لماذا لا تفرمهم يا سيادة الرئيس..!!

في ١٥مايو ١٩٧٢ خرج الرئيس السادات يتحدث للشعب المصري عن مؤامرة قامت بها مراكز القوى..كل الذي حدث ان رجال كبار في عهد عبدالناصر قدموا استقالات جماعية وكانوا يظنون ان الدولة ستنهار..السادات الذي يجيد الكر والفر أمر اللواء الليثي قائد الحرس الجمهوري باعتقال كل من قدم استقالته وقال جملته الشهيرة” ح افرم كل قوة تعمل ضد بلدي”..في تلك اللحظة تلاشت المساحة الفاصلة بين الرئيس والوطن..بل خرج (الهتيفة) في الشوارع يهتفون (افرم افرم يا سادات ).
مساء الثلاثاء الماضي سالت في برنامج تلفزيوني مصطفى عثمان إسماعيل عن التصريح المثير لرئيس البرلمان الفاتح عزالدين حول سن قانون يمنع دفن المعارضين للسودان في المحافل الدولية داخل تراب وطنهم..رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم حاول التشكيك في التعبير منوها ان الفاتح يحمل درجة في القانون تعصمه من الوقوع في هذا الدرك من اللاإنسانية ..حاول مصطفى ان يربط بين التصريح المسيء والمناسبة..بعد حصار شاركني فيه الطيب مصطفى اكد مصطفى عثمان ان التصريح لا يعبر عن روح حكومته في التعامل مع المعارضين.
امس قرات حوارا أجراه الزميل فتح الرحمن شبارقة مع الدكتور الفاتح عزالدين المنصور في الراي العام الغراء..لم ينف الفاتح عزالدين التصريح ولم يحاول ان يوجد مبررات ..رئيس البرلمان أورد أمثلة لتجاوزات المعارضة شاهدها مؤخرا في لندن في مؤتمر جمعه مع البارونة كوكس ..حينما قرات الجمل التي أوردها الرئيس المنصور لم اجد غير اعتراض على السياسات..لم يسيء أي معارض للسودان كبلد.
في تقديري ان كل السودانيين يتفقون على حب بلادهم ..الحكومات المتعاقبة بما فيها الإنقاذ ارتكبت أخطاء جعلت الوطن الواسع ضيقا على أبنائه ..حتى حادثة حرق قطار الضعين التي استشهد بها الفاتح المنصور كان تمثل نموذجا لأخطاء الحكومات .. ذاك القطار كان يحمل مواطنيين معظمهم من جنوب السودان في عهد التعددية الثالثة ولكن تم حرقه..هل التوثيق لهذه الجريمة يعتبر خيانة للوطن..مشكلة كثير من ساستنا تتلبسهم الروح الاستعلائية..اصبحوا اكثر حساسية كلما انتقد المواطنين الذات الحكومية.
بصراحة..مادام الفاتح المنصور متمرسا حول رأيه السادي وبشرنا ان القانون الذي يلاحق المعارضين بعد الموت سيتم إجازته في البرلمان القادم هنا وجب ان نقول كلمة حق في وجه سلطان جائر..مطلوب من رموز المجتمع وقادة الراي وجموع المثقفين التوقيع على مذكرة عنوانها (حرية الموت).. يتم تسليم المذكرة للقيادة السياسية في البلد..ان لم تتم تعرية الفاتح عز الدين فان عهد (الفرم) قادم لا محالة.
ان وصل الفاتح لرئاسة البرلمان الجديد فعلى بلدي السلام..إذا كان هذا راي سياسي تسنده درجة دكتوراة في القانون فماذا تنتظرون من الآخرين الذين لم يوتوا من العلم الا قليلا.
(التيار)
هذا الفاتح عزالدين لا يفرم دجاحه , سوف يعجل بنهاية الانقاذ اذا عين رئيسا للبرلمان , هذا التصريح دعاية له حتى يتم تعيينه للمره الثانيه للظلم الحاصل , عليكم الله هذا البرلمان منذو من جات الانقاذ قدم حاجه للسودان غير تفاهة ناس الدقون و الحديث عن الختان و صدق شيخهم الترابى حين اطلق عليهم علماء الحيض و النفاس لخواء عقولهم و لقد تشابهت علينا البقر فى الفاتح عزالدين الهمبول
وهل تعتقد أن درجة الدكتوراه التى يحملها هذا العنطج صاحب دكان أقمشة الدستور والقوانين يقطعها لبدريه الترزيه وهى تفصل وتخيط ..هى دكتوراه معترف بها .أشك
فى ذلك .. وهو بتصريحه الفطير والفضيحه اكد عودته لرئاسة الدكان ..!! بعدين انتو
الناس ديل بجيبوهم من وين .. أفتونا ..؟
اول مره واظنها اخر مره تقول كلام صاح يا الظافر بكل شىء من حكومة الانقاذ لكنك كوز لئيم
دكتوراه من الفرع بالله انتو صدقتوا انو الزول العره دا عندو دكتوراه سبحان الله
فى اوائل سنوات حكم البعث فى العراق امرت الحكومة العراقية بمنع دفن الايرانيين الموتى فى النجف الاشرف وكان يتم تصدير جثث الموتى من الايرانيين ليدفنوا فى مقابر النجف وكانت حجة العرقيين انهم لو سمحوا بذلك فان كل العراق الذى كان تعداده فى ذلك الوقت حوالى 12 مليون لن تكون كافية لدفن الايرانيين الذين كانوا حوالى 40 مليون..ربما للفاتح عزالدين راى يريد ان يحفظ الارض من الاشغار باجساد الموتى على الاقل من المعارضين لان الارض للزاعة وليست لدفن الموتى بالذات الذين لا يستاهلون ..خلاص ياخوانا نخن عارفين ما بنستاهل نقدم طلب لتشاد وندعوا فى صلواتنا اللهم امتنى فى تشاد ولا تمتنى فى السودان ..
هؤلاء القوم سيفعلون اكثر من ذلك فكمية الحقد الذي يغلي في بطونهم على جميع السودانيين الكارهين لحكم الانقاد وحكم الترابيين الصفويين يجعلنا وبناء على الاف المجازر التي تمت في السودان والدماء التي سالت وبعد ان طردو معظم الذين لا يتبعون ملتهم من البلاد وهجروهم بسبب التضييق عليهم في السودان والان بلغ بهم الحقد الاعمى ان يطاردوهم خارج البلاد.
والمشكلة في الاجيال القادمة من دواعشهم وابناؤنا الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا
ان الترابيين الحاقدين سيفعلون اكثر من ذلك فينا احياءا واموات وحسبي الله نعم الوكيل عليهم
الفاتح ده…ضعيف النظر… جداً
أول من سيتضرر من قانونه- إذا تمت إجازته – سيكون هو و حزبه…!
لأنو في أقرب تغيير – طال الزمن أو قصر – ستتم محاكمته بهذا القانون بنفس مبرراته
باعتباره شارك في تقسيم البلد…و خرابها…و سرقتها…و تطفيش أحرارها…ووووو
عليك الله خليهو يعملو…
قال دكتوراه في القانون قال…
دكتوراه الكيزان…أي موظف في أي جامعة…عارف بدوها ليهم كيف…
اعتقد الصواب 15 مايو1971وليس 1972وكان 1971هو عام الحسم مقلبا لاسرائيل السادات كان صاحب بصيرة كل ما قاله به تحقق ولكن لم نصبر عليه لانه صاحب تجارب عملية اما المنصور فدكتوراه الوضوء الصناعية ما زالت بلم بل زادته لانه فقير الا من تجربة الانقاذ وخصما عليه بعد بدد اموال معتمدية امدرمان والمعامل الصحية في السكند هاند (اكلب يهوي حايف علي ضنبه)وكلمتك كلمة حق هناك فرق بين الوطن والحكومة!!!