رسالة الي ابناء القوات المسلحة السودانية
اخوتي الحرب الآن مشتعلة في كل اطراف البلاد حرب بين النظام والحركات المسلحة
وحرب بين القبائل السودانية اخرها وقعت بين اهلكم الرزيقات والمعاليا وراح ضحيتها المئات .
حلايب تحت الاحتلال المصري منذ العام 1995م.
الفشقة تحت الاحتلال الاثيوبي .
الجنوب اصبح دولة غير امنه ومستقرة اشتعلت في حرب البسوس القتلي بالالاف والنازحين والمشردين بالملايين .
الامراض متفشيه بين ابناء وطنكم جراء الاهمال وعدم الاهتمام بصحة المواطن ودفن النفايات واستعمل الاسمدة والمبيدات الفاسدة والسامة والمسرطنة وجشع تجار الدين .
مشروع الجزيرة عماد الاقتصاد السوداني وابو التنمية والمشاريع والمؤسسات الوطنية تم تدميره وتشريد اهله .
السكة حديد تم بيها خرده.
سودانير اصبحت مافي .
الاسطول البحري ابحر ولم يعد حتي لان.
وطنكم سلة غذاء العالم ارض الخيرات والموارد اصبح يستود الغذاء من الخارج ويستجدي المعونات والاغاثات الدولية وصدقات وودائع وهبات العرب .
التعلم اصبح تسطيح وتجهيل وتدمير وتأليم غيروا المناهج التعليمة ودمروا الجامعات والمدارس وشردوا الكفاءات والخبرات الوطنية التي صرف عليها من دم وعرق الشعب هل تصدقوا اخوتي ان ميزانية التعليم العام والعالي اقل من 1% وميزانية البحث العالمي لمدة ثلاثة سنوات اقل من ثمن سيارة لطالب من طلاب المؤتمرالوطني ؟!!
الديون الخارجية بلغت 45 مليار دولار ومع كل شروق شمس يوم جديد زائده لان الوطن توقف عن الانتاج تمامآ فكل شيء اصبح بالقروض .
القروض تنفق علي كباري ومطارات وشوارع تسقط وتتفت من مغازلة الامطار والجقوركلها مضروبة ومنهوبة .
كل المصانع تم تدميرها وتشريد عمالها وبيعها بابخس الاثمان لتجار الدين .
الاراضي تبيعها للمستثمر الاجنبي بتراب القروش .
كل موارد الدولة والشعب اصبحت مملوكه للعصابة الحاكمة تنفقها وتبددها علي شراء السلاح من اجل قتل اخوانكم في دارفور والنيل الازرق وكردفان وكل شبر من ارض الوطن .
تنفق المليارات من اجل تسليح وشراء المليشيات القبلية والحزبية من جنجويد وغيره من هذه المليشيات الهلامية التي تحمي النظام وتكون خصمآ وخطرآ عليكم وعلي الوطن في الحاضر والمستقبل .
دمرت الخدمة المدنية الوطنية وشرد الملايين بقانون الصالح العام الذي قطع ارزاق ملايين الغلابة من ابناء وطنكم وشرد اسرهم وقفل بيوتهم ودمر حاضرهم ومستقبلهم .
تفتت النسيج الاجتماعي الوطني وانتشرت العنصرية والقبلية والعنف والقتل والتشريد والتهجير والتدمير محل المحبة والمودة والتسامح.
اخوتي رفقاء سلاحكم يموت بالمئات يوميآ في حروب النظام العبثية التي شرد العباد وافقرت البلاد وقيادات النظام تسبح في بحور من النعم والفارهات والعمارات وتكدس المليارات وانتم نصيبكم الراجمات والدانات والصورايخ ومن يحتج يحال لصالح العام.
خرج شعبكم في سبتمر 2013م في مسرات سلمية مطلبية دستورية ينشد الحرية والكرامة والعدل والمساواة وحكم القانون مطالبآ برحيل الدكتاتور وسقوط حكم الفرد متمنيآ اقامة دولة الشعب المحكومة بأرادته دولة القانون والمؤسسات لكن قابله النظام الحاكم بالغاز المسيل لدموع والرصاص والاعتقالات والبطش والضرب سقط منهم اكثر من 200 شهيد في اقل من ثلاثة ايام واكثر من 2000 معتقل وهؤلاء الاخيار قدموا ارواحهم الغالية رخيصة من اجلنا جميعآ ومن اجل حرية وسلامة الوطن ورفعته وتقدمه دمائهم امانة في اعناقنا ولم ولن تروح هدر وشربت منها ارضنا الطيبة وستنبت حرية وعدل وسلام وعد وتمنى .
اخوتي ببساطة البلد وصلت مرحلة الانهيار وحافة الهاوية عليكم التحرك وانقاذها قبل السقوط في مستنقع الفوضي والقتل والسلب والنهب وهذا واجبكم فانتم حماة هذا الوطن وقد أديتم علي ذلك قسم وهذا تذكير لكم به :
( أقسم بالله العظيم أن أنذر حياتي لله والوطن وخدمة الشعب في صدق وأمانة وان أكرس وقتي وطاقتي طوال مدة خدمتي لتنفيذ الواجبـات الملقاة علي عاتقي بموجب الدستور وقانون القوات المسلحة أو أي قانون آخر أو أي لوائح سارية المفعول وان أنفذ أي أمر مشروع يصدر إلي من ضابطي الأعلي براً أو بحراً أو جواً وأن أبذل قصاري جهدي لتنفيذه حتي لو أدي ذلك للتضحية بحياتي ) .
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد!
[email][email protected][/email]
من تسميهم أبناء القوات المسلحة هم في الواقع كانوا مليشيا للموتمر الوثني، و هو اختارهم واحد واحد من جماعة الاخوان المسلمين، و بالتالي فهم مخصيون وطنيا، و ساقطون اخلاقيا مثلهم مثل من اختاروهم للعب كل الأدوار القذرة التي يترفع اي عسكري محترف في كل الدنيا عن القيام بها. اتذكر حين قال لص الحمير حميدتي “لما الحكومة تعمل ليها جيش، بعدين تجي تتكلم معانا؟”فالرجل كان يعني ما يقصد، و هو يعلم ان الجيش، او ما يسمى بالجيش، لا يملك اي واحد فيه نخوة و لا رجولة و لا كرامة، لان قادته اختارهم الاخوان المسلمون، و متى اختار الاخوان رجلا سويا في اي موقع؟ بل متى اختاروا رجلا من اصله فكي اي موقع؟ فبالله عليكم اريزونا من حاجة اسمها الجيش دا، الله لا يسيئكم.
اخ احمد كلامك جميل ومعقول ده في الحالات العاديه لكن مااصاب الخدمه المدنيه اصاب القوات المسلحه والشرطيه كنت اجلس قبل ايام في مناسبه اجتماعيه ولاحظت اكثر من 70 عقيد وعميد وفريق بلحي ومن داعمي النظام اذا كان التمكين تم التركيز فيه في مجال الحدمه المدنيه فمابالك القوات المسلحه والشرطه وتم خلق قوات الجنجويد اوالدعم السريع لتاكيد التمكين العسكري اخ احمد مافي غير الشعب وانتفاضته