خالة منو..(يخلخل ضروسك)!!! (المتصابين).. شريحة لاتعترف بتقادم السنوات.!!

الخرطوم : وجدان طلحت
وقفت بسيارتها بجواره تماماً، حيث كان في ذلك الوقت ينتظر وصول إحدى الحافلات لتقله إلى منزله، قامت بإنزال زجاج السيارة الامامي قبل ان تطلب منه الصعود إلى السيارة، تلفت حوله في دهشة، قبل ان يحسم امره ويصعد إلى جانبها، لتدير المحرك وتبتعد، دقائق معدودة حتى سألته وهي تتفحص ملامحه في اهتمام: (انت ماشي وين)..أجابها بوجهته بسرعة، وقبل ان يضيف عبارة اخرى باغتته بسؤال سريع: (انت متزوج.؟)، التفت اليها في سرعة واجابها بعفوية: (ابداً..هسي عليك الله في زول بقدر يعرس في الظروف دي ياخالة)..في تلك اللحظة ضغطت على دواسة الفرامل بشدة، قبل ان تلتفت اليه وتقول له بلهجة غاضبة: (خالة.. يخلخل ضروسك..يلا انزل)..هبط من السيارة وهو مندهش جداً، وحتى ابتعدت السيارة عن ناظريه لم يفهم ما السبب الذى وصل بالامور لتلك الدرجة، ولم يفهم انه كان برفقة امرأة لاتزال تعيش في سنوات افتراضية خلقها لها وهم مريض يحتاج لعلاج سريع…ولعل جزئية (المتصابين) في المجتمع السوداني قد مدت برأسها بصورة شبه متعددة، مما يجعلنا نبحث خلف هذا الموضوع الحساس والذى لايعترف مدمنوه بتقدم السنوات..ويفضلون ان يتجمد في محطة شابة برغم أنف كل القوانين والعادات المجتمعية.
رفض بات:
(لكل مرحلة عمرية إحتياجاتها…نحن لنا نظرة مجتمعية سالبة للمرأة الـ(متشببة) لان لدينا كثيرا من العيوب المجتمعية فى حاجة المرأة للاهتمام بنفسها، وبالتالى فرض قيود عمرية عليها فى مسألة احتياجاتها الشخصية، نرفض زينتها الكاملة واهتمامها باللبس ونرفض حتى طريقة حديثها لانها وصلت مرحلة عمرية ينبغي ان تلتزم فيها بأشياء يفرضها المجتمع حتى على مستوى علاقتها الزوجية ان اطلقت العنان لزوجها، واظهرت حبها فهي فى نظر الكل (متصابية) وتحتاج الى من يعيد اليها صوابها)..!!! هذه العبارات خرجت على لسان استاذة علم الاجتماع بجامعة النيلين حنان الجاك التى اضافت قائلة :( هناك متصابون نتيجة لظروف تربية اجتماعية قاسية، حرموا من التمتع بالحياة بمباهجها او حتى الزواج وعندما وجدوا الفرصة وجدوا في التصابي التعويض، واعابت حنان بُعد المجتمع عن المعاناة الحقيقية لهذه الشريحة والبعد النفسى كذلك، وذات المجتمع يرفض ملامح المرأة (المشلخة) التى تستخدم المكياج، مضيفة: (اذا نظرنا الى الشلوخ بالتأكيد هى ليست برغبتها ولكن هى تقاليد سودانية فرضت عليها وبالتالي الشلوخ هى المرحلة العمرية لادانتها فى كل ما يصدر عنها).
غبن اجتماعي:
وتقول الجاك أن هناك متصابين يحبون الحياة ويستمتعون بها على مستوى الحوار واللبس ولكن لاننا مجتمع تركيبته معقدة لا نقبل ذلك، حتى ان المجتمع يدين (التشبب) بعد ان يكبر الابناء،واوضحت حنان ان كثيرا من هؤلاء المتصابين والمتصابيات يعانون من الغبن الاجتماعي والحرمان النفسي وبالتالى يتحرروا ليعيشوا، ونطلق عليهم مفهوم التصابي غير المنطقي ويتندر بهما المجتمع، ويسأل سؤالاً واحداً: ماذا تريد المراة بعد هذا العمر وماذا يريد الرجل.؟
حل اخير:
ويرى عدد من علماء النفس ان لجوء الرجل او المرأة لظاهرة (الصبينة) هو في المقام الاول بحث عن حل اخير لانهاء مشكلة اجتماعية مزمنة، تتنوع بين الفشل الاسري مثل الزواج، وبين الرغبة في الحياة بصورة دائمة، ويضيف اولئك ان المشكلة بالفعل هي نفسية في المقام الاول وتحتاج للعلاج قبل ان تستفحل اكثر.
السوداني
التشبب فى السودانين ما جاى السبب شنو عشان نحنا ………………….. هههههههههه ما تزعلو ياحلوين
نحنا حتى فى الكلام الجميل عجايز ماللك داير شنو هههههه اى اى ههههههههههه قال تشبب قال خليكم فى نشافتكم دى
على الطلاق انا هنا شغال مع جنسيه زى الورد تعال ياحبيى اتفضل ياحبيى يعنى انا الاسبوع كله مبسوط يعنى ممكن اشتغل ببلاش اه اه
ناس فاقده حنان من زمن .. عندى ود عمتى كبير فوق ال60 والبنات ماشاء الله كلهن مزوجات متصبين ومتشبب
تقول فى العشرينات ولمن اشوف بنات الجامعه فى البيت لمن نخجل ليه وزول صعب شديد لو . حاولت تنقده
حاتحصل مشكله وحااحصل خصام سنين طويله . وغايتو صابرين عليه زى صبرنا على الحكومه ..
شتاله شتل البت دى … وكل قصصه متشابهه
خالتو وجدان موضوعك جد عجبني لكن عليك الله ما دعيني وتقولي لي يخلخل ضروسك ( سمح ) ياخاله
كل وارد والعنوسة حاصلة لكن هي لم تحسن التصرف مفروض تشوف لها راجل امراءة وما عايز ذرية وتجرب تجربتها الزوجية اما تختار شاب قوية وان شاء الله يكون هدفها زواج ما عرفي او زنا
علي الحكومة العودة الي زواج الكودة
وفي ذات حصل سوء تفاهم من زوجين وكان زواجهما من ضمن الزواج الجماعي وعندما غضبت الزوجة طبت من زوجها الطلاق وان يذهب معها لبيت والدها ولكن الزوج رفض وقال لها انا لم استلمك من بيت والدك فلنذهب الي دار الرياضة الاستاد
المحل الذي جيئت منه
اولا الموضوع جميل
السودانيون شعب لا يعرف الاتكيت – فن التعامل الاجتمعاعي – يعني اي زول يخلخل و يعمعم(ينادي بي يا عم/ة يا خال/ة يا حاج/ة) اي زول من غير ما يقدر شكل العلاقة شنو- يعني اسي الشاب دا يادوب اتكلم مع السيدة السايقة العربية و طوالي قال ليها يا خالة – خالتو من وين بالمنطق كدا مفروض يقول ليها يا استاذة يا مدام و بعدين انا عندي ملاحظة انو الرجال بقو زي السيدات بقو يحبو يصغرو عمرهم و شايفين اي سيدة لابسة توب و عندها اولاد اكبر منهم – غايتو جنس بشتنة و زولك دا شكلو غيران من العربية السايقاها المدام ساي و هو واقف في الشمس.
برضو في اولاد بينادو امهم و ابوهم بي يا عجوز ولا يا عجوزة و دي قمة عدم الاحساس و الزوق لانو العجايز ديل هم الجابوك لنت الصغير دا و من غير الايق التمييز السلبي و العمري للناس.
ياخونا الظروف المرت على السودانيين كانت قاسية
فما نقسوا على بعض
نبطل التلصق …وندي مساحات واسعة للاخرين للحركة
وبلاش زرذره في الفارغة والمليانة
وقالوا ؛ الجحيم هو الأخرين
ونحن بأسنا في بعضنا شديد ..تقول ناقصين
خلوا كل زول يسوي الدايره في نفسه
والدنيا شن فيها
صراحه نحن شعب لايعرف الاتكيت وولاطريقة التعامل مع الناس كل خلق الله لايعاملون بتلك الطريقه الهبله التى نتعامل بها فتجد المذيع يقول للضيف ياعم فلان أو يا خاله فلانه ,و تعال شوف المصريين يابيه ويا إستاذ ويا مدام ويا آنسه كلام يشرح القلب ويفتح النفس , السعوديين ينادون أى إمرأة يا( بنت )كلام جميل حلو يرفع الروح المعنويه ويجعل من تخاطبه يحس بالسعاده ,أما نحن يا عم فلان ويا خاله , مره جاءت الممثله هاله فاخر إلى السودان ,فأستضافوا معها الممثله تحيه زروق . والله العظيم تحيه زروق قالت لها ,,,أنا زمان لمن كنت طفله كنت بحب أشوف المسلسلات بتاعتك,و طبعا هاله إندهشت من عدم الزوق والبياخه بتاعة تحيه زورق وخاصه إنو تحيه تبدو عليها علامات الكبر أكثر من هاله التى تبدو شابه وجميله ,و والله أنا أشاهد الحلقه خجلت من كلام تحيه ,, ياناس فى شىء إسمه الاتكيت , والواحد مابيخسر شىء لو قال كلام حلو حتى لو من سبيل المجامله ,سوف يكون وقعه جميل عند المتلقى وإطلعوا بره شوفوا التعامل كيف كلام,,يفتح النفس ,مش تعامل السودانيين يغم النفس , وأفهموها الحكايه مش موضوع تصابى , الكلمة الحلوه مفتاح القلوب يابجم !!!
غالباالبزعل واحد يكون قدرك او قريب منك في السن يقول ليك كده. مرات يكون زميل دراسة لكن عجز وما انجز وانت بقيت جد( نظام بطمن نفسه).الله يكبر العقول دي مرحله طبيعيه المفروض الناس تتقبلها برحابة صدر دوام الحال محال.