غضب محمد صالح..وتعليق أم أحمد..وموضوع
العرب للسودانيين!!!؟
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
مساء الخميس ..تلقيت رسالة من المربية الفاضلة الأستاذة/ أم أحمد تلفت نظري الي موضوع كتبه الأخ/ محمد صالح..بجريدة الراكوبة تناول فيه اسئلة حول عروبة ..السودانيين ..أم هم أفارقة .. ثم عرج علي ضرورة خروجنا من الجامعة العربية ان لم يكن بالنص فذلك بالتأكيد قد ورد في معني قصده..ومع ان تناوله للجانب السياسي في الموضوع كان فيه الكثير من الاجتهاد الشخصي غير المتعمق في الطرح أو التحليل ..كما تقول الأستاذة ..ولكن استوقفها كثيرا الجانب الخاص بموضوع تحقير السودانيين من بعض الأشقاء العرب في بلاد المهجر سواء بالنكات أو وصفهم بالكسل أو السخرية من لونهم ولهجتهم الي اخر المنظومة التي اثارت كوامن المربية الفاضلة فعلقت تحت الموضوع الذي اطلعت عليه انا ايضا وأعجبني التعليق التي ختمته هي بعبارة.. والموضوع لا زال يحتمل المزيد من التناول فتركت الباب مفتوحا..ودعتني للاسهام بد لوى فيه..وحينما قلت لها لماذا لم تحيلي تعليقك الي موضوع رأى وتنشريه قالت في تواضع العلماء ..انا مجرد اكاديمية ..وهذه مهمتكم انتم الصحفيون وكتاب الرأي .. والحقيقة الموضوع حظي بسيل عارم من التعليقات والتجاوب أو اعادة موضوعات اخري لكتاب ذات علاقة نشرت قبلا..بالطبع يمكن الاطلاع عليها في موضعها..فيما سأكتفي انا بعرض تعليق أم أحمد لضيق المساحة..وعدم التكرار.. وقبل ان ادلف الي اضافتي في الموضوع اضع بين يدي القاريء الكريم ذلك التعليق ادناه.. وبعده أطرح أمثلة عايشتها بنفسي تصب في ذات المعني..
تعليق أم احمد?
رغم اجتهادك أخي / محمد صالح للتنفيس عن مكنونات نفسك ..ورغم وضوح الفكرة ودوافع الطرح لغة وصياغة في بناء انشائيته التي لا تقترب من المقال الا من درب الراي الانطباعي..وعلي سبيل تسجيل المعايشات العادية… بانفعال شديد ومع احترامنا لرايك..واندفاعك..
..اقول لك بصدق ما هكذا تورد الأبل في تصنيف الانتماء الاقليمي للدولة سواء في علاقتها بالمحيط الأفريقي او صنوه العربي..فتلك مقتضيات تمليها ضرورة انتماء الدو ل ذات السيادة بغض النظر عن التحقق من العرق ان كان صافيا او ممزوجا..وهي منظومات تنطلق منها عملية تبادل المنافع وتواصل الشعوب ..
وأما حديثك عن النظرة الدونية او مسألة تعالي الشعوب العربية علي الانسان السوداني فهي مردودة الي ضعف ذلك الأنسان في مواجهتها بالحسم اللازم في التعاطي مع من ينتهجها ..وتدفق الرجرجة والدهماء من ابناء شعبنا علي منافي الاغتراب التي حملت غثاء السيل هي واحدة من دواعي الأستخفاف بنا.. ففي العصور التي كنا نصدر للامم عصارة شبابنا المتعلم والمثقف سواء للدراسة أو العمل كنا مرفوعي الرأس لم يعرف بيننا عاطل أو لص أو عرضت نساؤنا ثديا لكلب أجرب….
وفيما يتعلق بالعنصرية فقد عالجتها انت بان ذكرت النماذج منها علي مستوي التعاطي الداخلي فيما بيننا.. وذلك درس كافي بان يتذوق من يتعالي علي ابناء جلدته مرارة تعامل الاخرين معه بذات الأسلوب..وحتي السخرية من الآخرين في النكات بغباء هي موجودة في كل الشعوب الأخري.. فالمصريون يسخرون من الصعايدة والشوام يتندرون علي الحمويين .. والمغاربة يضحكون علي بخل اهل فاس .. مثلما نهزاء نحن من الأدروبات..أو يتباهي الرباطابي بذكائه علي الشايقي ..وينفخ الجعلي صدره علي الجميع باعتباره بارم ديل زمانه….وحتي الانجليزي المتحضر ينظر للأسكتلندي بعجرفة..ودونك تعاطي البريطانيين مع الفرنسيين وهلم جرا..وهي كلها ترهات ذميمة..ولكن هكذا النفس البشرية والا لما قتل الهوتو التوتسي واباد اهل البلقان بعضهم ولا كان في السودان جنوب ودارفور..وتلك سنة بدأها هابيل وقابيل ولن تنتهي..الا مع نفخة الصور..
فعش مرفوع الرأس اخي كانسان يحب وطنه ويتعاطي مع الأخرين بالعزة حذو الكتف بالكتف.. فالانسانية الحقة تكمل بعضها..ولو كان اوباما قد انكفأ علي عقدة اجداده من اضطهاد البيض ..لما توفرت له الثقة في نفسه ليحكمهم في يوم من الأيام.. ولك شكري..علي مجرد الطرح وفتح الباب..الذي يتسع للمزيد من الداخلين..انتهي..( التعليق الأنيق..)
وحقيقة الأمر ان جانب الاستخفاف بنا الوارد في موضوع الكاتب..وكذلك الاضافات البليغة التي وردت في التعليق..هما جديران بالاهتمام لانهما لمسا جرحا غائرا يتجدد كلما مررنا بموقف يمس كراماتنا او يقلل من شأننا ..وما يزيد الجرح نزفا ان كثيرا من السودانيين يقابلون تلك المواقف التحقيرية في النكات والتندر بالتجاوب مع قائليها من الأخوة العرب ضحكا باعتبارهم لا يمانعون من روح الدعابة .. وذلك في راي.. ليس مقبولا في كل الحالات..!؟
أذكر في أحدي المرات وانا في واحدة من دول الخليج ان دخل أحد الأخوة العرب المتشبهين بمواطنيها بلباس الغترة والعقال .. فسأل وهو يدخل الي أحدي صالات المستشفي المكتظة بالناس ..ما جنسية الطبيب بالداخل .. فقالوا له ..سوداني.. فردد باستخفاف وبدون مناسبة وبأعلي صوته..بيت المتنبيء ( لا تشتري العبد الا والعصا معه..ان العبيد انجاس ملاعين ) بالطبع لم يلحظ وجودي في الزحمة ..فوقفت وتوجهت اليه وأمسكت بعقاله وربطته له في رقبته..وسط ذهول الحضور وأقسمت ان لم يحثو علي ركبتيه ويقول انه حمار وغلطان ..فسأسلمه للشرطة..التي لن تتردد في ترحيل من يتفوه بهكذا فتن عنصرية وفقا لقانون البلد.. بعد الغاء اقامته.. فخر ساجدا وقد تلعثم وهو يردد ما طلبت وكاد ان يتبول علي نفسه وذاب خجلا من خوفه .. وفر هاربا ..فيما انطلقت زغرودة في طرف الصالة من سودانية كانت تتابع من بعيد دون أن أراها…
بينما همهم الحضور اعجابا بتأديب ذلك الجاهل..الذي كان سيحسب علي اهل تلك البلاد المعروفيين بأدبهم الجم..
اذن في يدنا ان ندافع عن كرامتنا بانفسنا ..فما حك جلدنا مثل ظفرنا ..حتي في مواجهة الطرائف التي غالبا ما تكون سما وسط الدسم ..ففي حادثة اخري ..كنت أجلس مع صديق سوداني ..بمكتبه فدخل علينا أحد اصدقائه من ابناء احدي بلاد الشام ولم أكن اعرفه.. وبدون مقدمات صار يحكي نكته يتقمص فيه شخصية سوداني محاولا تقليد لهجتنا بلكنة عجمية بحيث يقلب العين الفا والحاء هاء.. وقبل ان يكمل سخفه ذلك جذبته من يده.. ولقنته درسا في فصاحتنا نحن الذين نعلم الناس العربية في مدارس البلاد الأخري..فاحمر وجهه وهو يتوسل بالآعتذار ويعدل من هدنامه منصرفا وهو يردد لصديقي .. يازول .. الزلمي عصّب وأحرجني.. !! توبة من المزاح معكم يازولات ..
فلو ان كل زول تصدى لمن يستخف بنا أو يسخر منا بذات الحزم…فو الله لن يجرؤ ابن مقنعة او مكشوفة رأس علي رفع عينه في وجهنا الا بالاحترام ..والتقدير..
وكما قالت أم أحمد الموضوع لا زال يحتمل اضافات التجارب الذاتية والأراء والتعليقات ..وشكرا لمحمد صالح الذي طرق الباب ولعله سيكون مفتوحا علي كل الفضاءات ..والله المستعان ..وهو من وراء القصد..
نعم استاذي يجب التصدي بقوة لكل انواع الاستهزاء انا عن نفسي بعمل كده مع كل انواع النكت العنصرية السمجة بل بسكت قائلها من اول كلمة وبرد بي قوة ..لكن كمان نحن ما مساعدين نفسنا ولا اعلامنا مساعدنا يا استاذ من كم يوم شفت جمال فرفور في النيل الازرق في تسجيل حفل اعتقد في الاردن بمناسبة عيد الاستقلال..وفنانا الجامعي المتعلم بصدح بعلو صوته اليوم نرفع راية استغلالنا معقول يا استاذ؟؟؟؟ومن فترة بسمع لواحد من اولاد الصادق مع العلم اني ما بفرزهم ولا بحبهم المهم بقول في صياغ الاغنية بحتزر او احتزار المهم في النهاية انا عرفتو قاصد اعتذار.ومرة زميلة من جنسية عربية طلبت تسمع غناء سوداني وكان نفسي اسمعها حقيبة ما لقيت ولا شريط ولا سي دي ولا فنان يخلو من الاخطاء القاتلة وفي النهاية اديتها شريط لي كابلي كتر خيرو هو الوحيد البتكلم عربي يفهموا العرب..ده علي مستوي الفنانين ومافي داعي اقول ليك اخطاء المذيعين ..اما رجل الشارع فحدث ولاااااااا حرج مش ليهم حق ينكتوا علينا..انا اتمني اول حاجة نادي او اتحاد الفنانيين انا ما عارفة اسمه المهم ياريت يعلموا الفنانين ديل نطق الحروف ووزارة الثقافة تركز علي الحتة دي اعلاميا محتاجين ثقافة نطق وطبعا انا لا اقصد نتحدث بلغة المسلسلات التاريخية لكن علي الاقل نركز علي الحرف البتغير معاني الكلمات وبتجيب لينا المسخرة..وآآآآه من استغلالنا العملنا ليه عيد واغاني معقول كده يا عالم؟؟؟؟؟؟
نحن نعيش في الغربه منذ عشرين عام لم نسمع الي المدح والثناء للسودان و للسودانين حتي امس القريب ودائما يوصوفون بدماست الخلق والامانه مع الشجاعة عند وقتها
وبخصوص العروبه موجود في السودان ولا ينكرها الا جاهل للحقائق والتاريخ ومافي انسان بينكر جنسه او قبيلته او بيتخلي عنها حتي قيام الساعه ويجب ان تكون محل عطاء ونماء زليس فتن وحروب
مثلا . اذا قدم رجل عربي قحطاني ورجل امريكي بمطار جده طبعا الامريكي يدخل من باب كبار الشخصيات والعربي يدخل عادي
والسبب هو المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة
اوربي, ماليزي ,استرالي , خليجي والباقي علي الله
أعزائى ..أم أحمد وبرقاوى ومحمد صالح ..شكرا لكم على الطرح والتعليق والتعقيب لكن لنتفق أولا على هويتنا ..ثم نتفق ثانيا على رأى الآخر على هذه الهويه ثم لنتفق ثالثا على أثر الأولى والثانيه .. فأما الهويه فهى بلا شك سودانيه ـ عربيه أفريقيه ـ وأما الثانيه فقد أوفاها برقاوى حقها ..تبقى الثالثه..الأثر !! أنا كمتداخل أقر بأننى لست فى قاماتكم الثلاث.. لكن أحكى لكم حكايه ….
كنت وقتها فى وطنى فى أوائل التسعينات ..وكان لى صديق هو عامل لا يملك من الشهادات إلا شهادة ألا إله إلا الله .. وكان أطال الله فى عمره وفى ثرائه يتجاذب معى أطراف الحديث .. وفى مرة كان هناك مؤتمر للتنظيم الإسلامى العالمى بالخرطوم .. سألته هل هناك داع لهذا المؤتمر ..قال لى وبالحرف الواحد ..(أنتم ماخلاس بقيتو فى جيوبنا بعد كده نحن عايزين نبقى القبله ونجيب الكعبه وقبر الرسول هنا ) … الأثر …
تحيتى أخى برقاوى وأختى أم أحمد وأخى محمد صالح ….
الموضوع ذو شجون ، وفيه كثير من الاحساس بالدونيه وعدم الثقة في النفس ، فيمايتعلق بنطق الحروف فانا شخصيا انطق الثاء سينا وانا في الجامعة كتبت في بحث ( اقترح ) قاصدا (اخترح ) وسخر مني الدكتور بادب ، والعرب عموما يكتبون ويتكلمون كلاما بعيدا عن اللغة العربية ودونكم التعليقات بالتلفزيونات العربية ، المشكلة ليست في النطق واينما في العنصرية والنظرة للون الاسود عربيا وعالميا ، والعربي يقول ليك انت اسود ولكن قلبك ابيض ( يعني عيبك في لونك )
نحن نتكلم العربيه = نعم
نحن يطغى علينا وبنسبه كبيره السحنه الافريقيه = نعم
اذا نحن افارقه بثقافه عربيه
اما موضوع المصالح ده يناقش من مبدأ المصلحه
بعيد عن جدل الهوية .. و هل نحن عرب ام افارقه ام مزيج بين هذا و ذاك ما زلنا ننادي بان الكل في المقام الاول سودانيون و علينا ان نتوحد تحت هذا المقام و ان لا نتالي لكوننا جميعا نحمل ذات الجنسية و هذه الجنسية محدد كافي لحسم هويتنا فليس علينا ان نقول نحن عرب و كذلك ليس علينا ان نقول نحن افارقه فنحن سودانيون و يجب ان نفتخر بهذا الانتماء و ان نعززه ليكبر فينا و نترك الانتماءات الاخري بعيدا عنا فانها لن تجلب لنا سوي مزيد من الفرقه بين ابناء الوطن الواحد …..
فيما يتعلق بعضويتنا في جامعة الدول العربيه كلنا نعرف سيناريو انضمامنا لها و في رايي البسيط لم ننل اي خير جتي الان من هذه العضوية و عليه فاني اري حسب فهمي البسيط اساتذتنا ان يكون ما يحكم علاقاتنا بمن حولنا من الدول مصالحنا فقط لا غير فلا نميل نحو العرب بداعي العروبه ولا نحو الافارقه بداي افريقيتنا و هذه الجامعه العربيه ما زادتنا الا هوانا و ستزيدنا في كل يوم ما لم نقل كفي كفي فمكونا الاثني قي السودان متعدد و لا نرجح مكون علي حساب المكونات الاخري و انا قد قررنا الالتفات نحو هذه المكونات لنعيد نظرتنا تجاه انفسنا و نلم شمل بيتنا الداخلي اولا … لكم الود كل السودانين حتي الاتفصلو مننا و نتمني رجوعهم لينا بعد ما نعيد صياغة الدوله السودانيه و التي نريد ان تقوم علي مبداء الحياد تجاه جميع المكونات المختلفه لاعطاء هذه المكونات الفرصه لتنية و تطوير نفسها لنخرج بمجتمع متعدد متعايش متكافل رغم الاختلافات الفيهو .. و كلنا نقول انا سوداني انا
ســـــــــــــــــــوداني و افــــــــــــــــتخر
يا واحد ويا اليكس…انا ما اتطرقت لموضوع العروبة نهائي ولا من النوع البتلصق في العرب الوهم ديل رغم انى كما كررت اكترمن مرة من القبائل التي تسمي مجازا عربية كما اني غير مقتنعةبعروبة السودان وافضل ان افخر بالهوية السودانية..ولكني تحدثت عن الاستهزاء والنظرة الدونية للسودانيين وقصدت المفروض نحن نطرح نفسنا بطريقة مهذبة ومحترمة ..اما بخصوص كل العرب بنطقوا خطأ انا معاك بس نحن الوحيدين الاخطاءنا قاتلة وبتغير المعني جملة وتفصيلا يعني لمن نقول تلاتة للثلاثة ده خطأ عادي ومفهوم وعليه قيس تزعة للتسعة ..اما لمن نقول البغاء للبقاء والغمة للقمة والاستغلال للاستقلال دي مصيبة والمصيبة الاكبر لمن نكابر ونصر نحن صاح..اما السبهللية في اللبس والكلام فأدعوك لقراءة مقال لو ما كنت سوداني..وبالمناسبة انا مصرة انو الاستهزاء بينا كسودانيين ما عشان شكلنا ولا لونا انما عشان السبهللية والفوضي والسذاجة التي تسمي احيانا طيبة واكبر دليل علي موضوع اللون والشكل ده عندك البتان بيض وجميلين حتي اكتر من العرب بس الكل بتعامل معاهم بدونية لأنهم بأختصار كرور ولا يمتو للسلوك الحضاري بأي صلة ..عرفتو ليه بعملو علينا نكت؟؟؟وانتظروني في المزيد يا واحد واليكس بحكي ليكم كيف السوداني بكون بروف ومتعلم وبجي للانترفيو شايل السي في بتاعتو في كيس ولابس شبط وزرايرو فاتحة وبوريكم كيف الزلمات بجو للامتحان وبتمو الباقي حنك؟؟؟حا أحكي ليكم كيف السودانيين حايمين بالعراريق في شوارع ابوظبي وكيف السودانيات مدخنات ولابسات اخضر واحمر وبرتقالي وحسهم يلعلع ووووووووووووو .وبعد ده كلو نزعل من التريقة ..نعيب عليهم والعيب فينا
;( ;( ;(
بطلو الكلام الفارغ والاحساس بالنقص البتسوفيهو دا على الطلاق نحنا اعز من العرب الوهم ديل كلهم او راسنا مرفوع محل مانمشى طظظظظظظظ فيهم كما قال بن الطاغيه القذافى خليكم عندكم ثقه فى النفس كرهتونا
لكم التحية استاذ برقاوى ومحمد صالح وام احمد0 وابو رماز ايضا اجاز0
مداخلتى بسيطة وانا مع الاخ حامد0
فى اوائل اغترابى 1999 اضررت لان اعمل استاذ فى معهد فني وهو طبعا للمواطنيين فقط0 وكان هؤلاء الطلاب ياتون بسيارات فارهة وانا كنت اول استاذ سودانى يدخل الى المعهد0 واول ما لاحظت تعامل الاساتذة مع الطلاب فكانوا يطبطبون عليهم وىقولون لهم يا بيه000يافندم0 فعندما دخلت اول حصة عرفتهم بنفسى0 فحاول بعض الطلاب الاستهتار واللعب وجس النبض لهذا السودانى0 فوضعت الطبشيرة وقلت لهم;(انتم هنا طلاب علم وانا استاذ معلم, ال عاوز يقل ادبه وما بحترم نفسه بختو تحت جزمتى دى اكان بقى ود شيخ والبحترمنى وعاوز يتعلم بختو فوق راسى) وكان منهجى الحزم وبحمد الله قضيت اربع سنوات وكانت مفعمة بالاحترم والعلاقة الطيبة مع الطلاب0 ومازال بعض اطلابى يتصلون بى0
موقف اخر: كانت لدى عربة صغيرة (كورولا 90) وكانت هناك زحمة فى شارع من شوارع مدينة الشارقة0 الشارع بمشى بالسيسى0 المهم هناك بعض العربات ماشية فى الرصيف على يمين الشارع وعند الاشارة تنزغم لتدخل الشارع تانى0 عند قربى للاشارة بحوالى 30 متر كانت هناك عربةنيسان باترول عالية مظللة0 وبدون اشارة او اى اى شى حاول صاحب العربة الدخول من عربية العبد لله0 فنويت داخلى ان لا ادعه يدخل ابدا0 وبالفعل عند فتح الاشارة بدأ صاحبنا بالدعس (اى يدوس البنزين) وانا بدورى دعست ايضا الى ان كدنا ان نتصادم وقد سبقته كربتى بسنة واحدة0 والاشارة عملت احمر0 فتوقفنا0 اماط الراجل الزجاج المظلل عن نافذته وكانو اثنان يلبسون العقال وانا بدورى نزلت من سيارتى وقلت ما حاخليك تدخل لانك مخرم من اليمين وما عامل اشارة0 فقال الرجل ياالله والله لو انى علمت انك (زول) اى سودانى من الاول لجئتك واحبك فى خشمك (اى انفك) وهذا يظهر تكريم وتقديرناكسودانيون0
قفى احد مرات قدومى للخرطوم وفى المطار كنت قد ا للتتلمت عفشى وليس عليه علامةللتفتيش0 كان هناك سياج يفصلنا من الجمارك ولايوجد احد واكتظ القادمون0 وكالعادة جاء بعض القادمون ومهم واحد شغال فى المطار فاخرجهم مباشرة0 عندما رايت المنظر راينت ضاب هناك فناديته يا جنابو يا سيادة المقدم فجائنى وقال بالتكشيرة المعتادة :نعم!! قلت له افتحوا للناس الماعندهم تفتيش لتخفيف الزحمة0 فهب فينى : يازول انت بتورينا شغلنا؟ فقلت000فلم يدعنى اكمل يازول اسكت ساكت جيب جوازك0000 وصراحة اندهشت جدا 000بقولوا خيرا تعمل شرا تلقا0000وقلت حسبنا الله ونعم الوكيل0والمعاملة هى هى ابسط شى جهاز المغتربين حيث لا تجد من يستقبلك ولو بابتسامة وهو اضعف الايمان
مرات نحس اننامضهدون فى بلدنا0 ونحن فى هذه الغربة نعتز باننا سودانييون طالما
احترمنا انفسنا والتزمنا فنجد التقدير والاحترام فى بلاد الغربة0 وأترك لك أخونا برقاوى الموضوع للتعليق: مابين اضهادنا فى بلدنا واحترامنا فى بلاد المهجر
والله من وراء القصد