أطلقْ غَضَبَاً .. اجْمَعْ حَطبَا .. أوْقِدْ نَارَاً وَ تـَقـ
تالله ما طوت السماء قط صفحتها في وجه صرخة الثوار و لا وضعت الشوارعُ المتاريسَ و لا أطفأت النخوةُ في صدرنا النار و لا استعصى في وجه الألمان الجدارُ و لا تحكَّر و تجبَّر و تنَّمر علينا أمثال اسحاق و أمين ثم ربيع و بشير و بشّار تالله ما ضاع السودان إلا حين أرخينا القبضة و لا عبث الكيزان إلا حين أدمنا الفُرجَة و لا سامونا الهون الذل إلا حين صرنا أمامهم برغم عججنا و عديدنا هينين لينين و لا استباح الطغاة كرامتنا و داسوا عليها إلا حين مارسنا الانبطاح و الانبراش و التصفيق و ألجمنا فينا الغضبة.
حين تظن أن البحر غريق جدا لن تسبح و لن تحوذ الدر و حين تخاف سيستحيل خوفك خنجرا يعمل في صدر الثورة طعنا و عدوك ليس إلا بالون منتفخ يفرغ جبروته الباطل شكة دبوس من طفل و حين تصمت يترجم بنو كوز صمتك بأنك راض عنهم حكاما عليك و لكنهم لا يحكمونك إلا بذلة و صغار.
يا أيها الضمير الغارق في النوم إنما تتوسد أنّات الأرمال و دموع اليتامى .. و يا أيها الرجل من قال إن الرجولة شارب و لحية؟ أليس من العار أن صوتك الهادر لا يُسمعُ إلا في الاستاد لهدف ضائع؟ أليس من العار أن فتوتك تبلغ أوجها في وجه أم العيال حين تتأخر بضع دقائق في إعداد كوب الشاي؟ أتراك رجلا و أنت مستلق تشاهد مقطع فتاة تفتح سياط الشرطة في جسدها الجراح؟ أليست تلك هي العازة التي غناها الخليل؟ أي حارّة تلك التي تنتظرها لتستدعي رجولتك .. بُتِر السودان و نُكِّس العلمُ.. خرّ الجنيه من .. يُبِّس الزرع .. استصرختك النساءُ .. حُبس الأحرار .. قُتل الأبرياء .. تشرد الشرفاء .. انتُهكت الحرمات .. دِيست الأخلاق .. و استُغِل الدين و أنت في بلاهة تنتظر ساعة الصفر لتثور. عجبي و اعذرني فأنا و لي الحق منك أسخر!
انظر مليا في وجه صغارك؟ من أجلهم أطلق لاءتك في وجه الطغاة؟ لأجلهم فتِّح سماوات الحرية .. لأجلهم ثـُر فأنت – و هذه حالك – لا تستحقهم أبناء كما لا يستحقونك أبا فالأبوة الحقة لا تلقي ببنيها في التهلكة ثم تولي و لا تبالي.
[email][email protected][/email]
واالله لقد صدقت سيدتي ، نحن شعب خانع مستسلم ساذج جبان موهوم كذوب ، ولا يرجى منا أي خير ، فهنيئا” للعصبة الحاكمة الظالمة بهذا الشعب .
وأيم الحق ما صدعت الا بالحقيقة ايتها الشريفه.. استصرخت فى دواخل كل سودانى كل نخوة واحساس بعزة النفس ولكن يا حسره صرخاتك “وا معتصماه” ذهبت ادراج الرياح!
ولنسألن:هل اكتملت “اعادة صياغة الانسان السودانى”..ونقنع بانه” لم يعد فى الامكان ابدع مما كان”( طبعن كان هذه لا صلة لها ب “كان واخواتها” رافعات المبتدأ وناصبات الاخبار)
*هل يذكر من يدرّسون ويدرسون مادةتاريخ السودان الجملةالخاتمه للفصل الاول من كتاب “المهديه” لمؤلّفه المستر (أ. ب. ثيوبولد.. نائب مدير كلية الخرطوم الجامعيه وعميد كلية الآداب بها: وهو يبين حال اهل السودان فى اواخر ايام الحكم التركى بقوله فيما معناه” كان اهل السودان فى حاجة الى(1) “سبب او مبدأ او مرتكز يوحدهم ويجمع بينهم.. و(2) معجزة تمكنهم من الحصول على سلاح يمنحهم المنعة والقوة من “رباط الخيل” وما يرهبون به عدوهم! واخيرا وليس آخرا (3) كانو محتاجين الى “نبى” يقودهم ويتقدم صفوفهم.. وذلك هو ما وجدوه فى “محمد احمد المهدى”..
The Sudanese people needed a CAUSE to unite them, a MIRACLE to arm them ; and PROPHET to Lead them; and they found HIM in Mohamad AhMAD ALMAHDI
بس رغم ان البند (1) ما يجمع كلمة اهل السودان ويوحد رؤاهم الآن موجود ومكتملة وثابتة اركانه.. ألآ ان البند (2) لم يعد سهلا تحقيقه ذلك ان زمن المعجزات ولّى..ورباط الخيل يحتاج فى هذا الومان الى “مصارى الللآ”(كما يقول اهل الشام) اما البند(3)فان الرسول الكريم قد قالها”لآ نبى بعدى” (اللهم الآ ان يظهر من السودانيين من يقول ان اسمه “لآ” كما ادعى ابوالطيب المتنبى..وكمان لسخرية الزمان حفيدالمهدى(اللى كان بيعتقدو الناس انه “امل ألأمه” بدل ما” To Lead them” قال ليهم “اذهبوا واسقطوا النظام.. اننّا هاهنا قاعدون ..موش قال(اللى عاوز يسقط النظام “الباب يفوّت جمل”)!! و قنع بال “profits” ماليا وماديا من يدى اهل النظام وقال “البشير جلدنا ما بنجر فوقو الشوك!” واذا تغير النظام باى شكل كان وعادت المياه الى مجاريها وجلس هومرّة اخر على قمة بلاط الحكم قال انه سيقول لاهل الانقاذ “اذهبوا فانتم الطلقاء”يا سلام!هل يامل ألأمام او يظن الحبيب الرمز ان الزمان سيعود بكل مكونات احداثه! ما اظن.. ألآ الجرتق يمكن سيظل كما هو!
اختنا الاستاذة شريفة شرف الدين السلام عليكم و لعلك طيبة
صار زمن لم نسمع و لم نقراء لكي مقال اريتك طيبة و بخير
و منورة كالعادة مصادمة و قوية رعاك الله انت و اخونا عثمان شبونة
اقلام ثورة نضالية مع الحق و الوطن و المواطن
عودا حميدا مستطااااااااب
و غسان اتلحس
و يا عبد الجبار بل راسك الحلاق جايك جايك ابقي مارق