مدنى..الله ..ليك يا مدنى..يا..شباب مدنى!!

لاشك..انها قلب الجزيرة..وقلب السودان..ومشروع الجزيرة..ومدنى لاحاجة لتعريف بها وبعطائها الذى لازال يتدفق رغم أن جرحها الغائر لازال ينزف..مشروع الجزيرة الذى اغتاله قانون 2004م مع سبق الاصرار والترصد والغل..فمات اقتصاد السودان بدوره..
امام دكتور (محمد يوسف) الوالى ملفات عويصة من عينتها بيع بيوت الموظفين بمدنى،وعمليات الشراء من قبل تجار لمواقع حيوية فى عهد الفريق المدهش،مثل أرض جوازات الجزيرة،ومبنى وقاية النباتات،الفساد المقنن والقتل العمد لمعالم المدينة،مدنى لديها ملفات شائكة منذ عهد الفريق المدهش الوالى سابقا الدبلوماسى حاليا!!!
أهالى الوجعة ناس الجزيرة ممثلين فى مدنى يطالبون بتغيير الوالى (محمد يوسف)وكل الترشيحات من المركز للجزيرة تقابل بالرفض(ذكر الترابى ان الاسلاميين عندما كانوا اهل دعوة كان يترفعون عن قبول المناصب،وبعد ان صاروا أهل سلطة أصبحوا يشتهونها ويهرولون نحوها أصبحت مغنم) سبحان الله الا مدنى (الجزيرة) يرفضها الجميع لما سبق ذكره،ولشائك ملفاتها وعويص مشكلاتها منذ (سر الختم) مرورا بالزبير،حتى محمد يوسف!!!!
منذ مدة ولازالت الجزيرة ومن حاضرتها وخاصرتها مدنى ومنذ زيارة (البشير94%) للترويج لحملته الانتهاكية التى لازالت مستمرة عروضها..تعانى أزمة فى الغاز حادة جعلت مواطنيها يصطفون متراصين تحت درجة حرارة بلغت 45 درجة للظفر بأسطوانة غاز،ولازالوا،،تخلل هذه الأزمة مشهد صفوف اهالى الجزيرة فى ادارة جوازاتها وعملية انشغال ضباط الجوازات بالمحسوبية علنا!!!
مدنى تعانى من ازمة الغاز منذ اكثر من 6 أشهر،وادارة البترول بالولاية المعنية بالأمرمنشغلة بخلاف وصراع الثيران من الموظفين حول الغنيمة (المنصب)اى والله!!!!
وحتى قبل أسبوع لم تحظى الادارة الموقرة بمدير يدير هذه الادارة ربما فى انتظار الاشارة!!!وبما ان هذه الادارة تتبع لوزارة المالية يديرها منذ سنوات طويلة موظفين لم يتم تغييرهم تحولوا لمافيا على وزن (يا فيها يا نطفيها) منذ عهد وزير المالية السابق (صديق الطيب) وهناك شبكة مصالح بين هؤلاء الموظفين وبعض أصحاب محطات البترول الخاصة والموزعين لغاز المستودعات..فصل فساد متكرر ممل!!!
ولهذا يتم اعدام الغاز عمدا فى السوق رغم توافره حتى يرتفع ثمنه ويعانى المواطن فى جلبه وادارة البترول هى الجهة المسئولة فى التوزيع!!!
ارتف سعر الاسطوانة رسميا 25جنيها الى 100جنيه!!
قبل ان تفوق الجزيرة من طعنها فى خاصرتها مدنى بخنجر الغاز حتى تفأجات بغرز خنجر رسوم الترحيلات منها والى الولايات الأخرى برسوم مبالغ فيها وذلك وخصوصا الوصول للخرطوم!!!
أرجع البعض الازمة الى ارتفاع الدولار الجمركى لاستيراد الاسبيرات،والاخرين الى الجبايات والضرائب المبالغ فيها من قبل الحكومة المحلية رسوم السوق رسوم المغادر رسوم العبور رسوم النفايات..تذكرت مقولى صديق مكبوت من النظام من أبناء الجزيرة ذاكرا ان السودان البلد الوحيد فيه تحتاج لفيزا للدخول وللخروج!!!
وهذا مضاف اليه دمغة الجريح ودعومات الحكومة،وهذا لايعنى الا ان على أصحاب البصات رفع ثمن التذاكر فساد مقنن حكومى منظم جعل الولاية كالالسرطان رغم ما تملكه من امكانيات يتجنبها كل (مسعور) عفوا مسئول!!!!
مع ملاحظة فشل نقابة أصحاب الشركات السفرية فى الجلوس مع المسئوليين نتيجة لتواجد اعضاء ضمن صفوفها يتبعون لمنظومة النظام الفاسدة (تقنيا) حكومة وسيده حزب حاكم !!!
مع صفوف الغاز ظهرت صفوف الركاب الى الخرطوم منذ صلاة الفجر فى مدنى.
الجزيرة من اخطر الملفات المسكوت عنها فى عهد الانقاذ!!
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مشهد صفوف اهالى الجزيرة فى ادارة جوازاتها وعملية انشغال ضباط الجوازات بالمحسوبية علنا!!!
    الأخ عبدالغفار .. مع تحياتي لك واعتراضي لك في هذه النقطة بالذات .. والله في جوازات مدني وخاصة المغتربين لا توجد محسوبية أبداً .. وأي إنسان يجي الجوازات يقضي عمله في أقل زمن ممكن .. ويقابلك جميع العاملين بالجوازات من زمن العميد أسامة .. والريسة الحالية .. وكنان أخوان .. وهويدا .. و ضباط الصف يقابلونك بكل أريحية وترحاب ويقضون عملك بدون أي محسوبية .. وبدون أي معرفة .. وهذا يشهد عليه جميع أبناء مدني فلهم التحية منا جميعاً ونشهد لهم بالتفاني والإخلاص في عملهم … وفي دي إنت غلطان يا أستاذ عبدالغفار ..
    أخوك / أحمد الجمل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..