الخالة ام قسمة لك التحية وللهندي الخزي والعار

قام شباب شارع الحوادث بالخرطوم بافتتاح مستشفي تطوعي للاطفال في مدينة ام درمان ، وقامت بائعة الوالدة قسمة بافتتاح ذلك المستشفي في بادرة هي الاولي من نوعها علي المستوي العام ان تقوم سيدة كادحة ذلك الحدث الانساني النبيل ، هذا الموقف هز اولئك المتسلقين علي عالم الصحافة السودانية في فترة الانقاذ ، ازعجهم ان ام قسمة هي من افتتحت المشفي ، وليس وزير الصحة الولائي الدكتور مامون حميدة الذي اصبح مستثمرا بامتياز في مجال الطب في الخرطوم ، وزارة الصحة الولائية الان هي ملكية لمامون حميدة وحده الذي مباركة من رئاسة الجمهورية ان لا يلتفت الي اولئك الغاضبين لتجفيف المستشفيات ، ولم يكن وزير الصحة الاتحادي بحر ادريس ابو قردة له حضور اثناء الافتتاح ، هم الشباب وحدهم والشابات ومن ضمن الطاقم والدتنا الكادحة ام قسمة ، من هنا لهم الاحترام والتحية والتقدير لكل من عمل وما زال يعمل في شارع الحوادث بالخرطوم ، وانتقل عملهم الانساني الي مدينة ام درمان .

يبدو حضور ام قسمة في افتتاحية المستشفي لم يعجب المدعو الهندي عزالدين احد ابواق الانقاذ في الاعلام شبه (المرمي ) ، انه يريد ان يكون حميدة وبحر ابو قردة او بعض اعضاء الحزب الحاكم جزءا من هذا الافتتاح ، ويعلم الهندي عزالدين جيدا ان حميدة من الكوارث الطبية علي الطب في السودان منذ ان وطأت قدماه الوزارة اقسم ان (يشلع ) مستشفي الخرطوم بكل اقسامها التي رغم قلة خدماتها مازالت تحتضن الكثير من الفقراء والمعوزين والميسورين الذي يملكون ثمن الذهاب الي المستشفيات الخاصة ، مثل مستشفي مامون حميدة المشهورة باسم مستشفي الزيتونة ، رغم حداثتها الطبية توفيت فيها امرأة نتيجة للاهمال ، ولم يملك جرأة ان يحقق في ذلك الاهمال الطبي ، ببساطة لان رئاسة الجمهورية تسانده ولا يأبه بمايقوله الاخرون عن فداحة الكارثة الطبية في زيتونته ، والهندي عزالدين يريد لانسانة مثل ام قسمة حظها الوحيد في هذا السودان انها بائعة ، واقول لها من هنا انت اعظم من الهندي عزالدين الغاضب ومامون حميدة المغتصب وبحر ابو قردة الذي اتي الي وزارة الصحة لانه انحني مختارا للمؤتمر الوطني .

يرغب الكاتب الهندي ان يكون وزيره مامون حميدة هو (المفتتح) ببساطة جدا لمبادرة شارع الحوادث ، يعتقد ان مثل ام قسمة بائعة الشاي والامهات الاخريات مكانهن الطبيعي (سجون ) شرطة ولاية الخرطوم التي تعتدي عليهم يوميا بالحملات الانتقامية ، ولم يقلها ولو مرة واحدة لمعتمد الخرطوم المتنمر ان هؤلاء النسوة يكدحن من اجل اسرهن ، عليكم كحكومة ولاية ان توفقوا هذا العبث المسمي الحملات علي النساء ، نعم لم يقولها ، الا ان سهامه النتنة وجهها فقط الي بائعات الشاي عندما كانت قسمة جزءا من الافتتاحية ، فامثال الهندي عزالذين سواء كانوا كتاب وصحفيين الارضية التي يعيشونها فيها هي ارضية الاستبداد والتستر علي الحقائق ، وتصويب السهام الي مناطق مجهولة ،امثال الهندي ينطبق عليه المثل السوداني (يشوف الفيل ويطعن في ضلو) ، ان الهندي كالنعامة تخشي الحقيقة والمواجهة ..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تجاهل أمثال هذا (الهندي) هو ابلغ رد عليه .
    هذا المرتزق يعتاش من تراهاته وجهله و قرعته المهترئه التي يسميها صحيفة ،
    و أم قسمة هذه المرأة الجسورة أشرف من هذا الدعول الناقص .
    دعوه في (عفنه) ذاك ولا تروجّو لصحيفته الصفراء تلك فهذا ما يصبو إليه .

  2. لعل أقصر طريق لازاحة الهندي عزالدين من شارع الصحافة هو تنشيط حملة قاطعوا صحيفة المجهر الصدئ الملوث بكل طفيليات العهر الصحفي و العفن الأخلاقي .. حتي يعود صاغرآ لنفاياته و تلميع أحذية سادته .

  3. تجاهل أمثال هذا (الهندي) هو ابلغ رد عليه .
    هذا المرتزق يعتاش من تراهاته وجهله و قرعته المهترئه التي يسميها صحيفة ،
    و أم قسمة هذه المرأة الجسورة أشرف من هذا الدعول الناقص .
    دعوه في (عفنه) ذاك ولا تروجّو لصحيفته الصفراء تلك فهذا ما يصبو إليه .

  4. لعل أقصر طريق لازاحة الهندي عزالدين من شارع الصحافة هو تنشيط حملة قاطعوا صحيفة المجهر الصدئ الملوث بكل طفيليات العهر الصحفي و العفن الأخلاقي .. حتي يعود صاغرآ لنفاياته و تلميع أحذية سادته .

  5. غايتو القالته ساره منصور عن الهندى مفروض يجعله يتوارى خجلا ولا يخرج من منزله أبدا وأذا خرج يخرج وهو لابس فركه قرمصيص وشايل شنطة مكياج , الخيوبه الشيميل

  6. الي الهندي عز الدين
    سلام على من أتبع الهدي
    ردا على مقالك الأخير (يا جبل.. ما بتهزك ريح) الذي اذبت وتوعدت وأمطرت بعض من كلماتك النابية التي لا تليق بصحفي كلمات ‏ركيكة المعني وسوقية المضمون. فلتعلم أن الجبال ينسفها ربي نسفا وأهالنا في السودان يقولون أن (الجبل من بعيد أملس) حتى اذا ما ‏اقتربت منه رأيت شقوقه وقبحه وعبارة يا جبل ما بتهزك ريح كلامي ينافي الحقائق العلمية لعلماء الجلوجيا والبيئة فالجبال تتغير ‏بفعل الرياح وتهتز اذا لم تكن تعلم وأظن أن جبلك هذا قد ولد صرصور بعد هياجه.‏
    المهم يا (الهندي) مقالك عبارة عن ترهات لا تسمن ولا تغني من جوع وصدقت حين قلت ان مؤيدوك أمثال عاري الصدر الذي هتف ‏لك من بعيد فتعلم أن الصحافة مهن لا يحتاج ممتهنها الي التطبيل من الناس في الشارع الا اذا كان فيه مركب نقص يحتاج الي نقل دم ‏من افواه العامة حتى يشعر بكماله وهذه مصيبة والمصيبة الأخرى عندما يكون قلم الصحفي يقدح في اعراض الناس من غير بينة ولا ‏دليل فالدليل في حد القذف معلوم وإلا أقيمت عليك الحجة والحد ولكن هيهات هيهات أن تقام عليك الحدود فأنت من يحتمي بنظام افسد ‏علينا حياتنا ومعيشتنا وأنت تعيش فيه على فتات خبز موائدهم التي لا تنضب.‏
    لقد اولجت الى مسامعنا عبارات أقل ما يقال عنها انها وضيعة وسفيه ودلفت تركل هنا وهناك بين أعراض النساء تارة وشتأئم تارة ‏أخري فلقد تحول سهام غبنك الي كل الاتجاهات ترمي بشرر علي كل الرؤوس. ثم اذا كان رأيك أن ست الشاي انسانة لا تستحق هذا ‏المقام وان وزيرك المبجل هو صاحب الفضل فأرجوك اعفينا من هذا السيناريو الذي مللنا منه و ان الأوان ان تتدخل ست الشاي التي ‏اوت الفكره وفتحت قلبها لهؤلاء الشباب ان تقود ركب عيالها بعد ان ذاقت الامرين من دوله لا تقدر العالم ولا الأستاذ بل تقديرها ‏لأمثالك الذي يبذلون الغالي والنفيس لإرضاء اسياده من المتأسلمين من اتباع شيطان السلطة والشهوة.‏
    هذا أن كنت تتحدث عن برتوكولات افتتاح المستشفيات علي يد معالي وزير الصحة المبجل وأن ستات الشاي ليس من حقهن أن ‏يتشرفن بهذا المقام فلتعلم أن رئيسك زار أحدي الدول العربية قبل أيام واستقبله وزير السياحة في تلك الدوله في حين أن البرتكول ‏ينص علي أن الرئيس يستقبل برئيس والتيس بتيس.‏
    فلتعلم يا (هندي) ان الفاتح جبره لم ولن يبيع ضميرة كما فعل اخرون وانه من جسد هذا الشعب العظيم وهذا ليس دفاعا عن الأستاذ ‏القامة الفاتح جبره ولكن لاحقاق الحق فانت لا تساوي عندنا زاوية الورقة التي يكتب عليها الأستاذ الفاتح ولا تساوي حتي راس قلمه ‏الحر ويمكن ان لا تساوي حتي ذره تراب يدوس عليها الفاتح جبره ولا أي صحفي حر ابت نفسه ان تساق الي زرائب السلطة ‏والشهوات التي تحفها أموال مغسولة بدموع اليتامي وستات الشاي وملوثة بدماء الشهداء من النساء والأطفال من اصقاع السودان.‏
    اقترح عليك ان تسكت عن هذا الموضوع وان تنسي امره حتي نحاول نحن ان نعيش باقي عمرنا من غير هنود متسودنين..وإن عدتم ‏عدنا.‏

  7. غايتو القالته ساره منصور عن الهندى مفروض يجعله يتوارى خجلا ولا يخرج من منزله أبدا وأذا خرج يخرج وهو لابس فركه قرمصيص وشايل شنطة مكياج , الخيوبه الشيميل

  8. الي الهندي عز الدين
    سلام على من أتبع الهدي
    ردا على مقالك الأخير (يا جبل.. ما بتهزك ريح) الذي اذبت وتوعدت وأمطرت بعض من كلماتك النابية التي لا تليق بصحفي كلمات ‏ركيكة المعني وسوقية المضمون. فلتعلم أن الجبال ينسفها ربي نسفا وأهالنا في السودان يقولون أن (الجبل من بعيد أملس) حتى اذا ما ‏اقتربت منه رأيت شقوقه وقبحه وعبارة يا جبل ما بتهزك ريح كلامي ينافي الحقائق العلمية لعلماء الجلوجيا والبيئة فالجبال تتغير ‏بفعل الرياح وتهتز اذا لم تكن تعلم وأظن أن جبلك هذا قد ولد صرصور بعد هياجه.‏
    المهم يا (الهندي) مقالك عبارة عن ترهات لا تسمن ولا تغني من جوع وصدقت حين قلت ان مؤيدوك أمثال عاري الصدر الذي هتف ‏لك من بعيد فتعلم أن الصحافة مهن لا يحتاج ممتهنها الي التطبيل من الناس في الشارع الا اذا كان فيه مركب نقص يحتاج الي نقل دم ‏من افواه العامة حتى يشعر بكماله وهذه مصيبة والمصيبة الأخرى عندما يكون قلم الصحفي يقدح في اعراض الناس من غير بينة ولا ‏دليل فالدليل في حد القذف معلوم وإلا أقيمت عليك الحجة والحد ولكن هيهات هيهات أن تقام عليك الحدود فأنت من يحتمي بنظام افسد ‏علينا حياتنا ومعيشتنا وأنت تعيش فيه على فتات خبز موائدهم التي لا تنضب.‏
    لقد اولجت الى مسامعنا عبارات أقل ما يقال عنها انها وضيعة وسفيه ودلفت تركل هنا وهناك بين أعراض النساء تارة وشتأئم تارة ‏أخري فلقد تحول سهام غبنك الي كل الاتجاهات ترمي بشرر علي كل الرؤوس. ثم اذا كان رأيك أن ست الشاي انسانة لا تستحق هذا ‏المقام وان وزيرك المبجل هو صاحب الفضل فأرجوك اعفينا من هذا السيناريو الذي مللنا منه و ان الأوان ان تتدخل ست الشاي التي ‏اوت الفكره وفتحت قلبها لهؤلاء الشباب ان تقود ركب عيالها بعد ان ذاقت الامرين من دوله لا تقدر العالم ولا الأستاذ بل تقديرها ‏لأمثالك الذي يبذلون الغالي والنفيس لإرضاء اسياده من المتأسلمين من اتباع شيطان السلطة والشهوة.‏
    هذا أن كنت تتحدث عن برتوكولات افتتاح المستشفيات علي يد معالي وزير الصحة المبجل وأن ستات الشاي ليس من حقهن أن ‏يتشرفن بهذا المقام فلتعلم أن رئيسك زار أحدي الدول العربية قبل أيام واستقبله وزير السياحة في تلك الدوله في حين أن البرتكول ‏ينص علي أن الرئيس يستقبل برئيس والتيس بتيس.‏
    فلتعلم يا (هندي) ان الفاتح جبره لم ولن يبيع ضميرة كما فعل اخرون وانه من جسد هذا الشعب العظيم وهذا ليس دفاعا عن الأستاذ ‏القامة الفاتح جبره ولكن لاحقاق الحق فانت لا تساوي عندنا زاوية الورقة التي يكتب عليها الأستاذ الفاتح ولا تساوي حتي راس قلمه ‏الحر ويمكن ان لا تساوي حتي ذره تراب يدوس عليها الفاتح جبره ولا أي صحفي حر ابت نفسه ان تساق الي زرائب السلطة ‏والشهوات التي تحفها أموال مغسولة بدموع اليتامي وستات الشاي وملوثة بدماء الشهداء من النساء والأطفال من اصقاع السودان.‏
    اقترح عليك ان تسكت عن هذا الموضوع وان تنسي امره حتي نحاول نحن ان نعيش باقي عمرنا من غير هنود متسودنين..وإن عدتم ‏عدنا.‏

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..