرق ضميركم الدماء التي سفكت والأموال التي نهبت
    لا تظنن انكم سوف تمشون بين الناس هادئ البال هكذا دون ان يعلم الناس انتم

    تجردوا من السلطة وآلتها القمعية ومن ثم بعد ذلك انظروا لانفسكم في عيون الناس

    سوف يأتي اليوم الذى نريك فيه وامثالك ماذا سنفعل ، انت تراه بعيد ونحن نراه قريب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..