ارْحَلْ يا قُرَادَة مَا عَادَ فِينا دَمَّاً بِتْمَصْ

سأل مذيع البي بي سي الرئيس الزمبابوي موغابي قائلا: أما آن لك سيادة الرئيس بعد 32 سنة حكم أن تودع الشعب الزمبابوي؟ رد موغابي قائلا: أودعهم؟ أين هم ذاهبون؟
و ما موغابي الهرم العجوز الذي أصبح يتساقط أرضا ببعيد من الديناصور السوداني الذي يأبى توديع الشعب السوداني وعنده احتمالية أن يودعه الشعب هو الأرجح و قد بدا ذلك جليا في الأعداد المهولة التي فرت و فارقت خضرة النيلين لوطن تاني و أصبح الذي بخارج البلاد يتشبث بغربته و غرابته و الذي بداخله يطمح بخلاص الخروج حتى أن نكتة سرت بين الناس أن أحدهم رأى ابليس رأي عين بالمطار عامل خروج نهائي من السودان.
من الذي بقي داخل السودان و لأجل من و ماذا؟ حتى الناظر بغير تدقيق يستطيع الوقوف على الفارق الكبير بين أعداد الطالبات و الطلاب في جميع الكليات الجامعية و السبب الهجرة التي لم تستثني أعمار العشرين! بات جليا أن الحكومة لا يهمها من يهاجر فهذا يكون قد كفاهم عناء جما بغض النظر عن كفاءته و علمه و إن تعجب فمن مستشفيات خالية من أطباء و جامعات خالية من أساتذة و الحكومة وحدها لا ترفع حواجب دهشة الاندهاش لأنها و أعني ما أقول لأنها باتت معولا هدّاما و أداة محطمة لكل ما هو قائم يفيد الناس و لا يهمها وطنا ضائعا أطرافه و لا مواطنا مهدور كرامته و لا تنمية لا تعرف إلا السير إلى الخلف! و الحكومة تأبى ثم تأبى أن تدق ناقوس الخطر.
القرادة كائن انتهازي شديد الالتصاق بكل ما يدر عليها دما و ما إن تغرس ماصتها في الضحية لا تعرف الفكاك حتى تهلك ضحيته و عندها فقط يفكها بحثا عن ضحية أخرى. لا أعرف على وجه التحديد عدد الحكومات التي كوّنها البشير مذ مجيئه المشؤوم و عدد يقدر بالآلاف على نحو ما رأينا قبل أيام ممن أدى القسم على كتاب يضعونه تقول أغلفته أنه قرآن كريم .. و مع كل هذه التغييرات الراتبة يكون الكل على خطأ أو من الفاشلين إلا سيادته الذي يزداد كنكشة كلما قلّت دماء ضحيته السودان و لا نراه تاركه حتى آخر قطرة.
العلة فيك يا أيها اللا بشير .. لا نقول إنك سيئ كحاكم و لكنك السوء نفسه .. ارحل .. لأنه إن تكن قد فقت السوء فإن ثمة من يأتي أقل سوء منك .. ارحل لأنه ما عاد يا قرادة فينا دما بمتص .. ارحل يا قرادة لأنه ما عاد في الشريان نبض بتجس .. ارحل يا قرادة فقد بتنا هزالا و جلدا يابسا ما بدّس .. عجيب أمرك يا قرادة في قانونك حتى صبرنا بتلص!
[email][email protected][/email]
كلام جميل .. ما عندي رد عليه وهذه هي الحقيقة …
أستاذه شريفة معظم مقالاتك يعتبرها البشر فى الصميم لذلك منتشرة فى شبكات التواصل الاجتماعي و غيرها
انا شخصيا بنزلها على الفيس بوك ولك المعذرة….
26 سنة غير ما دمر ما عمر خمسة سنة تاني لشنو؟ صدقتي يا استاذة ما عاد فينا دم والعلة فيه…. الرقيص في شنو؟!!! وآخرها كوم تراب ليقابل رب العالمين والعذاب المهين
للاسف يا شريفة اهنتينا اكتر من اهانة البشير لينا؛ انتي ما عارفة انه القراد ده بيمسك في الكلاب (الوسخانة)؟الله يسامحك!!
قلة ادب وكلام مشاطات
كلام جميل .. ما عندي رد عليه وهذه هي الحقيقة …
أستاذه شريفة معظم مقالاتك يعتبرها البشر فى الصميم لذلك منتشرة فى شبكات التواصل الاجتماعي و غيرها
انا شخصيا بنزلها على الفيس بوك ولك المعذرة….
26 سنة غير ما دمر ما عمر خمسة سنة تاني لشنو؟ صدقتي يا استاذة ما عاد فينا دم والعلة فيه…. الرقيص في شنو؟!!! وآخرها كوم تراب ليقابل رب العالمين والعذاب المهين
للاسف يا شريفة اهنتينا اكتر من اهانة البشير لينا؛ انتي ما عارفة انه القراد ده بيمسك في الكلاب (الوسخانة)؟الله يسامحك!!
قلة ادب وكلام مشاطات
مافى فايدة نقول ولكن انتظروا النهاية