مقالات سياسية

مراجعات في موضوعي “السودانوية وعروبة أهل السودان في الميزان”

د. أحمد الياس حسين

1

تناول الأخ الدكتور عبد الله علي ابراهيم بأسلوبه المتميز في موقع سودانايل بتاريخ 4 مايو 2015 موضوع تجدد الدعوة إلى ” السودانوية” وطرق الموضوع طرقاً خفيفاً. وأريد أن أدلي بدلوي معه بمرور سريع وخفيف على نقطتين.الأولى مصطلح السودانوية، والثانية أن “السودانوية تسقط كل زعم بالانتساب إلى العرب أوافريقيا” . أرى إننا عندما نطلق لفظ السودانوية نقصد به “الهُوية” فكما نقول مثلاً:مصر والمصري والهوية المصرية واثيوبيا والاثيوبين والهوية الاثيوبية، فإذا صدق ذلك نقول أيضاً السودان والسوداني والهوية السودانية. فالسودانية هي هوية سكان دولة السودان التي تعني انتماءهم لهذه الدولة ذات الحدود المعلومة. وأرى استخدام كلمة “السودانية” بدلاً من “السودانوية” لأن كلمة “السودانية” أقرب إلى لهجتنا السودانية ويعبر مباشرة عن هويتنا “أنا سوداني وهويتي سودانية”
كما أرى – ثانياً – أن الدكتور عبد الله على ابراهيم يوافق أن الانتساب للهوية الوطنية “السودان والسودانية” يعني الانتماء للأمة السودانية في حدودها المعلومة، وتصف – كما عبر هو – “حالة كوننا سودانيين”. ولا أرى في هذا الانتماء إسقاط للثقافة سواء كانت عربية أو افريقية. فالفرد ذو اللغة والثقافة الافريقية (غير العربية ) والفرد الآخر ذو اللغة والثقافة العربية كلاهما سوداني، ذو هوية سودانية ينتميان إلى هذه الأمة.

2

وأود التوقف قليلاً مع موضوع الأخ بهاء جميل الذي نشر في موقع سودانيز أون لاين بتاريخ 26 / 4 / 2015 وإعيد نشره مرة أخرى في نفس الموقع. وأود التوقف مع بعض الملاحظات العامة والملاحظات المنهجية على موضوع الأخ بهاء. ونبدأ بالملاحظات المنهجية.

من السهل جدّاً الكتابة في التاريخ، ولكن من الصعب جدّاً الالتزام بالمنهج العلمي في كتابة التاريخ. فكتابة التاريخ تعتمد اعتماداً أساسيّاً على المصادر الأصلية لما نود الكتابة عنه، ومدى صحتها وفهمنا لها. وهنالك علم هام ومتعدد الجوانب يعرف “بمنهج البحث في علم التاريخ”. ويهدف هذا العلم إلى التعريف بمصادر التاريخ الأساسية أو الأصلية المتنوعة. ويُخضِع تلك المصادر إلى ما يعرف بالنقد التاريخي الظاهري والباطني للتحقق من صحها، أي يتحقق من أنها ليست مزيفة وأنها أصلية، وفهم ما بها من مادة تاريخية، ثم إخضاع تلك المادة للكثير من العمليات للتحقق من مصداقيتها. وبعد هذا فقط تستخدم المادة في كتابة التاريخ.

ولذلك فكتابة التاريخ ليست بالأمر السهل، ويتدرب طالب الدراسات العليا في أقسام التاريخ في دراسة الماجستير على الالمام بقواعد منهج البحت في علم التاريخ، ويقوم بتطبيق ذلك على بحثه لنيل درجة الماجستير، ثم يكون بعد ذلك مؤهلاً لكتابة بحث علمي في دراسته لنيل درجة الدكتوراة. فالدكتوراة في التاريخ هي بمثابة الرخصة التي تخول لحاملها كتابة التاريخ.

فكتابة التاريخ ليست بالأمر السهل، بل تتطلب إعداداً علميّاً ضروريّاً. ولا يعني ذلك أن من لايحمل درجة دكتوراه لا ينبغي عليه كتابة التاريخ، أو لا يعرف الأسس المطلوبة لكتابة التاريخ. فإنني ضربت المثل فقط بكيفية إعداد الباحثين في علم التاريخ في المؤسسات الأكاديمية. لكن هنالك الكثير من الكتاب ذوي الباع الطويل والكتابات العلمية في علم التاريخ من غير حملة هذه الشهادات، وبلغوا هذه المرحلة لمعرفتهم التامة والتزامهم بقواعد مناهج البحث في علم التاريخ.

3
كان لا بد من هذه المقدمة الطويلة قبل الشروع في مراجعاتي لموضوع الأخ بهاء الذي يتكون من قسمين. قسم تعلق بعروبة أهل السودان، والقسم الآخر تعلق بالحديث عن ألوان العرب في شبه الجزيرة المتفاوتة بين الأبيض والأسمر والأسود. وهذا القسم يمثل أكثر من نصف المقال.

وما نود التوقف معه هو ما يتعلق بعروبة السودان الذي يمثل أقل من نصف موضوع الكاتب. ولنا عليه مراجعتان الأولى منهجية والثانية عامة . يقول الكاتب في الفقرة الرابعة من الموضوع – حسب النسخة التي طبعتها من سودانايل – عن بعض من ينكرون عروبة السودان انهم يفعلون ذلك بسبب “الخواء الفكري من أي معلومة” ويفسر الخواء الفكري بالجهل المطبق وتصديق كل ما يقال أو يشاع” والخواء الفكري الذي يؤدي إلى الجهل المطلق هو تقديم الآراء وإلقاء الأحكام دون الاستناد إلى دليل ودون اتباع منهج البحث السليم..

ثم يواصل الكاتب بعد فقرتين من ذلك قائلاً عن أصحاب رسول الله، ودخول العرب في السودان :
“وأصحابه الذين تكبد بعضهم عناء نقل العقيدة الطاهرة إلى أرض السودان وأستقرّ قرارهم فيه فلحق بهم من لحق بعد ذلك … وحتى نؤكِد ذلك سنلفت النظر إلى أنّ كل أسرة سودانية ذات جذور عربية تمتلك شجرة نسب خاصة بها.”
فالكاتب الكريم قدم لنا معلومات تاريخية في غاية من الأهمية وهي دخول بعض أصحاب الرسول  السودان واستقرارهم فيه ونشرهم الاسلام، ثم لحق بهم من لحق. فهلا وضح لبا الكاتب إلى أي منطقة في السودان وصلوا  وما هو الطريق الذي اتبعوه وأين استقروا، والأهم من ذلك كله هو ما هو مصدر هذه المعلومات.

كما قدم لنا الكاتب دليله على عروبة السودان المتمثلة في أشجار النسب. ونحن نعلم أن أشجار النسب هذه عبارة عن وثائق في أيدي الأسر السودانية جمعت بعد قيام دولة سنار أي بعد القرن الخامس عشر الميلادي. أي بعد ألف سنة من عصر أصحاب رسول الله . أشجار النسب هذه عبارة عن تراث شعبي دونته الأسر في القرنين السادس عشر والسابع عشر، . وهذا التراث الشعبي ليس تاريخاً، وإن تضمن بعض الحقائق التاريخية.

ويوجد في منهج البحث في علم التاريخ قواعد وأسس وضوابط ينبغي مراعاتها في مثل هذه الروايات.أي أن أشجار النسب هذه لكي يتم استخدامها واعتمادها كمادة تاريخية موثوق بها يجب إخضاعها لقواعد البحث العلمي. أما في وضعها الحالي فهي فقط روايات تحمل تطلعات العقل الجمعي والتقافة الشعبية للسودانيين في القرنين السادس عشر والسابع عشر وليست تاريخاً يحتج به. وتصنيف الشعوب الآن يعتمد على الجينات الوراثية، فجينات العرب معروفة وجينات الشعوب الافريقية معروفة والاحتكام الآن للمعمل لا لأشجار النسب.

أما ملاحظاتنا العامة فتتعلق ببعض ما ورد في مقالة الكاتب مثل قوله في بداية موضوعه: “للكارهين للعرب والعروبة في السودان” لا أعتقد أن كل من يقول بعدم عروبة السودان يكون كارهاً للعرب، وبالتالي فإن من يقول بعروبة السودان يكون كارهاً لغير العرب. أرى أنه ينبغي علينا أن نراعي الاعتدال والموضوعية في خطابنا وينبغي أن نحفظ للآخرين اعتبارهم وحقوقهم ولا نفتح الباب لاستخدام مثل هذه العبارات التي لا تخدم القضية المطروحة.

والملاحظة الثانية هي أن من يتحدثون عن العروبة في السودان يرددون – كما فعل الأخ بهاء – بأن انتساب السودانيين “للعربية ليس هو فخر باللّون ، ولا هو انتماء للعرق كعصبية، ولكنه ارتباط بثقافة جاذبة، وبقيم أصيلة”
لكنه يكرر في أكثر من مكان في مقاله نقيض ذلك، ويقرر أن انتساب السودانين للعروبة انتساب عرق ودم. فهو يتحدث في بداية الفقرة الثانية من مقاله عن “العنصر العربي في السودان” ويقول في بداية مقاله “الذين يحملون الدماء العربية في عروقهم من أبناءالسودان” ثم يقول في فقرة لاحقة “إن فخر السودانيين الذين يحملون الدماء العربية في عروقهم وإصرارهم على الانتساب للعربية”
ثم إن الكاتب يقول إن انتساب السودانيين للعروبة إنما هو انتماء “للثقافة الجاذبة والقيم الأصيلة”. العرب عاشوا خمسة عشرة قرناً تحت ظل الاسلام والثقافة الاسلامية، فهل لا زالت هنالك ثقافة وقيم أصيلة عربية متميزة عن الثقافة والقيم الاسلامية؟

ويقول الكاتب أن الذين لايرون عروبة السودان يرون ” أنّ العرب بيض البشرة ناعمي الشعور ، وانّ السوداني لا يمكن أن يكون عربياً لأنه ليس أبيض البشرة ، ولأن شعره ليس اسوداً أو ناعماً” وأورد الكاتب الأدلة على أن بعض العرب ليسوا بيضاً وأن شعرهم ليس ناعماً، وهذا أمر مقبول. ولكن في الجانب الآخر هنالك سودانيون بيض وشعرهم أسود وناعم. فسكان افريقيا الأصبيون فيهم البيض مثل أمازيغ الصحراء ذوي الشعر الأسود الناعم. فلبس كل هو أبيض وذو شعر ناعم في السدان عربيّاً.

وسكان السودان خليط من سكان وادي النيل القدماء الذين فيهم اللون الضارب للبياض مثل كثير من نوبة الشمال، وفيهم من اختلط داخل حدود السودان ببعض قبائل الأمازيغ كما قرر دلك ود دوليب في مخطوطته التي ترجع إلى القرن الثامن عشر حيث قال: أصل السودان أهل الوطن النوبة والأحباش والزنج، وأول الشعوب التي دخلت عليهم البربر”(ماكمايكل، تاريخ العرب في السودان. تعري بسيد محمد علي ديدان،ج 2 ص 178)

[email protected]

تعليق واحد

  1. ان الواقع الراهن لايحتاج الى فحص الجينات ولااثبات نسب الى جهة معينة واذا اردت ان تثبت عروبة شخص ما فما هو المقياس وماهى العينة الضابطة والعينة التجريبية فى اى مكان فى العالم تجد العينة الضابطة ان الشعوب كلها اختلطت مع بعضها ولقد اصبح من الصعب ايجاد عنصر خالص .وكما قال اجدادنا العارف عزو مستريح فلا تضيعو ا وقت الامة فى اشياء تافهة محسومة من منتوجاتها اصلا لاتحتاج الى ثبات .وهذه فلسفات تريد ان تشغل الامة عن هدفها بقضايا انصرافية.فشجرة النبق لن تنتج غير النبق حتى تموت وتجتث من جزورها .وماذا سوف نستفيد من السودانوية والسودانية نحن سودانين عرب وافارقة اخوة متزاوجين يجب ان نحترم بعض ونتعايش مع بعض

  2. … سودانوية ؟؟ معظم من يصنفون انفسهم كعرب او من اصول عربية حجتهم هى اللون الاسمر الفاتح نسبيا + اللغة ؟؟؟
    اذا استثنينا اللغة ماهو الفرق بين السودانيين او قل تحديدا فاتحى اللون ماهو الفرق بينهم والاحباش ؟؟؟؟ بل ان هذة الممميزات من لون وشعر تجدهااكثر واجمل ملمحا من السودانيين باضعاف مضاعفة والسودانيين يدركون ذلك جيدا .. اما اللغة فهى ليست دليلا على العرق ابدا ولن تكون فهناك شعوب مثل البرازيل والمكسيك تتحدث اللغة الاسبانية والبرتقالية وغرب افريقا كلها تتحث الفرنسية … اما حجة الشكل او الملامح فلا اجد فرقا بين بعض السودانيين والصمومالين والاحباش بصورة عامة .. والعادات والتقاليد التى يتفاخر بها السودانيي هذة ليست لها علاقة بالعروبة اصلا من زواج ومعاملات وتعامل وحتى (عمود علاقة الام او الانثى) عند السودانيين هذا لاعلاقة له بالعرب فنجد علاقة معظم السودانيين هى علاقة اخوال وخالات وامهات .. هذا السستم لايوجد عن العرب ابدا علاوة عاده الشلوخ هذة التى تعتبر (فخرا) عند السودانيين ؟؟؟ والمجتمع عندما يفتخر بشى فهذا من صميم تراثياتة واشائة وايضا طريقة الزواج مراسيمة من سيرة وجرتك وقطع رحط وغيره هذة لا علاقة لها بالعرب من بعيد او قريب .. اضافة الى الايقاعات التى تطرب السودانيين وهى ايقاع السيرة والتمتم والطمبور هذة اياقاعات افريقية اصيلة فلم يعرف عن العرب انهم يطربون لليقاع الخماسى ابدا والدليل عقده السودانيين الازلية بان العرب يستخفون بالفن السودانى ويتجاهلونة ولا يعرفون عنة شيئا مهما بالغو فى كتابة الشعر ودوزنو من الالحان سيظل فن وايقاع افريقى لا تتقبلة الاذن العربية اما اذا رصدت المفردات السودانية التى يعتقدون بانها عربية وانها اصح العربية فستصدم العرب يسمعون اللهجة السودانية رغم فصاحة بعض المفردات ولكنهم يسمعونها كلكنة (عجم) وانظرو اليهم عندما يحلاولون ان يقلدو السودانيين فتجدهم يقلدون اللهجة النوبية واللهجة التشادية ؟؟ هكذا يسمعونها نقبل اولا نقبل هم يسمعونها هكذا والدليل على انهم يسمعون اللهجة السودانية اعجمية فعندما يحب احدهم ان يقلد السودانى فيسبق كلامة بالضحك ؟؟ مثلما كنا نفعل مع الجنوبييين بالزبط او الفلاتة وصعوبة نطق السودانيين لبعض الحروف ومفردات غريبة وعجيبة مثل (ارح) وبالاضافة للنسب السودانى الغريب والعجيب والذى يخالف كل قواعد العربية مثل مريخاب وهلالاب ؟؟؟ حتى القبائل تحمل هذة الصيغة سامراب ونافعاب الخ … يعنى اذا بحثت ستجد مئات الادلة على افريقية السودانيين ولن تجد مهما حرصت دليلاعلى عروبة السودانيين سوى (العربى السودانى ذو اللكنة الاعجمية) اما الشكل فلن يخرج من الصوماليين والاحباش والتشاديين فاللون او سبيبة الشعر لن تجعلك عربيا ففى النوبيين والفلاتة معظمهم يمتلكون اللون القمحى والشعر الرقيق نسبيا وافريقيا هكذا توجد بها تعدد فى الملامح والالوان من شمالها الى جنوبها ومن وسطها لى غربها وشرقها … بس على كل يصر بانتسابة الى العرق العربى فعلية ان ينسب كما يشاء فهناك فرق بين ما ترغبة وما انت علية …..

  3. لايوجد شيء اهم من الدستور في الدولة الحديثة غير الهوية

    اها انحنا عرب وافارقة هذا ما يسمى اللف والدوران على الموضوع نحن من افضل أن نكون سودانيين فقط وممكن نكون افارقة لأن السودان كأرض وبيئة جزء من افريقيا والانسان أبن بيئته اما حكاية عرب دي لاتوجد الا في خيالنا واوهامنا. لأن الف نقطة من البيبسي في برميل ماء لاتجعله برميل بيبسي بل سيبقى برميل ماء كماهو، ومليون برميل بيبسي تجدها لم تغير في نهر النيل شيء

  4. استاذي الجليل شكرا لك حقيقة موضوع الهوية كما يقول الطيب صالح جر علينا ويلات لا خصر لها ويكفي اننا سودانيون وحسب وبرف عبد الله تاكيده ان ابعاد الهوية من جذريها العربي والافريقي تفسير الماء بالماء كاننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ومعلوم عن الهوية تايتي من بابين في الدولة الواعية ولديها مشروع وطني للخلق الشخصية القومية وهنا الباب الاول الذي يتيح تمازج القبائل والشعوب بالتزاوج للانصهار وعذا علي بطئه يحتاج لاليات تدفع سرعة الايقاع مثل النظم التي كها الانجليز الداخليات اقوات النظامية الحدمة المدنية هجرة المعاش والباب الثاني للدول الاكثر وعيا وحسمت مرجعيتها واصبحت ثقافة القانون هو السلوك المهيمن وهو باب الدستور وتساوي الحقوق وهذا واضح في اوروبا وامريكا ومشسكة السودان انه دولة سائبة ليس لديها مشروع لبناء الدولة فوقعنا في اللجاجة واصبح باب السياسة هو مدخلنا لحكم الدولة لذلك تقلبنا علي شوك الهراس بايدولوجيات تتطبق (كسر رقبه ) وحتي لا يصاحبها وعي وانما نزوة وفي احسنها اماني وحسب لذلك واضح جليا اننا بين البابين لا تحصلنا بالاجتماعي علي قيم الدولة ولا وصلنا بالقانوني الي شئ تماما كالمكركب بين الموجتين وهو الاضطراب الذي تري ولعل ما يلفت الانتباه ان الاسلام اشارفي القران للباب الاجتماعي (جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) وهذا ما فطن له المستعمر باننا لانعرف بعضنا البعض فاقام نظام الداخليات بالمدارس لخاصية الدمج وهذا كان له مفعول السعلر وكشف فعلا نجهل بعضنا ليس بالتلاقي وحسب وانما بالتنقل في الدراسة للاقاليم المختلفه للتعارف وفي حين حكام اليوم هم ابناء النظام القديم فكيف افسدوه حتي رجعنا للقبلية والجهوية التي ينهي عنها الدين والموضوع شيق وطويل وشكرا

  5. خلونا سوانيين احسن لينا وافارقة بحكم الموقع ، قصة عرب دي فيها ان.
    بعدين لو تطورت البلد اقتصاديا وغنت الناس وفرفرشت صدقوني ما في واحد بسال من اصل ولا فصل ن الكلام الان بقي للتعليم والصحة والنهضة العمرانية والاستقرار السياسي والاجتماعي

  6. مجموعات متناثرة تكاثرت ثم تدعي مخالفة التاريخ والجغرافيا

    الفهم قسم

    الشغلة ما دايره ليها 1 2 3

    والبقية اما من موالي المغاربة العرب او بقايا حجاج موريتانيا استقروا في شمال السودان

    وعرب الجزيرة ديل جايين من وين؟ مش الانجليز شالوهم ورموهم في البلد دي ولا انا غلطان

    باختصار التاريخ ليس لعب وهرجلة

    القضية لماذا يحاول المستعربين في السودان اختطاف الهوية السودانية وجعلها عربية رغم انف المواطنيين الاصليين ؟؟؟؟

    اهذه الثقافة العربية الاصيلة ذات الاخلاق النبيلة؟؟

    طرش بحر وبقايا حجاج مثيري فتن وغربان خراب

  7. السودانوية هي مشروع تتبناه السلطة الحاكمة وليس هو هوية البلاد.
    فى فهمي حين يستخدم لفظ الجنسوية ,مثلا, يقصد به تقسيمات الجنس كما تفرضها قوى المجتمع, اجتماعية, سياسية وغيرها, بعدا بها من طبيعة الممارسة فى اصلها.
    فالسودانوية باضافة الواو والياء تكون هي المشروع الذى تفرضه او تقترحه القوة السياسية الحاكمة على السودان.
    وقد نغلب تلك القوة السياسية ثقافة على ثقافة.وتفرضها هوية.
    والراجح الافضل للبلاد ان تكون السودانوية هي مشروع ادارة التنوع. وهكذا بالطبع لن تكون فارضة لثقافة واحدة بين ثقافاته.
    اي ان السودانوية هي مشروع تضعه نخبة حاكمة وليست هي هوية البلاد.
    فيما اعتقد.
    وبالتالي ان تحقق هذا فلا يكون ثمة معنى للكلام عن هوية.
    ويعني هذا ان شاغل النخب هو فقط كيف تضع هذا المشروع للنهضة الحديثة, وتلقائيا ستطرح الهويات ,ما ظهر منا وما خفي, موقفها من المشروع فى تفاعل يمتد بين السلب والايجاب والرفض والقبول.

  8. ما رأيكم لحسم هذا الموضوع السخيف ( المقرف ) الممجوج القديم المتجدد والذي لا يستند لأي منطق ولا عقل ولا علم !!! ويكفي فقط اثباته بالعين المجردة : ((أنظر لصورة تجمع الرؤساء العرب والملوك وووووو …… ستجد في منتصفهم عمر البشير !! وبعينك المجردة فقط ستجد الفرق بينه وبين هؤلاء )) [ ولا تملك إلا أن تضحك وتسخر ] ؟؟؟؟!!!! .

    ما رأيكم يا سادة يا أفاضل أن نلجأ لفحص ال DNA بدلا عن الهرطقة الفكرية لأمثال هؤلاء ( الدكاترة ) والإسفاف الذي أتي د. ع ع أ – ميسوري , أميركا !! ولا زلت أذكر حديثه في المقال الذي أشار إليه د. أحمد الياس ((( أسد بيشة قمزاتو متطابقات ))) !!! والذي حاول ان يثبت به عروبة السودان لمجرد أن شاعرة أشارت ل بيشة – وبيشة هذه عربية !!! فخرج كلامه ( بيش ) !! . وعن أي تاريخ تتحدثون وتحتجون ؟؟؟ ماهو التاريخ ؟؟؟ منزل في كتاب وحي ؟؟ التاريخ كتبه بشر يا بشر – وكتبوه حسب رؤياهم !!! ومتي كان التاريخ يصلح لإثبات هوية ؟ وتدعون زورا وبهتانا العلمية ( والدكتّرة ) . أيها الناس افحصوا ال DNA للعرب وال DNA للسودانيين وستجدون العجب العجاب ؟؟؟ !!! .

    سؤال برئ ( داخل وخارج إطار الموضوع ) :-

    ماهي الفائدة ؟ وهل هنالك فائدة أو ميزة أو شرف للانتماء (((( للعرب )))) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
    ( في ظني لو كان لنا انتماء للعرب ولو بنسبة 5 % [ وهذه نسبة كبيرة ] لوجب
    أن ننكره وننفيه ) ؟ لأن هذه الأمة ( لو صحت عليها كلمة أمة ) لا يتشرف أحد للانتماء لها لو كان عاقلا – ولكي لا يأتي هؤلاء الجهلة ( الدكاترة ) قافزين من فوق الموضوع و يلوون عنق الحقيقة قائلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عربي , والدين , والقرآن عربي …………………. . اقول لهم ماذا قال القرآن الكريم عن الــــــــــــعــــــــــرب ؟؟؟؟؟ أنظروا إلي آية كريمة ذكرت فقط كلمة العرب وماذا قالت وبماذا وصفتهم ؟؟ هل بغير الكفر الأشد والكذب والنفاق ووأد الأحياء وووو ……… .

    أتحدي هؤلاء : د. أحمد الياس و د. ع ع أ وجمعهم وربعهم بقضهم وقضيضهم ومن لف لفهم وقــــــــــراء الـــراكــــوبة والسودانيين أجمعين والعرب والعجم أن :-

    يأتو لي ببيت شعر ( واحـــد ) جاهلي (( قبل الاسلام )) في كل تراث الشعر الجاهلي بمعلقاته وخزعبلاته : يذكر كلمة ((((( الـــعـــرب )))) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! .

    لا ولم ولن تجدوا …………………. غير القبيلة والقبلية ( المنتنة ) كما وصفها النبي عليه الصلاة والسلام – ولم يأت ذكر لعرب أو للعرب إلا بعد الاسلام ! .

    سودانيين أولاً وآخراً وأخيراً .

    عرب ( أسد بيشة القمزاتو متطابقات ) كما قال ع ع أ .
    هههههههههههههههههههههههههه
    عــــــــــــــــــرب ســـــــــــــــــــات .

    يا أمة ضحكت من جهلها الأمــم ( ضع خطين تحت أمة ) .

    أعوذ بالله .

  9. ايها الافريقى السودانى انت جميل ولقد اعترف العالم كله بذلك وانت محبوب من كل شعوب العالم وهذه هى الحقيقة ان السواد والبياض لن يبنى مجدا ولا يقيم الانسان بلونه والا لماكان اوباما رئيسا للولايات المتحدة اكبر دولة متحضرة فى الحقوق المدنية وجميع الشعوب تناديك (يازول ).ايها العربى السودانى فالسواد منتشر فى معظم القبائل السودانية بل كاد ان يقطيها لان السودانين شعب راقى ومتطور ولقد تزاوج هذا الشعب مع بعضه البعض لانه لايعترف بالعنصرية وعاش فى وئام وتكيف مع بعضه البعض ولم تظهر هذه الامراض الا فى عهد حكومة الانغاز.نرجو من مثقفينا ان لايفتحوا ابواب الفتن لاهلاك هذا الشعب العظيم .ايها الكتاب اذا لم تجدوا ما تكتبوا فيه بليززززززززززززززز.اثتثمروا كتابتكم لتعليه واظهار الصفات العظيمة الكريمة التى يمتاز بها هذا الشعب بجميع مكوناته واعلاء قيم الوحدة الوطنية .فلن نستفيد من السودانوية غير التفرقة والشتات …………….اللهم لاتوفق من يريد ان يوقظ الفتنه النائمة من زمن الاجداد فى قبرها التاريخى.

  10. غوستاف لوبون: يُعد الطبيب والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون واحدًا من أشهر المؤرخين الأجانب الذين اهتموا بدراسة الحضارات الشرقية والعربية والإسلامية.

    ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو، بفرنسا عام ١٨٤١م. درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.

    وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».

    عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام ١٨٨٤م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا ١٩٣١

  11. ان الواقع الراهن لايحتاج الى فحص الجينات ولااثبات نسب الى جهة معينة واذا اردت ان تثبت عروبة شخص ما فما هو المقياس وماهى العينة الضابطة والعينة التجريبية فى اى مكان فى العالم تجد العينة الضابطة ان الشعوب كلها اختلطت مع بعضها ولقد اصبح من الصعب ايجاد عنصر خالص .وكما قال اجدادنا العارف عزو مستريح فلا تضيعو ا وقت الامة فى اشياء تافهة محسومة من منتوجاتها اصلا لاتحتاج الى ثبات .وهذه فلسفات تريد ان تشغل الامة عن هدفها بقضايا انصرافية.فشجرة النبق لن تنتج غير النبق حتى تموت وتجتث من جزورها .وماذا سوف نستفيد من السودانوية والسودانية نحن سودانين عرب وافارقة اخوة متزاوجين يجب ان نحترم بعض ونتعايش مع بعض

  12. … سودانوية ؟؟ معظم من يصنفون انفسهم كعرب او من اصول عربية حجتهم هى اللون الاسمر الفاتح نسبيا + اللغة ؟؟؟
    اذا استثنينا اللغة ماهو الفرق بين السودانيين او قل تحديدا فاتحى اللون ماهو الفرق بينهم والاحباش ؟؟؟؟ بل ان هذة الممميزات من لون وشعر تجدهااكثر واجمل ملمحا من السودانيين باضعاف مضاعفة والسودانيين يدركون ذلك جيدا .. اما اللغة فهى ليست دليلا على العرق ابدا ولن تكون فهناك شعوب مثل البرازيل والمكسيك تتحدث اللغة الاسبانية والبرتقالية وغرب افريقا كلها تتحث الفرنسية … اما حجة الشكل او الملامح فلا اجد فرقا بين بعض السودانيين والصمومالين والاحباش بصورة عامة .. والعادات والتقاليد التى يتفاخر بها السودانيي هذة ليست لها علاقة بالعروبة اصلا من زواج ومعاملات وتعامل وحتى (عمود علاقة الام او الانثى) عند السودانيين هذا لاعلاقة له بالعرب فنجد علاقة معظم السودانيين هى علاقة اخوال وخالات وامهات .. هذا السستم لايوجد عن العرب ابدا علاوة عاده الشلوخ هذة التى تعتبر (فخرا) عند السودانيين ؟؟؟ والمجتمع عندما يفتخر بشى فهذا من صميم تراثياتة واشائة وايضا طريقة الزواج مراسيمة من سيرة وجرتك وقطع رحط وغيره هذة لا علاقة لها بالعرب من بعيد او قريب .. اضافة الى الايقاعات التى تطرب السودانيين وهى ايقاع السيرة والتمتم والطمبور هذة اياقاعات افريقية اصيلة فلم يعرف عن العرب انهم يطربون لليقاع الخماسى ابدا والدليل عقده السودانيين الازلية بان العرب يستخفون بالفن السودانى ويتجاهلونة ولا يعرفون عنة شيئا مهما بالغو فى كتابة الشعر ودوزنو من الالحان سيظل فن وايقاع افريقى لا تتقبلة الاذن العربية اما اذا رصدت المفردات السودانية التى يعتقدون بانها عربية وانها اصح العربية فستصدم العرب يسمعون اللهجة السودانية رغم فصاحة بعض المفردات ولكنهم يسمعونها كلكنة (عجم) وانظرو اليهم عندما يحلاولون ان يقلدو السودانيين فتجدهم يقلدون اللهجة النوبية واللهجة التشادية ؟؟ هكذا يسمعونها نقبل اولا نقبل هم يسمعونها هكذا والدليل على انهم يسمعون اللهجة السودانية اعجمية فعندما يحب احدهم ان يقلد السودانى فيسبق كلامة بالضحك ؟؟ مثلما كنا نفعل مع الجنوبييين بالزبط او الفلاتة وصعوبة نطق السودانيين لبعض الحروف ومفردات غريبة وعجيبة مثل (ارح) وبالاضافة للنسب السودانى الغريب والعجيب والذى يخالف كل قواعد العربية مثل مريخاب وهلالاب ؟؟؟ حتى القبائل تحمل هذة الصيغة سامراب ونافعاب الخ … يعنى اذا بحثت ستجد مئات الادلة على افريقية السودانيين ولن تجد مهما حرصت دليلاعلى عروبة السودانيين سوى (العربى السودانى ذو اللكنة الاعجمية) اما الشكل فلن يخرج من الصوماليين والاحباش والتشاديين فاللون او سبيبة الشعر لن تجعلك عربيا ففى النوبيين والفلاتة معظمهم يمتلكون اللون القمحى والشعر الرقيق نسبيا وافريقيا هكذا توجد بها تعدد فى الملامح والالوان من شمالها الى جنوبها ومن وسطها لى غربها وشرقها … بس على كل يصر بانتسابة الى العرق العربى فعلية ان ينسب كما يشاء فهناك فرق بين ما ترغبة وما انت علية …..

  13. لايوجد شيء اهم من الدستور في الدولة الحديثة غير الهوية

    اها انحنا عرب وافارقة هذا ما يسمى اللف والدوران على الموضوع نحن من افضل أن نكون سودانيين فقط وممكن نكون افارقة لأن السودان كأرض وبيئة جزء من افريقيا والانسان أبن بيئته اما حكاية عرب دي لاتوجد الا في خيالنا واوهامنا. لأن الف نقطة من البيبسي في برميل ماء لاتجعله برميل بيبسي بل سيبقى برميل ماء كماهو، ومليون برميل بيبسي تجدها لم تغير في نهر النيل شيء

  14. استاذي الجليل شكرا لك حقيقة موضوع الهوية كما يقول الطيب صالح جر علينا ويلات لا خصر لها ويكفي اننا سودانيون وحسب وبرف عبد الله تاكيده ان ابعاد الهوية من جذريها العربي والافريقي تفسير الماء بالماء كاننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ومعلوم عن الهوية تايتي من بابين في الدولة الواعية ولديها مشروع وطني للخلق الشخصية القومية وهنا الباب الاول الذي يتيح تمازج القبائل والشعوب بالتزاوج للانصهار وعذا علي بطئه يحتاج لاليات تدفع سرعة الايقاع مثل النظم التي كها الانجليز الداخليات اقوات النظامية الحدمة المدنية هجرة المعاش والباب الثاني للدول الاكثر وعيا وحسمت مرجعيتها واصبحت ثقافة القانون هو السلوك المهيمن وهو باب الدستور وتساوي الحقوق وهذا واضح في اوروبا وامريكا ومشسكة السودان انه دولة سائبة ليس لديها مشروع لبناء الدولة فوقعنا في اللجاجة واصبح باب السياسة هو مدخلنا لحكم الدولة لذلك تقلبنا علي شوك الهراس بايدولوجيات تتطبق (كسر رقبه ) وحتي لا يصاحبها وعي وانما نزوة وفي احسنها اماني وحسب لذلك واضح جليا اننا بين البابين لا تحصلنا بالاجتماعي علي قيم الدولة ولا وصلنا بالقانوني الي شئ تماما كالمكركب بين الموجتين وهو الاضطراب الذي تري ولعل ما يلفت الانتباه ان الاسلام اشارفي القران للباب الاجتماعي (جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) وهذا ما فطن له المستعمر باننا لانعرف بعضنا البعض فاقام نظام الداخليات بالمدارس لخاصية الدمج وهذا كان له مفعول السعلر وكشف فعلا نجهل بعضنا ليس بالتلاقي وحسب وانما بالتنقل في الدراسة للاقاليم المختلفه للتعارف وفي حين حكام اليوم هم ابناء النظام القديم فكيف افسدوه حتي رجعنا للقبلية والجهوية التي ينهي عنها الدين والموضوع شيق وطويل وشكرا

  15. خلونا سوانيين احسن لينا وافارقة بحكم الموقع ، قصة عرب دي فيها ان.
    بعدين لو تطورت البلد اقتصاديا وغنت الناس وفرفرشت صدقوني ما في واحد بسال من اصل ولا فصل ن الكلام الان بقي للتعليم والصحة والنهضة العمرانية والاستقرار السياسي والاجتماعي

  16. مجموعات متناثرة تكاثرت ثم تدعي مخالفة التاريخ والجغرافيا

    الفهم قسم

    الشغلة ما دايره ليها 1 2 3

    والبقية اما من موالي المغاربة العرب او بقايا حجاج موريتانيا استقروا في شمال السودان

    وعرب الجزيرة ديل جايين من وين؟ مش الانجليز شالوهم ورموهم في البلد دي ولا انا غلطان

    باختصار التاريخ ليس لعب وهرجلة

    القضية لماذا يحاول المستعربين في السودان اختطاف الهوية السودانية وجعلها عربية رغم انف المواطنيين الاصليين ؟؟؟؟

    اهذه الثقافة العربية الاصيلة ذات الاخلاق النبيلة؟؟

    طرش بحر وبقايا حجاج مثيري فتن وغربان خراب

  17. السودانوية هي مشروع تتبناه السلطة الحاكمة وليس هو هوية البلاد.
    فى فهمي حين يستخدم لفظ الجنسوية ,مثلا, يقصد به تقسيمات الجنس كما تفرضها قوى المجتمع, اجتماعية, سياسية وغيرها, بعدا بها من طبيعة الممارسة فى اصلها.
    فالسودانوية باضافة الواو والياء تكون هي المشروع الذى تفرضه او تقترحه القوة السياسية الحاكمة على السودان.
    وقد نغلب تلك القوة السياسية ثقافة على ثقافة.وتفرضها هوية.
    والراجح الافضل للبلاد ان تكون السودانوية هي مشروع ادارة التنوع. وهكذا بالطبع لن تكون فارضة لثقافة واحدة بين ثقافاته.
    اي ان السودانوية هي مشروع تضعه نخبة حاكمة وليست هي هوية البلاد.
    فيما اعتقد.
    وبالتالي ان تحقق هذا فلا يكون ثمة معنى للكلام عن هوية.
    ويعني هذا ان شاغل النخب هو فقط كيف تضع هذا المشروع للنهضة الحديثة, وتلقائيا ستطرح الهويات ,ما ظهر منا وما خفي, موقفها من المشروع فى تفاعل يمتد بين السلب والايجاب والرفض والقبول.

  18. ما رأيكم لحسم هذا الموضوع السخيف ( المقرف ) الممجوج القديم المتجدد والذي لا يستند لأي منطق ولا عقل ولا علم !!! ويكفي فقط اثباته بالعين المجردة : ((أنظر لصورة تجمع الرؤساء العرب والملوك وووووو …… ستجد في منتصفهم عمر البشير !! وبعينك المجردة فقط ستجد الفرق بينه وبين هؤلاء )) [ ولا تملك إلا أن تضحك وتسخر ] ؟؟؟؟!!!! .

    ما رأيكم يا سادة يا أفاضل أن نلجأ لفحص ال DNA بدلا عن الهرطقة الفكرية لأمثال هؤلاء ( الدكاترة ) والإسفاف الذي أتي د. ع ع أ – ميسوري , أميركا !! ولا زلت أذكر حديثه في المقال الذي أشار إليه د. أحمد الياس ((( أسد بيشة قمزاتو متطابقات ))) !!! والذي حاول ان يثبت به عروبة السودان لمجرد أن شاعرة أشارت ل بيشة – وبيشة هذه عربية !!! فخرج كلامه ( بيش ) !! . وعن أي تاريخ تتحدثون وتحتجون ؟؟؟ ماهو التاريخ ؟؟؟ منزل في كتاب وحي ؟؟ التاريخ كتبه بشر يا بشر – وكتبوه حسب رؤياهم !!! ومتي كان التاريخ يصلح لإثبات هوية ؟ وتدعون زورا وبهتانا العلمية ( والدكتّرة ) . أيها الناس افحصوا ال DNA للعرب وال DNA للسودانيين وستجدون العجب العجاب ؟؟؟ !!! .

    سؤال برئ ( داخل وخارج إطار الموضوع ) :-

    ماهي الفائدة ؟ وهل هنالك فائدة أو ميزة أو شرف للانتماء (((( للعرب )))) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
    ( في ظني لو كان لنا انتماء للعرب ولو بنسبة 5 % [ وهذه نسبة كبيرة ] لوجب
    أن ننكره وننفيه ) ؟ لأن هذه الأمة ( لو صحت عليها كلمة أمة ) لا يتشرف أحد للانتماء لها لو كان عاقلا – ولكي لا يأتي هؤلاء الجهلة ( الدكاترة ) قافزين من فوق الموضوع و يلوون عنق الحقيقة قائلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عربي , والدين , والقرآن عربي …………………. . اقول لهم ماذا قال القرآن الكريم عن الــــــــــــعــــــــــرب ؟؟؟؟؟ أنظروا إلي آية كريمة ذكرت فقط كلمة العرب وماذا قالت وبماذا وصفتهم ؟؟ هل بغير الكفر الأشد والكذب والنفاق ووأد الأحياء وووو ……… .

    أتحدي هؤلاء : د. أحمد الياس و د. ع ع أ وجمعهم وربعهم بقضهم وقضيضهم ومن لف لفهم وقــــــــــراء الـــراكــــوبة والسودانيين أجمعين والعرب والعجم أن :-

    يأتو لي ببيت شعر ( واحـــد ) جاهلي (( قبل الاسلام )) في كل تراث الشعر الجاهلي بمعلقاته وخزعبلاته : يذكر كلمة ((((( الـــعـــرب )))) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! .

    لا ولم ولن تجدوا …………………. غير القبيلة والقبلية ( المنتنة ) كما وصفها النبي عليه الصلاة والسلام – ولم يأت ذكر لعرب أو للعرب إلا بعد الاسلام ! .

    سودانيين أولاً وآخراً وأخيراً .

    عرب ( أسد بيشة القمزاتو متطابقات ) كما قال ع ع أ .
    هههههههههههههههههههههههههه
    عــــــــــــــــــرب ســـــــــــــــــــات .

    يا أمة ضحكت من جهلها الأمــم ( ضع خطين تحت أمة ) .

    أعوذ بالله .

  19. ايها الافريقى السودانى انت جميل ولقد اعترف العالم كله بذلك وانت محبوب من كل شعوب العالم وهذه هى الحقيقة ان السواد والبياض لن يبنى مجدا ولا يقيم الانسان بلونه والا لماكان اوباما رئيسا للولايات المتحدة اكبر دولة متحضرة فى الحقوق المدنية وجميع الشعوب تناديك (يازول ).ايها العربى السودانى فالسواد منتشر فى معظم القبائل السودانية بل كاد ان يقطيها لان السودانين شعب راقى ومتطور ولقد تزاوج هذا الشعب مع بعضه البعض لانه لايعترف بالعنصرية وعاش فى وئام وتكيف مع بعضه البعض ولم تظهر هذه الامراض الا فى عهد حكومة الانغاز.نرجو من مثقفينا ان لايفتحوا ابواب الفتن لاهلاك هذا الشعب العظيم .ايها الكتاب اذا لم تجدوا ما تكتبوا فيه بليززززززززززززززز.اثتثمروا كتابتكم لتعليه واظهار الصفات العظيمة الكريمة التى يمتاز بها هذا الشعب بجميع مكوناته واعلاء قيم الوحدة الوطنية .فلن نستفيد من السودانوية غير التفرقة والشتات …………….اللهم لاتوفق من يريد ان يوقظ الفتنه النائمة من زمن الاجداد فى قبرها التاريخى.

  20. غوستاف لوبون: يُعد الطبيب والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون واحدًا من أشهر المؤرخين الأجانب الذين اهتموا بدراسة الحضارات الشرقية والعربية والإسلامية.

    ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو، بفرنسا عام ١٨٤١م. درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.

    وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».

    عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام ١٨٨٤م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا ١٩٣١

  21. شكرا د/ الياس لهذا التوضيح الجميل الامين لكن عندى ملاحظه اننا سودانيون عرب وزنج واقترح لكم وللكتاب المحترمين اللذين ذكرتهم ان يكون هذه المعلومات تحفظ فى المكتبات لانى عشت قرابة 40 عام فى منطقة الخليج منذ عهد الرئيس جعفر نميرى وعاشرت كل الجنسيات العربيه حتى مواطنى المغرب العربى والشام والعراق واليمن وجدتهم كثقافه غير مقتنعين بعروبة السودانى وخاصة الشوام واللبنانيين بلاخص والادهى والامر الان حتي فى مصر الشقيقه يتم تغيير المناهج واسقاط معلومات الوطن العربى وتاريخ الدول العربيه الان يحرف بما فيه فلسطين وتعديل المناهج وطمس العروبه ونحن فى فى السودان قلوبنا معلقه فى كل ماهو عربى والحب من طرف واحد أو من طرف ثالث وهذا الاسوأ مهلا اخوتى وهدى اليكم حزمه من قصائد المحجوب رئيس وزرء السودان الاسبق وشكرا

  22. تحياتي دكتور الياس

    بداية كانت من المفترض ان تعقب على المقال في الموقع الرئيسي الذي نشر به حتى اتمكن من الرد عليك فلولا المصادفة وحدها لما عرفت بتعقيبك في هذا الموقع ولما قراته ابدا .

    ايضا لا اعرف ان كان سيتم نشر ردعي عليك او لا لان الموقع يتعامل بانقائية مع المواضيع ومع الردود.

    اولا : انا لم اقدم أي معلومات من دون دليل حتى تتهمني شخصيا بالخواء الفكري ولكني ساقفز متجاوزا هذه الاساءة لفارق السن بيينا ولقناعات أخرى شخصية
    ثانيا اظن أن ما جعلك تختار موضوعي تحديدا من بين الاف المواضيع لتنتقده وتحاول ان تثبت مخالفتة لشروط الموضوعية والمصداقية والمهنية هو شيء في نفسك بدا واضحا في ثنايا عبارتك .

    ثالثا : انا لست كاتبا للتاريخ ومع ذلك اتحرى الدقة فيما اكتب واستوعب جيدا الموضوع قبل ان اكتب فيه او ارد عليه ولا اتسرع في انتقاد الاخرين قبل الفهم والاستيعاب وهذا ما وقعت انت فيه بالرغم من انك تحمل شهادة دكتوراة كان من المفترض ان تجعلك تتانى وتجعلك تتجنب الاساءة الشخصية حتى تكون موضوعيا .
    رابعا : من المعلوم لكل حامل علم مهما قل مقداره ان الحقيقة المعاشة او الملموسة والتي يستطاع التاكد من وجودها بالمشاهدة لن تحتاج الى دليل تاريخي حتى يتم الاعتراف بها لذا فانا لست في حاجة للتاريخ حتى اؤكد وجود العرب في السودان فالقبائل العربية موجودة – الان وليس في الماضي – في كل أنحاء السودان تقريبا في الشرق والغرب وفي الشمال والوسط ومع ذلك اذا اردت الدليل فاليك كتاب النسب والانساب لعون الشريف قاسم ستجد فيه تفصيلا لكل قبيلة عربية دخلت السودان وكيف دخلت واين استقرت .

    اشرت ايضا الى انني قدمت اشجار النسب كدليل على عروبة اهل السودا ولهذا اقول انك لم تفهم المقال ولم تستوعبه جيدا بالرغم من انك اكاديمي تحمل درجة دكتوراة لذا ساضع دهشتي جانبا و ساعذر القلائل الاخرين الذين قاموا بانتقاد المقال نقدا غير موضوعي فهم على الاقل لا يحملون درجات اكاديمية فانا لم اتحدث عن صحة اشجار النسب او عدم صحتها ولم اقل انها دليل على عروبة القبائل العربية في السودان – فذلك أمر مفروغ منه – ولكني قلت ( ساشرح حتى تستوعب ) ان النزوع الوجداني لعرب السوادن نحو العرب الاخرين هو نزوع للدين وللثقافة الاسلامية وليس للجنس لذا تنتهي جميع اشجار النسب السودانية ( حقيقية كانت ام غير حقيقية ) عند احد اسلاف اهل البيت او الصحابة ، اي ان تناولي لاشجار النسب في الموضوع يناقض تماما ما فهمته انت .

    خامسا : انا لم اقل ان كل من يقول بعدم عروبة قبائل السودان العربية هو كارها للعرب ولكن قلت ( للكارهين ) أي ان بعضهم كاره فهل تنكر ذلك ؟
    سادسا : لا تناقض فيما ذكرت بخصوص انتماء السودانيين للعروبة فانا قلت ( ايضا ساشرح ) بالرغم من عروبة اهل القبائل العربية السودانية فانهم لا يتمسكون بالعروبة لهذا السبب وانما لان العروبة مرتبطة بالدين الذي يؤمنون به وبالعقيدة الراسخة في اعماقهم وبالثقافة الاسلامية المتجذرة في نفوسهم .
    سابعا : نعم هناك ثقافة تخص العرب وستبقى لان ذلك ( تاريخ ) ولقد كان للعرب تاريخ من الكرم والشهامة والمرؤة والنجدة وسيبقى ذلك التاريخ يجذب الناس حتى يوم الدين وهذا ماقصدته في مقالي .

    اخيرا تحاول ان تقول من خلال طرحك لوجود افارقة او سودانيون بيض ان البيض الموجودون في السودان من الممكن ان يكونوا افارقة أي ليسوا عربا أي انك تريد ان تقول انه لا يوجد ما يؤكد وجود عرب في السودان فدعنا نقض الطرف عن كل الادلة التاريخية وغير التاريخية لاسالك سؤالا اتمنى بما انك اكاديمي ان تجيب عليه بموضوعية والسؤال هو : من اين جاءت الثقافة العربية السائدة الان في السودان ولم انت الان تكتب وتناقش وتحاول ان تضحد مستخدما اللغة العربية وليس أي لغة اخرى ؟ اجبني بالله عليك ان كنت اكاديميا بحق .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..