فيك الخير يا صوارمي

(1)
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺗﺼﺪﺕ ﻟﻬﺪﻑ ﺿﻮﺋﻲ ﺑﺎﻣﺪﺭﻣﺎﻥ
ﺍﻓﺎﺩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻣﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻧﻪ ﺗﺼﺪﺕ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻭﺍﺩﻱ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻣﺲ ﻟﻬﺪﻑ ﺿﻮﺋﻲﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﻳﻘﻈﺘﻬﺎ ﻭﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻻﻱ ﻫﺪﻑ ﻣﻌﺎﺩﻱ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﺩ ﺍﻥ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺍﻭ
ﺇﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﻫﺠﻮﻡ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻣﻲ ﻋﻠﻲ
ﺍﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﻮﻑ ﺗﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﻛﺘﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﻪ.
انتهاء البيان
منقول
من صفحة القيادة العامة لقوات المسلحة السودانية .
(2)
يا سعادة العقيد ربنا يلزمنا الصبر ويحفظ وطننا وشعبنا من كل مكروه !
بيان الصوارمي اكد ان الاوضاع تحت السيطرة ونفى ماتردد عن وقوع محاولة انقلابية او اشتباكات عسكرية او هجوم خارجي ،وقال ان المعلومات سوف تملك في حينها للمواطنين بعد اكتمال التحقيقات الجارية.
بيان هدفه طمأنة المواطنين لكنه سيرعبهم ويخيفهم اكثر بيان مبهم ولم يكن دقيق في تحديد الجسم او الهدف الذي تصدت له مضادات الدفاع الجوي السوداني وهل تم اسقاط هذا الهدف؟ وهل الهدف جاء من الفضاء ؟ او من دولة خارجية ؟ ام من داخل الاراضي السودانية ؟ وماهو هدفه ؟
وقال لسه التحقيقات ما انتهت ولا حدد زمن لانتهاء هذه التحقيقات وداير المواطين يكونوا مطمئنين كيف والله ما عارف .
المواطنين مساء امس بمدينة ام درمان خاصة والسودان في حالة من الرعب والقلق والخوف والحيرة وسعادتو جاي بعد 12 ساعة من الحادثة ويقول هدف ضوئي يعني كل الاجهزة الامنية السودانية (استخبارات عسكرية – جيش -جهاز امن – شرطة ) نص يوم فشلت في معرفة الهدف الضوئي ومكان انطلاقه وهدفه والحكومة تنفق 75% من ميزانية الشعب علي الأمن والجيش وتصنيع حربي وصافات وحافات كله فشل تبقي مصيبة .
والتحقيقات لسه ما انتهت كيف عرفت انها ما هجوم خارجي يا سعادة العقيد؟
هذا البيان يفتح المجال لشائعات والقيل والقال والنكات والتهكم علي القوات المسلحة والتاليف والتأويل ويكشف ضعف امكانياتنتا وقدراتنا العسكرية لكل طامع في خيرات بلادنا وشعبنا و يرعب ويخيف المواطين ويفقدهم الثقة في قواتهم المسلحة .
وهذا البيان افضل نسبيآ من تصريحاتكم السابقة علي الحوداث المماثلة لهذا الحادثة ( عامل اللحام – ضب – طيارة طافيه نور -دفاع بالنظر – نجمه ام ضنب – شافوها الجيران ) .
والشئ المؤسف وسائل اعلامنا الحكومية في حالة غياب تام العاصمة الوطنية في حالة فزع وجزع ورعب و دوي انفجارات وقنواتنا الفضائية في حالة من الفرح والطرب والرقص والبهجة والمسرة هي في وادي الشعب في وادي وصل الامر بالبعض الي قراءة الصحف الاسرائيلية ومتابعة وسائل الاعلام الاسرائيلية لمعرفة الذي يدور داخل ارض الوطن .
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم .

تعليق واحد

  1. كان الطفل الصغير يلعب ببالونه ووضع بداخلها بطارية ليزر وطارت البالونة وبطارية الليزر مضاءة فشاهدتها قوات الدفاع الجوي باعتبارها هدفا ضوئيا واطلقت عليها عدة صورايخ وسقطت البالونة في منطقة قريبة وشاهدها الجمهور وبهذا نوفر على الناطق الرسمي مهمة البحث والتحقيق

  2. ذكر مسؤول سوداني من ناس الحكومة في جلسة خاصة أن البشير نفسه اصبح يقول لصديقه عبد الرحيم يا وزير الدفاع بالنظر، الظاهر الاسم عجب الرئيس
    وقال إنه من الوارد جداً أن يتم اعتماد اسم الوزارة بهذه التسمية في الحكومة التي يعلن عنها بعد تنصيب الرئيس

  3. فيك الخير يا صوارمي

    الحمد لله الذي كان الهدف مضئ.

    لأنه صار سهل المتابعة ولا يحتاج لرادارات.
    وأعطى دفعاتنا الجوية الفرصة لكي يسألوا الملاحة الجوية في مطار الخرطوم إن كانت لديهم أي حركة جوية في تلك المنطقة والتي حسب علم شخصي الضعيف منطقة عسكرية محرمة على الطيران المدني.

    ولم يخبرنا صوارمي عن سرعة الهدف المضئ لأن في مثل هذه الحالة كان يمكن لقوات الدعم السريع التعامل معه بسهولة لأنها دون شك وحسب الأسم هي الأنسب في مثل هذه الحالة.

    وبدل ما يفرقطوه لماذا لم يرسلوا طائرة هيلوكبتر لرصده ومتابعته مع طائرة سخوي لنسفه إن قل أدبه؟

    والهدف المضئ كيف عرف أنه إستطلاعي للتصوير بعد أن فرطقوه إربا اربا؟ والسؤال الذي يُحير: يصوروا شنو؟؟؟

    هووووي يا صورامي البلد هاملة وقواتها المشلحة ما مجهزة للأعداء الخارجيين، فأرعوا بيقيدكم وما تشاغلوا إسرائيل التي تستطيع ضربك في لحظة وما تدري أكان ضربتك من البحر أو من أثيوبيا أو من السودان جنوب. ثم تحرج رئيسنا الذي لا يملك إلا أن يحتفظ بحقه في الرد.

    المهم أنا أتوقع هذا الهدف المضئ هو من طيارات ايران والهدف منها جعل الناس الغبش ينسوا عبث الانتخابات وما آلت إليه البلاد من خيبة أمل وحسرة على ما مضى من عمرنا في هذا البلد المنكوب بحكامه العسكريين. ودليلي على ما أقول: فكر أمن نميري في خواء البلد السياسي، فأرسلوا طائرة ميج فوق تلفزيون امدرمان وأتهموا بها ليبيا وهاك يا إعلام. وما أشبه اليوم بالبارحة.
    أقول قولي هذا واستغفر الله لي وللصوارمي خالد سعد…

  4. كان الطفل الصغير يلعب ببالونه ووضع بداخلها بطارية ليزر وطارت البالونة وبطارية الليزر مضاءة فشاهدتها قوات الدفاع الجوي باعتبارها هدفا ضوئيا واطلقت عليها عدة صورايخ وسقطت البالونة في منطقة قريبة وشاهدها الجمهور وبهذا نوفر على الناطق الرسمي مهمة البحث والتحقيق

  5. ذكر مسؤول سوداني من ناس الحكومة في جلسة خاصة أن البشير نفسه اصبح يقول لصديقه عبد الرحيم يا وزير الدفاع بالنظر، الظاهر الاسم عجب الرئيس
    وقال إنه من الوارد جداً أن يتم اعتماد اسم الوزارة بهذه التسمية في الحكومة التي يعلن عنها بعد تنصيب الرئيس

  6. فيك الخير يا صوارمي

    الحمد لله الذي كان الهدف مضئ.

    لأنه صار سهل المتابعة ولا يحتاج لرادارات.
    وأعطى دفعاتنا الجوية الفرصة لكي يسألوا الملاحة الجوية في مطار الخرطوم إن كانت لديهم أي حركة جوية في تلك المنطقة والتي حسب علم شخصي الضعيف منطقة عسكرية محرمة على الطيران المدني.

    ولم يخبرنا صوارمي عن سرعة الهدف المضئ لأن في مثل هذه الحالة كان يمكن لقوات الدعم السريع التعامل معه بسهولة لأنها دون شك وحسب الأسم هي الأنسب في مثل هذه الحالة.

    وبدل ما يفرقطوه لماذا لم يرسلوا طائرة هيلوكبتر لرصده ومتابعته مع طائرة سخوي لنسفه إن قل أدبه؟

    والهدف المضئ كيف عرف أنه إستطلاعي للتصوير بعد أن فرطقوه إربا اربا؟ والسؤال الذي يُحير: يصوروا شنو؟؟؟

    هووووي يا صورامي البلد هاملة وقواتها المشلحة ما مجهزة للأعداء الخارجيين، فأرعوا بيقيدكم وما تشاغلوا إسرائيل التي تستطيع ضربك في لحظة وما تدري أكان ضربتك من البحر أو من أثيوبيا أو من السودان جنوب. ثم تحرج رئيسنا الذي لا يملك إلا أن يحتفظ بحقه في الرد.

    المهم أنا أتوقع هذا الهدف المضئ هو من طيارات ايران والهدف منها جعل الناس الغبش ينسوا عبث الانتخابات وما آلت إليه البلاد من خيبة أمل وحسرة على ما مضى من عمرنا في هذا البلد المنكوب بحكامه العسكريين. ودليلي على ما أقول: فكر أمن نميري في خواء البلد السياسي، فأرسلوا طائرة ميج فوق تلفزيون امدرمان وأتهموا بها ليبيا وهاك يا إعلام. وما أشبه اليوم بالبارحة.
    أقول قولي هذا واستغفر الله لي وللصوارمي خالد سعد…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..