حزب البشير والشعبية يطلبان من الأمم المتحدة مراقبةالاستفتاء..مسيرة بتوريت من أجل إستقلال الجنوب- شاهد الفيديو- الصين تقول إنها لا تدعم الطغاة «و بالنسبة إلى البشير، فإن مصيره يخص السودانيين».

تقدم شريكا اتفاقية السلام الشامل في السودان، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، بطلب إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة من المنظمة الدولية لمراقبة استفتاء الجنوب في مطلع العام القادم، في وقت حذرت فيه منظمات المجتمع المدني في الجنوب من التلاعب في نتائج الاستفتاء، وأن ذلك سيقود إلى عواقب وخيمة في البلاد، بينما أكدت رئيسة برلمان جنوب أفريقيا أنها لمست رغبة من الأحزاب الجنوبية في الانفصال عن الشمال.

وقال المنسق الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، ديفيد غريسلي، في تصريحات، إن شريكي اتفاقية السلام، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، تقدما بطلب للأمم المتحدة لتشكيل لجنة لمراقبة الاستفتاء المقبل في الجنوب، وأضاف أن الشريكين طلبا أيضا تقديم الدعم في المجالات الأمنية الفنية واللوجستية في الاستفتاء.

من جهة أخرى، حذر رئيس منبر «شباب جنوب السودان من أجل الاستفتاء»، بنجامين بول، من التلاعب في نتائج الاستفتاء على تقرير المصير لجنوب السودان مطلع العام القادم، وقال عقب المسيرة التي تمت أمس في مدينة توريت في شرق الاستوائية التي تعتبر أول منطقة شهدت تمرد الجنوبيين على الحكومات المركزية في السودان في أغسطس (آب) من عام 1955، إن تنظيم المسيرة في توريت للتأكيد على أن مسيرة نضال شعب الجنوب لم تتوقف، وأضاف: «الآن نواصل كفاحنا عبر الاستفتاء لتتحقق الحرية لشعب الجنوب ودولته المستقلة في يناير (كانون الثاني) القادم».

وقال بول لـ«الشرق الأوسط» إن جنوب السودان لم يقاتل الشمال بل إنه كان يدافع عن النفس طوال الخمسين عاما الماضية، مناشدا المجتمع الدولي بضرورة التشديد على إجراء الاستفتاء في موعده، واحترام خيار الجنوبيين، وقال: «نريد أن نرى تشديدا واضحا من المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، بضمان إجراء الاستفتاء في موعده لأن هناك اتجاها للتنصل من قبل الخرطوم بعدم إجراء الاستفتاء»، وأضاف: «لن نسمح بالتلاعب في نتائج الاستفتاء»، معتبرا أن حديث الخرطوم عن العمل من أجل الوحدة ذر للرماد في العيون، وتابع: «الخرطوم تعتبر الشريعة خطا أحمر، وبذلك فإنها تغلق الباب أمام إمكانية قيام دولة مدنية قائمة على أساس المواطنة»، وأضاف: «الحكومة في الخرطوم تفكر في وحدة مع موارد الجنوب وليس إنسانه».

من جهة أخرى، قالت رئيسة البرلمان في جنوب أفريقيا ونائبة رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، باليكا مبيتي، في تصريحات صحافية، إنها لمست خلال لقائها مع الأحزاب السياسية الجنوبية رغبة هذه الأحزاب في أن يختار شعب جنوب السودان الانفصال عن شماله، وأضافت: «نعتقد أننا تمكنا من الوصول إلى صيغة موفقة مع حكومة جنوب السودان، خاصة في الاستفتاء المقبل»، وتابعت: «سنقوم بإبلاغ حكومتنا بنتائج مباحثاتنا مع المسؤولين بشمال وجنوب السودان من أجل توثيق العلاقات بين حكومتي البلدين بغض النظر عن نتائج الاستفتاء المقبل».

من جهته، قال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، باقان أموم، إن وحدة السودان يمكن تحقيقها طواعية وعلى نحو يحترم وطنية ومصلحة جميع شعب السودان، مشيرا إلى أن الوحدة القائمة على تلك الأسس غير موجودة الآن، وقال إن حركته وجهت نظرها بشأن وحدة السودان لوفد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الجنوب أفريقي. وأضاف أنه في حال إجراء الاستفتاء، فإن غالبية شعب جنوب السودان ستصوت لصالح الانفصال.

في غضون ذلك، حثت الصين المجتمع الدولي على تفادي دخول السودان في كارثة جديدة، ودعت إلى قيام الاستفتاء في موعده المحدد، وقال المبعوث الصيني الخاص إلى السودان، ليو جين، إن مواطني الجنوب سيصوتون للاستقلال في الاستفتاء المقبل، وأضاف أن بلاده ستكون أكثر سعادة في حال صوت المواطنون للوحدة إذا جاء الاستفتاء شفافا ونزيها، داعيا المجتمع الدولي إلى بذل الجهد على مسارين، الأول لضمان إجراء الاستفتاء في الموعد المحدد، والثاني دفع الشريكين إلى حلحلة قضايا ترسيم الحدود ومصير رعايا الطرفين حال قرر الجنوب الانفصال بالحوار.

واعتبر ليو السودان – وفقا لصحيفة «الغارديان» – أنه أمام مفترق طرق، وقال إن خروج الجنوب عن السيطرة سيلقي بظلاله على المنطقة بأسرها، وأضاف أن إجراء الاستفتاء وإحلال السلام في دارفور يجب أن يكونا أسبقية على محاولة المحكمة الجنائية إلقاء القبض على الرئيس البشير، وقال إن على المجتمع الدولي أن يكون براغماتيا ونحن نتفهم أهمية مسألة الحصانة وليس تجاهلها، وأضاف: «لكن الأولوية تتمثل في التوصل إلى حل شامل في دارفور ودعم اتفاق السلام الشامل»، وقال إن اعتقال البشير يصعب من حل المشكلات، لافتا إلى التوافق بين الصين والولايات المتحدة حول الأوضاع السودانية، على عكس الدول الداعمة للمحكمة مثل بريطانيا وفرنسا، مشيرا إلى أن بكين تدعم موقف الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الداعية إلى عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال البشير، وقال إن الصين لا تدعم الطغاة، وأضاف: «بالنسبة إلى البشير، فإن مصيره يخص السودانيين».

الندن: مصطفى سري
لشرق الأوسط

[VIDEO=http://www.youtube.com//v/y-qdMc4_hp0]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO] [URL]http://www.youtube.com//v/y-qdMc4_hp0[/URL]

تعليق واحد

  1. قلت ليكم الف مرة السودانيين ديل بقو طاشين شبكة
    انا الطلعت طاشي شبكة وكاسر سنارة كمان
    قال شنو قال الصين لا تدعم الطغاة
    اكيد يازول بقصدو لا تدعم الطهاة
    ما نحن عارفين الصينين ديل ما بحبو الطبيخ وعاملين روجيم كمان
    ونحن يا كافي البلا رئيسنا ماشاء الله عليهو أسامة السيد بس
    بعدين هم الجابم لينا اصلا شنو ؟؟؟ الحليب…
    و الحليب عند الجنوب .. والجنوب عاوز مطر و المطر عند ربنا .. ربنا يا ربنا ربنا جيب المطر
    ومال البسويه الصينين مع ناس قريعتي راحت دا كان شد الحبل
    حبل شنو يااااااا ما تخليني اقول ليك يعني ناس اوكامبو ديل عاوزين يشنقوهو ؟؟؟ طيب لو عاوزين يسوها حيلقو ليهو حبل قدر رقبتو دي وين
    والله قالو والعهدة للراوي بتاع صدام حسين داك ودوهو عشان يوسعوهو شوية
    اصلو بعيد عنك كان made in china
    بعدين الشيخ ابو علي مشى امريكا مخصوص عشان يوقف اوكامبو دا في حدو
    ما سمعتوهو امبارح في الاخبار دا قال ليهو بالحرف الواحد
    يا اوكامبو استكين في علبك ولا وحياة شيخي البعتو في سوق الناقة اركبك التونسية
    الحمد لله ما قال ليهو اليمنية كان لبسو مع ناس النظام العام
    بعدين والله يا فردة انا ماعارف ابو علي دا زاتو عاوز بيهو شنو
    مش خلاص قطار الزهور خلص والحكواتي مشى ونام كمان
    بعدين اولاد الزمن دا حكاية الارجوز دي بقت ما بتقنعم …. اصلهم بحبو توم ان جيري
    الله يستر معناها الحكاية مطولة
    منو القال ليك مطولة ؟ من امبارح ونافع قاعد يقنع فيهو قال ليهو ضرسك واجعك تعال نقلعو ليك أصلو الدكتور عندو عيادة اسنان
    ودو ليها كارلوس زمان
    كارلوس دا منو
    من هسة وبقيت تنسى
    غايتو الدكتور دا سرو نافز ودواهو شافي
    تقلع ضرسك ولا تركب الطيارة ؟؟؟؟؟؟؟؟
    الزبير العوير ركب الطيارة …
    بس عمو بشبش قال ليهو دقني هنا

  2. اذا كان موضوع الانفصال الجنوب صار حتميا لدرجة قيام وفد من حزب المؤتمر الجنوب افريقى الحاكم بزيارة جوبا مباشرة دون المرور على الخرطوم والعودة وهذا يعنى زيارتهم لدولة قائمة … اذا لماذا وحتى الان دولتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة تواصل حشد وتجنيد طاقاتها ومواردها واعلامها لوحدة السراب هذة …. هل يجب استيراد فهامات لهم ليعرفوا أن الموضع منتهى … ويجب عليهم ايجاد الطرق الكفيلة بعودة الجنوبيين الموجودين بالشمال لوطنهم والتفكير الجدى والجدى جدا فى مستقبل اولادنا واحفادنا … ويكفوا عن نفخ القرب المقدودة ويسبوا الشطر الميت الماسكين فيه ده !!!!!

  3. اي طقاة واي صين هل تلعبون علي عقولنا , يستحيل الصين تقول علي حكومتنا مثل هذا القول نحن الذين وجدنا لها موضع قدم في السودان وافريقية وامتدت بعد وتوغلت بعد ذلك والشئ الثاني الصين شعب عندو اتكيات عالي جدآ ومهذبيين للحد البعيد وعندهم تعاون كامل مع الحكومة والسودان , نعم نحن من نقرر مصير الحكومة وليس الوافدين من يقررون والسودان للسودانيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..