الشرطة السعودية ..روح يازوول !!

أينما تذهب تابى الحقائق عن السودانى الا ان تتبعك …. قد تكون من الفقــــراء او مـن الاغنياء اوكن ما شئت ، ولكن ثق ان الزوول ولو اختلف شكلا ولــونا الا ان قيمته تظل الاخلاقية تظل كالذهب النقى خلوصا ونقــــاء لاتغيره الايام ولا تبدله الاماكن فالاصالة فيه معدن لا تضيف له المتغيرات له الا ثباتا على القيـمة التى لاتباع فى اســــواق البشر ولا تشترى ، ومن المؤكد أن هذا الوصف لايشمل كل زول …. فلكل قاعدة شواذ….
فى الرياض ا وفى كل مدن المملكة طبيعى ان تكون هناك دوريات شرطة سعـودية فى الشوارع من اجـــل استتباب الامن وبحثـا عن المخربين والمنحـــرفين…وهـكـــذا تـــمر السيارات امام هذه الدوريات ، وفى معظــم الاحــــوال يتم السؤال عن اوراقك الثبوتيــة والتاكد من شخصيتك ،ولكن طالما وجدنا ونحن نعبر تلك الدوريات كل تقدير فالسودانى ينظر اليه بعين تختلف تماما عن باقى الشعوب .
واحسب ان مرد ذلك كله يعود الى نزاهة الانسان السودانى وامانته التى تجعـــله بمنأى عن الشبهات ، وهم يدركون اى قوات الشرطة السعودية ان السودانى انسان مســــالم لا يحمل فى قلبه الا الطيبة وليس من شيمته الغدر ولاتميل شخصيته للخيــانة …فزاده ذلك سموا عن الاوساخ وبعدا عن الاجرام وابتعادا عن الشبهات…
فكانت الكلمة التى اعتدناها من قبل الشرطة السعوديــــة للسودنيين بمجرد ان يتاكد انك سودانى يبادرك بكل ادب روح يازول ….اى امضى راشدا … وانت مطمئن النفس انك انسان محل تقدير فى كل مكان ومصدر ثقة وامان….(ماعدا فى وطنك)
صورمتعددة راقية ومشرفة هنا وهناك صور متباينة تنم عن التقدير للانسان الســودانى اين ما حل وكان ، الزوول الذى يستحق ان يكون له المكان الذى يليق بشخصه وقيمته.
شاهدته عدة مرات ومن الوهلة الاولى حسبته من سحنته ولونه ســـوداني الانتماء ولكن ما ان نطق حتى علمت انه لا يمت بصلة الى سلالة بنى زوول …
قال لى بكل استلطاف وادب : انت سودانى؟
اجبته : نعم سودانى … ولكن عندما شاهدتك اول وهلة حسبتك ســـودانى لان ملامحك قريبة من السودانين.
قال : لا انا يمنى الجنسية جئت المملكة طلبا للقمة العيش، ولكن والله انى لاتـــمنى لـو كنت سودانى الجنسية .
بادرته متسائلا: لماذا تتمنى ان تكون سودانى؟
قال: انتم تتميزون بادب جم واخلاق عالية لم اجـــدها فى معـــظم الجنسيـــات العربية المختلفة التى عرفتها ،هذا غير ما يميزكم من ثقافة وكرم وشهامة .
قلت له : لك الشكر اخى ولله الحمد وهذه شهادة نعتز بها ونحن ايضا نحب اليمن واهله.
هذه ليس اول مرة اسمع مثل هذه الشهادة الصادقة، فقد سبق وان سمعتها مئات المرات ومن مختلف الشعوب …
رغم هذا وذاك ومايحيط بالانسان السودانى من ضيم وحيف لكن يظل الزول له المكـانة الخاصة فى نفــوس من حوله .. وهى نعمـــة قـــــل ان تجتمع عند شعب من الشعــوب والله المستعان.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. السوداني مخلوق لا يرقى لمستوى المنافسة فهو يعامل باشفاق وليس باحترام الندية أو كشخصية لها كيان يسستحق الاحترام!!! فالطبيب والمهندس والآستاذ الجامعي في السعودية هو زول مجرد زول يتجرأ عليه كل من هب ودب على الطرقات والأماكن العامة ويمدد كل متعامل معه رجليه على الآخر دون تهيب فهو لا يستحق اكثر من الشفقة فلا توهموا أنفسكم بتصورات زائفة فالحقائق المادية الملموسة تقول ان الانسان يحترم لقوته الحسية، المالية ، الجمالية، مواهبه ومهاراته العلمية والفكرية التي يجب أن تنعكس على الوطن ككل في هذه الحالة سياسة واقتصادا وتسليحا …….. الخ مصادر القوة المعروفة أما الاخلاق فلا تحترم الا عندما يمتلك صاحبها القدرة والقوة ، ويشيع منها في الطبع البشري ملازمتها للضعف والفقر وقلة الحيلة .
    أما ختام القول يا اخي العزيز ، من لم يكن محترما في وطنه لن يحترم خارجه !!؟

  2. بارك الله فيك اخي هذا قليل من كثير من المواقف الجميلة التي نمر من خلال تجوالنا داخل المدن في المملكة وحتى اثناء العمل نجد التقدير والاحترام من قبل الاخوة في السعودية ونسال الله ان يحفظ السودانين اين ما حلوا وان للملكة الامن والاستقرار ولليمن الامن وان يخلص البلاد من ايدي الحوثيين واعوانهم – لكن اخي اتمنى من الله ان ينتبه الاخوة في السفارات والقنصليات السودانية في الخارج لمكانة السوداني عنه هؤلاء الشعوب ويتعاملون معهم بكل ادب -لماذا اذا الانسان الذي اعيش في بلده يحترمني فلماذا لا يحترمني ابناء جلدتي ونسال الله ان يرفع اسم السودان ويحفظ السودان وسمعة السودان والسودانين داخليا وخارجيا؟؟؟؟؟؟

  3. والله أكثر من عشر سنوات وأنا مقيم بالسعودية لم يحدث يوماً أن طلب مني رجل أمن إبراز هويتي مهما كانت ظروف التفتيش المشدد على الآخرين من الجنسيات الأخرى بل وحتى السعوديين ، ودائماً نسمع منهم عبارة ( روح يا زول ) مع إشارة باليد تدل على الذهاب ..
    التحية للأمن السعودي المحترم راقي السلوك والتصرفات .
    سوداني وأفتخر .

  4. اصبت الحقيقة يا نابلسي ,,, في الحج استوقفت في الطريق شرطي سعودي شاب سألته كيف بي الذهاب من منى للحرم مرتجلا من أقرب طريق واثناء سؤالي له رد على مكالمه هاتفية ولم يجبني وتجاهل سؤالي ,,, مضيت في طريقي واعتبرته تعالي منه, لحقني الشرطي الشاب يازول انت زعلت مني ولا ايش ؟؟؟؟ قلت له ما عليك ساتبع الماره الى الحرم … اعتزر لي قائلا والله ما تجاهلتك وكيف لي اتجاهلك يازول وانتو أحب الشعوب المقيمه معنا إلى أنفسنا وأقسم أنه يعمل بالدوريات وعندما تأتي سيارة يستوقفها ويجد بها سوداني يمررها ولا يقوم بتفتيشها او طلب اقامة سائقها ,,, أخبرني ان حبه للسودانيين غرسه فيه والده … أخبرني أن والده يحب السفر والسياحه في دول العالم وقال لي أن والده ذات مره ذكر له أنه تجول في كثير من دول العالم ولكنه لم يجد حتى الان مثل السودانيين ,, طيبة وتواضع وكرم ولطف ,,, بل أخبرني أنه يعرف صاحب مؤسسه ف السعودية كل موظفيه سودانيين لا يرغب في اي جنسية أخرى من حبه للسودانيين .. امضيت مع هذا الشرطى دقايق وانا استمع ولا يترك لي مجال لان اشكره وهو يمدح الشعب السوداني شكرته اخيرا ومضيت في طريقي بعد أن أوصف لي الطريق أماما ذكرته يا نابلسي فيوميا امر به واجد تفتيش وما ان يراني العسكري سوداني إلا وقال لي روح يازول.

  5. الحمد لله ..
    بحكم عملي في حي السفارات بالرياض فإنني اضطر يومياً إلى عبور نقطة التفتيش الصارمة الموجودة عند مدخل الحي والتي ازدادت صرامة ودقة في التفتيش بعد عاصفة الصحراء ودخول السعودية في حرب الحوثيين باليمن .. تزحف السيارات أمام نقطة التفتيش ببطء شديد .. تدقيق في الهويات والأوراق الثبوتية وسؤال عن سبب مجيئك للحي الدبلوماسي وفتح لشنطة السيارة (الضهرية) .. ولكن ما أن أقترب إلا ويشير لي العسكري بيده أن مر دون أن يسألني عن إثبات هويتي أو إبراز إقامتي ..
    هذه الثقة التامة التي اكتسبها السودانيون في المملكة نتيجة بعدهم عن الجرائم التي تشتهر بها بقية الجنسيات الأخرى من سرقة وخطف وقتل وتزوير واحتيال وغيرها .. ولا أزعم بأن السودانيين ملائكة لا يخطئون ولكن أقول أن نسبة الإجرام فيهم شيء لا يذكر إذا ما قورنت بالجاليات الأخرى ..
    في العمل .. أستطيع بكل ثقة أن أستلف المبلغ الذي أريده – مهما كبر – من زملائي السعوديين أو غير السعوديين – دون وصل أمانة مع حرصي على تدوين ذلك – فهم يدركون تماماً أنني لن أماطل في رد ما استلفت في الموعد الذي أحدده .. العام الماصي اشتريت سيارة شبه جديدة وقطعة أرض بالخرطوم وهذا العام شرعت في بنائها .. وكله بالسلف والحمد لله ..
    معذرة لسرد أمور شخصية ولكن الكلام يجر الكلام ..

  6. لا يكرم الكريم إلا كريم .. فالشعب السعودى شعب نبيل ويحب الخير للآخرين ، ومن يحتفى بالأخلاق فى السودانيين كنموذج فهو حتما صاحب أخلاق وكرم ونبل وإعزاز ، وذلك خلاف بعض الجنسيات الذين يعتبرون طيبتنا وأخلاقنا تخلف وسذاجة ، وحقيقة الطيور على اشكالها تقع ولديهم قصور فى التفكير .. ولا يدركون الذكاء الإجتماعى الذى يتميز به الزول السودانى فالزول السودانى ذكى إلى حد الفطرةالتى فطر الله الناس عليها لهذا تجد الجميع يحتفى بنا، ولا يدرك ذلك إلا أمثال الشعب السعودى الكريم الفاضل فهم أهل كرم وفضل وأخلاق .. ولا نستثنى من القاعدة إلا الشواذ من هنا أو من هنا ولكن الحمدلله الغالب فيهم الخير ..

  7. الشىء بالشىء يذكر
    فانا ظللت ثلاثون عاما بالمملكة واستطيع ان اقول ان الشرطة السعودية مثالية في تعاملها مع بني البشر وانها تمتلك حاسة سادسة فى معرفة الانسان وطبعة وميوله ولذا دوما تجدها تحترم الانسان المحترم حتى ولو كان مخالفاً للقانون ..
    يقينا ان معاملتهم للسودانيين فيها خصوصية وتميز وفيها قدر كبير من الاحترام والتقدير وكم اتمنى ان تكون شرطتنا في السودان بذات الاخلاق والكرم والنبل الذي تتمتع به الشرطة السعودية ..
    التحية لكل افراد الشرطة السعودية سائلا الله لهم دوام الامن والامان وان يحفظهم الله ويرعاهم فهم نماذج تحتذى والله ..

  8. ياأبوحامد / ما سمعت بالمثل المتداول عند السعوديين ( السودانى حلو زى الببسى بس لا ترجه .يعنى ماتستفزه ينفجر فيك طوالى لكن تعال ليهو بالتى هى أحسن

  9. ومثل موقفك حدث معي قبل اكثر من عام في سوق البطحاء حيث اقفل الضابط محل الجوالات على من فيه وسد الباب بظهره ثم خاطبني: يا زول تعال. إنت اطلع. ثم اقفل الباب ثانية وانبرى يبحث في إقامات الباقين وانا انظر من الخارج. ولكن اين نحن اليوم بما عرفنا واشتهرنا به. شواذ القاعدة افسدوا علينا مصدر احترامن الاول ولا اقول الاوحد.

  10. الاخ منتصر الحمدلله انو عندنا هذا الكنز الكبير ..الاخلاق …يجب ان نحافظ عليها ونذكر اي زول بيها واى زول يسقط يجب ان ننصحه ونهده..اى زول بكون حسن الاخلاق فى الغربة احسن من 100 جنذى فى الميدان فكونو جنودا اوفيا لبلدكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..