بإعدام الاسرى النظام يعلن بداية مرحلة جديدة

طبيب درس و عمل في العديد من المستشفيات الاوربية وحامل لدرجة الماجستير والدكتوراة.

نزر حياته ومهنته من اجل الثورة السودانية ضد الظلم والقهر والعنصرية والتهميش, ظل يسكن علي ظهر عربته لاكثر من عشرة اعوام يعالج ويضمد جراح الثوار.

ابرز اعلام الثورة السودانية في دارفور.

وقع اسيراً في ايدي مليشيات مجرم الحرب الراقص البشير القبلية وهو بكامل صحته ولم يصب ولم تكن به علة مرضية.

تمت تصفيته بدم بارد حسب ما ذكر كلب النظام الضال الجنجويدي حميدتي معلناً وفاته متأثراً بجراحه.

إن صح هذا الخبر فبها بدأ النظام مرحلة جديدة من التصفيات التي تحرمها كل الاديان والاعراف والمواثيق الدولية التي تحمي اسرى الحروب, وتحض علي حسن معاملتهم وحقهم في الحياة.

الرحمة والمغفرة وجنان الخلد لشهداء الثورة السودانية وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والحرية للاسرى.

عقيد : خليل محمد سليمان
[email][email protected][/email]