انتهت اسطورة جيشنا جيش الهناء.

خالد ابو احمد
نعم كانت القوات المسلحة السودانية على مر عهودها وحتى العام 1989م من أشهر المؤسسات العسكرية في العالم لها سمعتها الناصعة البياض في الشجاعة والاقدام والوفاء بالعهود، وقد وثقت صولاتها وجولاتها مراكز التوثيق العالمية، تلك القصص الحافلة بالمشاهد البطولية وبالصُور والخُرط وأسماء الأبطال والأوسمة الرفيعة التي استحقوها وقد كانوا علامات بارزة في صفحات التاريخ السوداني.
منذ طفولتنا ونحن نحتفظ لقواتنا المسلحة بكل ما هو جميل وزاهي، والمشاعر المُعبرة عن وجدان الشعب السوداني، وفي العهد المايوي وايام المرحوم جعفر محمد نميري كنا لصيقي الصلة بالقوات المسلحة، نشاركها احتفالات الذكرى السنوية لـ 25 مايو من خلال العروض العسكرية بشارع النيل بالقرب من قاعة الصداقة بالخرطوم، كنا في الطلائع والرواد، وفي الكشافة البحرية والبرية، وكانت تنظيمات مايو الفئوية تزرع حب الناس للقوات المسلحة عندما كانت تسمى بالفعل والحقيقة والواقع (قوات الشعب المسلحة).. ولم يحدث أن أطلق عليها أي شخص -قوات الاتحاد الاشتراكي- أو -قوات نميري-..!!.
كانت قوات الشعب المسلحة عندما كان يدخلها الوطنيون الشرفاء الذين يدافعون عن الوطن وترابه وشعبه، وليس دفاعاً عن قبيلة أو شخص أو طائفة من الناس، وكانت قوات الشعب المسلحة عندما كانت تضم كل أبناء السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم لذا كانت في حدقات العيون لأنها كانت تنتصر للشعب لا للتنظيم الحاكم ولا لرئيسه..!!.
وعندما كانت قوات الشعب المسلحة حقيقةً لم تكن تحرق القُرى ولا تقتل الناس لأنها كانت من صلب الشعب منه وإليه حينها كانت الكلية الحربية لا يدخلها الناس بالواسطة ولا بالتزوير لكن بالكفاءة، وكانت صفوفها تضم أبناء الوسط وأبناء كردفان ودارفور وأبناء الشمال والجنوب، وأبناء الشرق، حينها كانت في سويداء القلوب، وكان منسوبيها مكان فخرنا وعزنا ومجدنا، وهل كان هناك بيت سوداني على أرض (المليون) ميل ليس فيه منسوب للقوات المسلحة..؟!.، كانت مثار إعجاب وفخر لكل العالم لذا كان يُسند إليها المهام الأممية كما حدث في لبنان بداية السبعينات..لكن..
في هذا العهد (الانقاذي) الذي دمر البلاد وشرّد العباد تم التخلص من القاعدة الكبيرة للقوات المسلحة صاحبة التاريخ والصولات والجولات، والاستعاضة عنها بمؤيدي النظام، ولم يكن غريباً أن منسوبيها في مستوى قادة المؤتمر (الوطني) في اهانتهم للشعب السوداني والتنكيل به، وضربه بالطائرات القاذفة للهب كما حدث في كل من الجنوب ودارفور وجبال النوبة، لكن المؤلم حقاً أن تنسب أعمال قتل النساء والأطفال والعجزة للاسلام ولشريعته الغراء.!!.
الهروب من المعارك..!!.
هؤلاء الذين ما فتئوا يكيلون السباب للشعب السوداني شرطوا آذاننا ببطولات (الجيش) الوهمية عبر قنواتهم الفضائية من أناشيد وأغاني الحماسة التي فقدت معاناتها وروعتها، استخدمت في تضليل المشاهدين وفي تجنيد واستقطاب المُغنين الشباب ومن العطالة وفاقدي الضمير، ولا زالت قنوات المؤتمر (الوطني) تبث الأكاذيب دون باقي قنوات العالم المتحضر وتلتف على الحقائق وكأن الناس على رؤوسهم الطير، وليّ في ذلك شواهد بل صُور انطبعت في ذهني بل في أذهان الآلاف من (المجاهدين) وقد كنا جميعاً نرى هروب (الجيش) ومن أول بدايات المعارك، وحداناً وزرافات كانوا يمرون بالقرب منها بلا حياء، وكنا في قمة الاندهاش بينما كان (المجاهدون) يتقدمون ويلتحمون في القتال كانوا هُم يهربون وبأسلحتهم وعتادهم..!!.
ليس مشهد واحد في معركة واحدة..بل مشاهد كثيرة، و في معارك امتدت لسنين وثقتها عيون وأفئدة الشباب.
في العام 1994م دخلت قوات الحركة الشعبية منطقة مقوي وفرجوك أقصى الجنوب، وكان للجيش هناك معسكر كبير للغاية ومزود بالمؤن والذخائر والمعدات منها حوالي 140 سيارة (ky) محملة بالعتاد ومخازن أرضية مكدسة بالمؤن والغذاءات وعدد كبير جداً من الدبابات والمدافع الكبيرة والراجمات وفي أول خمس دقائق لبدء الهجوم على المعسكر هرب (الجيش) وترك المكان بما فيه، وكانت تلك العملية أكبر انتصار للحركة الشعبية في تاريخها من حيث المعدات التي اغتنمتها وأصبحت رصيد كبير للحركة في مقبل الأيام، وقد اعترف كبار الضباط بهذه الفضيحة وكنا نتحدث معهم بعد رجوعنا من هناك ولم يكن لديهم ما يقولونه..لكننا نعرف جيداً الأسباب التي جعلتهم يهربون..!!.
إن مسألة هروب منسوبي القوات المسلحة في أرض العمليات فضلاً عن عدم خبرة الضباط في قيادة جنودهم في المعارك نتج عنه إزهاق الأرواح بأعداد كبيرة لغاية ووقوع البعض في الأسر لدى قوات الحركة الشعبية، لذا كانت الكثير من مجموعات (المجاهدين) وخاصة الذين تمرسوا في العمليات العسكرية النوعية التي تشبه حرب العصابات أصبحوا يتحركون بدون مرافقة أفراد القوات المسلحة وللأمانة حققوا الكثير من النتائج بأعداد قليلة للغاية عكس القوات المسلحة كانوا يهاجمون بأعداد مهولة وتقع بينهم الخسائر الفادحة.
هذا الامر حفز الشباب وخاصة وأنهم قد تمرسوا في القتال في الجنوب وخبروا الأساليب العسكرية القتالية حفزهم لعمل ضخم وكبير، فعند رجوعنا من الجنوب في خواتيم عام 1995م اجتمع نفر منهم في منزل (الشهيد) عابد النو في مدينة الخرطوم بحري في لقاء تاريخي وعابد النو هو من المقاتلين الذين عُرفوا بالبسالة وسط مجموعة كبيرة كان لها صيتها في كل ربوع البلاد ومنهم المُعز عبادي وصلاح كبيري وحمدي مصطفى وعلي عبدالفتاح وعمر صديق وحسين دبشك وميسرة عثمان، و معاوية أبوتراب والبادرابي والمنصوري والقائمة تطول..اجتمعوا في عصر يوم جمعة وقرروا أن يشكلوا قوة خاصة لـ(المجاهدين) وذلك بعد أن أقنعوا الرئيس عمر البشير بكل ما يدور في مناطق العمليات وما تحدث فيها من مفارقات، شرحوا له الفكرة فوافق على الفور، وبالفعل قاموا بتأسيس هذه القوة بدعم مالي ومعنوي كبير، واتخذت هذه المجموعة من جبل كرري شمال امدرمان معسكراً للتدريب وتم توفير كل المستلزمات التي تم شراؤها من المنطقة الحرة بدبي.
وعندما بدأت هذه القوة عملها على الأرض حرّرت الكثير من المناطق التي كانت في قبضة المعارضة المسلحة بمناطق شرق السودان، الأمر الذي دل على أن الجيش السوداني في عهد الأنبياء الكذبة هؤلاء ليس له وجود على الأرض.، وكانت هذه المجموعة من شباب غض نضير غالبيتهم من طلبة الجامعات، فإن اسطورة (جيشنا جيش الهناء) قد انتهت بلا رجعة، لأن التصوير بالملابس العسكرية وحمل السلاح في اليد مع الابتسامات الكاذبة والظهور على الشاشات التلفزيونية لا تعني شيئاً لأن ميدان المعارك دائماً كان هو الفيصل وهو مكان التمايز ما بين معاني الرجولة الحقة والهروب الكبير المعبر عن الانكسار النفسي والمعنوي لأن النظام الحاكم أصبح هو الشر المطلق ما دامت السجون والمعتقلات تكتظ بالنساء الحرائر لأنهن صدعن وقلن لا في وجه السطان الظالم الجائر، وبرغم ذلك لا يستحوا ويبثوا أغاني الحماسة والبلاد منزوعة الشرف..
اي شرف وشجاعة ورجولة يدعيها النظام الحاكم وهو يعتقل النساء بدون محاكمات وبدون أي مبررات..؟!.
أي شرف وشجاعة تتغنى بها أجهزة اعلام الكذب ويقتل ضابط شرطة الشابة عوضية عجبنا بدون أسباب منطقية والقاتل يسرح ويمرح مفتخراً برجولته أن أطلق النار على شابة جاءت تدافع عن شقيقها بلا سلاح..وتطوي وزارة الداخلية ملف القضية وكأن شيئاً، ولازالت معتقلات الأمن من بين معتقليها كل من الاخوات علوية كبيدة،وجليلة خميس والعشرات من نساء بلادي، ويغني المغني:
المدفع الرزام طلقاتو من صدرك
يا جبل الضرا المافى سيل حدرك
النار ولعا واتوطا فوق جمرك
لزام التقيله والعاطله دراجه
وروني العدو واقعدوا فراجه
كان ما اشت شملهم واديهم الحاجه
ما برجع تانى للزندو عاجه
من عصرا كبير حس النحاس قحّ
الفارس برز والخايف اتنح
وقت الشوف بشوف اخوكى يا السمحه
فرتاك الصفوف أقلّ من لمحه
نعم هؤلاء هم فرسان المؤتمر (الوطني) الذين يعتقلون ويغتصبون النساء ويضربون الطالبات داخل غرفهن بمقر سكنهم داخل الجامعات، حيث لا حصانة اجتماعية ولا اخلاقية ولا دينية إذا ما قامت طالبة بالهتاف ضد الحزب الشاتم..!!.
أين تذهب حملات دعم القوات المسلحة من السكر والدقيق والزيوت..؟.
تبث لنا الفضائيات السودانية كل يوم مشاهد التبرعات واحتفالات دعم القوات المسلحة من الولايات والمحافظات والمؤسسات الحكومية ويأتي السؤال من هو المستفيد من هذه المُؤن التي تشمل السكر والدقيق والصابون والزيوت والسيارات، ولاسيما وأن 75% من ميزانية البلاد تذهب للقوات المسلحة التي لا نعرف لها وجود، وفي أي أرض تعمل، لأن ما نراه هو قوات جهاز الأمن (الوطني) وقوات الشرطة..!!!.
فإن علميات التضليل الاعلامي الذي تُمارسه الحكومة عبر الفضائيات السودانية من خلال البرامج الموجهة عسكرياً وسياسياً ويدفع فيها الشعب السوداني دمه وقوته، وراحته، أفضل أن توجه هذه الأموال لإفطار طلبة المدارس، و المستشفيات الخالية من الأدوية ومن الحقن الفاضية، إن الملايين المتلتلة التي تدفع للمُغنيين والمُغنيات صباحاً ومساء ولمطبلي الحزب الحاكم في الصحف البائرة والمواقع الالكترونية أولى بها أطفال المايقوما، ومعاهد ومراكز ذوي الإحتياجات الخاصة، فالمواطن السوداني أصبح في حالة وعي سياسي كبير لا تؤثره فيه عمليات التضليل ومحاولة تغطية الشمس بغربال، هذه الاموال كما علمنا الله سبحانه وتعالى َسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يزول النظام بلا رجعة بإذن الله الواحد الأحد.
استخدام الشعوذة ليس في التنقيب عن الذهب فحسب بل في العمليات العسكرية أيضاً ..!!
كنت قد ذكرت في مقال سابق قبل سنوات أن القوات المسلحة كانت تستخدم أهل الشعوذة في معرفة تواجد قوات الحركة الشعبية في المحاور العسكرية المختلفة، والغريبة ان إدارة الاستخبارات العسكرية بقيادة اللواء الدابي آنذاك كانت هي من تقوم بالتنسيق مع أحد الدجالين والمشعوذين وكان يلقب بـ( الدكتور) وفرت له كل المعينات ومن بينها سيارة لاندكروزر دفع رباعي، وبحبوحة من المال، كان يتبختر بالسيارة سفراً من الخرطوم للشمالية ولمناطق أخرى، و يفتخر بانه يتعامل مع (السُفلي) بالعياذ بالله، لذا أخوتي القراء لم اندهش مثلكم عندما قرأتم بأن الحكومة تستعين بـ(الجن) في التنقيب عن الذهب..!!.
نسنسة غازي صلاح الدين ..!!.
النسناسين والكسولين هي آخر إضافة في قاموس شتائم قادة المؤتمر (الوطني) للسودانيين بدرت من الذي كان يعتبر عقلاني في نظر الكثيرين هو الدكتور غازي صلاح الدين، وذلك في ندوة عقدها في النرويج التي تعاقب قوانينها حتى الاساءة للحيوانات، ولكنه يؤكد وهو الموصوف بالعقلانية والثقافانية وسط من بقي من الاسلاميين أن عقلانيته التي يتفرد بها وسطهم تشمل كذلك استخدام قاموس شتائمهم ولكن بأسلوب أخف عن الشتائم التي أطلقها أقرانه من تشبيه بالقمل أوشرف إغتصاب عرق لعرق آخر أونعوت الشحدة واضعاً لنفسه كذلك مكاناً عقلانياً في قاموس الشتائم موازياً لعقلانيته السياسية التي يدعيها.
مهاتير محمد المحسوب على الإسلامويين أصبحت مبادئه التي بنى بها ماليزيا التي يحج اليها الشتامون محور دراسة في علم الاقتصاد لم يصف شعب الملايو بالكسل أو النسننة وإنما كان يتحدث بمصطلحات مهذبة عن ظواهر سلبية تعيق التنمية عالجها طوال مسيرته الاصلاحية بصبر من خلال برامج وخُطط ليجعل ماليزيا في ما هي عليه في الوقت الراهن، وقد فتح الله على السودانيين بنخبة غير منتخبة لا هم لهم سُوى الشتم والعجز عن سبيل مهاتير فأصبحوا هم الظاهرة السالبة الكبرى التي تعيق مسيرة شعب بأكمله ولا حلول لهم سوى مزيداً من الشتم للنهضة بالشعب بعد التخلف الذي وجدوه فيه كما يزعمون.
المرجعية الشاتمة..!!.
صالح الورداني كاتب مصري قضى أكثر من خمسة عشر عاماً في دائرة الحركة الإسلامية في مصر، بداية من فترة السبعينات ونهاية بفترة الثمانينات، عايش خلالها ظهور تيارات ونهاية تيارات، ونمو ظواهر ووقوع أحداث وبروز شخصيات واختفاء أخرى، أُدخل السجن في قضية اغتيال المرحوم السادات، قال صالح “لقد كنا نستيقظ في السجن بأكمله كل صباح على صوت المعارك الضارية بين أنصار عمر عبد الرحمن وأنصار عبود الزُمر الأول يتعصب له أبناء الصعيد، والثاني يتعصب له أبناء الوجه البحري مستندين على رواية عدم جواز إمامة الأعمى مع كيل من الشتائم والالفاظ البذيئة بين الفريقين الاسلاميين !!!.”.
لم يترك صالح الورداني بسبب الشتائم التنظيم الاسلاموي فحسب وإنما المذاهب الأربعة..!!، فقد صُدم الرجل أيما صدمة في تنظيم يدعي أنه جاء ليواصل تتمة مكارم الاخلاق والنهوض بالأمة التي تخلفت عن الأمم، وحق لصالحاً أن يُصدم كما حق للسودانيين غير الاسلامويين أن يُصدموا من الطبعة السودانية لقاموس الشتائم الإسلاموية، ولا يزال غازي عقلانياً بين شتامين..!!!.
غازي لا زال في أزمته بين دولة الشتم الإسلاموي والدولة الحديثة التي يستقيل مسئولوها بسبب زلة لسان أو خطأ إداري أقل بكثير عن فضائح الأسمدة الفاسدة، أو إختلاسات الحج والعمرة أو صفقة الدبابات العاطلة، وتوصيفه للسودانيين (بالكسل) الذي زاد عليه بـ (النسننة) يجعله أسير كُتب بالية كانت تصنف الناس إلى (سوقة) و(وجهاء) و( أُمراء) إلخ، وهو العالِم بأن الدولة الحديثة ألغت ذلك التوصيف بمصطلحات المواطنين (الجماهير)، (المجتمع المدني)، (الرأي العام).إلخ ولم يعد هناك سوقياً مهما كانت مهنته بعد أن علمت الدولة المسؤولة الناس واجباتهم نحوها وحقوقهم عليها ، أما تحصيل العلم ففرص لو اتيحت لأناس كثيرين فضلوا المُهن والحرف لبرزوا فيها وتفوقوا على حملة دكتوراة لا يزالون يقبلون ويدفعون بإمامة الشّتامين والهمّازين واللمازين للمسلمين.
الشخصية الشتامة في علم النفس هي شخصية تعاني من إضطرابات النرجسية ومن سماتها الشعور الذاتي المفرط بالأهمية، والانغماس في أوهام النجاح اللامحدود، والسعي المتواصل لجذب الإنتباه، والحساسية الشديدة تجاه الإخفاق، والتقلب بين الاعجاب بالذات وانعدام الأمان، والميل لإستغلال العلاقات بين الأفراد، والغطرسة، والأنانية إلخ… مهما بلغ المرء من العلم والثقافة والانفتاح والعقلانية فما مبرر بقائه أو دفاعه عن مسيرة فاسدة (بشهادة مؤسسها الأول) إن لم تكن إضطرابات الشخصية النرجسية أو بعضاً منها.
الاسلامويون في السودان ومنذ اعتلائهم السلطة في البلاد لم تكن لهم أدنى فكرة أو رؤية لتغيير سلوكيات الشعب السوداني بل كانوا هم من يحتاج لتغيير السلوك، إمتلكوا القنوات الفضائية لكنهم شوهوا صورة الشخصية السودانية وجعلونا شعب راقص وكاره لبشرته ولخلقته، نيقاً وعشرون عاماً بإمكان الاعلام الفضائي أن يلعب الدور الكبير في وحدة الشعب السوداني وفي إزالة كل السلوكيات التي اقعدتنا عن التطور، لكن للأسف استخدمت الاعلام للتفرقة بين مكونات المجتمع ولضرب النسيج الوطني الاجتماعي الفريد في السودان، وسخروا الاعلام للانتماء القبلي والعرقي والسب والشتيمة والنقص من الآخرين، وإدعاء البطولات الكاذبة والمتوهمة، وزيادة الاستعلاء العرقي الأجوف.
نيف وعشرون عاماً كان بإمكانهم فعل الكثير في البلاد لكن نفوسهم الدنيئة ومشاربهم المشكوك فيها، وانتماءاتهم الرخصية وأفكارهم الضحلة التي لا تخرج عن كنز المال واعتلاء المراتب الكبيرة دون وجه حق و حب الدعة والجنس واقتناء كل جديد من مباهج الدنيا..كل ذلك لم يترك لهم فرصة عمل شئ، وإذا أحسنا فيهم الظن نقول أن تفكيرهم المحدود جداً كان مانعاً لتحقيق الرفاهية والتقدم بالبلاد، لكن الذي أعرفه جيداً من بعد تجربة شخصية أن هؤلاء القوم ليسوا بأسوياء، لذا عندما انتظرناهم للتقدم ببلادنا مثل كل شعوب الأرض لم نحصد سوى الهشيم..لا بل الإساءة والشتائم والاستفزاز اليومي والإفساد الاخلاقي..!!.
علي عثمان يعترف بالصرف على البذخ السياسي..!!.
تابع الاخوة القراء مؤخراً اعترافات أركان النظام الحاكم بأخطائهم البشعة في حق الشعب السوداني فيما يختص بالفساد وعمليات نهب البلاد وبين يوم وليلة أصبح قيادات الحزب الحاكم وكبار القادة يتحدثون عن الفساد والغريبة الطيب مصطفى يتحدث عن الفساد..سبحانك ربي لا إله إلا أنت..قبل سنوات عندما كتبنا عن الطريقة التي تنهب بها موارد البلاد قالوا لنا أنتم مرتزقة وانتم كتاب المارينز مدفوعين من الخارج، وصفونا وكل الزملاء الكتاب بأقبح الألفاظ لأننا كشفنا مكامن الفساد وساعتها كانوا هم ينفوا ويدبجوا المقالات الشاتمة لنا، ويتحدثوا عن طهارة قادة النظام ونظافة آياديهم التي نعرفها جيداً، ونعرف تلوثها بدماء الأبرياء وسرقة أقوات المواطنين.
(الانتباهة) سيئة الذكر وصحف أخرى تابعة للنظام أصبحت اليوم صحف معارضة تتحدث عن المحسوبية وعن المخالفات المالية والاختلاسات في مؤسسات الدولة..يا عجبي، أكثر من عقد من الزمان فضحنا فيها كذبهم وسرقتهم وتجاوزاتهم وتنكيلهم بشرفاء الوطن، كذبوا كل ذكرناه واليوم كأنهم وقد اكتشفوا الذرة..!!.
ورد خبر أذهل القراء الكرام عبر صحف الأحد 17 يونيو 2012م يقول الخبر “أقر النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بأن جزءاً من عائدات الدولة ذهبت في ما وصفه بالبذخ السياسي، وأكد ضرورة الاعتراف بذلك، مؤكداً في ذات الوقت عدم تكرار ذلك مرة أخرى”..!.
لا أدري ماذا أقول حيال هذا التصريح لنائب الرئيس وهو المهندس المسؤول الأول عن الفساد الذي ضرب البلاد وكان قد منع الجهات الرسمية من محاسبة مسؤولين كبار اختلسوا أموالاً طائلة وقد حققت جهات مسؤولة عن هذا الفساد لكن سعادته استلم الملفات ومنع أي حديث عن هذا الموضوع، وهو مثبت بالتاريخ والمعلومات.
إن علي عثمان عندما يقرء بأن “جزءاً من عائدات الدولة ذهبت في البذخ السياسي” يؤكد ما ذهبنا إليه جميعاً ككتاب أعمدة ومقالات وبسبب هذا البذخ كتب الصحافيون فأعتقلوا وشُردوا بل رفدوا من الصحف التي كانوا يعملون بها بعد الضغوط التي مارستها الأجهزة الأمنية عليهم لا لسبب إلا أنهم قد تحدثوا عن هذا (البذخ السياسي) والأموال الطائلة التي تصرف فيه بينما المستشفيات تعاني من غياب الدواء والأجهزة المعينة، ويهاجر الأطباء لأن المرتبات ضعيفة بسبب المال الذي يذهب في (الصرف البذخي) ولا يوجه لزيادة مخصصات الأطباء والكوادر الصحية، إن الصرف البذخي الذي أكده النائب الأول الذي يتطلب منه توجيه الاجهزة الأمنية بإيقاف التعدي على الكُتاب والصحفيين لأنهم لم يكتبوا إلا ما هو حقيقة وواقع، كما أطالب علي عثمان محمد طه بالاعتذار للصحفيين والصحف بسبب ما ترتب على كتاباتهم حول الفساد الحكومي وما يتصل بالصرف البذخي باعتباره فساداً مالياً.
طريق (التحدي)..والعنصرية النتنة..!!
اليوم أحد الاخوة الأفاضل ذكرني بحادثة مهمة للغاية تؤكد عنصرية وشطط رئيس النظام الذي أورد بلادنا المهالك عندما أوقف العمل في طريق (الكرمك- الرصيرص) وتحويل كل الآليات الهندسة فيه إلى إنشاء طريق (التحدي) وبدأت القصة عندما جاء السعودي أسامة بن لادن للسودان للعمل في إنشاء الطرق لمساعدة الحكومة آنذاك في السنوات الأولى للنظام، وبدأ العمل في الطريق بالفعل في هذه المنطقة من ولاية النيل الأزرق وهي منطقة انتاج كما معروف، لكن الرئيس عمر البشير أبت نفسه إلا يؤكد على الشطط الذي ينتهجه في إدارة البلاد فقام بإصدار أوامره بإيقاف العمل في الطريق المذكور، وتحويل العمل لإنشاء الطريق الذي سمي فيما بعد بـ(التحدي) الذي يربط بين شندي والخرطوم، وحينها كانت العلاقات السودانية السعودية في حالة قطيعة وتدهورت العلاقات لأول مرة في تاريخ البلدين، وقد أطلق الرئيس كلمة (التحدي) نكاية في المملكة العربية السعودية بحجة أن الملك فهد بن عبدالعزيز عليه رحمة الله قد رفض تسليم السودان مبالغ مالية كانت موضوعة هناك، وليتخيل القارئ الكريم هذا الطريق الذي أزهق الأرواح ماذا كان سيخلق من تطور إذا اكتمل إنشاؤه في مكانه الأول ليربط بين مدينة الرصيرص وجنوب الولاية..؟.. لكن الشعور العنصري والقبلي الذي انتهجه النظام هو الذي دمر البلاد في كافة المجالات، فإن ضرب النسيج الاجتماعي في كافة الولايات هو الذي ساهم بشكل واضح وجلي في وقف الانتاج الزراعي والغذائي لأن المساحات التي كانت تزدهر بزراعة المحاصيل أصبحت الآن مساحات للحقد والانتقام والفرقة والشتات لأن ذلك هو نهج الدولة، وهذا يذكرني بالنكتة ايام تطبيق التشريعات التي سميت بالشريعة الاسلامية أيام النميري أن أحد الأخوة الجنوبيين قابل صديقه وذكره له بأنه شاهد قطع اليد فقاله له زميله مندهشاً “ليه حكومة مافي..؟؟؟.. رد عليه صاحبه..ياخي ده الحكومة ذاتواااااا..!!.
الآن الحكومة ذاتها هي من تقتل وتستعدي عنصر على آخر. وهي من تشتم الشعب، وهي من تأكل الربا، ومن تسرق وتنهب وتفعل كل الموبقات.
النظام يحاول تأسيس منظومة اسلاموية .!!.
في الوقت الذي ينشغل فيه بال كل السودانيين في الداخل والخارج لتلافئ الأزمات المالية وشبح المجاعة وتأثيرات الاوضاع السيئة في البلاد على المجتمع لا زال النظام الحاكم يسدر في غيه ويحاول تأسيس منظومة اسلاموية اقليمية في المنطقة، لم يستفيد من أخطاء الماضي والحاضر ويريد توريط بلادنا في حروب وخلافات اقليمية لا ناقة لنا فيها ولا جمل، الآن قادة النظام يتحركون بقوة في الدول التي أصبحت في يد رفقاءهم، حركة دوؤبة الآن تجري مع النظام التونسي الجديد، وفود تتحرك ذهاباً وإياباً، ونفس الحال مع النظام الاسلاموي الليبي الجديد الذي زاره قبل أيام ومكث معهم نائب الرئيس علي عثمان محمد طه لمدة خمسة أيام، وكما هو معروف أن علي عثمان هوصاحب فكرة إغتيال الرئيس محمد حسني مبارك في اثيوبيا 1995م، أيضاً هناك وفود مخابرات النظام في شغل شاغل من الخرطوم إلى القاهرة للمساعدة في سيطرة الاسلامويين على الحكم في مصر وحسب معلومات من مصادر وثيقة أن أموالاً ضخمة غادرت الخرطوم قبل شهر من الآن دعماً لمرشح الإسلامويين هناك محمد مرسي وذلك من خلال غرفة عمليات مزدوجة الأولى في القاهرة برئاسة سفير السودان كمال حسن علي والثانية في الخرطوم داخل دهاليز الحزب الحاكم مع وجود خط اتصال مفتوح بين الغرفتين.
هذه استراتيجية قديمة انتهجها النظام ولم تفيد السودان في شئ، أموال طائلة ذهبت مع الرياح، كان الشعب السوداني هو الأولى بها من غيره، إلا يكفي الأخوة في شمال الوادي ما وصلهم من مساعدات على حساب شعبنا الجائع والمريض والمنهلك، ولا اعتقد بأن نظام المؤتمر (الوطني) في السودان قادر على تأسيس هذه المنظومة الإقليمية الأمنية التي يحلم بها منذ سنوات لأن التدفقات المالية لا تحقق السيطرة على شعوب المنطقة بالإدعاءات الجوفاء واستخدام الكذب كمنهج حكم.
فإن التظاهرات التي خرجت اليوم وأمس في الخرطوم وتمت مواجهتها بالعنف الشديد من قبل الاجهزة الأمنية ستتواصل في كل مناطق السودان حتى زوال هذه الطغمة الظالمة، فإن شعبنا قادر على التغيير برغم الأعداد المهولة للمرتزقة المتواجدين في الشارع والمرابطين على المنتديات الالكترونية فإن (المحرش ما بكاتل) وأن المرتزق لا يأبه إلا بمصلحته الذاتية.
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ..
18 يونيو 2012م
[email][email protected][/email]
المسؤول عن تفكك الجيش السودانى..منذ البداية هو المشير سوار الدهب…يجب محاكمة هذا الرجل بتهمة الخيانة العظمى..
you are one of them .
حليل ديشنا
الأستاذ خالد: و أنت تنعى لنا الجيش السودانى كان من الواجب أن نسمع منك إعترافا و إعتذارا أنك كنت فاعلا ضمن منظومة الإنقاذ و ساهمت بطريقة أو أخرى فى تدمير الجيش و ذلك عن طريق الدعم المعنوى و المادى من البشير و اسهمت إسهاما كبيرا فى مأساة جنوب السودان و الدليل قولك (وقرروا أن يشكلوا قوة خاصة لـ(المجاهدين) وذلك بعد أن أقنعوا الرئيس عمر البشير بكل ما يدور في مناطق العمليات وما تحدث فيها من مفارقات، شرحوا له الفكرة فوافق على الفور، وبالفعل قاموا بتأسيس هذه القوة بدعم مالي ومعنوي كبير، واتخذت هذه المجموعة من جبل كرري شمال امدرمان معسكراً للتدريب وتم توفير كل المستلزمات التي تم شراؤها من المنطقة الحرة بدبي.)
لو كنت تدعم الإنقاذ بالتأييد فقط لكان ذلك مفهوما و لكنك كنت فاعلا و نشطا فى المشاركة فى تدمير البلد وجيشها.
أرجو أن تأتيك الشجاعة لتكشف أسرار التآمر الذى سيطر به الكيزان على مقدرات البلاد وذلك من الالف إلى الياء وإلا سوف يكون مكانك مع الأفندى و الطيب زين العابدين و غيرهم القافزين من السفينة قبل غرقها.
اذا كان وزير دفاعنا الهطله الفوق ده راجيين شنو
عم كانت القوات المسلحة السودانية على مر عهودها وحتى العام 1989م من أشهر المؤسسات العسكرية في العالم لها سمعتها الناصعة البياض في الشجاعة والاقدام والوفاء بالعهود، وقد وثقت صولاتها وجولاتها مراكز التوثيق العالمية، تلك القصص الحافلة بالمشاهد البطولية وبالصُور والخُرط وأسماء الأبطال والأوسمة الرفيعة التي استحقوها وقد كانوا علامات بارزة في صفحات التاريخ السوداني.
منذ طفولتنا ونحن نحتفظ لقواتنا المسلحة بكل ما هو جميل وزاهي، والمشاعر المُعبرة عن وجدان الشعب السوداني، وفي العهد المايوي وايام المرحوم جعفر محمد نميري كنا لصيقي الصلة بالقوات المسلحة، نشاركها احتفالات الذكرى السنوية لـ 25 مايو من خلال العروض العسكرية بشارع النيل بالقرب من قاعة الصداقة بالخرطوم، كنا في الطلائع والرواد، وفي الكشافة البحرية والبرية، وكانت تنظيمات مايو الفئوية تزرع حب الناس للقوات المسلحة عندما كانت تسمى بالفعل والحقيقة والواقع (قوات الشعب المسلحة).. ولم يحدث أن أطلق عليها أي شخص -قوات الاتحاد الاشتراكي- أو -قوات نميري-..!!.
كانت قوات الشعب المسلحة عندما كان يدخلها الوطنيون الشرفاء الذين يدافعون عن الوطن وترابه وشعبه، وليس دفاعاً عن قبيلة أو شخص أو طائفة من الناس، وكانت قوات الشعب المسلحة عندما كانت تضم كل أبناء السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم لذا كانت في حدقات العيون لأنها كانت تنتصر للشعب لا للتنظيم الحاكم ولا لرئيسه..!!.
وعندما كانت قوات الشعب المسلحة حقيقةً لم تكن تحرق القُرى ولا تقتل الناس لأنها كانت من صلب الشعب منه وإليه حينها كانت الكلية الحربية لا يدخلها الناس بالواسطة ولا بالتزوير لكن بالكفاءة، وكانت صفوفها تضم أبناء الوسط وأبناء كردفان ودارفور وأبناء الشمال والجنوب، وأبناء الشرق، حينها كانت في سويداء القلوب، وكان منسوبيها مكان فخرنا وعزنا ومجدنا، وهل كان هناك بيت سوداني على أرض (المليون) ميل ليس فيه منسوب للقوات المسلحة..؟!.، كانت مثار إعجاب وفخر لكل العالم لذا كان يُسند إليها المهام الأممية كما حدث في لبنان بداية السبعينات..لكن..
ولنا خير دليل للعنصرية والجهوية وإخيار الطلبة الحربيين (شقيقي ) لأنة من دارفور رغم إجتيازة كل المعاينات وبنجاح رغم أن قضي أكثر من خمسة سنوات يقاتل في أحراش الجنوب إلا أنه الآن لا يحظي حتي بحقة الأدبي وأي أدب مع شرزمة النظام (ضباط جهاز الأمن ) كل دور إذا ما تم ينقلب فالصبر الجميل والله المستعان .
بالرغم من ان الجيش كان بيجري من العمليات كان افضل من الان جرب تعال بالمجاهدين ديل عشان
تشوف الجري علي اصوله من ابناء السودان المهمشين
بلا مجاهدين بلا كلام فاضي ، الجيش السوداني أضحى شيئا من الماضي
مقال ممتاز با ابو احمد – الا اننى كنت اتمنى ان تتطرق لبرنامج الحركة الاسلامية المعتمد والمتعمد لتهميش الجيش – وغزوة ام درمان من قبل حركة العدل والمساواة كشفت بما لا يدع مجال للشك ان الابالسة تغدوا بالجيش قبل ان يتعشى بهم – ويكفى ان نقول انه حتى اليوم لم يصدر بيان من الناطق الرسمى او هيئة الاركان يكشف ما جرى في تلك الايام
ببساطة ان الإسلام السياسي في كل الدول لا يثق في الجيش وهو أمر يجب التنبيه عليه
عموما كم كان رائعا لو تطرقت لنتائج المشروع الحضاري – الذي يتبارى شيوخه اليوم في التباهي بتوزيع الواقي الذكرى وجهاز الشفط والأمراض الجنسية التي نشروها بين الشباب – فيما يعاني الشعب من الغلاء الطاحن
فضح اسس مشروع الاسلام السياسي امر في غاية الاهمية ينبغي ان يكون مصدر اهتمام النخب الفكرية والثقافية على مستوى العالم – وفي هذا الاطار يمكن التطرق لتبرؤ الترابي من الانقاذ او المذكرات او المراجعات والانتقادات التي يتولى تسويقها عدد من مفكري الحركة
السارق مالنا ودمنا.. جيشنا جيش الهنا….
الاستاذ ابو خالد ماحدث للجيش السودانى كان عملا ممنهجا و استراتيجية للحركه الاسلاميه لتدميره و انتم ككادر اسلامى شاركتم هل كنتم غافلون عن الهدف الحقيقى؟ يا من اسهمتم بدماءكم و ارواحكم و اذا كنتم بهذه المقدرات التى تفوقت على جيش عريق الم بكن بمقدوركم تصحيح مسار حركتكم التى تسمى نفسها الاسلاميه وتنقيتهامن شراذم المفسدين؟ نحن لا زلنا نحترم تاريح الجيش السودانى و ضباطه وجنوده الذين هم من عامة الشعب السوداني الابى اما منسوبيه من مناطق {الحجاره الكريمه اياها} بنقول ليهم العرفكم يالعسكريه و شرفها ؟ديل ناس اكل عيش ساكت اما الضباط البجروا ساعة الحاره معروفين من وين وانت اعلملكن نرجع ونقول المحرش م بكاتل و الجيش انهار من يوم دخل الدفاع الشعبى العمليات وعملوا كتائب المجاهدين لان الجبش اساسا اتضباط و واومر ما شغل جلابه
Our army failed because there were two armies
the Kizan supported the mujahdeen, dababeen and difa3 sha3bi but not hte army???
they fired all the expert soldiers because they were not from them
you are one of those who should take responsibility in this
الجيش بقى زى كلب الحله الشبعان
المهمة الوطنية الكبيرة بعد التغيير واجتثاث الكيزان هي إعادة هيكلة الجيش ببناء جيش وطني يعبر عن كل مكونات الشعب السوداني جيش محترف بعيد عن السياسة وألاعيبها مهمته هي حراسة تراب الوطن وليس تدبير الانقلابات والتواطؤ مع الأحزاب المغامرة ومحترفي السياسة.
برغم سلبيات الجيش وبرغم الفساد الموجود فيه الا انه كان صمام امان ضد الفوضى والمجهول وهو من حمى انتفاضة 85 وهو من حمى ثورةاكتوبر
غياب الجيش يقود للفوضى المطلقة واقرب مثال الصومال وليبيا
احييك استاذ خالد كنا دائماً في انتظارك
مقال جميل شفى غليلي
ياللا امرقوا المستور و وروا الشعب السودانى قذارات وعفانات هذه الحثالة الاسمها الحركة الاسلاموية او الانقاذ ما كله واحد!!!! خصوصا من الشاركوا فيها طبعا الشعب السودانى عارف حاجات كتيرة لكن ما خفى اعظم ويشيب الولدان!!!!!
مقالك فيه شيء من الحنين الى الماضي
مجاهدين شنو البتتكلم عنهم ديل
مش برضو كانوا بشوفو في الخطأ زيك كده وسكتوا عنه
كلكم كنتوا بتعرفوا ادق التفاصيل عن بيوت الاشباح
والممارسات التي تتم فيها
انت ومجاهدينك شاهدتوا الفساد وساعدتوا على بقائه
انتو جلد الذات الفجاءه اصاب الكيزان دا شنو
شوف يا كوز هذه مسرحية هزيله بداتم تمارسونها لتقنعونا انو الاسلاميين لم يجرموا في حق الشعب السوداني وتحاولوا ان تلصقوها بالمؤتمر الوطني
ثورة الشعب لن تفرق بين اسلامي ومؤتمر وطني او شعبي كلكم عند الشعب دا لصوص وقتلة
الجيش البتسئ فيهو دا ما دمرتو انتو اخوان نسيبه
الجيش مؤسسه سخرتموها في حروب لحماية نظامكم المجرم وسوف يعود جيش للسودان وليس للكيزان
بلا مجاهدين بلا كضب معاك تلقاك عملت شركات واسطول عربات زيك وزي المجاهدين المشوا معاك
صدقت اخي، فالإنقاذ لا أرضاً قطع، ولا ظهراً ابقى…!! فلا شريعةً طبّقت، ولا تركت الشعب السوداني على محجته البيضاء…!! التي كان يُحسد عليها..؟؟
بل في هذا الربع قرن، من الزمان ، والتي تفوق عُمْر النبوة، رجعت بنا القهقرى، الى عصور الجاهلية الاولى.
ولولا أننا عرفنا الدين، قبل مجئ هؤلاء الضالين المضلين، لتبرأنا من دينهم هذا الذي يعتنقه، ويدعو إليه امثال الطيب مصطفى…؟؟!!
وكما علق احدهم على الفضائية قائلاً:- اذا كان (كلوني) سيدخل النار، والطيب مصطفى سيدخل الجنة فهذا ليس عدلاً….؟؟!! ورغم سطحية التعليق وعفويته، الا ان له مدلول عميق. ولا يختلف كثيرا عن اولئك المؤمنين من اهل كردفان ودارفور الذين كانوا يدعون ل (ريقان)، دبر كل صلاة، أن يدخله الله الجنة، جزاء لما قدمه، إبّان مجاعة الثمانينيات، وما اشبه الليلة باليارحة…؟؟!
قال خالد أبو أحمد ( وقد كنا جميعاً نرى هروب (الجيش) ومن أول بدايات المعارك، وحداناً وزرافات كانوا يمرون بالقرب منها بلا حياء، وكنا في قمة الاندهاش بينما كان (المجاهدون) يتقدمون ويلتحمون في القتال كانوا هُم يهربون وبأسلحتهم وعتادهم) يا أخي اللوم عليكم أنتم و ليس عليهم, أنتم من غيرتم مفاهيمهم العسكرية وجعلتم الحرب ضد متمردين من بني وطنك إلي حرب جهادية و وكانوا قبلها يعملون بتكتيكاتهم (بطرقهم) العسكرية التي تساعدهم في الحفاظ علي أرواحهم , إما أنتم فكنتم مدفوعين دون وعي وبمفهوم خاطئ أقره شيخكم الترابي الذي أنقلب عليه أخيرا. فالشهداء أدعو الله أن يتقبلهم بواسع رحمته و يجعل الجنة مسواهم.
و أورد خالد في مقاله هذا (النسناسين والكسولين هي آخر إضافة في قاموس شتائم قادة المؤتمر (الوطني) للسودانيين بدرت من الذي كان يعتبر عقلاني في نظر الكثيرين هو الدكتور غازي صلاح الدين، وذلك في ندوة عقدها في النرويج) هناك سؤال بسيط, هل أطلعت كاتب المقال علي رد د. غازي؟ إذا لم تطلع عليه لقد أنكر غازي ذلك و إذا كانت مجموعة الحقوقيين(الحقوقيين!!!!) بالنرويج صادقة وتتحرى الصدق لوثقت ذلك, و ما أسهل التوثيق في هذا الزمن!!
الناس لديها عقول وهي تميز. هل تظنون أنهم سيقبلون بمثل هذا الحديث!!!.
يا خالد أنت قبلت بحدثيهم-أي مجموعة الحقوقيين- و سطرت ما سطرت لغبن تحمله في نفسك بعد أن ركلك هذا النظام, و لكن ما ذنب الباحث عن الحققية؟ ام تريد طمسها؟!!!
ملحوظة: لا يهممني د. غازي في كثير أو قليل فهو لا يعرفني ولا أعرفه و لكن يهمني أن يحترم أي كاتب عقلي. المثل يقول ( عدو عاقل خير من صديق جاهل).
اظن القوات الباسلة ما قصرت فى حق البلد لكن انتو كنتو مرعوبين منها لانها هى المسكتم البلد دي ولولاها لو لحستو كوعكم ما كنتم مسكتوها يا اسلاميين يا دجالين فقلتو احسن ننهى حاجة اسمها القوات المسلحةمن الوجود
ثم ثانيا الجندى السودانى راتبو اقل من اى بواب كوز قاعد تحت مكيف اليوم كلو اموت عشان شنو يعنى شوال بصل وصفيحة زيت وعشرة ارطال سكر تجو بيها يوم عرس الشهيد ياخى اختشى على دمك وانتى بتتكلم عن الجال الشرفاء
والله زمان في القرية لما العسكري تجي ماري في الطريق الناس الكبار تجلس في الارض احتراما و تقديرا و نحن الصغار نجري . و لكن اليوم اي زول شاف الكاكي دا يقول ليك الصعلوك ده ود منو والجابو حنع شنو . الان اي حاجه كعبه يخطر في بالك تجده في الجيش { كل المحرمات ماظهر ومابطن , كل الافعال القزرة, الرشوه, الاختصاب, السكر, المخدرات.الخ }
عليكم الله شفتو جيش في الدنيا ده كل اسو من هذا الجيش . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آتدري ما السبب يا كاتب المقال يا كوز سابقا
السبب هو انه كانت هنالك تفرقه في المعامله والامداد بينكم كمجاهدين وبين افراد القوات المسلحه
عندي قريبي كان ضابط ماسك الامداد في جوبا في بداية التسعينات حكي لي ان المجاهدين يعاملون معامله مختفه تماما عن بقيه الجيش
قال لي ان المجاهدين عايشين في رفاهيه شديده
ياكلون ما لذ وطاب
ينامون في راحه تامه
وحتي في ارض المعركه للمجاهدين امداداتهم الخاصه
ام بقية الجيش فهم مهمشون … ياكلون وجبات بسيطه وما مفيده
ينامون في معسكراتهم التعبانه
لذلك ما الذي يجعلهم يشعرون بانهم وانتم تنتمون لوطن واحد
وما الذي يجعلهم يحاربون بنفس الروح المعنويه
وما الذي يحفزهم لكي يحاربوا معكم وهم يرون التفرقه الماثلة
انتم يا كيزان سبب كل المصائب … خربتوا السودان بلد العديل والزين
الان مظاهرات عنيفة وقوية في جامعة الخرطون ( السنتر )
وشمبات كلية التربية وكوبر لا زالت مشتعلة ومدينة الدويم تنهض من نومها ….
ما شاء الله عليك يا شعبي لو استمرت ليومين جايين حنقتلع الكيزان باذن المولى ..
ترونه بيعدا ونراه قريبا
الجيش السوداني مثل السودان ,كل الحكومات تأتي وتذهب بفسادها وبعض من أيجابياتها, تنهش فية وتعدل وتغير في بعض الاشياء وتسرق وتنهب فيه ولكنه يظل صامدا كأنه ماردا يعلم الجميع بأنه سينهض ولو بعد حين ومن يأتي اليه حتى ولو كان متشكلا بالحزبية فأن الجيش السوداني يشكله تشكيلا آخر ,وأنتظروا مع الناظرين ولسوف تعلمون صدق قولي هذا.
ماانتو الكسرتوا الجيش بقواتكم الخاصة وكتايبكم دى ….!!!!
طريق التحدي عيبو بس فى اسمو لكن الطريق حيوي ومختصر
الاخوة النشطاء لا يمكن أن اتصور أن تخدعوا بهذا الطريقة الساذجة (إنا لله وانا اليه راجعون) صدقونى أن لم تعيدو النظر فى ما اقول لكم فلن اشارك ولن اتواصل معكم بعد اليوم احتراما لفكري السياسيى أن مايقوم به المدعوابو خالد هو ما قام به رافت الهجان مع تباين الادوار وتغير المواقف فى تل ابيب الراجل عاوز افصل الشعب من الجيش انظروا دعوات الامس فى جميع المنتديات هي دعوة الجيش لاستلام السلطة شريطة مدة زمنية تتوافق عليها الاحزاب وقوى المعارض سبية بالفترة الانتقالية، ياعقلاء كيف لشخص مثل ابو خالد يريد ان يوهمنا بأن البشير يرضى لمجموعة صغيرة كالذى وصفها بتشكيل مليشا خارج مظلة المؤسسة العسكرية، كيف يرضى لفعل كهذا وهو المنوط الاول بتحديث الجيش ثم عمليات الفرار التي يتحدث عنها الغواصة حدثت فى فترة الديمقراطية الثانية ونحن نعرف أن المليشيات التابع للنظام موجودة اصلا قبل قيام الانقاذ راجع مقالات المحبوب عبدالسلام (دائرة الضؤ خيوط الظلام) المقال يحمل كثير من المتناقضات والتخرصات وكل المجهود المبذول فى المقال لاحتشاد وتكوين راي سلبى يقدح فى حق المؤسسةالعسكرية ، لا يختلف اثنان بان الجيش اصبح جيشان جيش تم بناءه على حساب المهنية كالجيش الذى كان يحرس بواباته (عشر) شقيق خليل ابراهيم ( سلاح المدرعات الشجرة) كمثال والجيش الغني عن التعريف والذي نعرفه وهو تحديداً من الدفعة(39) وما قبلهااما من الدفعة (40) والدفعات الفنية دى كلها مليشيات الجبهة الاسلامية ولذا يجب الانستغرب من مثل هذه التخرصات خاص بعد ما ضجت المنديات بالامس بضرورة توجيه الخطاب الاعلامي المعارض للجيش وتحميله المسؤلية الاخلاقية فى حماية خيارات شعبه وهو ما ازعج عراديد النظام، فالرجاء اعادة النظر فى اي حديث سلبي عن هذه المؤسسة العسكرية التى ينتظر الجميع اوبتها.
الجيش السوداني كيف مايخرب وفوقوا (عمر الاختار نفسه وعبد الرحيم)
اذا اي ذول بيجري من العمليات ويقول جاي ينقذ الوطن كيف مايخرب
حكومة الفقر الدمار الله ياخذها اخذ عزيز مقتدر
بدءأ من ابو العفين وحتي اخر غفير
أن شاء الله كدة عجبكم يا ناس عمر البشير و عبد الرحيم أفندى و الضار الغير نافع و ناس قال الدابى الحية السامة أعظم متملق و مرائى مر على السودان ….عجبكم أهو واحد منكم يزم فيكم و ينعتكم بأسؤا الصفات و كان كنكم و من صنايعكم التى كنتم تصنعونها مقابلة للقوات المسلحة التى و صفها بصفات انتم السبب فيها…كنت أقول دائما سامحمكم الله و لكن ولى هذا العهد فانى ادعو العلى القدير ان يمسحكم من الوجود و يعزبكم فى الدنيا و الاخرة كما عزبتم الناس
بعد الاستغار والتوبة النصوحة – عسى ان يتقبل الله – يجب ان ينحاز ما في شاكلة الاستاذ الكاتب الى فسطاط الشعب ويمكن ان يفعلوا الكثير لخلاص الامة .
ولا المسالة تبقى هروب من السفينة البدت تغرق – علما ان اول من يحاول الهرب في مثل هذه السفن الفئران وكده!!!!!!!!!!!!
صادق وانت كذوب يا ابو احمد
خالد ابو احمد من مؤسسى الدفاع الشعبى هذا يعنى من المتهمين الاوائل بتدمير القوات المسلحة اعتذر و قول الحقيقة قبل ما تبدا تكتب
الاستاذ خالد ابواحمد
تحية طيبة
أمس فقط اكملت قراءة كتابك (عباقرة الكذب) واستمتعت متعة كبيرة وهو توثيق بالفعل لفترة خاف الكثير من أصحاب الاقلام التنبه لها بتسليط الضوء على الاحداث المهمة مثل مقتل مجندي الخدمة الالزامية بالعيلفون ومقتل ضباط 28 رمضان 1990م ومشاركة أطفال جيش الرب اليوغندي في القتال وهذه سألت عنها بعض الاخوة الضباط بالمعاش حالياً وأكد لي المعلومة التي في بداية مطالعتي الكتابة لم أصدقك فيها.
ومن الموضوعات المهمة في كتابك قصة اغتيال الرئيس حسني مبارك وتصفية ما بقي من لبذين شاركوا في العملية وتداعياتها على الأوضاع والعلاقات مع مصر، وقصة صراع القصر والمنشية وما ألقته من ظلال على الساحة السياسية، المهم الكتاب اعتبره إضافية حقيقية للمكتبة السودانية وتشكر على الجهد الكبير الذي قمت به، كما أحي شجاعتك في عدم خوفك من بطش الذين أسميتهم بالعنصريين بقيادة علي عثمان محمد طه ودورهم في مجازر دارفور والجنوب.
ومقال اليوم من ذات الشاكلة من حيث التوثيق للأحداث والذين لا يعرفون نمط كتاباتك يُعتقد لهم في أول وهلة أنك حديث الخروج من المؤتمر الوطني لكن هذه الطريقة في السرد أعتقد أنها مفيدة للقارئ الذي لا يعرف شيئاً عن الأساليب الملتوية لهذه العصابة.
أحياك الله وأبقاك.
هذا الجيش السوداني اسؤا الجيش في العالم جيش يحارب الشعبه و يقولو القوات الشعب المسلاح
كل الانتصارات كان من استبسال الدفاع الشعبى والمجاهدين والشرطه والشرطه الشعبيه ولكن ما كان الا وينسبو للجيش لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههه
يا ذاك مهزلة الجيش البيهرب وترك معاونيه فى ارض المعركه
وما ببعيد انا المعاكم دى هربو خلونى والحمدلله طلعنا بالصبر وعذيمة القتال رغم استشهاد ملازم اول من الشرطه وكان معتمد على سلاح المعاونه الهربة وترك الملازم اول فى المواجهه تقول لى جيش–قول لى دفاع شعبى ولا مجاهدين نقتنع
جيشنا عمره ما كان جيش الهنا ولا نكذب على بعض اوريكم جيشنا السجمان كيف من الله خلقو
اولا أفمنا اول ديمقراطية في افريقيا و العالم العربي فانقض عليها جيشنا باول انقلاب ليجهض اول ديمقراطية و لتبدأ مع هذا الانقلاب الاسود معاناتنا التي لم تتوقف حتى تاريخ كتابة هذه السطور!
ثانيا فجرنا اول ثورة شعبية في افريقيا و العالم و العربي وذلك في اكتوبر 1964 فكانت يد الجيش في الموعد مع اجهاض الديمقراطية من جديد
ثالنا فجرنا ثورتنا الثانية في ابريل 1985 و ما زالت الشعوب لم تعرف الثورات بعد فجاء البشير و عصبته اللئام اللصوص و الذين في عهدهم ارتكب الجيش اكبر الفظائع منها ادارة حروب الابادة في دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان .
كيف نسمي جيشا لم يطلق رصاصة واحدة لصد القوات الاجنبية في حلايب و في الفشقة و يوجه الرصاص كل الرصاص لابناء الشعب السوداني ليس لسبب سوى انهم قالوا لا للتجويع و لا للظلم ؟؟؟
يجب العمل على الآتي :ـ
1/ توثيق الفساد المالي والإداري والإخلاقي لكل فرد من أفراد السلطة الحاكمة وحصر ثرواتهم في البلاد وخارجها.
2/ سن قانون اجتتاس الكيزان وتسميتهم بالفلول .
3/ التظاهر والاعتصام ضد الظلم والاحتكار الذي تمارسة عصابة الكيزان.
4/تأسيس الجيش الحر لحماية مؤسسات الدولة من الكيزان ولحماية المتظاهرين
5/ تحديد يوم 20سبتمر يوم السودانين للتظاهر ضد الطغاة
الاخ ابو حمد انت كاتب سطحى غير متعمق فى موضوع الجيش فالجيش السودانى لم يكن موسسة لها السمعة الناصعة البياض حيث لم يكسب هدا الجيش ولا معركة واحدة لهدا الشعب اليتيم بل كان دورة سلبي وغير وطنى فى الانقلاب على الانظمة الشرعية الاتية بالاختيار الحر للشعب وفى الحروبات الاهلية كحرب الجنوب عندما كان ضباط الجيش يرددون الشعارات الدنيةفى مواقع العمليات التى استفزت الاخوة الجنوبيين وكانت بداية تدين الحرب ولا ينسى لهم التاريخ ضرب المدنيين وقتل الاسري.
متفة شىْء نقولة سوى ” سجم الجيش الفريقه عبد الرحيم محمد حسين
عبدو ياسيدا ياوزير الهناء ( الدفاع بانظر قال) انتى زول بيض
(هناك وفود مخابرات النظام في شغل شاغل من الخرطوم إلى القاهرة للمساعدة في سيطرة الاسلامويين على الحكم في مصر وحسب معلومات من مصادر وثيقة أن أموالاً ضخمة غادرت الخرطوم قبل شهر من الآن دعماً لمرشح الإسلامويين هناك محمد مرسي وذلك من خلال غرفة عمليات مزدوجة الأولى في القاهرة برئاسة سفير السودان كمال حسن علي والثانية في الخرطوم داخل دهاليز الحزب الحاكم مع وجود خط اتصال مفتوح بين الغرفتين).
والله يا ابواحمد مصادرك جد خطيرة عندي ابن عم اكتشفنا انه ضابط أمن كان عنده شركة وهمية في العمارات الايام دي في القاهرة وبقول عنده شغل هناك وزوجته قاعدة مع ناس ابوها طبعا كل العائلة عارفة الزول ده في الامن لكن ما كنا فاهمين حكاية القاهرة دي.
اي شرف وشجاعة ورجولة يدعيها النظام الحاكم وهو يعتقل النساء بدون محاكمات وبدون أي مبررات..؟!.
أي شرف وشجاعة تتغنى بها أجهزة اعلام الكذب ويقتل ضابط شرطة الشابة عوضية عجبنا بدون أسباب منطقية والقاتل يسرح ويمرح مفتخراً برجولته أن أطلق النار على شابة جاءت تدافع عن شقيقها بلا سلاح..وتطوي وزارة الداخلية ملف القضية وكأن شيئاً، ولازالت معتقلات الأمن من بين معتقليها كل من الاخوات علوية كبيدة،وجليلة خميس والعشرات من نساء بلادي، ويغني المغني:
المدفع الرزام طلقاتو من صدرك
يا جبل الضرا المافى سيل حدرك
النار ولعا واتوطا فوق جمرك
لزام التقيله والعاطله دراجه
وروني العدو واقعدوا فراجه
كان ما اشت شملهم واديهم الحاجه
ما برجع تانى للزندو عاجه
من عصرا كبير حس النحاس قحّ
الفارس برز والخايف اتنح
وقت الشوف بشوف اخوكى يا السمحه
فرتاك الصفوف أقلّ من لمحه
نعم هؤلاء هم فرسان المؤتمر (الوطني) الذين يعتقلون ويغتصبون النساء ويضربون الطالبات داخل غرفهن بمقر سكنهم داخل الجامعات، حيث لا حصانة اجتماعية ولا اخلاقية ولا دينية إذا ما قامت طالبة بالهتاف ضد الحزب الشاتم..!!.
هذه الفقرة رائعة للغاية وتعبر عن الحقيقة بقينا نكره غناء الحماسة
وبقينا نمل من العرضة والعمم البترقص وتبشر وتعرض
عليكم الله تبشروا في شنو..؟؟؟
وتعرضوا لي منو…؟؟؟
خلاص مبسوطين يا ناس المؤتمر الوطني للعملتوه في الناس
انا غايتو اي فنان يغني هذه الايام للحكومة سقط من نظري وتاني اصله ما بسمع ليه
الاخ بدريتو اتمنى أن تراجع الرد على خالد ابو احمد بعنوان ( الجيش السوداني والعهر السياسي)، اتفق معاك فى جل ردودك ولكن لو حللنا كل مشهد تجد أن المسالة خارجة عن طوق الجيش مثال لذلك استباحت السودان من جنود الامم المتحدة قرار سياسي فى المقام الاول ثانيا احداث ام درمان شاهدة على تحجيم الجيش بتجفيفه من السلاح اضافة لتغييبه الممنهج عن المشهد السياسي والدليل على ذلك المعلومة كانت مع الجهاز منذ يوم الجمعة والدليل على ذلك حركة التفتيش المكثف فى صباح نفس اليوم غرب امدرمان وتحديدا سوق ليبي لكن المعلومة اخفقت فى تحديد حجم التسليح عند القوات المهاجمة مماكفل الجهاز خسائر فادحة فى اول المعركة مما اضطر قيادات الجهاز للاستنجاد بالجيش وتحديدا سلاح المهندسين بتحريك دباباته بشارع الموردة عصرا مما عجل بحسم المعركة اضف لذلك تخاذل وتباطؤ المجموعة الموكل لها الاسناد من الداخل لقوات خليل،نفس الاسباب هذه تكررت فى هجليج حيث استأثر النظام بشعبة الاستخبارات داخل الجيش وتم تفريغها بالكامل من اي كفاءات بواسطة الغواصة الامريكية الفريق الدابي ولذا غياب المعلومة عن تحرك قوات بحجم القوات التى هاجمت الجيش امرا غير مصدق خاصة رواية الجيش بأن قوات الجيش الشعبي كانت اصلا ترابط بالقرب منهم فى منطقة متنازع عليه لا تحضرني الذاكرة لتسميتها، اخى بدريتو مازال بالجيش اهل الصدق اصحاب الارادة والهمم العالية فمن العيب أن نختذل المؤسسة العسكرية التى انجبت عبداللطيف والماظ فى اشخاص بعينهم ، اخى هنالك العشرات من ابناء القوات المسلحةترقب المواقف عن كثب ، بماذ تفسر حركة ضباط رمضان ( الكدور واكرم وغيرهم) وبعدها انقلاب العميدعمر النقر بسلاح الدفاع الجوي واخرها تمرد ثمانية من الرتب العليا وتذمرهم من هيمنة المؤتمر البطني للآلة العسكرية وفضيحة الدبابات المعطوبة بعد احداث هجليج مما ادى الى اعفائهم فى الكشف الاخير، اخى نرجو أن لانتعجل فى الحكم على الاشياء خاصة فى ظروف تملى علينا الوقوف خلف هذة المؤسسة بدلا أن نفت في ساعد العاملين فيها من أهل الحزم و الثبات، و نثبط عزيمتهم، بينما يفضل بعضهم بين القيام والاضطلاع بمسؤلياته والايفاء بقسمه محافظ على وحدة البلاد وعزتها وكرامة شعبها وبين ما يستهدونه من الماعون والمساعدة، و هذه نهاية الخسة و الدناءة إذ لم يحرم البلاد منفعة ثباته و مثابرته فقط و لكنه لفرط تذبذبه و كسله يريد أن يبقى العاملون الثابتون كسالى مثله وحرمان البلاد من ثمرات جهادهم و ثباتهم . نعيد ونقول للكدور واكرم واصحابهم كنتم ومازلتم عنوانا للشرف والنضال وسوف نعيد ونردد رغم الوشاة والمتخرصين (من عصرا كبير حس النحاس قحة
الفارس برز والخايف اتنح
وقت الشوف بشوف اخوكى يا السمحه
فرتاك الصفوف أقلّ من لمحه)
جنود الوطن هل تلبو النداء؟
:-
النظام يحاول تأسيس منظومة اسلاموية .!!.
في الوقت الذي ينشغل فيه بال كل السودانيين في الداخل والخارج لتلافئ الأزمات المالية وشبح المجاعة وتأثيرات الاوضاع السيئة في البلاد على المجتمع لا زال النظام الحاكم يسدر في غيه ويحاول تأسيس منظومة اسلاموية اقليمية في المنطقة، لم يستفيد من أخطاء الماضي والحاضر ويريد توريط بلادنا في حروب وخلافات اقليمية لا ناقة لنا فيها ولا جمل، الآن قادة النظام يتحركون بقوة في الدول التي أصبحت في يد رفقاءهم، حركة دوؤبة الآن تجري مع النظام التونسي الجديد، وفود تتحرك ذهاباً وإياباً، ونفس الحال مع النظام الاسلاموي الليبي الجديد الذي زاره قبل أيام ومكث معهم نائب الرئيس علي عثمان محمد طه لمدة خمسة أيام، وكما هو معروف أن علي عثمان هوصاحب فكرة إغتيال الرئيس محمد حسني مبارك في اثيوبيا 1995م، أيضاً هناك وفود مخابرات النظام في شغل شاغل من الخرطوم إلى القاهرة للمساعدة في سيطرة الاسلامويين على الحكم في مصر وحسب معلومات من مصادر وثيقة أن أموالاً ضخمة غادرت الخرطوم قبل شهر من الآن دعماً لمرشح الإسلامويين هناك محمد مرسي وذلك من خلال غرفة عمليات مزدوجة الأولى في القاهرة برئاسة سفير السودان كمال حسن علي والثانية في الخرطوم داخل دهاليز الحزب الحاكم مع وجود خط اتصال مفتوح بين الغرفتين.
الاستاذ خالد ابواحمد
أحيك على الشجاعة في قول الحق والمداخلات كشفت عن قوة مقالك وتأثيره على الجماعة الطيبيين واكثر من فقرة فيه جعلتهم يحقدون عليك لكن يا جبل ما يهزك ريح وحتى تحليلك بشان لعب دولة المؤتمر الوثني دور جمع أنظمة الربيع العربي والتحلف معها وتكوين قوة في المنطقة تحليل صائب جدا جدا وأكد كلامك اليوم خبر نشر في منتدى ليبي بأن النظام السوداني أهدى رفيقه الليبي طائرات مروحية.
أبو أحمد رش الجماعة رشاهم بلاء
الاخ سوداني اصيل اتفهم جيد سلوكك المتشكك فى كل شى ولكن قبل أن تبدا بالتشكيك فى الاخرين عليك بالدخول فى نقاش مثمر ومدعوم بالحقائق بدلا عن الاكتفاء بالجلوس فى الرصيف واتهام الاخرين عموما انا بعتبرك واحد من الآف الضحاياالذين خدهم النظام بتضخيم الذات اضافة لفوبيا الجهازالامني الذي يعاني منهم كثير من ابناء شعبنا عموما مايصدر عنك من تشكيك اعتبره دليل على الوطنية العالية و كمال الصدق، والإخلاص، ومتانة الأخلاق. ولكن اوعدك عندما تنقشع هذه الظلمة فى القريب العاجل ستعرف من اناإنشاءالله.والله الموفق وهو يهدي السبيل…
الجيش بياكل كوجة وبشرب بالباقات وبلبس جزم ملكيه والمجاهد جايب فرن وديقيق قمح وبشرب بالزمزمية ولابس بوت صينى كيف اقاتل انت سيد الوجعه المدلع قاتل انت وبعد المعركة تجى انت تتكلم فى كاميرا ساحات الفداء وهو بعيد بامن ليك عشان تكبر وتنطط وتنسب الانجاز ليك خلاص اسحبو الجيش من مناطق الشده وامشو انتم عشان اليومالتانى نلقه الحلو وعقار فى مول عفراء