تقارير متضاربة حول صفقة لتجميده مقابل تعليق حرق مصاحف..دونالد ترامب يعرض شراء موقع المركز الاسلامي في نيويورك

نيويورك – رويترز

يسعى صانع المشاهير دونالد ترامب لانهاء جدل امريكي محتدم بشأن خطط لاقامة مركز اسلامي بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك من خلال عرض شراء المبنى المخصص للمشروع، بحسب تقرير إخباري الجمعة 10-9-2010.

ويأتي ذلك وسط تقارير متضاربة حول رغبة القس الأمريكي المتطرف تيري جونز بتعليق مخطط حرق مصاحف في ذكرى هجمات سبتمبر مقابل تجميد مشروع بناء مسجد في موقع "غراند زيرو"ن الأمر الذي أكده جونز في مؤتمر صحفي، ونفاه قادة إسلاميون في فلوريدا.

وكتب ترامب، الذي يقدم سلسلة حلقات تلفزيون الواقع (المبتدئ) ، رسالة الى مستثمر في مبنى لوار مانهاتن الذي يقع على بعد بنايتين من الموقع الذي يعرف باسم "غراوند زيرو" يعرض فيها دفع سعر اكبر بنسبة 25 بالمائة من السعر الذي دفع لشراء المبنى.

وذكرت وسائل اعلام محلية ان المبنى المذكور بيع مقابل خمسة ملايين دولار.

وقال ترامب في رسالته: "اتقدم بهذا العرض باعتباري احد سكان نيويورك ومواطنا امريكيا، لا لاني اعتقد ان الموقع مذهل، ولكن لأن هذا سينهي وضعا خطيرا جدا وملتهبا ومثيرا للانقسام لا بد في رأيي أن يتفاقم".

وقد أعلن الإمام الأمريكي، فيصل عبد الرؤوف، الذي يقف وراء مشروع بناء مسجد قرب موقع اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في نيويورك، أن نقل موقع المسجد يمكن أن يؤجج العنف المتطرف.

وأعطى المجلس البلدي لنيويورك موافقته في أيار (مايو) على تشييد مركز ثقافي إسلامي بالقرب من "غراوند زيرو"، وهو المكان السابق لبرجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، مما أثار نقاشاً حاداً في الولايات المتحدة.

تعليق واحد

  1. اتضحت الرؤية الآن بوضوح المركز الاسلامي والمسجد بجوار البرجين مقابل الغاء زوبعة حرق القرآن فالخطوة هي قطع طريق على أي إمكانية لبناء المسجد الذي لا يعوقه شئ في القانون والدستور الأمريكي ولكنه بلا شك يشكل انتصار للاسلام في عقر دار المشكلة في اعتقادي انتهت المشكلة والمطلوب عدم التفكير في الاقتراب من المنطقة صفر لأي مسلم ام ما يرمز او يشير للاسلام حتى تظل هذه المنطقة مصدر لبث الحقد والكره للمسلمين وذكرى خالده لتشويه صورة الإسلام لكن فاتهم انه مع كل مشكله تفتعل يكون الاسلام كسب اشخاص من الحقيقة

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AF152CE1-4200-4A02-B53B-535730AA103A.htm?GoogleStatID=9

    وهكذا بخبث يهودي يحل اوباما عقدة بناء المسجد ويحتفظ (ظاهرياً) بان امريكا بلد الحريات والديمقراطيه ولا تعارض حتى بناء مسجد مكان البرجين هذه اللعبة الخسيسه القذرة الماكره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..