هل هذه الفرصة الأخيرة لسودان موحد

الحقيقة الملاحظة فى الساحة السياسية السودانية الان أن قوة فكر و اهتمام الناشطين بقضايا الوطن سواء كانوا ينتمون لأحزاب أو مستقلين- أكبر من مجهودات الأحزاب. هى ظاهرة إيجابية فى التفاعل بين المجموعات المتنوعه وقاسم مشترك بتناغم لا بأس به فى تناول القضايا الوطنيه بحرية والكتابة والكلام و مخاطبة القضايا المسكوت عنها حتى ولو تعارضت مع أفكار تتظيماتهم. وبعض قروبات السودانيين فى وسائط التواصل الاجتماعى تجسد إلى حد ما هذا النموذج الإيجابي. ولكن الاشكالية أن لم يكن مثل هؤلاء الناشطين قاده مؤثرين فى صناعة القرار داخل تتظيماتهم فإن تاثيرهم الفعلى فى مجريات الساحة السياسية لن يكن ذلك فاعلا بالدرجة المطلوبة وهو ما حدث لقاده شباب فى العديد من التنظيمات حينما حاولوا انتقاد قادتهم فوصفوهم بالمتهورين وغير ملتزمين بخط الحزب أو التنظيم ومندسين ومحرضين وإلى أخره من التشويهات.
ما لم تحدث تغيرات بنيويه هيكلية مؤسسة داخل التنظيمات سيظل السودان يدور فى حلقات مفرغه وهذا يطيل عمر وتجبر الانظمة الشمولية الدكتاتورية ويمهد لها طرقها فى البيع والشراء والاستقطابات على اساس اثنى أو دينى أو جهوي أو منفعى والاستثمار فى سياسة فرق تسد وهو ما ينبأ بتشظى وتفتت السودان وخاصه فى ظل الهجمة الشرسة و الإبادة العرقية التى يقودها نظام المؤتمر الوطنى ضد أقاليم واثنيات بعينها بدرجات أقل من معارضيه من اثنيات أو تنظيمات أخرى. وهى أفكار شيطانية لم تفطن لها المعارضة بعمل تطبيقى قوى وليس فقط بيانات الإدانة وأن يكون هذا العمل من القواعد يعرى النظام والماجورين الذين يسترزقون من فتاته.
وما لم تكون هنالك مبادرات خلاقة ومبدعة وتطبيقه بصدق وبدون زيف أو مجاملة وفى ظل تحول مسؤولية الدولة السودانية فى ظل النظام الحالى من حماية المواطنيين وتقديم التنمية بمفهومها الشامل والخدمات لهم- تحولت مسؤوليتها الى دولة تسعى إلى تقتيلهم وابادتهم وتشريدهم وتدمير ونهب ممتلكاتهم واستخدام الطيران والقنابل المحظورة ضدهم ومحاولة سرق ثرواتهم واستخدام عائداتها فى المجهود الحربى ضدهم. والأخطر من ذلك محاولة ابدالهم سكانيا بقادمين جدد بمن فيهم مرتزقة وارهابين من تنظيمات معروفة ومصنفه دوليا. فى ظل صمت دولي واقليمى رهيب.
سكان هذه المناطق المكتويه بنار حروب الإبادة وخاصة فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور قد لا يلومون المجتمع الدولى بالدرجة الكبيرة كلومهم التنظيمات السياسية المعارضة التى لم تتفاعل بالدرجة المطلوبة مع قضاياهم طيلة سنوات الابادة وانتهاكات حقوق الإنسان والماسى اليومية التى يعيشها سكان تلك المناطق فى الكراكير Caves والخنادق الأسرية أو الفردية Foxhole رغم انها لم تكن آمنه من شظايا الانتنوف والقنابل العنقودية الممنوعة دولياCluster bombs التى يستخدمها النظام فى جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق – بجانب مصارعة الأطفال والنساء والعجزه مع الثعابين والعقارب داخل تلك الكهوف. وعن معسكرات النزوح واللجؤ فحدث ولا حرج حينما يمنع النظام وصول الإغاثة للمحتاجين بل يمنع تحصين الأطفال من أخطر الأمراض ويستخدم سلاح التجهيل والمرض والطعام والاغتصاب ضد الأبرياء. بل طرد المنظمات الدولية وخاصة فى دارفور ليحول معسكرات النزوح إلى سجون اشبه بما فعلته النازية باليهود Concentrations Camps.
هذا التفكير فى ذهنية من هم يديرون الدولة السودانية بالإضافة إلى خلل الوقوف الإيجابي التطبيقي الفاعل فى كثير من التنظيمات السياسية المعارضة أعطى انطباع لضحايا الإبادة أن -رغم تقديرهم لأفراد وقليل من تنظيمات مجتهده- الانتماء لهذه الزريبة التى رسمها التركى محمد على باشا فى عام 1821 والتى لم تكن دارفور حينها جزءا منها انها لم تكن إلا دولة إبادة وتشريد وبالتالى أن النضال هو السبيل الوحيد للتغيير أو الانفكاك من هذه الدولة السودانية قبل أن تبيد شعوبهم بمعنى أنهم يقاتلون لوحدهم دون شعور جمعى سوداني كافى ومؤثر. وقد عبر لويس مورينو اوكامبو المدعى العام السابق للمحكمة الجنائية والراحل الجنرال وليامسون المبعوث الأمريكى الأسبق للسودان وموكيش كابيلا ممثل الأمم المتحدة الأسبق بالسودان وعدد كبير من السياسيين والناشطين الأمريكان والاروبيين فى مؤتمر Act For Sudan الذى انعقد بجامعه جورج ميسون فى مارس 2013 قائلين لشعب جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق أنكم تناضلون لوحدكم من خلال عملهم وقراءتهم التجاوب غير الفاعل إقليميا وبعض المحاور الدولية.
الآن نحن على أعتاب الذكرى الرابعة لحرب الإبادة العرقية الثانيه بجبال النوبة أى يوم 6 يونيو 2011 والتي تلتها النيل الأزرق بعد أقل من ثلاثه أشهر أى يوم 1 سبتمبر 2011 مع استمرارها فى دارفور منذ 2003.
سيقوم شعب جبال النوبة وكل شعوب الهامش وأصدقاءهم حول العالم بتنظيم مظاهرات وفعاليات كما ظلوا يقومون بها دائما كمجموعات مكتوبه شعوبها بنار الإبادة والحروب دون مشاركة فاعلة لقوى المعارضة الأخرى التى تظهر بقوة فى توقيع المواثيق والبيانات دون عمل فعلى مواز. فى الوقت الذى نجد فيه أن أبناء شعوب الهامش يدفعون الثمن الغالى للتغيير فى السودان بنضال ميداني وسياسي لحماية مواطنيها وارضهم وعرضهم وثقافتهم وثرواتهم التى هى إثراءا للتنوع السودانى المعاصر فى الوقت الذى يتخادل فيه بقيه الشعب السودانى حتى فى الخروج فى مظاهرات فى امريكا أوروبا وغيرها باستثناء عدد محدود ومعروف بالأسماء ومشبع بالوطنية. فاى وطن نريد أن نبنيه بمسؤولية وروح جماعية ندير فيه التنوع بفهم وتكون المواطنة هى الأساس وأى وطن نريد أن نؤسس فيه دستورا سويا يفصل فيه الدين عن الدولة والسياسة وأى وطن نتحدث عنه فى ندواتنا وأغلب سكانه معرضون الإبادة والعنصرية والمحسوبية وأى وطن نريد أن نحول 70% من ميزانيته التى تذهب لحرب بنيه إلى ميزانية للتنمية والخدمات بمفهومها الشامل بما فيه تمييزا إيجابيا للمناطق التى تأثرت بالحرب والأكثر تهميشا فى كل أنحاء السودان.
أنه لعيب كبير حينما يصرح كرتي بأن 8 من السودانيين فقط قد تظاهروا ضده فى زيارته لواشنطن وأنه لمن العيب حين يدخل غندور ووزير العدل والمالية إلى أمريكا ولا يتحرك أقرب الناس للتظاهر فى موقع الحدث. فلا يتزرع أو يبرر المعارضين النقد البناء فى شماعة واسطوانه مشروخة قدت اذوننا بأنها معارضة المعارضة.
حينما وقف الكثيرين مع طلاب دارفور والهجمه العنصرية ضدهم أشرنا لجهودهم ولكن قلنا حتى تفضح النظام وعنصريته السمجه جماهيرا نريد المعارضة أن تستخدم علاقتها مع الشعب Grassroots فى كل مدن وقرى السودان وهم مستعدون فقط تنقصهم قيادة سياسيه مبادرة وفاعلة وأخلاقه لتحريك هذه المجموعات بما يجود عندها من مساعدة وتأتى وتلتحم بهؤلاء الطلاب والطالبات من دارفور ومناطق الحروبات الأخرى لتوصل رساله قويه تعزل النظام فحواها أننا سودانيون وما يمس جزء جزءا منه يمسنا جميعا. فلنا أن نتخيل المدلول الإجتماعى الجمالي لهذه اللوحه السودانية أن جاءت من شندي أو كريمه أو بربر أو بارا أو أم روابه أو مدنى أو سنار أو كسلا ..الخ. الم تعطى خطوة بسيطة ولكنها عمليه معنا كبيرا أن السودان بخير وأن هذا النظام وان كان معظم صانعى ومنفذى قراراته من جهات محددة فى السودان وأن كمبارسيه وارزقبته المعاد أنتاجهم معظمهم من نفس مناطق الحروب . خطوة كهذه وتكرارها ستهز عرش النظام المهزوز اصلا وتعجل برحيله وتبنى الثقة بين ما تبقى من السودان بل وتقيم على انقاض هذا السودان العنصري الدموى المحسوبى الفاسد سودان جديد ومحترم وعادل نحلم به جميعا.
أمل أن يكون هذا العام نهايه الإبادة العرقية والتفرقة العنصريه وذلك بتكاتفنا ووقفنا جميعا كسودانيين فى كل القضايا التى تهمنا. وربما مظاهرة يوم 6 يونيو أمام البيت الابيض بواشنطن وبريطانيا وعدد من الدول التى ينظمها أبناء جبال النوبة حول العالم ستكون أحد الاختبارات الحقيقية للتفاعل الحقيقى للشعب السودانى تجاه قضاياهم ونأمل إلا تكون تفاعلا رمزيا Sympolic Interaction الذى نلاحظه فى كل مظاهرة بظهور أفراد بعينهم من المعارضه من غير مناطق النزاعات فى حين لن تسع السودانيين قاعات الحفلات.
لست بزرقاء اليمامه ولست متشائما ولكن أن كان التفاعل ضعيفا من القوى السياسية كما تعودنا دائما فى كل المناسبات فربما العام القادم قد يكون السودان عدد من السودانات.
فالفرصه امامنا كبيرة لبناء السودان الجديد الذى نحلم به جميعا.
وثورة حتى النصر..
قوقادى”أمين زكريا”
الموافق 29 مايو 2015

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. http://www.sadaalahdas.com/articles.php?action=show&id=969

    الحل يكمن في تصحيح المنظومة الثورية و ليس في تقسيم الوطن

    معليش يا بني وطني تاخرنا كثير في تامين حياة كريمة لابناء الوطن و شبابه 25 سنة في الف و الدوارن و مغازلة الثعالب و كلاب السلطة ..و انشغنا بالانا ..و تربية الدكتاتور الصغير ..الذي لا يختلف سلوكة و اخوته في المؤتمر الوثني .فقط يتبادلون الادوار ثوري هنا و اسلامي هناك . مركزي هنا و مهمش هناك.

    اما نحن بقية شعب السودان , تقسمنا الي الي حركات ثورية متوهمين الديمقراطية, لكننا قبليون و جهوين الي اخمص اقدامنا . نعم نحن فشلنا …..و ساهمنا في دمار البلد الذي اورثنا له المستعمر …وللاسف حتي النظريات الثورية وبعض الاجسام الثورية الوهمية التي ورثناها لم تسلم من خرابنا , فنحت من خربها و اضحينا قبائل و شلل و جهويات , حيث ينضم الفرد منا للحركة الفلانية عشان بها اهله و اعادي الاخريات لانها من جهة اخري, اذا انت تنتمي الي القبيلة الفلانية انت مناضل , اما اذا كنت من ناس فلان فانت جنجويد او تبع المركز , او جلابي بتعريف العنصري القديم . سؤالي لماذا لم تستطيع حركة و احدة ان تتمدد و تكسب من حلوها خاصة القبائل المسماة عربية ؟؟ الاجابة لان سلوك البعض منا و بعض الخطابات الداخليةو لا تخلو من التنميط العنصري و لا يري ابعد من الجهة التي بادرة بالثورة و في معظم الاحيان الاسرة التي تتولي مركز القيادة و التمويل ….التمويل, و اذا قلت الحقيقة انت …..!!!!

    للاسف تقسمنا الي شلل , و كساري تلج . شيئ ناس الغرب و اخر ناس مدني و بينهما يطحن باقي الشعب السوداني بلا رحمة بماكنة الاسلام الانقاذي مريكز الهامش , المتهومش…..هذا حالنا بعد نيفاشا , و ما ان حلت الهجمة , وتفرقت بنا السبل , اي بعد ان حل الخراب بالمنظومة , هربنا زارفات و وفرادا الي ارض المستعمر لكي نسدي له خدمات العبودية الذهيدة الاجر …. مدعين البحث عن حقوق الانسان و نحن من انتهك حقوق الاخرين في دارفور و جبال النوبة و غيرها , وكل من لم يكن جذء منا بهتناه , نحن من مشي بالوشايات و النميمة و احاك القصص و الاشاعات الكاذبة ضد المناضلين الخلص من كل اصقاع الوطن , حتي نتقرب للدكتاتور الثوري الذي زيف نفسه حبا في السلطة, يا خسارة, كان يمكن ان !!!!.
    الادهي و الامر , نحن خارج السلطة واصلنا بث الفتنة بين بني الوطن و اهمينا انفسنا بالنضال …..او مقاومة الاخر …بدون تنظيم حقيقي يزيل الظلم …ابدا و الله……. الشاهد ان بعضنا اصبح ينافس الظالمين في اصطفاء شلته و ابعاد القائمين علي الحق و الحقيقية يقربون ناس نعم سيدي, و حارقي البخور و القائمين علي الليالي الحمراء و الخمراء, و للاسف معظم ممثلينا المعينين هم عملاء مخابرات النظام , الذين نحجوا في تحجيم الثورة بالخاج وشوهوا صورها لذي المجتمع العالمي .

    نحن المعارضون نعم لكن قلوبنا شتي و غارفون في الوهم و الخداع و النفاق …بعيدين جدا عن الجماهير الا القليل و القليل جدا منا .. و للاسف تجد ان بعضنا غارق حتي الثمالة في عيوب القبلية و الشليلة و الفساد و الاختلاسات …انظر شريكنا السابق مساعد البشير وصفنا بش…..ذاذ الافاق , و عصابات الهامش علي لسان د حسن مكي ,..اجد كلامه مستفذ و لكنه علي درجة من الحقيقة ..لاننا غير منظمين ? و غير صادقين – منقسمين في شكل شلليات اسفيرية متنافرة …و لا علاج في مواجه هذه مسالة الا بوقفة تنظيمية جادة حتي لا ينطبق علينا وصف شذاذ الافاق , وعصابات الهامش.الم اقل لكم احزرو , مركز الهامش و الجلابة الجدد , و هؤلاء مكونون من عصابات الهامش و المركز و هم من كل اثنيات الوطن و ليس لهم علاقة بالراسمالية القديمة التي منها انبثقت الرأسمالية الوطنية التي ساهمة بايجاب في تقدم و تنمية الوطن.

    ….اتمني منكم يا ابني وطني خاصة شباب انتفاضة سبتمر و اهلنا بالداخل ان تأخذوا امر الوطن بايديكم ….و لا تنتظرونا لان البعض منا …مخادعوووون ..!!!! ليس لهم دتستور يحترمونه و لا لوائح تحكمهم ……لا بل ان الانقاذ في احلك وجوهها تباهي بعضنا نضارة و نورا …….نحن نعيش حسب مزاج القائد الهابط فجاءة الي سدة القيادة .يدوس بقدميه علي كل شيئ لكي بيقي في الكرسي بدون حق او اختيار او سند دستوري .. يارفاق و ياقاده , اذا ارتم احترام الشعب , و دعمه انشرو دساتيركم اقيموا مؤتمراتكم وفق الاسس الديمقراطية و الشفافية ,لان الشعب يراقب و يعرف من الصادق و من المزيف.

    و ع

  2. هذا النظام نظام حسن الترابي وقبيلته ذو الوجه المخفي له وهو يمثل دور زعامة المعارضة ليلغي دورها ويقوم هو بذلك والآن وبعد انشغال العالم بمهام أخري في بقاع مختلفة بدأ يكشف عن وجهه الحقيقي وذلك بتمثيلية التقارب مع النظام وهو بدبر لإستمراره الي الأبد والثمن الباهظ لذلك وهم يمارسون القبلية بأبشع صورها فتجد الترابي والبشير وسوار الدهب من نفس القبيلة الواحدة يعتلون هرم الدولة ويدثرون بثياب القومية ولا أحد يتحدث عن قبائلهم وهم من قبيلة واحدة وضيعة لم تذكر في تاريخ السودان القديم إلا عرضاُ وبينما إذا اتي شخص آخر يهاجم بقبيلته وجهته وبالذات إذا كان من دارفور أو من شرق السودان أو جبال النوبة أو من جنوب النيل الأزرق أو من بقية انحاء السودان الكبير فيمكنني أن أطلق عليهم مهندسي التشرذم والتفتيت فما مصلحة دارفور مثلا في البقاء مستعمرة من قبل امثال هؤلاء الذين يدسون سم الفتن بين القبائل حتي يضمنون استفحال العداء الداخلي حتي لا ينعموا بالإنفصال إذا انفصلوا كما حدث في الجنوب مع العلم ان نفس القبائل موجودة بجمهورية تشاد فلماذا لم نسمع بالحروب القبلية بين القبائل العربية وغير العربية بتشاد جارة دارفور ما يؤكد انها فتنة مفتعلة تزول بزوال المؤثر سواء كان تغييراُ للنظام او إنفصالاُ كما حدث بالجنوب نعم مصلحة دارفور الحقيقية في التغيير أو الانفصال لتنعم بمواردها الغنية والعلاقات المفتوحة مع العالم الخارجي فأسألكم بالله كم طبع هؤلاء من العملة بمطابع العملة المحلية بإسم السودان ودارفور وكم كان نصيب دارفور منها كما أن للدولة الحق في إستيراد السلاح لحماية مصالح الدولة السيادية فماذا كان نصيب دارفور من ذالك السلاح المستورد بإسمهم وماذا كان نصيبهم من البترول المستخرج من أراضي غرب السودان والجنوب وما هو نصيبهم من التنمية في قطاع الطرق والكهرباء والخدمات الأخري وما هو نصيبهم من الوظائف السيادية العليا والوسيطة والدنيا مثلا ضباط جهاز الامن والشرطة والوظائف الاتحادية وإذا نظرنا الي بقية النمازج الأخري لنطبق عليها نفس الاسئلة مثلا شرق السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وأقصي الشمال ووووو نحلص الي ان الحل الوحيد …….هو التشرذم والله المستعان

  3. كلامك جيد ويظهر وطنية خالصة ولكن لسوء حظ السودانيين أن القادة أقل من عامة الشعب وهذا يظهر في حتى قاعدة المعارضة المسلحة والمدنية لقد نادينا طويلاً بضرورة التوحد وخلق تنظيم واحد ولكن للأسف عشرات التنظيمات والأحزاب والتي يسهل إختراقها وتمزيقها وهذا ما نجح فيه النظام حتى أن إبن زعيم حزب الأمة في أعلى السلطة وكان أن يمكن توحيد البلاد لو نجح تنظيم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في إستلام السلطة ولكن الحكومة شقت المعارضة والتجمع بإتفاقية نيفاشا بجعل المفاوضات بين الجنوب وتالشمال ولم يتم تنفيذ المؤتمر الدستوري الشامل للبلاد وفصلت مشكلة الجنوب عن باقي مشاكل البلاد النوبة والنيل الأزرق ودارفور وهكذا حلت مشكلة الجنوب بحل الفصل وبقيت باقي المشاكل دائرة وبرهن ذلك عن قصر نظر الحركة الشعبية والجيش الشعبي والذي آثر الحصول على الإستقلال دون بقيت البلاد ومشاكلها .

  4. نأسف ونتألم لما اصاب البلد من دمار وتشظي بفعل الحروب العبثية في كل مناطق السودان بدلا ان كانت الحرب تتمثل في الحرب ضد الدولة اي سلطة الامر والنهي بمطالب مشروعة في الحق في العيش الكريم والحقوق المتساوية لكل مواطني الدولة السودانية فأذا بها تنتقل الي حرب بين القبائل مما يزيد الامر سوءا.
    نأمل ان يكون هذا العام نهاية لمآسي المواطن السوداني وخاصة في مناطق الحروب والاقتتال وان يهبنا الله من سعة الصدر والفطنة لتأسيس السودان القومي المتسامح مع زاته.
    وكل اليقين ان هذا لا يتأتي ما لم يقوم ابناء الوطن الشرفاء بتجرد ونكران الزات في عمل شيئ ما يهدف الي التغيير والدولة في عهدها الجديد يمكنها ان تدرس العبر من سنين حكمها السابق.

  5. كلامك جيد ويظهر وطنية خالصة ولكن لسوء حظ السودانيين أن القادة أقل من عامة الشعب وهذا يظهر في حتى قاعدة المعارضة المسلحة والمدنية لقد نادينا طويلاً بضرورة التوحد وخلق تنظيم واحد ولكن للأسف عشرات التنظيمات والأحزاب والتي يسهل إختراقها وتمزيقها وهذا ما نجح فيه النظام حتى أن إبن زعيم حزب الأمة في أعلى السلطة وكان أن يمكن توحيد البلاد لو نجح تنظيم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في إستلام السلطة ولكن الحكومة شقت المعارضة والتجمع بإتفاقية نيفاشا بجعل المفاوضات بين الجنوب وتالشمال ولم يتم تنفيذ المؤتمر الدستوري الشامل للبلاد وفصلت مشكلة الجنوب عن باقي مشاكل البلاد النوبة والنيل الأزرق ودارفور وهكذا حلت مشكلة الجنوب بحل الفصل وبقيت باقي المشاكل دائرة وبرهن ذلك عن قصر نظر الحركة الشعبية والجيش الشعبي والذي آثر الحصول على الإستقلال دون بقيت البلاد ومشاكلها .

  6. نأسف ونتألم لما اصاب البلد من دمار وتشظي بفعل الحروب العبثية في كل مناطق السودان بدلا ان كانت الحرب تتمثل في الحرب ضد الدولة اي سلطة الامر والنهي بمطالب مشروعة في الحق في العيش الكريم والحقوق المتساوية لكل مواطني الدولة السودانية فأذا بها تنتقل الي حرب بين القبائل مما يزيد الامر سوءا.
    نأمل ان يكون هذا العام نهاية لمآسي المواطن السوداني وخاصة في مناطق الحروب والاقتتال وان يهبنا الله من سعة الصدر والفطنة لتأسيس السودان القومي المتسامح مع زاته.
    وكل اليقين ان هذا لا يتأتي ما لم يقوم ابناء الوطن الشرفاء بتجرد ونكران الزات في عمل شيئ ما يهدف الي التغيير والدولة في عهدها الجديد يمكنها ان تدرس العبر من سنين حكمها السابق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..