غصبا عنك .. ستسمعها منّا اليوم أيها البشير

اليوم الثلاثاء إنطلاقة القهقرى بالسودان و السودانيين .. اليوم الثلاثاء إسدال ستار قاتم و إزاحة ستار عن فصل أكثر قتامة .. اليوم لا أعرف معنى لصمتنا إلا رضى بالتنصيب .. و موافقة على شرعية هي أصلا لقيطة .. اليوم قص شريط الإيذان بالتنكيل و التشريد و التضييع .. اليوم يتنفس المجرمون الصعداء أن القانون المشلول لن ينالهم و أن العدالة المغيبة ستلفهم بثوب الستر و الكتمان .. حُقَّ لنا اليوم أن ننصب سرادق العزاء ..
لا نريد غضبا يمضغنا و يطيل حكم البشير لا نريد حزنا يرهقنا و يريح البشير .. زفرات الغضب التي تعتمل فينا لو اجتمعت و خرجت لحرقت عرش الكيزان .. دعوات الناس لو ارتفعت لاستجاب لها الرحمن .. لكنا أبدا نقعد نشهد الحلقة المائة بعد العشرة ألف و نتأفف ضجرا و نتململ سأما و الحلقات الكيزانية تمضي تطحننا و تأكل كالجزام أطراف البلد و لبه.
القوة ليست ركلا ليست صفعا ليست طلقة القوة صمت رسم دمعة ..القوة غضب غير محبوس .. القوة ألا تسمح بمزيد الدوس على خدك بنعل العسكر .. القوة ليست شرطا أن تأتي من عنتر القوة قولك لا .. القوة أن تنهض تمشي تتغنى من أجل الحرية .. الغضب وحده لا يكفي و الحزن معه لا يشفي .. قم يا هذا فزئيرك قنبلة في وجه العملاء .. لا تتخبّأ مثل الجبناء .. هل ترضى أن يأتي أحد يلغي أبويك؟ هل تفرح إذ يقطع السياف جزءا من أرض الدولة؟ أم تمشي مرحا تشهد جلد فتاة سمعت صرخاتها الجدران الأسمنتية و إلا أذناك أبتا أن تفعل .. غاندي حارب حارب الاستعمار بملح و مانديلا بابتسامة .. و مارتن لوثر كنج بكلمة فماذا عني و ماذا عنك؟
دعونا نعبر بجماعية بأيما وسيلة توصل فكرة أنّا بالتنصيب لسنا سعداء .. و أن اليوم حداد و عزاء .. دعونا نرمي حطبا أكثر في نار مقاطعة الانتخابات الهزلية .. دعونا نصب علقما في شربات فرح التنصيب و نُشهد العالم أن الحفلة كل الحفلة تخص العصبة البشيرية .. دعونا ندخل في آذانهم و إن سدوها بوقر العناد و الفساد أنهم لا يمثلون الإرادة السودانية الحرة .. و أن البشير لا يجلس على كرسي الشرعية بل على دبابة انقلابية ..
قولوها لا داوية .. قولوها لا مزلزلة .. قولوها لا عاصفة .. قولوها لا ناسفة .. لو كل منّا أطفأ أنواره ليلا فذاك لا .. لو كل منا ربط عصابة حمراء فذاك لا .. لو كل منا خرج الشارع فذاك لا .. لو كل منا كتب على عشرة أوراق (لا) ثم رماها فذاك لا.
اللهم يا من قلت و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ها نحن أولاء ندعوك بأحب ما تحب أن تُدعى به .. اللهم أكفنا شرهم و أبدلنا بخير منهم .. اللهم اجعل الدائرة عليهم و اجعل الفتنة بينهم و اجعل الغلبة عليهم اللهم آمين.
آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين ، يا مجيب دوعة المظلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم
اليوم لا نعرف معنى بصمتناالا رضى بالتنصيب…………….
سوف احاول إيصال هذه الرسالة لمعظم أهالينا يا استاذة
لك التحايا والنصر قريب……
امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين يا بت شرف الدين الله يديك العافية ايتها النخلة الباسقة ياليت كل نساء بلادى انت.
اللهم امين وارنا فيهم عجائب قدرتك انهم لا يعجزونك اللهم بقدر ما قتلوا اهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وبقدر ما عذبوا شعبنا في السودان وطلابنا وبقد ما اشعلوا من فتن بين القبائل والاثنيات وبقدر ماسرقوا من اموال هذا الشعب المغلوب اللهم يا رب يا جبار يا قادر ااخذهم اخذ عزيز مقتدر .
قلتِ
زفرات الغضب التي تعتمل فينا لو اجتمعت و خرجت لحرقت عرش الكيزان
هذا تسمية الخراب باسمه؛؛ ولكن قلتِ
القوة ألا تسمح بمزيد الدوس على خدك بنعل العسكر
أن تقولي نعل العسكر بدلاً من نعل الكيزان هذا ما يريده الترابي؛؛ الناس كلها عرفت الآن أن الإخوان المسلمين هم الحاكمون منذ 1983؛؛ حتى الآن.. منذ ذلك التاريخ لم يعرف السودان وجهه وملامحه لأن الإخوان المسلمين هم خارج وجه وملامح السودان.
عجبتني رصانة و جزالة تعبيراتك و لكن صدمتني سطحية طرحك و زفراتك الحرى و التي خلت من العقلانية المقنعة للمتفرجين(الحياديين) و لكنها عملت على تجيش عواطف تنين المعارضين فزفروا لهيب تعليقاتهم و أثارت حنق و غضب هتيفة النظام و ازلامه… لديك القدرة لتقديم الرزين… و توطين العقلانية… واقتحام حصون عناد النظام… اسلوبك الحالي يدفع النظام الى اتباع القول الشائع ” الجمل سائر و…. ينبح”
لو كل منا ربط عصابة حمراء فذاك دباب .
قولوها لا داوية .. قولوها لا مزلزلة .. قولوها لا عاصفة .. قولوها لا ناسفة .. لو كل منّا أطفأ أنواره ليلا فذاك لا .. لو كل منا ربط عصابة حمراء فذاك لا .. لو كل منا خرج الشارع فذاك لا .. لو كل منا كتب على عشرة أوراق (لا) ثم رماها فذاك لا
لا لا لا وألللللللللللف لا.
دايرة تشطحي وتسكري وتنطلقي – سويها براك – بس بنات السودان الشريفات الحراير المتربيات وبنات الحلال والالي لهن اب وام شرعيين لا يرضين بما تقولين فانهن مؤدبات ولانهن يعلمن من ابوهن – موتي بقهرك وقد شهدت بام عينيك شريفات السودان يملأن الساحة الخضراء وهن يزغردن فرحات برجل لن تلد حواء الدنيا كلها مثله – فان لم يعجبك فارض الله واسعة ووطني العزيز غني عن امثالك وتراب وطني يستحي أن يلفظ يوم القيامة امثالك – لك من الله ما تستحقين يا أخت علمان