مقالات وآراء سياسية

الوجه الآخر لـ(ميدان التحرير)..!ا

حديث المدينة

الوجه الآخر لـ(ميدان التحرير)..!!

عثمان ميرغني

لديّ فكرة.. أرجو أن تكون صائبة.. هل توافقونني.. أعتقد أن شركات الحراسة الخاصة.. مثل شركة (الهدف) وصويحباتها نجحت في اتجاهين.. الأول توفير الحراسة الأمنية للمنشآت والمؤسسات والشركات الخاصة والعامة، بل وحتى للمنازل الخاصة.. والثاني وهو الأهم توفير فرص عمل كثيرة للشباب. أهم ما يميزها سهولة الانخراط فيها وسهولة الخروج منها.. بحيث يستطيع الشاب أن يعمل فترة قصيرة إن كان في حاجة ماسة للعمل لتمويل دراسته أو نحو ذلك.. لماذا لا نستلهم هذه الفكرة ونمددها لوظائف أخرى .. مثلاً .. السكرتارية.. وهي وظيفة غاية في الأهمية، لكن غالبية المكاتب الحكومية والخاصة تفترض أنها مهنة مجردة من المؤهلات لأنها (مهملات) لا تحتاج إلى إتقان أو مهارة.. أقصى ما هو مطلوب من السكرتارية الرد على الهاتف (الثابت) أو ربما تنظيم المقابلات. لو قررنا (تحرير!) وظيفة السكرتارية.. وإسنادها لشركات (مثل شركات الحراسة).. وتتنافس هذه الشركات في تدريب أطقم السكرتارية فيها بأفضل ما تيسر.. دورات مستمرة.. يمكن لأي مكتب حكومي وخاص أن يطلب كادر سكرتارية بأفضل المواصفات.. على أن يغير الكادر إذا كان أقل من متطلبات الجهة المستفيدة.. هذه الفكرة لها مزايا كثيرة لجميع الأطراف.. تفتح فرص عمل كثيرة.. وتأهيل وتدريب مستمر.. علاوة على الأهم أن المستفيدين من خدمات شركات السكرتارية لن يعانوا مع (العطلة السنوية) لأطقم السكرتارية، لأن تعاقدهم مع شركات توظيف السكرتارية يوفر لهم بديلاً في حالة العطلة السنوية.. ليست وظيفة السكرتارية وحدها التي تصلح لمثل هذه الفكرة. كثير من الوظائف الإدارية الأخرى يمكن أن تشملها الفكرة.. والمقصود في النهاية هو إسناد وظائف بعينها لشركات وليس للأفراد.. وتسطيع الشركات رفع مهارات الكوادر التي توظفها.. بجانب أن توفر علاقة عمل سهلة ميسرة تسمح للطرفين الموظف والمستخدم الارتباط وفك الارتباط بأسلس ما تيسر.. لكن طبعاً مثل هذه الأفكار تحتاج إلى تعديل في قوانين العمل.. قانون العمل في السودان أحد أهم أدوات تحطيم العمل والعاملين.. لأنه يوفر بيئة وحاضنة جيدة للكسل والتراخي في العمل.. وحصانة للعاملين العطالى.. الذين يرتبطون بعقودات عمل لكنهم لا يؤدون أعمالهم إلا بأقل قدر من الاهتمام والمسوؤلية. المنافسة.. دائماً هي مفتاح النجاح في أي عمل.. وعندما تضمحل الحاجة للمنافسة في ظل قانون عمل يشجع الكسل والتراخي؛ تنهار الأعمال وتقل الكفاءة لدى الأفراد والشركات معاً.. في تقديري أن تجربة مثل هذه الفكرة يجب أن تبدأ في الحكومة نفسها.. بإعلان تحرير وظيفة (السكرتارية).. وإسنادها لشركات توظيف..لا أفراد.

التيار

تعليق واحد

  1. سبحان الله………..ما بني علي باطل فهو باااااااااطل,,,,,,,,,,,,,كلمة حق أ?ريد بها بااااااااطل,,,,,,,,,,مثل هذا المقترح هو تقنيين واعطاء الشرعية لذل واهانة الشباب الخريج تحت مسميات التأهيل والشركات الوهمية.. لان هذه الشركات التي تتحدث عنها هي عبارت عن افراد يتدثرون في ثوب الشركات الوهمية.أسلك بالله كم يتقاضي هذا اخريج أو الشاب من مرتب مقابل ما يقدمه من خدمة مجرد فتات جنيهات معدودة لا تكفيه أو تقضي له حاجة(؟) (؟)

  2. يا استاذ عثمان افتكرت من العنوان ان هناك شئ ما لانعرفه فى ميدان التحرير – ميدان التحرير الثورة- ! على العموم فانت اردت تحرير للوظائف0
    كل فكرة لحل مشاكل التوظيف جيده ويجب ان تدرس0

    ماوريتنا الزول حصل ليهو شنو مع الوالى

  3. مارأيك ياااا عثمان أفندى فى شركة ( للصحفيين ) ! مع شرط ألا يكونوا منتميين إلى إى ( حزب ) أو ( تنظيم ) للكتابة فى الصحف أو لمرافقة ( رئيسكم ) فى السفرات الخارجية – التى لاتتعدى تشاد والقاهرة – لزوم التغطية الصحفية ! كم واحد فيهم سيدخل السجن ! وهل تستطيع أن تأكل معهم ( عيش ) !

  4. عثمان يا صاحب التيار لا تسبح عكس التيار .
    لقد جانبك التوفيق في هذا الطرح الذي إختزلت فيه وظيفة السكرتارية .
    رغم أنني بعيد عن هذا المجال لكن لمعرفتي فإن السكرتارية علم يتخرج صاحبه بشهادة جامعية ويدير ملفات حيوية لا يمكن جعلها وظيفة موسمية أو عمالة يومية حسب رأيك .
    لقد استصغرت هذه المهنة لأنك نظرت لها من مفهوم سكرتيرة المدير .

  5. لو كانت الحلول بهذه البساطة لما سالت دماء الاحرار في ميدان التحرير (الجد جد) , لتحرير العباد والبلاد من الظالمين والقابضين على رقاب العباد والاموال والوظائف , فتتحرر بعدها الارض وتتحرر لك حتة السكرتارية التي تريدها , اقول لك كما كنت تنادي قبلا المشكلة مشكلة منهج فلن تتحرر الوظائف مالم …..و ارجو انك تكون واضح وصريح.

  6. استاذ عثمان لك التحيه
    هناك فعلا شركات موجوده وتقوم تقريبا باعمال مشبهه للتى اقترحتها وكمثال لذلك الوطنيه والتى تقدم خدماتها لسودانير فى مدها بكوادر الخدمات الارضيه فى المطارات واظن عذه الشركه ماذالت موجوده رغم ان سودانير وظفت من منسبى هذه الشركه الكثير منهم فى وظائف ثابته فى معيتها.
    واؤيدك بشده فى التوسع فى الفكره ويا حبذا لو قامت شركه للنظافه لكنس شوارع العاصمه التى لا تسر وتوفير وظائف عمل ليلى للطلاب وباجور مغريه .

  7. عمودك بقى زي عيادة الاخصائي لمن يسافر أو يغيب ويمسك العيادة لي طبيب عام !! أعتقد إنو الاستاذ عثمان في إجازة أو معتقل وفي واحد (مشغل العيادة) باسمو بدون ما يغير اللافتة :cool: :cool: :cool: :cool: ده شنو المقالات التعبانة دي ، شركة تعمل سكرتارية وتؤجرهم للشركات ما تقول (غعملوا لينا نظام الكفيل بتاع الخليج)

  8. يا استاذ عثمان دائما تغرد خارج السرب – اين وظائف الخريجين – وخاصة الزراعيين – بلد زي السودان يستجلب عمالة من الخارج وابناء الوطن لا يجدون عمل – وشركات الأمن التي تتحدث عنها – اين دور رجال الأمن – في الحراسة وهل وظيفة غفر عايزة شركات – والسؤال من هم اصحاب هذه الشركات – طبعا هم القائمين على امر الدولة – حقة يا اخي ما تشجع على العطالة – اخلق واقترح وظائف منتجة يستفيد منها الوطن وتلرفع من مستويات الانتاج بانواعه – الزراعي – الحيواني – مش وظائف سكرتارية ترد على التلفونات !!!

  9. رغم البلطجة الواضحة في هذا العنوان يا عثمان.
    ولكن البلطجة الكبرىوالأعجب أنك لا تعرف الفرق بين وظائف السكرتير، وموظف الاستقبال، وعامل المكتب، والمهام الوظيفية لكل منهم.
    أنصح الكاتب بزيارة سريعة لكلية الدراسات التجارية بجامعة السودان للإطلاع على اقسامها ودراساتها وتخصصاتها وكيف يتم تدريب طلابها وعلى أي اعمال يتدربون

    ولكن ماها غريبة منك يا مؤتمر عونطجي، الذي أعمى الله بصيرته فينظر للوجه الآخر لميدان التحرير هكذا!!!!!!!!
    نسأل الله أن يحرر عقلك من لوثة الاسلاميين حتى ترى الأوجه الصحيحة وليس وجه المؤتمر عونطة المقلوب والمزنوق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..