خالد أحمد المصطفى : القرآن «كان حصني في أفريقيا»

الخرطوم: زهرة عكاشة
لمع كالنجم في سماء الكرة السودانية، قدم من خلال مسيرته في الموج الأحمر أداءً كروياً رفيعاً وضعه بسهولة في مصاف العمالقة، انسحب خالد أحمد المصطفى من الملعب الأخضر لأسباب مختلفة، لكن جمهور الرياضة في السودان لازال يستعيد ما قدمه من إنجازات لفريقه المريخ هذه محاولة لتسليط أضواء على كابتن المريخ السابق.
< ..........؟ - خالد أحمد المصطفى أحمد متزوج وأب لطفلتين وتخرجت من جامعة أم درمان الأهلية تخصص إدارة أعمال، وأعمل الآن مدير دائرة الكرة بنادي المريخ. < كيف دخلت عالم الكرة؟ - الصدفة كان لها دور كبير في ذلك، الأسرة كانت معارضة وترى أن مستقبلي في الجانب الأكاديمي، وتخشى أن يعرقل نشاطي الرياضي هذا الجانب. وعندما كنت في أيام المدرسة أتأخر بعد درس العصر للعب الكرة أنال «جلدة كاربة»، عند عوتي للمنزل، وحينما أصبح النشاط الرياضي جزءاً من النشاط الأكاديمي انطلقت من خلال المشاركة في الدورات المدرسية، ثم لعبت بفريق النجمة أركويت والجزائر برابطة أم بدة وبعدها الى أشبال المريخ ثم الى فريق المريخ الكبير. < كيف كان إحساسك عندما اتخذت قرار الاعتزال؟ - لحظات صعبة بصراحة، وقاسية على من كان في قلب الميدان يلعب ويُقدم ثم يغادره كلاعب. ومن المعلوم أن قرار التوقف عن لعب الكرة لدى أي لاعب مرتبط بأمرين الأول تدني مستواه لأسباب مختلفة أو تعرضه لإصابة تمنعه من معاودة اللعب. < هل أورثت أحد أبنائك حب الكرة؟ - ابنتي الكبرى لديها اهتمام كبير بكرة القدم، ومتابعة لكل ما يحدث، وربما لأنها وجدتني بذات الاهتمام، لكن لا تمارس كرة القدم. < أنت متهم بالغرور؟ - هذا غير صحيح، لأن النجومية لم تغير فيّ شيئا، بل زادتني ثقة بالنفس وحباً للناس والجمهور. < لاعب ترى فيه نفسك؟ - كل «زول» يملك أسلوبه الخاص في الأداء، وعموماً أرى أن راجي عبد العاطي من اللاعبين المميزين في موقعه. < من هو أكثر اللاعبين مشاكسة في جيلكم بالمريخ؟ - أسامة بريش، لكنه غير مزعج وقد كان صاحب فكاهة ويعطي الفريق روحاً من المرح. < كيف ترى ما يدفع من مبالغ الآن للاعبين في السودان؟ - «ده رزق وجابو ليهو الله»، والشخص المختار يكون محظوظاً خاصة لو كان عليه صراع بين المريخ والهلال، لكني أرى أن هذه المبالغ لا تعطى بصورة مقننة، وغالباً ما يكتشف أن اللاعبين الذين منحوا هذه المبالغ ليسوا بالمستوى المتوقع أو المطلوب، وفي المقابل يظهر آخرين بمستوى أعلى بكثير في حين أنه تم استجلابهم بمبالغ أقل. < الدجل والشعوذة جزء من عالم الكرة في أفريقيا هل قابلتكم مثل هذه الأشياء في جولاتكم بالقارة؟ - بالفعل هي كثيرة ومعروفة للجميع لكن الخبرات الكبيرة التي اكتسبناها أعطتنا مناعة في التعامل مع هذه الأشياء، لا أنكر أنني أحسست خلال سفرياتي الأولى برهبة منها، وكنا نحصن أنفسنا بالقرآن الكريم لكن بنهاية المطاف منحنا ذلك دافعية أكثر للعطاء ومضاعفة الجهد من أجل الشعار الذي نرتديه. < كنتم تسافرون للعب في الخارج كيف كنتم تكسرون حاجز اللغة مع الأجانب؟ - كانت هناك صعوبة فعلاً في التعامل معهم، لكن في «الزنقات» كنت أتذكر كل كلمة تعلمتها من الدراسة، من أجل التفاهم معهم، وفي بعض الأحيان أستعين بصديق وفي مرات كثيرة أستخدم لغة الإشارة. < هل للسياسة مكان في اهتماماتك؟ - أتابع الأحداث الداخلية والخارجية بشكل موسع أما كنشاط فلا أمارس السياسة. < وماذا عن اهتمامتك الأخرى؟ - أحب الاستماع للموسيقى، بالإضافة للكرة الطائرة وأقرأ الكتب في أوقات الفراغ. < مواقف مررت بها؟ - هي كثيرة.. لكن ما يعلق في ذاكرتي أن غالبية الناس كانت تعتقد أنني ابن الفنان الراحل أحمد المصطفى، فعندما يلتقون بي يقولون لي «الله يديكم العافية أبوك يمتعنا في الغنا وإنت تمتعنا في الميدان»، وكنت أجهد لتوضيح أنني لست ابن الراحل أحمد المصطفى. الاحداث
خلد كان أبرع من يجيد التسديد القوي في المرمى والتسلل من الخلف الى المناطق الأمامية( ربما يشبهه بشة في لعيبة اليوم) .. ولا أنسى هدفه الرائع في مرمى المنتخب الجزائري ولكن فقدنا نقاط المبارة بسبب خاطأ اداري واشتكانا الاتحاد الجزائري وكسب الشكوى وكان السودان ينافس بقوة في تصفيات كأس العالم !!!
خالداحد صفوة الوسط الرياضي فهو يتمتع بتهذيب وادب واخلاق عالية وروح رياضية عالية كانت واضحة علي طول مسيرته الرياضية وايضا يعتبر لاعب مثالي ومتعلم ومثقف