ارهاصات حكومية(مسئولين)..مدام تكليف!!

لقد انستنا اللطمة الشعبية القاضية التى وجهها الشعب السودانى باحترافية وارثية ثورية..بارعة.. لجماعة البشير وحزب المؤتمر الوطنى .. و(تبريلهم) فى ابريل كذبتهم الشهيرة ومقاطعة مسرحيتهم الهزيلة،وتبوير انتخاباتهم المثيرة..(للشفقة)..والعورة..عوار المشير الذى احتفل بنصر باهت وخطاب راجف،وتلاطم فى المواقف،وانفجارات دموية قبلية وانفلات امنى،واكبت نسبة 94%!!!!
الناس أنشغلت بشخير موظفى مفوضية (الأصم) والتى صام عنها الشعب السودانى لدرجة الاسترخاء والزهد..والهروب من صناديق الجرب الانتخابى البائر..عذرا لأصحا القلوب الرقيقية..خصوصا السيدة/الجامعة العربية الموقرة..كشاهد زور..وربما ضيف رئيسى فى حفل تنصيب مغتصب..وربما رؤساء مننتخبون من دول جوار لها مصالح ومكاسب من نظام المشير الواجف تتطلب منها سياسيا تلميع الدكتاتور و(شرعنته) على وزن فرعنته …رغم عن انف كل الشهود والصور الواضحة الفاضحة لسقوط المشير شعبيا فى ابريل وبوار انتخاباته لنفسه فى ظل قبضة حزب معاليه ..مافيا المؤتمر الوطنى على الحكومة الفاشلة التى يديرها اعضاء الحزب الفاسد..الناشذ..والذين فاحت روائح فسادهم النتنة،وجرائمهم القذرة،حتى غطت على سماء البلاد فى عهد (امير مؤمنين)قطاع الطرق..المؤتمر الوطنى الفاسد..
موضوعنا عن مدام (تكليف)…يعنى الحكومة التى قامت فى ظلها الانتخابات هى حكومة المؤتمر الوطنى والتى من المفترض دستوريا عند ترشيح البشير أن تكون حكومة مكلفة لأنها صاحب مصلحة ونازلة معركة تنافس فيها نفسها ورغم ذلك فشلت مسرحيتها وضاعت تكاليف الانتاج الضخمة لعزوف الجمهعور عن دور العرض التى نام موظفوها ويئس منادوها من جمع (المسوطين) بالسودانى الفصيح!!!
يعنى من المفترض أن تكون هذه الحكومة قراراتها جميعها تكليفية وليست تنفيذية بالمعنى ..ودى يفتونا فيها اهل القانون الدستورى..الباطل الدستورى الذى صاحب فشل البشير رغم ان الحكومة حكومته والبلد بلدو ومن حوله تلك الجوقة من فرق حسب الله الحزبية والرمزية..مضاف اليهم المعارضة العاجزة والتى تضيع الفرص تباعا للمهاترات ونسب الانتصارات للكيانات وليس للمجموعة او الجبهة!!!!
من المصارحة والمفارقة ما غير مهضوم..الا ان لابد من الاشارة اليه ومعنى ان لاتزال الحكومة بيده الأمر واختلط التكليف بالتنفيذ وتجاوز الدستور والقانون ولازالت قائمة حتى تهيىء مزيدا من الأجواء للبشير لكى يلعق جراح فشله رغم أنه جلس للامتحان لوحده ومن حوله مجموعة من الطراطير ان جاز التعبير تم استخدامهم كديكور لتزيين مسرح عزف عنه الجمهور،ويكمل هضربته الخطابية ويفوق من لطمة السودانيين الشعبية له..لاتنسوا أن مجلسهم (المؤجر) وليس الموقر كما اعتادوا رغم تزييفه وتفصيله للدستور على طريقة الترزية ليناسب مقاس مشيرهم الذى لم تفلح الرقع والتفصيل والتضييق والتوسيع فى ضبطه شخصيا او شكليا!!!!
قد أجاز هذا المجلس قانونا لتوحيد القوات النظامية لتقع كلها تحت أمرة جهاز أمنهم ومخابراتهم والذى يتكون من عدة مليشيات تتبع للدونات من مافيا المشير الفاشل والفاسد وحزبه..وهاهو السلاح قد بان فى مشكلة الرزيقات والمعاليا .
لعل هذا المجلس الذى شكل لجنة للتحقيق مع المتعافى والذى حين تم الاجتماع معه قال لهم الموضوع أحسن تخلوه،،، وبعد دقائق جاء تلفون ليفض اللجنة (المؤجرة) عفوا الموقرة التابعة لمجلس….وتطوى القضية وتنبثق لجان الشفافية وتقتلها لجان التغطية والخ..الخ..خ ..خ..وتنوم القية وتموت ثم الساقية ستدور ولسه مدورة..
هل هذه الحكومة موقفها القانونى وحزبها الفائز فى مباراته ضد نفسه ولجنة تحكيم المباراة هل لازالت وعلى رأسها الأصم..عمياء عن الأخطاء كمان؟؟؟
[email][email protected][/email]