خالد المبارك ومحمد مراد : قفة الحزب

نشر الدكتور محمد مراد القيادي المخضرم بالحزب الشيوعي كلمة عن رفيقه السابق الدكتور خالد المبارك أعجبني فيها دماثة معروفة عنه. فخلافاً لمن “يبستفون” الزميل السابق ويردون خروجه إلى عيب خَلقي كامن: عَفن وأنشم. ميز مراد مساهمة خالد القيادية الشيوعية تمييزا من لدن مدرسة حنتوب إلى جامعة الخرطوم مرتين: منذ 1956 حتى فصله وهو في سنواته الأخيرة بها ثم عودته لها بعد ثورة أكتوبر .1964. وكان بين الفترتين في شرق أوربا لعب أدوار قيادية في منظمات الطلاب العالمية. لم يجحد مراد رفيقه خالد السابقة الشيوعية والتضحية من أجلها. ولم يمر عليها مروراً سريعاً بل تمكث.
ثم جاءت “النجرة الشيوعية” في مقال مراد. فقال إن بعودة خالد لجامعة الخرطوم بدأت “موازينه تخف” خفة اتسمت باستجابته لضغوط الأخوان المسلمين خلال ترؤوسه اتحاد طلبتها عن الجبهة الديمقراطية. واختلفت مع مراد هنا في أمرين: أولهما أن خالد الذي خدم معنا في “أخبار الأسبوع” في آخر الستينات وابادماك بعد تخرجه لم يكن خفيف الوزن بل ثقيله على أنني لم استلطف عبارة خفة الوزن لاقتصار وزن عضوالحزب على مسطرة أو سنجة الحزب. وكانت خدمتة تلك، ضمن تاريخ حافل بصالح الشيوعيات، ما زكاه لأستاذنا عبد الخالق محجوب ليتفرغ كمثقف عضوي بالحزب في سياق مفهوم أوضح أستاذنا فقهه في “قضايا ما بعد المؤتمر الثالث” (1968). وكتب خالد مرة عن انصرافه عن دعوة أستاذنا. وقال يعرض بعيونه الماكرة الواسعة إنه تحدث إليه ليتولي إدارة إرشيف الحزب ضمن مسؤولياته الجديدة. ووجهه ليحصل عليه من زميل ما. فجاءه الزميل بالإرشيف في قفة. فطمت بطن خالد من شيل قفة الحزب تلك. وتخلى عن المهمة ظاهراً وباطناً ثم عن الحزب بعدها. وتساءلت بعد قراءة خالد إن لم يكن أستاذنا ما اصطفاه إلا لأنه رغب أن ينقلنا خالد من القفة إلى غيرها في إطار حربه آنذاك لما كان يسمية “البدائية في عمل الحزب”.
كما لم تخف موازين خالد وهو يتصدى وحده تقريباً في الصحافة المؤممة لحملات تصحير الفن خلال طواريء نميري الإسلامية في 1984. فأحتج في مقال طويل (الصحافة 3 نوفمبر 1984) الاعتداء على تمثال غاندي بعد الإطاحة بتمثال بابكر بدري وتمثال آخر للشهيد حران بمعهد المعلمين العالي (كلية التربية بجامعة الخرطوم حالياً). وأنتقد منع معتمد الخرطوم، مؤازراً جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، انعقاد حلقة المديح المعروفة بميدان الأمم المتحدة. وانتقد الإجراء لأن حجب حلقة المديح لا يستقيم ومزاعم دولتهم عن التراث والأصالة. وقال بوضوح إن المادح وحلقته زينة وليس سبة في وجه المدينة. وهو صوت لا ينبغي إخراسه لأن حلقته هي صالة للعرضة والفرجة والمشاركة تكفل لمحبي المديح صحتهم النفسية. وانفتحت على خالد خراطيم الهوس الديني. فسمى أحدهم تمثال غاندي صنماً وأعاد علينا مرويات “كتاب الأصنام” لابن الكلبي. واستل آخر حديثاً منسوباً لأفضل البشر قال بوجوب حثو التراب على وجه المادح.
ولم تخف موازين خالد في صفوف المعارضة المهاجرة لنظام الإنقاذ في التسعينات. وكان على رأس تحرير مجلة للمعارضين بلندن لا طعم لها ولا رائحة. ولكن ما يأخذه الشيوعيون على خالد بصورة قاطعة، كما أعاده مراد، هو حادثة معهد الموسيقي والمسرح في 1980 أو نحوها. فذاع أنه فصل نفراً من أساتذة المعهد الشيوعيين ورفاقهم الذين ساندوا إضراب طلاب المعهد ضد زيارة الرئيس نميري لمؤسستهم. ولما كنت قريباً من المعهد لعضويتي في اللجنة الأكاديمية رأيت ألا تمر هذه الذائعة عن خالد بغير أن أدلي بدلوي الذي هو لصالح خالد. وروجت لشهادتي هذه كلما نشب الحديث اللاعن لخالد بسبب هذه الواقعة ولم أقيده بالكتابة. وها أنا أفعل عملاً لله والحزب والوطن في كلمتي القادمة.
يا سلام عليك مقال “..رصين” جدا
عايزك يادكنور وفى رواية اْخرى يابروفيسير تسمع معاى اْغنية ابراهيم عوض الجميلة ياخاين لانى كلما اسمعا بتذكر صديقك الراحل صاحب التاونس الحمرا ..وبالذات لما الفنان الذرى يقول :كلمة حب خدعتنى بيها معنى الحب غير معانيهاوتسيبنى لوحدى اْبكيها ياخاين . وبعدين العندليب الاْسمر زيدان ابراهيم ماقصر والله لما غناها .. جنان انت بس اسمع وحتدعى لى .
سعادة السفير يادكتور عبدالله ما تشكر لينا الراكوبه فى الخريف ما هو واضخ انه اخو مسلم بل اكثر من الاخوان وهو يدافع عن الانقاذ ( وهو رجل انتهازى وضيع ) اشك فى انه كان كادر شيوعى ملتذم فى يوم ما وطبعه ليس من طباع الشيوعيين السابقين واللاحقين مع احترامى لك وشكرا
كدا يا بتاع “الإنقاذ شفرة جينية مستلة من الثقافة العربية كلنا مشاركين فيها”، أنت و هو ، منصور خالد خالد قال : ” مايو هيكل كان هو أحد بناتها، بينما أنت و صاحبك خالد البارك كُنتُم من حملة المباخر الذين يطوفون حول الهيكل”.
كدا خلينا من حكاية خالد مع مايو، أنت هسي رأيك فيه شنو بعد مسافحته للكيزان؟؟!!
دا أحسن وصف ينطبق عليه قول مظفر النواب: ” ديل مثقفاتية العاهرة أفضل منهم لأنها تبيع اللحم الفاني بينما هم يبيعون أفضل ما كرم به الانسان، و هو العقل”.
الضرب على الميت حرام يا شيخنا.
يا سلام عليك مقال ..رصين جدا
يا سلام عليك مقال ..رصين جدا
“ثم جاءت “النجرة الشيوعية” في مقال مراد. فقال إن بعودة خالد لجامعة الخرطوم بدأت “موازينه تخف” خفة اتسمت باستجابته لضغوط الأخوان المسلمين خلال ترؤوسه اتحاد طلبتها عن الجبهة الديمقراطية”
صحى الطيور على اشكالها تقع انتو الاتنين معرسين كبار للنظام
Khalid Mubarak is a pimp and you are pimping for him
أمس استمعت لمداخلة لخالد المبارك في تلفزيون سكاي نيوز.. كان مأساة، كان يرد على تساؤلات المذيعة زي الزارنو في خرابة، العيون زايغة و التأتأة و يكاد لعابه يسيل من جانب فمه.. بائس يثير الشفقة فقط لا أكثر. يردد في أكاذيب تتضرر منها حكومته تتضرر و لا تستفيد إن كان يعي ما يفعل.. جاءت إلى بالي مقولة عدوٍ عاقل خيرٌ من صديقٍ جاهل.. يا للبؤس و سؤ الخاتمة
التعليقات ادناه واضح انها بقلم احد الجهلة الاقزام يحاول بإستمرار ملاحقة هذا الهرم
السامق احد ابرز قلاع التنوير فى السودان, وكما هو جلى البروف لايلقى بالا لهذه المخلوقات
الاميبيه .
المشكله وين يا أحوانا خالد المبارك عمل بنظرية (ياروح ما بعدك روح) راجل مريض الزملاء إنفضوا من حوله وخدمتو فى الحزب الشيوعى ما آكلتو عيش ناهيك عن علاج يوفروه ليهووزى ما فريتو عنو الراجل كان يتمتع بإنتهازيه!! إنتهازية تصادفت مع إنتهازيين أكثر منو يعمل شنو ؟ يموت يعنى؟!! موت دى كلمه كلام بيقنعو بيه جماعة الإخوان البسطاءواصحاب الآفق الضيقه من الذين يحسنون الظن بهم وينتسبوب اليهم بشرط أن يكونوا فى الصفوف الآخيره وهؤلاء بيقولو ليهم أمشو إستشهدو عشان تستمعو بالعين الحور وطبعا متل القول ده لا بيقولوه لنفسم ولا لخالد المبارك بمعنى أن الجماعه دى بتحرص على حياة ناس وطبعا هم واولادهم وآسرهم والاهل والعشيره بالمفهوم الضيق تنشاء لهم مستشفيات على مستوى (رويال كير) وده كان ما خصصت ليهم طائرات تطير بيهم لاقرب مستشفى فى بلاد (الكفار!!) وأقسم بالله مسئول بالطيران المدنى قال لى بأنه شخصيا أشرف على سفريه خاصه وخاصة دى يعنى طياره ملاكى وربما كانت المخصصه لرئيس الجمهوريه خصصة لتقل افرباء وداد بابكر لتطير بهم الى الدوله التى يعمل بها خالد المبارك نفسه!! .
انا مستغرب شديد لهذا المدعو خالد المبارك ، اكاد لا اصدق انه كان كادرا من كوادر الحزب الشيوعي ، شاهدت الكثير من المداخلات واللقاءات معه في القنوات الفضائية ، وكنت اشفق عليه من طريقة ردوده وتعثره في الكلام
لا اظن ان رجل كان يحمل فكر ومدركا له تماما ، يمكن ان يدافع عن هؤلاء المجرمين الا اذا كان لديه مصالح شخصية ، وهذا شيئ لا علاقة له بالوطن والمواطن
فاذا كنت منصف حقا يادكتور ، كان الاجدر بك ان تنصف المواطن المغلوب والوطن المسلوب الذي اختطفتهما الحكومة التي يدافع عنها خالد المبارك
صحيح عنوان كتاب أستاذنا عبد الخالق محجوب هو “قضايا ما بعد المؤتمر الرابع” (1968) لا الثالث.
وصدرت طبعة منه منذ سنوات من دار عزة.
آه.. نسيت كمان اغنية باخاين تنفع تتمرر على حكاية زولة الانثروبولوجى الصغيرةشوف الصدفة العجيبة اْصحاب الشاْن كلهم معاك فى اْمريكا .يجازى محنك يادكتور عليك جنس شقاوة .
طبعا حا تدافع عن خالد لانك على طريقه الانتهازى تسير
وحاية خفت موازينه عاوزه دليل
الان هو اكبر مروج ومدافع عن الانقاذ كما تفعل انت بطريقة بهلوانية
انتو الاثنين لاتاريخ لكم غير لحس احذية الانقاذين وهو افصل منك لانه اشجحع وانحاز عديل دون موارية وتصليل للرأى العام
ياخى كرهتناعبدالخالق من كثرة ترديدعلى لسانك زورا وبهتانا وانتهازية موغلة فى الاسفاف
ياخى اختشى
ماعندك تاريخ سياسى غير انك تردد فى احداث الستينات وكأن تاريخ السودان توقف هناك
اين انت من صالح عام الانقاذ
اين انت من بيوت اشباح الانقاذ
اين انت من استدعاءات امن الانقاذ
اين انت من حرمان من السفر او الترحال والخركة بواسطةحهاز امن الانقاذ
اين انت من مقالات تنتقد ممارسات الانقاذ
الى متى يستمر صمتك المريب
الى متى يصمت المثقفين تجاهك
الى متى تدافع عن الساقطين فى وحل الانتهازية
الى متى تمغسنا
والله اتمنى ان التقى بك فى ندوة عامة لامرمطك واكشفك بالدبيل
كيف انك صرت انقاذى وكوز ومنذ كتاباتك فى جريدةالسياسة فى الديمقراطية الثالثة ثم اشتراكك فى حوارات قاعة الصداقة مع محمد الامين خليفة والشرفاء قى سجون الانقاذ تحت التعذيب ومقالاتك فى الدهنسة للبشير تزكم الانوف وتهرى الكبد
هذا النوع من البشر يوضح أنه يمكن وضع البيوض كلها في سلة واحدة تمهيدا لكسرها
الناس تكتب عن الأفكار وتستشهد بما يقوله الأفراد أما أنت يا بروف الآكش فتخصص سير شخصية – وسيرة هنا بمعناها الدارجي – وأنتم تختلفون حول من كان وطنياً بمعاييركم ومن كان خائناً .. ولنسألكم … أنتم جميعاً، الوطني والخائن، خالد المبارك وأنت ومن كتب حول خالد المبارك وعبدالخالق ذات نفسو ما هي قيمتكم العلمية أو العملية أو الفكرية أو الاجتماعية، ما هو الفرق الذي احدثتموه في فكر وحياة السودانيين؟ لا شيء! صفر كبير، فلو كنتم قد غيرتم مثقال ذرة في أمخاخ وحياة الشعب السوداني لما كنافي هذا المستنقع الآسن الذي نجلبق فيه منذ الاستقلال.
علىك أن تكتفي بما راكمته من فشل في مسيرتك ومسيرة حزبك ومسيرة الإسلاميين الذين ناصرتهم وأنت شيخ طاعن
بس ي دكتور شايفك نطيت كلام كاتب المقال عن كلام نقد في خالد المبارك
هذا الرجل أعيش في ميسوري علي social subsidy وليس أستاذ في جامعه من أين له ألقت ليكتب هذه الخزعبلات يوميا يعيد ويكرر موضوعات تدور في فلك واحد شتيمه اشخاص ولا يخلو مقال من ذكر سيده عبد الخالق قل لي بربك ما يكتبه هذا المعتوه
فيه نفع للقارئ ما ذا نجني من هذا المسخ وأولئك يا أستاذ مراد رجاء اللا ترد علي هذا المعتوه وان لا تعطيه الفرصة ليردح وكما تأكد لنا انه لا عمل له ويكتب وكأنه يعيش في الدروشاب وليس في أمريكا تخيلوا شخصا مريضا مثل هذا يصحي وىنوم لتصيد اي
فرصه ليفرق سمومه ويلف ويدور في فلك عبد الخالق هذا مثال للعلم الغير نافع ما ذا نقول في شخص بلغ من العمر ارذله تحجر عقله في محطه عبد الخالق ىا راجل بطل الهبل وأرح البشر من هذا الهذيان