عززوا نصح الإمام السيد الصادق المهدي بشأن مقتلة الإسلاميين في مصر

كتب الإمام السيد الصادق المهدي رسالة شديدة التهذيب سبيكة المنطق إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باسم شعب الأنصار السوداني وحزب الأمة يلتمس منه توظيف سلطاته الدستورية لرفع أحكام الإعدام التي صدرت بحق قادة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الرئيس السابق المخلوع السيد محمد مرسي. وهي رسالة عذبة يفتدي فيها الإمام جماعة ما في مصر هو ضحية مرجعيتها في السودان كما قال. وفي هذا علو سياسي يترحل من مغبة الثأرية إلى بصائر السياسة. وقد هداه إلى هذا النبل الروحي تعاطيه المخضرم للسياسة. فقد بان له أن القتل للسياسة هو قتل للسياسة نفسها.

حمّدت للإمام الصدوع بعبارة النصح لرئيس مصر كمسلم وسوداني. فشأن مصر شأننا كما لا لأحد غيرنا. والإمام ناصح صدّيق عندنا بخلاف الحركة الإسلامية السودانية التي احتجت على أحكام مصر القاسية بصورة مرائية. فعابت صمت الليبراليين واليساريين على هذه الأحكام ببراءة نَكِدة وكأنها لم تجرب مثل هذه الأحكام وأدهى بحق الليبراليين واليساريين لترويعهم لإصماتهم. وكان حرياً بالحركة أن ترى نفسها في مرآة دولة مصر الحاضرة، وأن تتواضع في عبارتها، وأن تصغي للنفس اللوامة.

وخروج الإمام بهذا النصح يلطف مفعول حجة مقيمة لمعارضي نظام الإنقاذ في الحركات المسلحة في الهامش السوداني. فقد ساءهم دائماً احتجاج الصفوة الموصوفة بالعربية الإسلامية على فظائع تقع لعرب مثل الفلسطينيين بينما تصمت، في قولهم، حيال ما يجرى من سفك لدماء لأهل الهامش “الأفارقة” من دولة الإنقاذ المنسوبة للحركة الإسلامية. وهذه الحجة، مهما كان من وجاهتها، تَبطُل في حالة الإمام ذي السابقة في إدانة نظام الإنقاذ لتوحشه في أرياف السودان وغير أريافه. وآخر أخباره توقيعه وثيقة “نداء السودان” مع الحركات المسلحة. وتضمنت مطلباً دقيقاً بوقف الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. فالإمام ليس من يقعقع له بالتطفيف.

معقود على مبادرة الإمام الناصحة أن تخرجنا من الإنكفاء على مسألتنا السودانية وكأنها تكسب من اعتزال العالم من حولنا. وهي استراتيجية مغرقة في المحلية تحجب عنا فعل العالم فينا وبنا. فتجربتنا المعاصرة مع مصر أرتنا كيف صرنا الأخسرين متى تعطلت الديمقراطية في أي من مصر والسودان أو في كليهما. فما تزال حلايب واتفاقية مياه النيل لعام 1959 غصصاً سودانية معاصرة لنظم أستدبرت الديمقراطية في البلدين.

إن النهي عن الاحتجاج على سوءات تقع في محيطنا الإستراتيجي لأن “الفينا مكفينا” خطأ سياسي بين. فليس مطلوباً منا بإزاء التوحش السياسي في محيطنا وغير محيطنا سوى الاحتجاج لأن هذا غاية ما نبلغه. وهذا خلاف الموقف المطلوب منا حيال التوحش في بلدنا. فلن يجدينا الاحتجاج عليه فتيلا إن لم نصحب ذلك بشغل فكري وسياسي مر يستأصل شافته فتسعد البلاد.

وددت لو تداعينا في السودان جميعاً نعزز كلمة الإمام الناصحة لقادة مصر. فهي الحب الصعب الواجب لمصر في مثل هذا المنعطف. وقد تأخرنا كثيراً عنه بذرائع لا قيمة لها. فتبنى كثير من المعارضين خطة الدولة المصرية في تصفية الأخوان المسلمين على غرار: “وما رميت ولكن الله رمى”. وهذه خطة عجز عواقبها وخيمة. فلن يترقى حسنا بالديمقراطية واستدامتها إذا تحللنا من الدفاع عنها في توقيتنا الخاص وحيال جماعات لا نطيقها. يكفي أن مصادرة الديمقراطية في مصر شملت حركة 6 إبريل التي لا أعتقد أن للمعارضين عندنا مأخذ عليها.

آمل من زملائي اليساريين بالذات أن يتوقفوا ملياً عند نصح الإمام لقادة مصر. فعلينا كفارة مستحقة للديمقراطية في مصر. فما زلت أذكر موقفي من موكب نظمناه في 1966 في ساحة إبى جنزير بالخرطوم نهلل لمقتل المثقف الإسلامي سيد قطب دعماً للنظام الناصري التقدمي. ما استعدت ذلك المشهد حتى أرتعدت فرائصي خجلاً. فلدعم النظم، حتى التقدمية منها، حدود لا تقتل النفس فيها إلا بالنفس. وأتمنى على زملائي في شباب اليسار إلا يكرروا هذه العيب في الذات الديمقراطية بالصمت حيال مقتلة الإسلاميين في مصر. فسيأتي اليوم الذي ستندى ضمائرهم خجلاً. بل سيرونه في أنفسهم.

لقد ميّز الإمام لنا كسودانيين صوتاً عاطفاً شفيفاً دمثاً مستحقاً ل”شمال الوادي” يجنبه الغلو والترخص في القتل، ويحفظ مصر فانوسنا في الظلمات. فلنتنادى لتعزيزه بورك فيه.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صراحة يادكتور كده حتخلينى اْزعل منك لاْنك لغاية هسى متجاهل رغبتى فى اْنك تكتب عن وقفتك المشهودة مع اسرة صاحبك الراحل بعد مااستقرت فى الولايات المتحدة الامريكية تقبل لى نفسك تزعلنى بالشكل ده ؟. صدقنى لو اْنا كنت موهوب فى كتابة الرواية كنت كتبت عن القصةدى رواية زى بتاعات الطيب صالح .. لكن يا خسارة مافى قسمة .

  2. والله الامام عبر عن موقف كل الشعب السوداني الشريف مش جماهير الأنصار وحزب الامة القومي فقط لان الموقف دا ايضاً موقفي وموقف غيري ممن هم ليسوا بانصار ولا حب امة ولكن نرى ان الله حبى السودان بشخصية كشخصية الامام الصادق مفكر ومثقف وحكيم ومخضرم وحباه الله بالوسطية في اي شئ له منا اجزل السلام والتقدير فنحفظ له مكانة كمكانة الرعيل الاوائل ممن حرروا السودان تحريرة الاول والثاني ونسال الله انه التحرير الثالث يكون على يدي الامام الصادق الموضوع طبعا الكاتب رمى بكل خبرته ومقدراته فطلع افضل مقال يكتبه الكاتب بارك الله فيك

  3. سعادة السفير لا اتطاول عليك وانت تنظر الى الاخوان المسلمين بطريقتك الدبلماسيه ونحن ننظر لهم بانهم لا عهد لهم عندما يستلمو السلطه وهؤلاء قوم دمويين انظر ماذا فعلو بالسودان طيلة ال 26 سنه الماضيه ولا ذالو مصرين على اذلالنا هؤلاء الاخوان فى مصر والسودان يستحقون القتل والسحل لانهم لاخير فيهم ( صالح عام 71 سنه فوق الارض )

  4. {{فشأن مصر شأننا كما لا لأحد غيرنا}}
    و الله آمنت بأنك أكبر إنصرافي و فارغ
    بالله شباب زي الورد ماتوا في الخرطوم في سبتمبر 2013 و المئات ماتوا في محارق النظام في النيل الأزرق و جبال النوبة و الألوف ماتوا في محرقة دارفور و إنت لسع سادر في غيّك و تتصرف كالرجال المنكسرين تتباكى على أحداث تجري في دولة أخرى و بتنصح كمان في ناس حزبك القديم. ياخي إنت ما فيك ذرة إحساس و لا نخوة لا إنت و لا الصادق المهدي بتاعك. الله يجنب السودان و السودانيين أمثالكم يا رجال نص كم

  5. صلاح الدين الأيوبي قاتل جماعة الحشاشين ( جماعة اسلاموية تتعاطى الحشيش ) واجتثهم عن بكرة أبيهم لأنهم خطر على الاسلام … وقبله الأمام على بن أبي طالب رضي الله عنه قاتل الخوارج في معركة النهروان وقتل منهم الآلاف … الفتنة هي في وجود الجماعات الأسلاموية ….

  6. هذا يدل على الطينة الطيبة للصادق المهدى ممثلا لكل السودانيين الما حركة اسلاموية وعدم احتجاج الاسلامويين من سودانيين وعرب وعجم على جرائم الاسلامويين فى السودان يدل على انهم من طينة قذرة ووسخة والله على ما اقول شهيد وارجعوا الى تاريخهم من التنظيم السرى بتاع عبد الرحمن السندى والى تجربتهم فى السودان انهم حثالة البشرية!!!!!!
    كسرة: فى حاجة يختوها فى مخهم الواطى القذر ان القتل يولد القتل والعنف يولد العنف وما قتل حسن البنا ببعيد ووالله انهم لو لقوا طريقة لقتلوا كل معارضيهم فى السودان خاصة الصادق المهدى ولو انهم فعلوا ذلك اقسم بالله انهم تانى ما يقدروا يمشوا فى الشارع مطمئنين ولا حتى النوم فى مخادعهم مرتاحين السفلة الاوغاد !!!

  7. ان الفقد العظيم جراء انقلاب السيسي هو ثورة 30يونيو اذ ان تنظيمها وتغلغلها الجماهيري سيطول بنا الدهر الف عام ليتكرر.
    لغربة اخوان مصر عن قيمة الديمقراطية, لم يدركوا حتى اليوم ان 30 يونيو اقرب اليهم من السيسي, بجامع الديمقراطية وراء كل منهما, الديمقراطية تعطى مرسي الشرعية بمثلما اتاحت لثورة يونيو حق التظاهر.
    السيسي تامر بدهاء بالغ على يونيو, وبالطبع سدد قاضيته للاخوان.
    لاشك لولا تدخل السيسي لاستطاعت يونيو تصويب خطايا الاخوان: من ولاية المرشد, ومن التنظيم الدولي. تحجيمهم وتمصيرهم, أو لازالتهم من السلطة.
    ان السيسي كنظام شمولي بالقطع ليس فى مصلحة السودان وسيعرقل ايضا اي نظام ديمقراطي فى السودان.

  8. يابروف عبد الله
    اوقاتك سعيدة فى ميسورى
    هذا مقال لا يقبل الاضافة او التعليق خوفا من الوقوع فى الهزر بالمضاهاة والمقارنة – لقد كسبت الحمد والرضا فى يومك هذا وكنت من خلص الناصحين جزاك االله خيرا عن الامام وعن احقاق الحق فى وقتنا هذا الذى ضمرت فيه النظرة الشمولية للاشياء
    على حمد ابراهيم

  9. ((( فما زلت أذكر موقفي من موكب نظمناه في 1966 في ساحة إبى جنزير بالخرطوم نهلل لمقتل المثقف الإسلامي سيد قطب دعماً للنظام الناصري التقدمي . ما استعدت ذلك المشهد حتى ارتعدت فرائصي خجلاً ))) !!!!! ؟؟؟؟؟

    ع ع أ :- ما استعدت ذلك المشهد حتى أرتعدت فرائصي خجلاً .

    بعد أن ( فرمتّ ) دماغك وختنت عقلك – فارتعدت فرائضك ( خجلا ) !!! والآن ( يافرعون ) غيّرت جلدك كالأفعى وتحاول دس سمها في العسل في مجموعة مقالات ما زلت تكتبها من ميسوري – الولايات المتحدة الأمريكية – ( سيد قطب زادة ) الهندي الأصل عميل الاستخبارات البريطانية !!! هل تعتقد بهذا السخف والاجتزاء الذي كتبته سوف تلبسه ثوب ( القداسة والشهادة ) ناهيك عن الثقافة ( التكفيرية ) !!! وهو رائدها ومشرّعها والتي نتائجها ماثلة للعيان الآن ولا تحتاج لكثير إثبات .

    يا ع ع أ :- أو تذكر ؟؟؟ ألم ترتعد فرائضك ؟؟!! في ساحة سجن كوبر في ذلك اليوم والشهيد محمود محمد طه معلق في حبل المشنقة ( واسلامييك ) أنفسهم يهتفون ويكبرون ويهللون ولم يرمش لهم جفن فرحين !!!!!

    خسئت وخسئوا .

  10. اوكى يا عبدالله على إبراهيم نحن نعرف ان النظام المصرى يستغل القضاء لتصفية خصومه

    ولكن

    كدة ورينا انت عملت شنو مع النظام السودانى الذى يصفى خصومه

    1 – انت اشتركت في اول أيام هذا النظام في مؤتمراته

    2 – اشتركت في انتخاباته في عام 2010 واعطيته الشرعية

    3 – ولسة بتتكلم بلغتك الهشة الضعيفة المنمقة عن الشريعة والحكم

    سوف أقول لك ما يقوله العامة قوم لف ياخ

  11. “لقد ميّز الإمام لنا كسودانيين صوتاً عاطفاً شفيفاً دمثاً مستحقاً ل”شمال الوادي” يجنبه الغلو والترخص في القتل، ويحفظ مصر فانوسنا في الظلمات. فلنتنادى لتعزيزه بورك فيه.”
    فوا جنس التعرصة والدهنسة من العجوز المتصابى كنت وين لمن ناس على فضل ومجدى وجرجس وضباط رمضان وشباب هبة سبتمبر ( فى يوم واحد385)وضحايا دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
    فعلا انت انسان دنئ وحقير وواطىء

  12. (فما زلت أذكر موقفي من موكب نظمناه في 1966 في ساحة إبى جنزير بالخرطوم نهلل لمقتل المثقف الإسلامي سيد قطب دعماً للنظام الناصري التقدمي. ما استعدت ذلك المشهد حتى أرتعدت فرائصي خجلاً. فلدعم النظم، حتى التقدمية منها، حدود لا تقتل النفس فيها إلا بالنفس. وأتمنى على زملائي في شباب اليسار إلا يكرروا هذه العيب في الذات الديمقراطية بالصمت حيال مقتلة الإسلاميين في مصر. فسيأتي اليوم الذي ستندى ضمائرهم خجلاً. بل سيرونه في أنفسهم. )

    كيف يفرح انسان لمقتل اخيه ؟

  13. على حمد مشى السفير الذى قدم فروض الطاعة والولاء للصادق عند اول زيارة له للخرطوم
    الان يغازل الكوز عبدالله ابراهيم الذى دافع عن المخلوع مرسى ومدح كيزان مصر بحكم صداقته للمصرى الماركسى لمتكوز لاحقا ربيب العسكرى طنطاوى ومفصل التعديلات الدستورية مع عسكر مصر انه صديقه طارق البشرى الذى كتب مقدة كتاب السجمان عبداالله عن الرق
    المصيبة الطائفىالمنبوذ من بتات الصادق السفير على حمد عاوز يدهنس للكوز عبدالله لشئ فى نفسه وليساعده حتى يروج له عند الصادق وخصوصا الامتيازات والخير قادم

  14. فى حاجة مهمة يالباصق على تاريخه
    الصادق ما اثنهى على الكيزان وقال وقفوا صد المد الشيوعى
    يعنى بيذكر فى حل الحزب الشيوعى ولازال يفتخر بيها
    اه انت يالشيوعى الما كان عندك شنب ذيهم وبتاع زواج وطلاقات باعظم الزميلات الائى خدعتهن
    رايك شنو فى كلام الصادق عى وقف المد الشيوعى

  15. صراحة يادكتور كده حتخلينى اْزعل منك لاْنك لغاية هسى متجاهل رغبتى فى اْنك تكتب عن وقفتك المشهودة مع اسرة صاحبك الراحل بعد مااستقرت فى الولايات المتحدة الامريكية تقبل لى نفسك تزعلنى بالشكل ده ؟. صدقنى لو اْنا كنت موهوب فى كتابة الرواية كنت كتبت عن القصةدى رواية زى بتاعات الطيب صالح .. لكن يا خسارة مافى قسمة .

  16. والله الامام عبر عن موقف كل الشعب السوداني الشريف مش جماهير الأنصار وحزب الامة القومي فقط لان الموقف دا ايضاً موقفي وموقف غيري ممن هم ليسوا بانصار ولا حب امة ولكن نرى ان الله حبى السودان بشخصية كشخصية الامام الصادق مفكر ومثقف وحكيم ومخضرم وحباه الله بالوسطية في اي شئ له منا اجزل السلام والتقدير فنحفظ له مكانة كمكانة الرعيل الاوائل ممن حرروا السودان تحريرة الاول والثاني ونسال الله انه التحرير الثالث يكون على يدي الامام الصادق الموضوع طبعا الكاتب رمى بكل خبرته ومقدراته فطلع افضل مقال يكتبه الكاتب بارك الله فيك

  17. سعادة السفير لا اتطاول عليك وانت تنظر الى الاخوان المسلمين بطريقتك الدبلماسيه ونحن ننظر لهم بانهم لا عهد لهم عندما يستلمو السلطه وهؤلاء قوم دمويين انظر ماذا فعلو بالسودان طيلة ال 26 سنه الماضيه ولا ذالو مصرين على اذلالنا هؤلاء الاخوان فى مصر والسودان يستحقون القتل والسحل لانهم لاخير فيهم ( صالح عام 71 سنه فوق الارض )

  18. {{فشأن مصر شأننا كما لا لأحد غيرنا}}
    و الله آمنت بأنك أكبر إنصرافي و فارغ
    بالله شباب زي الورد ماتوا في الخرطوم في سبتمبر 2013 و المئات ماتوا في محارق النظام في النيل الأزرق و جبال النوبة و الألوف ماتوا في محرقة دارفور و إنت لسع سادر في غيّك و تتصرف كالرجال المنكسرين تتباكى على أحداث تجري في دولة أخرى و بتنصح كمان في ناس حزبك القديم. ياخي إنت ما فيك ذرة إحساس و لا نخوة لا إنت و لا الصادق المهدي بتاعك. الله يجنب السودان و السودانيين أمثالكم يا رجال نص كم

  19. صلاح الدين الأيوبي قاتل جماعة الحشاشين ( جماعة اسلاموية تتعاطى الحشيش ) واجتثهم عن بكرة أبيهم لأنهم خطر على الاسلام … وقبله الأمام على بن أبي طالب رضي الله عنه قاتل الخوارج في معركة النهروان وقتل منهم الآلاف … الفتنة هي في وجود الجماعات الأسلاموية ….

  20. هذا يدل على الطينة الطيبة للصادق المهدى ممثلا لكل السودانيين الما حركة اسلاموية وعدم احتجاج الاسلامويين من سودانيين وعرب وعجم على جرائم الاسلامويين فى السودان يدل على انهم من طينة قذرة ووسخة والله على ما اقول شهيد وارجعوا الى تاريخهم من التنظيم السرى بتاع عبد الرحمن السندى والى تجربتهم فى السودان انهم حثالة البشرية!!!!!!
    كسرة: فى حاجة يختوها فى مخهم الواطى القذر ان القتل يولد القتل والعنف يولد العنف وما قتل حسن البنا ببعيد ووالله انهم لو لقوا طريقة لقتلوا كل معارضيهم فى السودان خاصة الصادق المهدى ولو انهم فعلوا ذلك اقسم بالله انهم تانى ما يقدروا يمشوا فى الشارع مطمئنين ولا حتى النوم فى مخادعهم مرتاحين السفلة الاوغاد !!!

  21. ان الفقد العظيم جراء انقلاب السيسي هو ثورة 30يونيو اذ ان تنظيمها وتغلغلها الجماهيري سيطول بنا الدهر الف عام ليتكرر.
    لغربة اخوان مصر عن قيمة الديمقراطية, لم يدركوا حتى اليوم ان 30 يونيو اقرب اليهم من السيسي, بجامع الديمقراطية وراء كل منهما, الديمقراطية تعطى مرسي الشرعية بمثلما اتاحت لثورة يونيو حق التظاهر.
    السيسي تامر بدهاء بالغ على يونيو, وبالطبع سدد قاضيته للاخوان.
    لاشك لولا تدخل السيسي لاستطاعت يونيو تصويب خطايا الاخوان: من ولاية المرشد, ومن التنظيم الدولي. تحجيمهم وتمصيرهم, أو لازالتهم من السلطة.
    ان السيسي كنظام شمولي بالقطع ليس فى مصلحة السودان وسيعرقل ايضا اي نظام ديمقراطي فى السودان.

  22. يابروف عبد الله
    اوقاتك سعيدة فى ميسورى
    هذا مقال لا يقبل الاضافة او التعليق خوفا من الوقوع فى الهزر بالمضاهاة والمقارنة – لقد كسبت الحمد والرضا فى يومك هذا وكنت من خلص الناصحين جزاك االله خيرا عن الامام وعن احقاق الحق فى وقتنا هذا الذى ضمرت فيه النظرة الشمولية للاشياء
    على حمد ابراهيم

  23. ((( فما زلت أذكر موقفي من موكب نظمناه في 1966 في ساحة إبى جنزير بالخرطوم نهلل لمقتل المثقف الإسلامي سيد قطب دعماً للنظام الناصري التقدمي . ما استعدت ذلك المشهد حتى ارتعدت فرائصي خجلاً ))) !!!!! ؟؟؟؟؟

    ع ع أ :- ما استعدت ذلك المشهد حتى أرتعدت فرائصي خجلاً .

    بعد أن ( فرمتّ ) دماغك وختنت عقلك – فارتعدت فرائضك ( خجلا ) !!! والآن ( يافرعون ) غيّرت جلدك كالأفعى وتحاول دس سمها في العسل في مجموعة مقالات ما زلت تكتبها من ميسوري – الولايات المتحدة الأمريكية – ( سيد قطب زادة ) الهندي الأصل عميل الاستخبارات البريطانية !!! هل تعتقد بهذا السخف والاجتزاء الذي كتبته سوف تلبسه ثوب ( القداسة والشهادة ) ناهيك عن الثقافة ( التكفيرية ) !!! وهو رائدها ومشرّعها والتي نتائجها ماثلة للعيان الآن ولا تحتاج لكثير إثبات .

    يا ع ع أ :- أو تذكر ؟؟؟ ألم ترتعد فرائضك ؟؟!! في ساحة سجن كوبر في ذلك اليوم والشهيد محمود محمد طه معلق في حبل المشنقة ( واسلامييك ) أنفسهم يهتفون ويكبرون ويهللون ولم يرمش لهم جفن فرحين !!!!!

    خسئت وخسئوا .

  24. اوكى يا عبدالله على إبراهيم نحن نعرف ان النظام المصرى يستغل القضاء لتصفية خصومه

    ولكن

    كدة ورينا انت عملت شنو مع النظام السودانى الذى يصفى خصومه

    1 – انت اشتركت في اول أيام هذا النظام في مؤتمراته

    2 – اشتركت في انتخاباته في عام 2010 واعطيته الشرعية

    3 – ولسة بتتكلم بلغتك الهشة الضعيفة المنمقة عن الشريعة والحكم

    سوف أقول لك ما يقوله العامة قوم لف ياخ

  25. “لقد ميّز الإمام لنا كسودانيين صوتاً عاطفاً شفيفاً دمثاً مستحقاً ل”شمال الوادي” يجنبه الغلو والترخص في القتل، ويحفظ مصر فانوسنا في الظلمات. فلنتنادى لتعزيزه بورك فيه.”
    فوا جنس التعرصة والدهنسة من العجوز المتصابى كنت وين لمن ناس على فضل ومجدى وجرجس وضباط رمضان وشباب هبة سبتمبر ( فى يوم واحد385)وضحايا دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
    فعلا انت انسان دنئ وحقير وواطىء

  26. (فما زلت أذكر موقفي من موكب نظمناه في 1966 في ساحة إبى جنزير بالخرطوم نهلل لمقتل المثقف الإسلامي سيد قطب دعماً للنظام الناصري التقدمي. ما استعدت ذلك المشهد حتى أرتعدت فرائصي خجلاً. فلدعم النظم، حتى التقدمية منها، حدود لا تقتل النفس فيها إلا بالنفس. وأتمنى على زملائي في شباب اليسار إلا يكرروا هذه العيب في الذات الديمقراطية بالصمت حيال مقتلة الإسلاميين في مصر. فسيأتي اليوم الذي ستندى ضمائرهم خجلاً. بل سيرونه في أنفسهم. )

    كيف يفرح انسان لمقتل اخيه ؟

  27. على حمد مشى السفير الذى قدم فروض الطاعة والولاء للصادق عند اول زيارة له للخرطوم
    الان يغازل الكوز عبدالله ابراهيم الذى دافع عن المخلوع مرسى ومدح كيزان مصر بحكم صداقته للمصرى الماركسى لمتكوز لاحقا ربيب العسكرى طنطاوى ومفصل التعديلات الدستورية مع عسكر مصر انه صديقه طارق البشرى الذى كتب مقدة كتاب السجمان عبداالله عن الرق
    المصيبة الطائفىالمنبوذ من بتات الصادق السفير على حمد عاوز يدهنس للكوز عبدالله لشئ فى نفسه وليساعده حتى يروج له عند الصادق وخصوصا الامتيازات والخير قادم

  28. فى حاجة مهمة يالباصق على تاريخه
    الصادق ما اثنهى على الكيزان وقال وقفوا صد المد الشيوعى
    يعنى بيذكر فى حل الحزب الشيوعى ولازال يفتخر بيها
    اه انت يالشيوعى الما كان عندك شنب ذيهم وبتاع زواج وطلاقات باعظم الزميلات الائى خدعتهن
    رايك شنو فى كلام الصادق عى وقف المد الشيوعى

  29. الصادق المهدى غير أمين فى خطابه وغير مبدئي وما كتبه الا بقصد الشو الاعلامى والا بالله قل لى كيف يتسنى له ان يعقد ثلاث اتفاقيات مع نظام الانقاذ وهو نظام قاتل وسفاح وقبل ان يكرمه عمر البشير فى اعياد الاستقلال المضت

  30. كل مراقب لحال السياسة المصرية يعرف سلفا ان احكام الاعدام سوف لا تنفذحفاظا على سمعة النظام وحرصا على استعادة علاقاته مع الغرب وردا على معارضيه من الاسلاميين والمتاسلمين والشيوعيين المرتدين عن مبادئهم
    علم السيد الصادق بذلك وليس اسرع منه في الفهم والاستجابةبحكم عقله الواسع وتجربته السياسية الضخمة وعمادته للطبقة السياسية في البلاد.ومن الممكن لمن يدافع عن كل الاسلاميين كل الوقت ان يتخذ من موقف الصادف درقة يحتمي بها من انتقاد المنتقدين ممن يؤخذ عليهم الانحياز المستمر لللاسلاميين فهو ايضا ورقة توت تخفي سوأة المرتد والمنافق وذو الوجهين

  31. يعنى انت لسة يادوك مصر على المجمجة وماداير تكتب عن صديقك الراحل صاحب التاونس الحمراءواسرته بعد الهجرة الى بلاد العام سام.. معقولة ياخ ؟ .طيب نحن لو ما اتعلمنا الوفاء منك حنتعلموا من من مين ؟.

  32. متين يادوك تبطل المجمجة دى وتكتب ليناعن صديقك الراحل صاحب التاونس الحمراء وقصة الوفاء العظيم بعد استقرار الاسرة فى بالد العم سام .

  33. الصادق المهدى غير أمين فى خطابه وغير مبدئي وما كتبه الا بقصد الشو الاعلامى والا بالله قل لى كيف يتسنى له ان يعقد ثلاث اتفاقيات مع نظام الانقاذ وهو نظام قاتل وسفاح وقبل ان يكرمه عمر البشير فى اعياد الاستقلال المضت

  34. كل مراقب لحال السياسة المصرية يعرف سلفا ان احكام الاعدام سوف لا تنفذحفاظا على سمعة النظام وحرصا على استعادة علاقاته مع الغرب وردا على معارضيه من الاسلاميين والمتاسلمين والشيوعيين المرتدين عن مبادئهم
    علم السيد الصادق بذلك وليس اسرع منه في الفهم والاستجابةبحكم عقله الواسع وتجربته السياسية الضخمة وعمادته للطبقة السياسية في البلاد.ومن الممكن لمن يدافع عن كل الاسلاميين كل الوقت ان يتخذ من موقف الصادف درقة يحتمي بها من انتقاد المنتقدين ممن يؤخذ عليهم الانحياز المستمر لللاسلاميين فهو ايضا ورقة توت تخفي سوأة المرتد والمنافق وذو الوجهين

  35. يعنى انت لسة يادوك مصر على المجمجة وماداير تكتب عن صديقك الراحل صاحب التاونس الحمراءواسرته بعد الهجرة الى بلاد العام سام.. معقولة ياخ ؟ .طيب نحن لو ما اتعلمنا الوفاء منك حنتعلموا من من مين ؟.

  36. متين يادوك تبطل المجمجة دى وتكتب ليناعن صديقك الراحل صاحب التاونس الحمراء وقصة الوفاء العظيم بعد استقرار الاسرة فى بالد العم سام .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..