قصيدة – عِــــزّة ريــــدي لـــيكِ

عِــــزّة ريــــدي لـــيكِ

.
( أموتُ وفي عينيِ دمعةُ من وطن)

ما جِيت أحَاسبِك
ولاّ عِيني تَعلاَ حاجبِك ،،
جيت أقول ليك وينو ريدِك
لمّا كان عِينِيك تسالم الزّول
قَبُل تمتدّ إِيدِك؟؟
جيت أقول ليك وين حنانِك وين وِدادِك
وين أغانيكى ونشيدِك ؟؟
وين بِسمَتِك تِرحاب فرح
قلبى الِبريدِك ؟؟
يا خسارة لمّا يبقىَ الرّيد جَسَارة
دم عيوني يهون عليكي
ينكسر عِز كبرياي
وخاتر مشاعري الفايضة بيكي !!
برضو سامحتِك عذرتِك
رغم جورِك وجور زماني
بِحناني يفيض غمرتِك ،،
لانى خاين مرّة خّنتك
لانى غَدّار يوم غَدرتِك ..
ياما في عينيَّ شِلتِك
قاسيت معاك
نِيران صِدودِك واحتملتِك ،،
لو بإيدي ……
كان قفلت باب الرّيد منَعتِك
كان فرزتِك من عروق قلبي وقطعتِك
كان قلعتِك من شراييني وجدعتِك
كان مِتل باعوكى غيري
برضي كان بالرّخصة بِعتك ،،
إلاّ عِزّة ريدى ليك
ماجاني فكرة ولا كان بإيدي
زي حقيقتِك كان طَبِع لوني وريدي
غيِرك إنتي أنايا نكرة وذاتي نكره
شنو الرّاجيهو من بُكره وصدَى الذِّكرى.
شنو الرّاجيهو من بُكره وصدى الذِّكرى ..

تنبيه :-
قريباً علي موقع الراكوبة ومواقع أُخري
(الفـــــن أفـــيون الشـّــــعوب !!!!!!!!!
مقطُوع الطّاري .. المشروع الحضاري )

عوض شيخ إدريس حسن
ولاية أريزونا ..أمريكا
[email][email protected][/email]