إنتحار الهندي كصحفي … التراتيبية ودس السم بين السطور

ضجت الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي بإفتتاح غرفة العناية المركزة للأطفال التي شيدها شباب شارع الحوادث
بالجهد الشخصي ودعم المواطنين .
يعتبر ما أنجزه هولاء الشباب إنجاز عظيم عجزت الحكومة أن تقوم به في ظل التردئ القائم بالبلاد ولما كان الإحتفاء
بهولاء الشباب ضرورة أبى الهندي عز الدين إلا أن يفسد على الناس فرحتهم في مقال مستفز يبخس فيه الهندي بشكل أو
أخر مجهود هولاء الشباب .
الكل يتحدث عن عظم المبادرة والهندي يصفها بإحتقار بأن لا غبار عليها ويحاول أن يسخر بأنه لأ ضيم من تشجيع قيام مبادرات
مثلها جوار كل مستشفى وساخرا من هولاء الشباب بنعتهم (بالمتحمسين) والسخرية من جلوسهم بالبنابر عند إحدى الخالات
العفيفات التى أمتهنت اصعب المهن لكسب العيش الحلال تلتحفها الشمس تارة وحرارة النيران تارة أخرى وهو الذي
يجلس بمكيفات الإسبلت التي تدفع فاتورتها الخالة التي يسخر منها ولم تسلم وغيرها من فواتبر محصليين المحليات .
وأستكثر عليها أن تمسك بمقص شريط الإفتتاح وهي أعلى قدرا من ذلك .
إعتبر الهندي عز الدين قص الشريط على يد هذه الخالة (حالة عبثية ) و نسف للتراتيبية ولو كان الهندي يعرف معنى
التراتيبية لأدرك أن هولاء الشباب طبقوها بإختيارهم للخاله التي كانت لهم بمثابة الأم الرؤوم ولكن الهندي تمناها لوزير
الصحة في عمل لا ناقة له فيه ولا جمل وبدلا ان يكتب بضرورة إستقالة معالي وزيره لتقصيره وهو الذي يتقاضى الملايين وهذا واجبه وليس واجب هولاء الشباب .
وتناسى الهندي أن التراتيبية هذه إذا كانت محترمة بالبلاد لا تأتي به وأمثاله كرؤساء تحرير ولا بوزير صحته كوزير شأنه
شأن كل الوزراء والدستوريين والمنتفعين .
إعتبر الهندي المبادره حالة ثورية هتافية ناعمة وهنا تكمن مخاوف الهندي عز الدين وأمثاله وأرباب نعمهم .
الخوف من التغيير يفزع الهندي لأنه يتضارب مع مصالحه والتراتيبية المعكوسة التي يريدها خشي ان تنحرف عن
مسارها وتزج به وحكومته بعيدا وبالرغم من أن المبادرة عمل إنساني ووطني لاتشوبها السياسة ولا الحزبية ولا القبلية
كمايزعم ولكن المنتفعون والمنافقون كما وصفهم رب العزة يحسبون كل صيحة عليهم والتغيير سنة الحياة حقيقة لا
يستطيع تحملها أمثال الهندي عزالدين .
إن الشباب الذين يضعون خالتهم ست الشاي بدلا عنهم وعن وزير صحتهم المقصر شباب يرجى منهم وهذا مايفرحنا ويثلج
صدورنا ويميتك أيها الهندي وأمثالك بغيظهم وليس كما زعمت إن الأمة التي تضع ست الشاي مكان وزير الصحة أمة لا
تتقدم .
وإذا كانت تعنيك المبادئ والقيم العامة كما تزعم فهولاء الشباب جسدوا أروع القيم بإنكارهم لزاتهم إذ انهم لم ينسبوا
الفضل لهم بل نسبوه للشعب السوداني في شخص الخالة أم قسمة .
أما ودولة المؤسسات الراسخة التي تتمناها كذبا فإن وزراؤها موظفون ليس إلا ولا تعنيهم الإفتتاحات شيئا لأنهم مدركون أن
مايقومون به واجب ولا يمتنون شعوبهم بل الشعوب هي التي تمتناهم بان أولتهم المسئولية والثقة , ومثل وزراءك هولاء
الذين تدافع عنهم في دول المؤسسات يحاسبوا على أدق التفاصيل ناهيك أن يكون بأكبر المستشفيات الحكومية في البلاد لا
تتوفر غرفة عناية للأطفال .
لم يستطع الهندي الصمت حاله حال كل صحفيي الغفلة ومنتفعي النظام الذين آثروا الموت بغيظهم وأبى الهندي إلا أن يثير معركة كمعاركه مع ضياء الدي بلال وجمال الوالي وغيرهم وحاول إلاعتراك مع مبادرة شارع الحوادث وأصر أن ينتحر كصحفي بهذا المقال في محاولة عبثيه لتبخيس هولاء الشباب أشياءهم وتفأجأ ان هذه المرة المعركة التي يخوضها تصدى لها كل الشعب السوداني .
طارق محمد أحمد
قراء الراكوبة
[email][email protected][/email]
لعل أقصر طريق لازاحة الهندي من شارع الصحافة هو تنشيط حملة مقاطعة صحيفته ( المجهر ) الملوثة بكل طفيليات العهر الصحفي و العفن الأخلاقي الذي ينم عن شخصية سايكوباتية مريضة .
لفاتح جبرا
( الأمة التي تقدم ست الشاي على وزير الصحة لن تتقدم أبداً ) من أقوال الصحفي العبقري الهندي عز الدين !!!!!!
________________________________________________ز__________
وضع شعبنا قدمه على عتبات سلم الرقي والتقدم يوم أن قدم السيدة الفاضلة أم قسمة بائعة الشاي لافتتاح غرفة العناية المركزة للأطفال واحتفى بها كأعظم ما يكون الإحتفاء ، فانعشت تلك البادرة كل مرضى الأطفال كما أنعشت كل مرضى الأمراض الإجتماعية الا الهندي عز الدين الذي تشبث في مقاله بدعوى ( التراتبية المحترمة ) التي بنى عليها قاعدته للبناء والتقدم بأن أُمَّةً تقدم ست الشاي على وزير الصحة لن تتقدم أبداً !!!
ليعلم الهندي عز الدين أن أمتنا حين قدمت أم قسمة بائعة الشاي على وزيري الصحة الولائي والقومي وعلى رئيس الجمهورية نفسه فقد قدمت الحق على الباطل ، وقدمت الطهر على الفساد ، وقدمت المروءة على الخنوع ، وقدمت التواضع على الإستعلاء ، وقدمت حب الحياة على الموت ، وقدمت الصدق على الكذب ، وقدمت الوفاء على الخيانة …
لماذا يقدم شعبنا وزيراً فاسداً يباع الدواء الفاسد أمام عينيه في جميع صيدليات البلاد ؟ لماذا يقدم شعبنا وزيراً فاسداً يعمل في مستشفياته مئات الأطباء المزورين الذين لا علاقة لهم بالمجال الطبي ؟ لماذا يقدم شعبنا وزيراً فاسداً عجز عن توفير الأكسجين والمحاليل الوريدية وشاش القطن ؟ لماذا يقدم شعبنا وزيراً فاسداً كان بإمكانه أن يبني المئات من غرف العناية المركزة مثل هذه التي بناها شباب شارع الحوادث ، لكنه مشغول ببناء عماراته ومستشفياته الخاصة التي تدر عليه دخلاً لو أنفق ثلثه في عمل الخير لكفى الوطن كله مؤونة العناية المركزة ؟
إنّ شعبنا يعرف تماماً من يقدم ومن يؤخر ويوم قال كلمته في هذا النظام بمقاطعة انتخاباته المزيفة كان الهندي عز الدين يدبج مقالاته مزيناً للتزييف .
إنّ أمة مثل اليابان على قمة هرم الرقي الإجتماعي تقدم في ترتيبها عامل النظافة على الطبيب والمهندس تقديراً لما يؤديه من مهام جليلة وعظيمة يصاب المجتمع بالشلل ان لم يكن فيه من يؤديها .
الأمم التي لا تتقدم أبداً هي الأمم التي تنفق حكوماتها ثلثي ميزانيتها على الأمن والدفاع لا لمواجهة عدو خارجي ولكن لقمع المعارضين من أبناء الشعب ، ثم يموت أطفالها بسبب عجز الميزانيات وقصور الأداء داخل مستشفيات خربة ونخرة ليس بها غرف عناية مركزة ولا حاضنات للأطفال الخدج ، ثم يشيد صحفيوها بوزير صحتها ويريدون أن يقدموه ليفتتح غرفة عناية مركزة لم يبذل في سبيل إقامتها أي جهد ، وربما كان حجر عثرة في التصديق بقيامها !!!
لقد كان بإمكان مامون حميدة و أبو قردة أن يفتتحا كل يوم صرحاً طبياً جديداً لو وجها فقط رسوم دخول المستشفيات الوجهة الصحيحة ولكنه الفشل والقصور وعجز الخيال والفساد يقعد بهما عن كل إنجاز ليأتي الهندي عز الدين باحثاً لهما عن ترتيب محترم يمنحهما حق الإفتتاح لصرح بناه شباب شارع الحوادث وشكلت بنابر أم قسمة قاعة نقاش تبلورت فيها الفكرة !!!
إنّ أمتنا أمة راقية يتقدمها أقزام ويرأس تحرير صحفها هنود أفلام !!!
ان مهمة الهندى واشكاله هى تكسير المقاديف . هو يعلم ان نمو مثل هذا اﻷتجاه الجديد هو فى الحقيقة تعبير من الشباب عن تجاوزهم لل
حكام وبقدر كبير ﻻيمكن لسخريته منهم ول “تراتيبيته ” ان تثنيههم عما يفعلون .
ﻻتسخر ايها الهندى وﻻ تتندر فقد فاتكم القطار !!!!!
انني لا اعتبر المتملقين الراكعيبن لاسيادهم امثال المدعو الهندي فهو هندي حقيقة في كتاباتة
واقل ما يوصف بة انة برع في التشدق والتملق فلا يضاهية احد غير الهندي عزالدين ذلك الطفل المدلل فاذا قارنا ست الشاي بة نكون ظمناها لانها شريف ولم تمتهر عهرا صحفيا ولم يسجل اسمها في قاءمة موتمر وطني فهذا شرف لها ولم تركع لاسياد هندي
فامثال هندي كثر لكن حقارة هذا الهندي لم ار مثلها
ونتانة كتاباتة لم اشتم مثلها
وقزارة كتاباتة لايوازيها غير غزارة اسيادة
فهذا كادر موتمر وطني صحفي كالهندي اقذر ما جادت بة صحافة الانقاذ
ارى ان هذه فرصة للدعوة لمقاطعة صحيفة هذا الندل الجبان
الم يسمع هذا المثقف أن الرئيس التركي في إحدى إحتفالات يقدم طفل يجلس مكانه ويغير عن راية كرئيس ؟ الم يسمع هذا المثقف بالرمزية في حياته ؟! أثبت صحيح أنك هندي قال صحفي كمان!!!
اقترح قطع اذني الساقط الهندي عز الدين
ده فيلم هندي معلوم للجميع
“وتناسى الهندي أن التراتيبية هذه إذا كانت محترمة بالبلاد لا تأتي به وأمثاله كرؤساء تحرير ولا بوزير صحته كوزير شأنه شأن كل الوزراء والدستوريين والمنتفعين” أ. هـ. :هذا هو القول الفصل!!
يقول الله تعالى
وقالوا لولا نزل هذا القرآن علي رجل من القريتين عظيم
صدق الله العظيم
لو المدعو الهندي كان في زمن قريش بالتراتيبية بتاعتو دي كان طوالي ينادي ابوسفيان بن حرب نبيا لأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان راعي غنم
لاتزعل ايها الهندى سوى ليك غرفة عناية جديدة وجيب ام الحسن يفتتحها لكم عشان التراتيبية والترابية واهو يكون زيتكم فى بيتكم…………وكلها ارواح طيبة فى اجساد خبيثة كما قال راجلكم الترابى
اليس هو الهندي الذي وجدت في حقيبته قلم كحل واحمر شفاة وملمع شفايف وصندلية
وكمان محارم always
فلذلك هو غير ملوم
أنا أقترح أن المقاطعة تكون كالاتى :_ كل زول كان شاريا لصحيفة المجهريرسل ثمن النسخة لشباب شارع الحوادث بعدها حتما سيترك المهنة للشرفاء
, Alhindi opinion is rhight
هندي نجس
خلاص يا جماعة المرة الجاية يفتتحا رجل الاعمال والبرلماني والاعلامي الكبير و و و و الهندي عزالدين
اولا نقول الحمدلله على قدر الله ونسال الله ان يرفع عنا البلاء لقدبلينا بان مثل هؤلاء ناقصي الرجوله والمراءة والشهامة يتجراء على شباب ملئ بكل ماهو جميل من نكران الذات وحب الخير لغيرهم فوالله لو كان شباب شارع الحوادث من دعوة من يعنبرهم هذا الغلام هذا الطير الوسيم مالملع الذي اخذ مكان حراير بلادي في استخدام الكريمات والمفتاحت لان المثل عندا يقول من دخل فية لاخير فية من تريد ان يقوم بافتتاح هذا العمل والجهد ياوضيع فوالله لو كانت عندكم 1% من الرجولة لكان على الاقل حميدة وقرده ومن عينهم اشرف لهم ان يستقيلوا هاذ العمل اثبت فشلهم وانبطاحهم ووضاعتهم جميعا هذا القزم بدلا من يتحدث مع اشرف حراير السودان التي وقفت خلف ابنائها حتى تم مثل هذا العمل انا يدل على عقلية خربة مخراب رجولتكم
عاشر شباب شارع الحوادث
عاشت ولتي ام قسمة
سقط الهندي ووزير الصحة ورئيس السودان الملاحق والله هذا الهندى اجرم والتك على هذا الاسم لانه اسم له تاريخ ولكن مرمطة والدك عندما سماك الهدني وانت لاتستحق هذا الاسم نهائيا والمعذرة لاسرة الشريف يوسف الهندي والشريف حين والشريف زين العابدين عليهم الرحمة
واخيرا سقط الهندي عز الدين……
ياجماعة الزعل مرفوع -الهندى بهذه الجلطة الدماغية اذاع على الملأ عمل هذا الشباب المفدى لو انفقوا الملايين لما وصل صيتهم مثلما وصل اليه اليوم بسقطة الهندى الهندى ينطبق عليه مثل الذين لا يعملون وبؤذى صدورهم أن يعمل الآخرون – ارفع قبعتى احلالا واحتراما لهذا الشباب واعتبرهم رصيدا فى بنك السودان القادم – فى سبتمبر قدم اخوان لهم ارواحهم فداء لحرية شعبهم فحصدهم رصاص حكومة الهندى غيلة وغدرا بدم بارد ثم ادعت ان مقاتلى المعارضة هم من قام بقتلهم ! قال التراتبية ! حلوة التراتبية دى ياهندى – من اين اختطفت هذا التعبير الراقى واستعملته فى غير معناه الحقيقى – شباب بنى بجهد هذا المركز العلاجى وهو حر فى ان يختار منى يقص شريط الافتتاح وعلى الهندى ووزيره ان يبنوا ما يشاؤون من الصروح مثل مستشفى الزيتونة مثلا ويفتتحونها على يد مكن يشاؤون – هذا رجل نحيغف الاحساس وعقيم التقدير وةابطح الهمة والمروءة فاعذروه