الجندى السودانى وقود الحرب البرية القادمة فى اليمن !

د. علي حمد ابراهيم
تاريخ الجيش السودانى يقول أنها ليست المرة الأولى التى يغادر فيها الجندى السودانى حدود بلاده ليشترك فى حرب ليس له فيها ناقة ولا جمل. حدث هذا للجندى السودانى إبان الحرب العالمية الثانية عندما وجد نفسه وهو يقاتل فى صقيع المكسيك.
وفى صحارى طبرق. والعلمين بامرة المستعمر البريطانى ، نصرة لتاج المملكة التى لم تكن الشمس تغرب أو تنزوى عنها ساعة من نهار.
وحدث له فى الهضاب الحبشية التى ارسل اليها دفاعا عن تاج الامبراطور الحبشى هيلاسلاسى الذى كان يتجهمه المستعمر الايطالى فى عام 1936 وما تلاه من مجريات الحرب العالمية الثانية. وحدث له هذا فى ادغال الكونغو اثناء البحث الاممى عن السلام فى ذلك البلد الذى فقد ابنه البار باتريس لوممبا نتيجة لمؤامرات الحرب الباردة الامريكية السوفيتية دون ان يكسب السلام او الاستقرار الى يومنا هذا .
فى جميع تلك المناشط الحربية دفع الجندى السودانى روحه بحماس منقطع النظير. و بهمة عسكرية لا تنقضى دون أن يسأل نفسه لماذا هو موجود فى تلك الاصقاع . ولماذا هو وقود ذلك الغمار الحربى, وماهى قضيته التى جاءت به الى تلك الاصقاع دون سائر اجناد الدنيا ا ليموت ذلك الموت المجانى.
فى هذه الايام تدور خلف الكواليس ترتيبات عسكرية وسياسية سينتج عنها ارسال الجندى السودانى مرة اخرى ليكون وقودا لحرب ليس فقط لا ناقة له فيها ولا جمل على الصعيد الشخصى . انما لا ناقة له فيها ولا جمل على الصعيد الرسمى الذى يخص بلده المنكوب بردوم من الازمات لا يكابدها مثله بلد من بلدان المعمورة على كثرتها وكثرة ازماتها.
زيارات رئيس هذا الجندى السرية و المتكررة لبعض الدول الخليجية. وهذا الحب العذرى الطارئ الذى تدلى على هذا الرئيس تحديدا دون أن يتدلى على شعبه الذى تطحنه الفاقة والمسغبة والامراض والفقر ولا معين ، هذه الزيارات ، تقول الكثير المخفى خلف الكواليس المحروسة بالسرية القابضة التى لن تظل سرية الا اياما معدودة. فمن طبيعة الاشياء ان يكون خبر اليوم (السرى) وذى القيمة العالية، أن يكون غدا ببلاش.
بمعنى أن يكتشف الجميع ، بمن فيهم الجندى السودانى ، والشعب السودانى، والعالم المهتم ، أن يكتشفوا ان حربا بريا قاسية تطرق ابواب الوجود. وأن الجندى السوداني، ورصفاؤه فى بنغلاديش والباكستان وموريتانيا وجزر القمر وتشاد وماليزيا قد توجب عليهم خوض مغامرة حربية جديدة استمرارا وتكرارا لمغامرات ظلت تتواتر عبر تاريخ دول هؤلاء الجنود الكريمة العطايا، الجاهزة للتكرم بدماء ابنائها لاسباب منها الدينى العاطفى، مثل الزعم أن خطرا يتهدد الحرمين الشريفين، ومكة المكرمة ، قدس الاقداس فوق الارض كلها، رغم ان الترسانة العسكرية التى تحرس هذه الاقداس لا تتوفر الا لدى قلة من الدول. ومنها الاسباب المادية التى يصعب انكار وجودها و لا من التسليم بها.
ان الخطر البعيد ،على المستوى السوداني، فهو يتمثل فى غضبة مضرية قد لا تبقى ولا تذر اذا رأى هذا الشعب العاطفى بطبيعته ، اذا رأى ابناءه وهم يقتلون قتل الفئران فى كهوف اليمن ذات الطبيعة المتوحشة القاسية التى يصعب اختراقها حتى على اشعة الشمس . ليس عندى لا الحكمة ولا فصل الخطاب. و لكن عندى خوفى وجزعى من توريط بلدى المحزون فى مزيد من البلاوى السياسية وهو لديه ما يكفيه من البلاوى. ولا متسع لديه لمزيد . اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت من التزلف ومن امراض الحاجة . آمين . أمين.
اصبت كبد الحقيقةسعادة السفير فهذا الحب الذي هبط من السماء دون مقدمات بين ال سعود وسفاح السودان ليس حبا مجانيا ولله في لله. كل الدلائل والتقارير تشير الي ان امام السعودية خياران لا ثالث لهما اما هزيمة نكراء وانسحاب ذليل من عاصفة الحزم او خوض غمار حرب برية لا يملك لها الجندي السعودي اي قدرة او مقومات. ولكنه يملك المال الذي يمكن ان يشتري به ضعاف النفوس لخوض غمار هذه الحرب القاسية بالوكالة عنه والجندي اليمني مشهود له بالباسس والشراسة ولعل في تجربة عبد الناصر في الستينات عظة وعبرة. ولان رئيسنا الهمام لا يهمه من امر بلادنا المنكوبه غير استمراره على الكرسي وتكديس اموال السحت والخذلان فلال بد من حملة اعلامية مكثفة وقوية لفضح هذا الاتجاه الخطير ونحمد لك انك فنحت اعين الناس على هذا الحطر الداهم ونرجو ان تستمر ويستمر كتاب المواقع على فضح هذاالمخطط الاجرامي لعل وعسى ان نجنب بلادنا وجنودنا من الانزلاق الي حرب خارجية لا يعلم الا الله نهايتها ومالاتها. ولك التقدير على اثارة هذا الموضوع الخطير لعلنا نستطيع تجنبه قبل وقوع الفاس على الراس.
جبتها من الآخر يادكتور و لا مزيد . يسلم القلم وصاحبه الفارس .
نسيت حرب 48 وحرب اكتوبر وقوات الردع العربية في لبنان. والحرب العراقية الارانية
يا سعادة السفير مينو القال ليك البشير سيرسل الجنود السودانيين وهل في جنود تبقوا بعد تكسير الجيش السودانى؟؟ هو سيرسل فقط الجنجويد من مجرمى الدعم السريع وديل طبعا ما سودانيين لأن نافع على نافع أتى بهم من تشاد والنيجر ومالى وبوركينا فاسو ولذلك فسوف لن يهمهم إن قتلوهم في اليمن أم لا طالما أن هناك مليارات ستصب في حسابات البشير والمؤتمر الوطنى،، الإقتصاد منهار والخزينة فاضية وبشبش مزنوق زنقة الكلب في الطاحونة وهو سيؤدى القسم يوم الثلاثاء المقبل لكن لا توجد ميزانية ومطبعة العملة تطبع الفلوس على المكشوف لتغطية الرواتب.
ما كنت اعلم انك سفير سعادة الاخ / على حمد ابراهيم ولكنك فعلا دبلماسي محنك وطرقت الموضوع في راسه طرقة قوية.
والان مع هذا النظام فالجندي السوداني للبيع لاي جهة لفجر الاسلام في ليبيا ولمالي والنيجر ولحماس وحزب الله ولداعش كمان قريباً.. المهم ان تبقى هذه الحكومة في السلطة ويبقى نظام طالبان السوداني على سدة السلطة… وان يتلقى المزيد من الدولارات وبهذه المناسبة سيوافق النظام على بقاء قوات اليوناميد بعد زيادة الدولارات والاتعاب .. القضية كلها قروش تدخل خزينة المؤتمر الوطني ليشتري بها القمح والغاز والسكر والشاي والبن واللبن حتى لا يثور الجائعين.
فالسودان ممكن يبيع ارانب برية او حيوانات وحشية او حمير للصين او ارانب لكوريا من اجل الدولار ناهيك عن سياسة الانبطاح
فالسودان يستورد بالدولار سكر بقيمة 529 مليون ،قمح ب 835 مليون،زيوت الطعام ب 154 مليون ،منتجات الألبان بمبلغ 90 مليون!!!
ما كنت اعلم انك سفير سعادة الاخ / على حمد ابراهيم ولكنك فعلا دبلماسي محنك وطرقت الموضوع في راسه طرقة قوية.
والان مع هذا النظام فالجندي السوداني للبيع لاي جهة لفجر الاسلام في ليبيا ولمالي والنيجر ولحماس وحزب الله ولداعش كمان قريباً.. المهم ان تبقى هذه الحكومة في السلطة ويبقى نظام طالبان السوداني على سدة السلطة… وان يتلقى المزيد من الدولارات وبهذه المناسبة سيوافق النظام على بقاء قوات اليوناميد بعد زيادة الدولارات والاتعاب .. القضية كلها قروش تدخل خزينة المؤتمر الوطني ليشتري بها القمح والغاز والسكر والشاي والبن واللبن حتى لا يثور الجائعين.
فالسودان ممكن يبيع ارانب برية او حيوانات وحشية او حمير للصين او ارانب لكوريا من اجل الدولار ناهيك عن سياسة الانبطاح
فالسودان يستورد بالدولار سكر بقيمة 529 مليون ،قمح ب 835 مليون،زيوت الطعام ب 154 مليون ،منتجات الألبان بمبلغ 90 مليون!!!
من المفترض ان يعلم الشعب السوداني والجندي السوداني حقيقه الامر والفائده التي تعود على الفرد والمواطن وليس على الحكومه