كل من يفرض سيطرته علي الآخرين بالقوة يفشل

بسم الله الرحمن الرحيم
المقولة أعلاه ليست من عندي، لكنها حقيقة قالها أحد فلاسفة العصر الحديث. والأمثلة أمامنا لا تحصى ولا تعد. فلنبدأ منذ أيام هتلر، وكيف أنتهى به المطاف. الاتحاد السوفيتي وماذا دهاه؟ شاوشيسكو الذي بنى دولة من الصفر، وماذا كان مصيره، ولم تشفع له انجازاته المهولة. السادات وانتهى به الأمر بعملية الاغتيال. وريثه مبارك وما حدث ومازال يحدث له ولأسرته، وهو الآن بمستشفى المعادي لا يستطيع مغادرته رغما عن تبرئته من العديد من التهم. سيادة العقيد القائد الزعيم صاحب الجماهيرية العظمى الذي أنتهى به المقام داخل ماسورة تصريف، وبعدها اهانة وضرب من من يسوى و لا يسوى. المهيب صدام حسين وانتهى به المقام بحفرة لا يقبل به كلب ضال أجرب. أبعاج أخوي و بعده عن وطنه الذي أدعى أنه يعشقه ولمدة وصلت الي 13 عام قضاها بمنفاه بأم الدنيا. لن ننسى سياد بري، ومنجستو وبوكاسا وعيدي أمين وزين العابدين بن علي وغيرهم من الطغاة الذين فرضوا وصايتهم علي شعوبهم، وسلبوهم حرياتهم، وتولوا هم كل شيء بالإنابة، يعطون شعوبهم الفتات ويطلبون منهم في ذات الوقت التضحية بالمال والروح والأبناء حماية للوطن وتارة أخرى حماية للدين!!! يحاربون كل من يحاول أن يقتلع السلطة منهم حتى (آخر قطرة من دماء شعوبهم)!!! هذه الشعوب المطلوب منها التضحية من أجل هؤلاء المتسلطين. دماؤها المطلوب نزفها في سبيل بقائ المتسلطين ، وهي دماء هزيلة مريضة أقل ما يقال عن اصحابها أنها دماء من هم مصابون بفقر الدم (انيميا). فكيف يدافع من هو مصاب بالأنيميا الناتجة عن الجوع بسبب التسلط والقهر عن سلطة قابضة ومسيطرة تصحو علي العصائر والمشهيات والمقبلات المستوردة وتنام علي ريش النعام والمراتب الايطالية والصينية وبطونها معمرة بما لذ وطاب، وما يوجد بقمامتها اليومية لا تحلم به أطفال من يقومون بالزود عن المتسلط الدكتاتوري المكتنز للحم والشحم بدنياـ وللدولار وسبائك الذهب وفصوص الماس بخارج البلاد. في زول جاب سيرة الانقاذ والا المؤتمر الوطني هسع؟؟؟ بلاش سلبطة!!!
فلنترك أمثلة الحكم علي مستوى الدولة، ولنأخذها علي مستوى الأسرة الصغيرة. جرت العادة، والتقاليد والعرف أن يكون الأب هو الآمر الناهي في بيته!!! فهو من أسسه، وهو بما أنفق (القوامة). طبعا هذا ما كان عليه أغلبية آباؤنا نحن، مع وجود بعض الاستثناءات التي تكون فيها (الحكومات المحلية) اقوى من الآباء!!! بدأت في عهدنا نحن تزداد سلطات الحكومات المحلية علي سلطة الآباء لسبب أو لآخر، وتتعدد الأسباب اعتبارا من الاغتراب وانتهاءا بضعف الأب!!! أو عدم تفرغه لواجباته المنزلية أو لعدم معرفته بها، أو تنازله عنها نتيجة تفرغه لنفسه وهواها، أو لعدم تفاهمه مع حكومته الداخلية، أو لأسباب اقتصادية ..الخ. أحيانا يحدث هذا نتيجة (الدلع) الشديد للأبناء والبنات مما يؤدي الي خروجهم عن سيطرة الأب، مع قلة الأدب أيضا وطولة اللسان والعياذ بالله.
السيطرة الغاشمة تؤدي (للفشل والتمرد والتفكك). كما أن ترك الحبل علي الغارب يؤدي لذات النتيجة. يقولون أن العقل زينة. والحكمة ضالة المؤمن. ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. لم يقال من أوتي المال أو من أوتي السلطة أو من أوتي المال والسلطة أوتي خيرا كثيرا. بل قيل أنهما (مفسدة). المفسدة بالتأكيد نتائجها وخيمة، وأقلها الفشل. فكما يخرج الأبن أو البنت عن طوع ابيه / أبيها، فقد يخرج المحكوم عن طوع الحاكم. خاصة وان كان الحاكم متسلطا. من يا ترى يقبل التسلط سواء ان كان انسانا أو حيوانا!!. فقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا.
من أراد أن يحكمنا عليه مراعاة حقوقنا، وعلي رأسها حرياتنا، بل يدافع عنها بروحه ودمائه بدلا من أن يطلب منا حمايته هو. من يريد أن يحكمنا يجب أن يتأكد من أننا نعيش في أمن وأمان، وأننا وأبناؤنا نجد ما يسد رمقنا ، و لا ينام الا بعد أن يطمئن أن كل شعبه نام وهو شبعان. أن مرضنا فهو قد وفر لنا الخدمات الصحية 24 ساعة في اليوم. كما أن فلذات أكبادنا توفر لهم العلم المفيد لهم دنيويا وآخرة، ويستطيعون بعلمهم أن ينافسوا أقرانهم بأي دولة من الدول. الدولة التي تقبل بالفتات لشعبها دولة لا تستحق أن توجد. فنحن في عهد العولمة التي لا تسع كل الدول. فمن تقاعس عليه انتظار ما يلقي به ركاب قطار العولمة من الشباك. أما من اجتهد فليركب القطار. قل صلى الله عليه وسلم : والله لا يؤمن (ثلاث مرات)، قيل من هو يا ؤسول الله؟ قال من بات شبعانا وجاره جوعان وهو يعلم. كما يجب أن لا ننسى ما قاله عليه افضل الصلاة والتسليم بخصوص السبعة الذين لا يظلهم الله يوم لا ظل الا ظله!!!
لماذا يتسلط انسان علي الآخر أو الآخرين؟ لماذا تتسلط مجموعة علي الأخرى؟ لماذا تتسلط دولة علي بقية الدول؟ لماذا تتسلط فئة علي بقية المجتمع؟ هل للمتسلط القدرة علي اكتساب محبة الناس، أو جزء منهم؟ وان أمكنه ذلك، فمن هم هؤلاء ؟ وما هي مواصفاتهم؟ هذا المتسلط، ما هي القوة التي يعتمد عليها حتى تمكنه من التسلط؟ وما هي البيئة والظروف التي وفرت له القدرة علي التسلط وتمكينه منه؟ من أراد أن يحكم فعليه أن يعلم أنه جاء لخدمة الوطن والمواطن، لم يأتي ليتملك الوطن والمواطن، والفرق كبير جدا. كما قيل أن سيد القوم خادمهم. وكان صلي الله عليه وسلم يخدم ضيوفه حافيا!!!
هنالك من يعتمد علي المال كوسيلة للتسلط والتعالي. وغيره علي القبيلة. وثالث علي السلطة. ورابع بالتحالفات. وخامس بالتآمر والخداع. وغيرها من الاساليب، وفي كثير من الأحيان خلطة من ما جاء أعلاه. القليل منهم (عبر مكارم الأخلاق أو العلم)، لكنه في هاتين الحالتين لا يقبل أن يكون متسلطا حيث أنها ليست من مكارم الأخلاق وليست من أخلاقيات العلماء، بل علي النقيض فهي من سمات الجهلاء.
فمن الأنبياء من قال (ربي هب لي حكما والحقني بالصالحين)!!! لماذا طلب أن يلحقه ربه بالصالحين؟ لأنه يعرف أن الحكم والسلطة والتسلط مفسدة. منهم من وهبه الله العلم وبسطة في الجسم (طالوت). منهم من ادعى أنه اله (فرعون) ولقي مصيره وأصبح عبرة لمن لا يعتبر. أما بن الخطاب فحكم فعدل فأمن فنام تحت ظل شجرة بالخلاء دون حرس أو خوف من أي مخلوق. فهو لم يتسلط رغم جبروته في الجاهلية. كان يبكي عندما يتذكر يوم الحساب وأن الله قد يحاسبه لأنه لم يمهد الطريق لبغلة تعثرت بالعراق وهو مقيم بالمدينة. كان يسير في الطرقات ليلا ليتفقد الرعية، وكلنا يذكر قصة المرأة وأطفالها وما فعل عمر بنفسه ولم يطلب من أحد أن يعاونه أو يقوم مقامه حتي ينام وهو أمير المؤمنين. بل كان يحمل المطلوب علي ظهرة ولم يحمله علي حمار أو حصان أو جمل أو برادو!!!!
نقول للجميع: التسلط صفة بغيضة والمتسلط غير محبوب سواء كان ذلك بالمنزل أو بالطريقة الصوفية أو بالحكم الأهلي أو الحكومي أو بين الأصدقاء أو بالحي أو بمكان العمل حكومي أو خاص. الفشل هو النتيجة. من يتسلط علي الناس لن يجد من يقوم بدفنه ان جاء أجله، وسيرته لن تنقذه من العذاب بالقبر أو يوم الحساب، ولن يشفع له من جاء ليتمم مكارم الأخلاق. فلنحب بعضنا البعض حتى نعيش في أمن وسلام، ونتفرغ لحل مشاكل وطننا بالحب والتضحيات حتى نكون في مصاف الدول الكبرى. ولياتي للحكم من نرى أنه سيخدم الوطن والمواطن ونتفرغ للعمل والانتاج، ونستغفر ربنا حتى يغيثنا وينقذنا من شر أعمالنا، ومن الشريرين منا، ويرضى عنا حكاما ومحكومين، ونبعد بقدر الامكان عن الظلم الذي حرمه الله علي نفسه وهو الرحمن الرحيم، ويقول لكل شيء كن فيكون. اللهم نسألك اللطف (آمين).
ب/ نبيل حامد حسن بشير
[email][email protected][/email]
مقال جميل الحكم يركض منه ركضا لكن بصراحة شهوته كبيرة نعوذ بالله منها ويعلم الله نسال الملك لمن هو اهل له دوما في راي مقومات الحكم والملك هذا الزمن
كثرة اهل الحاكم
كثرة ماله
حكمته في النهاية لان الحكم اكيد باليات منظمة لم نعد في وقت الجهل العلم صار منشور وبالمجان
ليات محاسبة تساوي بين الجميع بمن فيهم الحاكم باهله بماله حتئ لا يطعئ
الحمدلله ان علي بيعتين للان
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
صدام حسين لم ينتهي بحفرة كما زعمت وزعم الأمريكان أيها الكاتب .. ضللتك آلةالاعلام الهوليودية ..فصدقتها .. الكل شاهد محاكمة الشهيد صدام حسين وكيف كان يقف بلا خوف أو وجل لأنه صاحب حق دافع عن بلده ومبادئه حتى استشهد في يوم الحج الأكبر وسيظل الشهيد صدام حسين علما من أعلام التاريخ مهما نال منه المغرضون .. لماذا لم تذكر كيف انتهى بوش الصغير الكذاب برمية حذاء على وجهه القذر ؟هؤلاء الساقطون من عبيد الصهيونية
أمثال بوش الأب وبوش الصغير ورامسفيلد وتوني بلير سيأتي اليوم الذي سينالون فيه جزاءهم على ما ألحقوا بدمار بلد أقدم الحضارات …
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة