النغم السوداني الخالد/ عثمان حسين .. في ذكرى رحيله الثامنة:

صوتك فوح القرنفل والند
——–
إلى أين، واللّيلُ داجٍ
وقيثارةُ اللّحنِ بعدكَ ثكلًى؟
فما عاد يطربُها الشجْوُ والبوْحْ!
إلى أين؟ يا كوكباً كان يرحلُ..
بين المجرّات طيّ القصائدِ
! والنغمِ العذب
ها أنت تسرجُ قوْسَ الكمنجةِ
! لكِنْ إلى الأبديّة
والملكوتِ الكبيرْ
وها أنت تعبرُ بحْرَ السديمِ
وصوتُكَ فوْحُ القرنفلِ
! والندّ والزعفرانْ
عصيرُ المسرّاتِ والحزنِ صوتُك
يرحلُ مثل النسائم حرّاً طليقاّ
يجوبُ المكانً الفسيحَ
! ويطوي تخوم الزمانْ
وينداحُ برداً ونارا
تغنِّي فيخضرّ رملُ الصحارَى
وتهفو قلوبُ العذارى
! لغيمٍ وطلْ
فتهطل أنغامُك الشارداتُ
.. مع لهبِ الشوقِ
! نهراً ودوحاً وظلْ
.. وصوتك فوْحُ القرنفلِ
! والندِّ والزعفرانْ
كأنك بلسمُ عشاقِ حارتِنا
فالعاشقون اليتامَى
وأحبابُكَ الفقراءُ
ورهطٌ من المعدمينَ
على جنباتِ المقاهي
يلوذون من لسعةِ الجوعِ والفقر
بالأمل المستريحِ..
على رجْع أنغامك الذاخراتِ
بفيض الشجونِ النديّاتِ
! والأمنياتِ العِذابْ
وصوتكَ ، هذا النشيدُ المضمّخُ
بالحزنِ، والشجْوِ
والُّروحِ والرّاح
ياسو جراحَ المحبِّين
! يهبُطُ برداً عليهم
* * *
إلى أين؟ واللّيلُ داج
بلادُكَ يا حزنَها المرَّ
تطوي جراحاً
لتمسي وفي قلبِها من رحيلك
جرحٌ يغنِّي أساها
ويندبُ خيبة آمالِها
في زمانٍ شحيح العطاء
! بليد الشعور .. عقيم
مسقط –
[email][email protected][/email]
ه الرحمه في العلياء مع الخالدين شانه شان كل مبدع في بلادي …عطرتنا اليوم عطر الله ايامك بالندي والرياحين في كل لحظة وحين عطرتنا والدمع سخين عطرتنا وفي القلب انين لوطن مجروح ما كان له ان يستكين ابكيتني يا فرح الامسيات وليل الخرطوم داج متي لفجر ان يلوح من بين ايامها الذاخرات
ما كان لامثالك الرحيل والنوي علي المرافئ البعيدة
لو لا الايادي الراجفه والنفوس الرعديده
تشتاقك الخرطوم شوقها لايامها التي كانت وكنت فيها فارس الصهوات
نشتاقك نحن عشاقك كما تشتاق امهاتنا لعشا البايتات
ترملنا يا سيدي كانما انكسر نصال عزمنا
ومن شدوك وصحوك تطل النهارات
ليعود المد زاهرا ماهرا ككل الذكريات !!!
لحبك صارت قصيدة من غير ما اقصد -عفو الخاطر وما اخلاه !!!
صدقت عثمان وانافع اول فتح مسارات في وجداني للحياة وللحب خب الناس وحب الوطن حتي اثني علي والدي في تلك السن الباكرة حين مندمج في اغنية (لا وحبك ) وانا بعد صبي ندي لا يعرف الهوي ولكن لا وحبك كانت بداية كما تقول الاغنية نفسها ما بتغير نظرتك كانت بداية !!!علي شمس الامل ننتظر اللقاء الوطن صحيحا ومعافي !!!
ه الرحمه في العلياء مع الخالدين شانه شان كل مبدع في بلادي …عطرتنا اليوم عطر الله ايامك بالندي والرياحين في كل لحظة وحين عطرتنا والدمع سخين عطرتنا وفي القلب انين لوطن مجروح ما كان له ان يستكين ابكيتني يا فرح الامسيات وليل الخرطوم داج متي لفجر ان يلوح من بين ايامها الذاخرات
ما كان لامثالك الرحيل والنوي علي المرافئ البعيدة
لو لا الايادي الراجفه والنفوس الرعديده
تشتاقك الخرطوم شوقها لايامها التي كانت وكنت فيها فارس الصهوات
نشتاقك نحن عشاقك كما تشتاق امهاتنا لعشا البايتات
ترملنا يا سيدي كانما انكسر نصال عزمنا
ومن شدوك وصحوك تطل النهارات
ليعود المد زاهرا ماهرا ككل الذكريات !!!
لحبك صارت قصيدة من غير ما اقصد -عفو الخاطر وما اخلاه !!!
صدقت عثمان وانافع اول فتح مسارات في وجداني للحياة وللحب خب الناس وحب الوطن حتي اثني علي والدي في تلك السن الباكرة حين مندمج في اغنية (لا وحبك ) وانا بعد صبي ندي لا يعرف الهوي ولكن لا وحبك كانت بداية كما تقول الاغنية نفسها ما بتغير نظرتك كانت بداية !!!علي شمس الامل ننتظر اللقاء الوطن صحيحا ومعافي !!!