زوجة واحدة لا تكفي

لو حيدنا مشاعرنا كنساء وأخذنا مصلحة المجتمع بعقلانية لقلنا أن تعدد الزوجات قد يكون رحمة لنا وللرجال وللمجتمع.
بقلم: د.نوف علي المطيري
تنظر كثير من الزوجات لموضوع ارتباط زوجها بزوجة أخرى على أنه إساءة لها وإهانة لأنوثتها وكرامتها. وترفض تماماً فكرة الزوجة الثانية من باب الغيرة وأيضاً من باب ألا تكون وليمة دسمة وماده للسخرية على موائد النساء وفي مجالسهن.
تلك المشاعر التي تمر بها الزوجة طبيعية، فالغيرة لدى النساء أمر شائع ومعروف وتجري في العروق كمجرى الدم. ونحن النساء خلقنا وخلق فينا الشعور بالغيرة، فالزوجة قد تغار على زوجها من أي امرأة يكثر الزوج من ذكرها أو مديحها، فما بالك بالارتباط بها. وكلما ازداد حب المرأة لزوجها زادت غيرتها، وقد قال ابن حجر العسقلاني “الغيراء لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه”، أي قصد أنها في حالة عمى.
ورغم تفهمي لمشاعر الغيرة لدى النساء إلا أنني أرى أن القضية أعمق من الغيرة وكراهية الأخرى. ورغم أيضا معارضتي الشخصية لتعدد الزوجات إلا أنني اكتشفت بحكم كوني باحثة اجتماعية أن إتاحة المجال للرجل ليتزوج أخرى أمر ضروري لحل كثير من المشكلات.
ولكوني أيضاً باحثة فإنني سوف أحيد عاطفتي جانباً، وأقول أن الدين الإسلامي يشرع لمسائل الزواج من منظور أبعد، فهو ينطلق مما يحقق مصلحة المجتمع وينظم شؤونه، دون التقيد برغباتنا نحن النساء بما فيها من أنانية. ثم إن التشريع الإلهي لا يسير وفق هوى النفس البشرية، وإنما يشرع من بعد شمولي للمجتمع بجميع أفراده.
وقد أباح الدين الإسلامي التعدد للرجل لوجود عدد من المبررات. أولاً ليعالج مسائل الزيادة في نسبة النساء للرجال في المجتمع لدينا ولدى غيرنا. فهل من العدل أن تبقى الكثير من الآنسات والمطلقات والأرامل بلا زوج وعرضة للانحراف والوقوع في الخطأ لأن الزوجة الأولى تشعر بالغيرة؟
التعدد يتيح لهن بناء أسر والحصول على أزواج يقاسموهن الحياة، كما أن المرأة غير المتزوجة لديها غريزة جنسية تحتاج لإشباع بطريقة شرعية.
كما توجد ثانياً مبررات خاصة بالرجل، تتعلق بالمشاكل المترتبة على البقاء مع زوجة سلوكها سيئ أو زوجه يعاني زوجها من إهمالها له وانشغالها عنه. وسبب آخر ـ ولا حياء في العلم ـ الغالبية من الرجال أقوى في الرغبة الجنسية من النساء. لذا فقد لا تشبع واحدة رغبات الرجل الجنسية والعاطفية. وعندما يبقى الرجل من هذا النوع مع زوجة واحدة قد يكون عرضة لإقامة علاقات غير شرعية مع خليلة أو بائعة هوى، وفي هذا دمار للمجتمع وقيمه.
ثم إن الكثير من الرجال يتزوجون سراً بأخرى وربما بأكثر من زوجة في العالم العربي وفي أميركا وكل أصقاع المعمورة، لأن الكثير من الرجال بحكم فطرته لا تكفيه امرأة واحدة.
ثم إن تعدد الزوجات ظاهرة عرفتها البشرية قبل الإسلام ومنذ أقدم العصور، ففي بعض الديانات كاليهودية لم يكن زواج الرجل محدداً بعدد معين، بل كان من حقه أن يتزوج بالعشرات وربما المئات، فالنبي سليمان عليه السلام كان له ثلاثمائة زوجة وسبعمائة جارية. وقد أخذت الديانة المسيحية في بادئ الأمر من التشريع اليهودي أباحة التعدد حتى منع بأمر من الكنيسة الكاثوليكية والتي نادت بمبدأ “رجل واحد وامرأة واحدة”، ثم انضمت لها فيما بعد بعض الكنائس. وبقيت بعض الطوائف المسيحية كالمورمون وغيرهم يمارسون التعدد داخل أميركا ولا يكتفوا بعدد محدد من الزوجات، كما طالعتنا به حادثة ويكو في ولاية تكساس. ومعظم رؤساء أميركا مثل كندي وكلنتون وغيرهما كانت لهم علاقات خارج إطار المؤسسة الزوجية.
وحينما شرع الإسلام تعدد الزوجات حدده بأربع، وكان موفقاً لأنه أخذ في الحسبان فطرة الرجل الذي يميل لاتخاذ أكثر من زوجة أو خليلة، فالأصل في الطبيعة الذكورية التعدد والاستثناء هو اتخاذ زوجة واحدة، كما تشهد بذلك جميع مراحل التاريخ.
ومع تطور المجتمعات وظهور ما يسمى بدعاة تحرير المرأة ظهر من ينادي بمنع الزواج بأخرى وتقييده حتى في بعض البلدان الإسلامية. ووصف التعدد بأنه من أفعال الجاهلية الأولى وتشريع يحط من شأن النساء. وظهرت بعد ذلك القوانين المدنية ومنها قوانين الأحوال الشخصية التي تمنع التعدد وتجرم مرتكبة وقد تصل العقوبات في بعض الدول للسجن، وهذا ما يدفعني للتساؤل: هل يترك الزوج الزواج بأخرى لكون الزوجة الأولى تعتبره إهانة كبيره لها أو انتقاص لحقها كإنسان أو أنوثتها فقط وتهدر مصلحة المجتمع؟
ثم إن القوانين التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة وكرامتها من خلال منع تعدد الزوجات، لماذا لا تجرم العلاقات غير الشرعية وتمنع اتخاذ الخليلات؟ ولماذا تجبر الرجل على إعالة أطفال أنجبهم خارج إطار الزواج الشرعي؟ وقد أدت القوانين الصارمة والتهديد بالعقوبات لمن يمارس التعدد إلى زيادة في الانحرافات في الدول الغربية والعربية على حد سواء.
كما أن ما يحدث لكثير من الفتيات في مجتمعاتنا اليوم بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار المغريات والفتن يجعل التعدد رحمة لهن ولأهاليهن وللمجتمع. كما أن الزيادة في نسبة اللقطاء وزيادة ما يسمى بالأمهات العازبات في بعض الدول العربية أمر يدعو لإباحة التعدد!
وكلمة أخيرة أقولها أننا لو حيدنا مشاعرنا كنساء وأخذنا مصلحة المجتمع بعقلانية لقلنا أن التعدد قد يكون رحمة لنا وللرجال وللمجتمع.
د.نوف علي المطيري
[email][email protected][/email] ميدل ايست أونلاين
كلام حلو -التشريع السماوي هو الحل ،لا يوجد نص في الانجيل او التوراة يمنع التعدد -فالنصارى يعملون بتعاليم الكنيسة اكثر من الانجيل -اما الغربيون لديهم تشريعات مدنية مثل عدم التعدد واباحة الطلاق ،لان تعاليم الكنيسة لا تتناسب مع المجتمع الغربي
انشاء الله يا نوف راجلك يعرس عليكى ثلاثة مرة واحدة
لو كان الفهم متساو و مدرك لحكمة التعدد و شروط العداله و مقدار الايمان و الطاعه لله سبحانه و تعالي بقدر عالي لما كان هناك التباس او معارضه بحجة الغيره او خلافه و لكن المشكله مقدار الفهم متفاوت للمدي المطلوب من الحدود الدنيا للعداله بين الزوجات ثم ماكل مقتدر ماليا يملك الفهم العالي لادارك المعاني الساميه لحكمه التعدد و مقدار الايمان متفاوت و طبيعة النفس البشريه متفاوته لذلك اذا لم يفهم المغزي العميف لمشروعية التعدد و متي يكون يظل الخلاف قائما بين الناس حوله ولو كل من حاول التعدد ذكر اسبابه بصدق و نوقشت بصدق و شفافيه مع من يأنس اليهم لاقتنع الكثير منهم بينه و بين نفسه بعدم التعدد و بنفس القدر يمكن ان ينسحب علي النساء لو نوقش بشفافيه و صدق و مقدار عالي من الايمان لغير الكثير منهن رأيه
صدقت يا د. نوف
ان الزوجة الواحد لا تكفي طبيعة الرجل
ولكن سيدتي للاسف كما زكرت ان الزوجة التي يرغب زوجها بالزواج عليها تعتبر ذلك اهانة لكرامتها وخاصة وسط جيرانها وصحباتها وبتالي بمجرد سماع فكرة الزواج من زوجها غالباً ما يجن جنونها بل تقوم باتخاذ اجراءات مختلفة بهدف اثناء الرجل عن ذلك من ضمنها الصدود عن الزوج ( وهذا احتجاج جميل حيث يشمل البكي احياناً ) ، اللجو للفقراء ( الدجالين ، السحرة ، ) بهدف القيام بعمل يضمن حب الزوجة لزوجته الحالية وعدم التفكير في امر الزواج نهائياً ). كما ان هناك نوع آخر من النساء يهددن الزوج بالقتل وقتل زوجته الجديدة مع العلم بعض النساء لا يترددن بالقيام بذلك .
اما بالنسبة لي انا شخصياً تزوجت والحمد لله الزوجة ماشي معي كويس ، ولا افكر اطلاقا في امر فراقها وخاصة هي الحب الاول ( نعم امر فراقها صعب جداً جداً )، كما انني قمت بتجربة الزواج للمرة الثانية ولم يكتب للفكرة النجاح ( اهل المخطوبة رفضوا بحجة انني متزوج ) ولكن وصلت الخبر البيت ، وصلتني تهديدات اذا فكرت في الموضوع دا للمرة الثانية سوف افقد حياتي بل سوف تفقد الزوجة الجديدة حياتها ايضا ( مع العلم اصبت بالخوف ) ولا اشك في حدوث هذا.
فكيف حل مثل موقفي هذا؟
ده النحنا فالحين فيهو
دعاية العبايات دى شنو ؟
أقول للنساء كلمه واحده وما غيرها: يستحيل يستحيل يستحيل لرجل وجد راحته مع زوجته أن يفكر بأخرى.. ويمكنني أن أقسم لكم بذلك..
لكن الواحده منكم ما أن يتزوجها الرجل الا وتقلب له ظهر المجن .. وتتفنن في جعل عيشته كالحنظل.. وتسترجل عليه.. لا تجيب له طلب.. تتفنن في التجمل للاخرين..بينما تريه منها ابشع الصور وأبشع ما في خزانة ملابسها.. لا يرى ابتسامة منها الا على سبيل الاستهزاء.. ولا تعترف بخير جلبه لها ابدا..وبمرور الزمن .. ومهما كانت مقاومة الرجل لسهام زوجته القاتله.. فسوف يسأمها ويعيفها.. ويصبح لقمة سائقه لأي أمرأة أخرى تعطيه ما لم يجده في زوجته.. أن ظل فيه شئ للنساء.. ولن يستعصي هذا على بنات حواء..بالذات اذا حكى لها ما يراه من زوجته..فستسارع بالضد تماما حتى تمتلكه.. وان كان بها شئ من ذكاء فلن تفعل ما فعلته الاولى حتى لا يصير بها ما صار لها أي للأولى.
يا نسوان خافن ربكم في أزواجكم حتى تحافظوا عليهم.. وأبشر كل أمرأه مستقويه على راجلها: راجلك لو ما كد عديل واتزوج عليك..ثقي تمما انه على الأقل بيلحس وبيقش خشمو.. واللبيب بالأشارة يفهم. الرجل كالتيار الكربائي يسير باتجاه المقاومه الضعيفه.. والرجل يحب المرأه الضعيفه أمامه وليست المسترجله..
ولا عذر لمن أنذر
التعدد أحياناً بكون نوع من الفوضوية
مثلاً تعدد الزوجات عند الكيزان فى
السودان نوع من أنواع الشهوانية
صحراوي قرأ الموضوع من طقطق لغاية التعليقات ولكنه التزم الصمت .. أصلو صحراوي بقى يخاف الأيام دي على العدة ههههههههه