رسالة إلي والي الخرطوم (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
إلي السيد والي ولاية الخرطوم : السلام عليكم ورحمة الله
وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين) (وقل أعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم
تقلدتم وتنقلتم في كثير من المواقع السيادية المهمة في الدولة واليوم تأتي واليا للخرطوم التي نعتبرها سودان مصغر ولكن في ظروف إستثنائية في كل شيء، فالخرطوم كرش الفيل أتيت لها بعد قصص وحكاوي عن خلل كبير أصابها بسبب سوء سياسة من سبقوك في جميع مجالات الخدمات التي ترتبط إرتباطا وثيقا ليس بإنسان الولاية فقط ولكن لأنها تمثل السودان كله وتعدادها في حدود عشرة مليون مواطن وتستضيف ولاية الخرطوم الحكومة الإتحادية والسفارات الأجنبية وآلاف المصانع والجامعات ومراكز التدريب والبحث إضافة إلي مسئوليتها الأمنية تجاه القوات النظامية وفوق ذلك تحتكر جميع الخدمات التي ترتبط بمصالح ومعايش المواطن السوداني مهما تدنت وهذا خلل كبير في التوزيع العادل للخدمات علي بقية ولايات السودان مما زاد أعبائها في توفير السكن والمأكل والمشرب والأمن والتعليم والصحة والتوظيف.
لن نتحدث عن الخلل في الطرق والجسور ولا عن فساد مكتب الوالي ولا عن خلل المواصلات وموقف كركر وبصات الوالي ولا النقل النهري ولا السكة حديد ولا مدرسة الريان ولا سيول وامطار وفيضان 2013م و2014م الذي مازالت آثاره شاهدة علي سوء التخطيط ولا عن النقص في المياه وعطش مواطني الولاية لدرجة ان برميل المياه وصل سعره إلي 50 جنيها والعاصمة يحفها نيل ابيض وازرق ونهر النيل ولن نتكلم عن النفايات التي قالو انهم فشلو في إزالتها ولا عن مشاكل الأراضي والحيازات والتعديات ولا عن الصرف الصحي ومصارف الأمطار وإنعدام الغاز والجازوليبن والرغيف،ولا عن شرارة مكنة اللحام ، هذا جزء من جزء من خلل وفساد وسوء تخطيط وإهدار لإموال المواطن فهنالك من هم أدري وأعلم منا يمكن أن يتحدثوا عنه بإسهاب وتوضيح الصورة الحقيقية لفشل القيادات السابقة في الولاية في الوفاء بما عاهدت عليه مواطنها الذي يوجب المحاسبة بل إن الخلل في سياستها قد قصم ظهر السيد رئيس الجمهورية.
نتحدث في مجال الخدمات الصحية ونقولها بالصوت العالي أنكم ورثتم وضعا صحيا منهار و من سبقوك إنخعدوا تحت شعار نقل الخدمات للأطراف من وزير كسب عداء كل القطاع الصحي حتي قيادات وعضوية المؤتمر الوطني ، فالشريعة لها بالظاهر ومسلسل إعادة الإفتتاحات خدعة لم تنطلي علي العاملين بالحقل الصحي من بروفات وكوادر وحتي المواطن المغلوب علي امره ذهب للأطراف فلم يجد خدمة تقدم وعاد للسنتر فوجد ما كان معمرا قد تم تدميره بليل بهيم ، وهنا تكمن المأساة التي باضت وأفرخت وتشعبت فكانت الهجرة القسرية لعشرات الآلاف من الأطباء والعقول النيرة وبقية الكوادر الطبية بسبب سياسة لم يدرك واضعوها ومروجوها ومنفذوها أنهم قد إرتكبوا خطأ جسيما في حق الوطن والمواطن كأن الأمر لا يعنيهم وهم الذين درسوا وتدرجوا في العلم والمعرفة علي حساب الشعب السوداني حتي وصلوا لإرفع المناصب فتنكروا له وكان رد الجميل هو تدمير وتجفيف وفرية نقل الخدمات للأطراف .
والي سابق لم يحسن إختيار معاونيه فقاد ذلك لكارثة في الخدمات الصحية ومن هنا نتمني أن تقف بنفسكم دون بروتوكولات وسارينا علي جميع المؤسسات الصحية التي تم إفتتاحها مؤخرا ودقوا ليها طار وقالوا عن بعضها إنها تضاهي مستشفيات أوروبا ، فقط كن هنالك لتري تردي الخدمات ومعاناة المواطن السوداني في ما تبقي من السنتر أو في الأطراف وعندها ستقتنع بأن الصحة إنهارت وهنالك مأساة حقيقية يعيشها المواطن الذي بشرته الإنقاذ بخدمات صحية مثالية بعد تلك الثورة الصحية التي ذبحها من لا يدركون عظمة هذا الشعب وتفرده.
تحتاجون لوقفة لتسألوا لماذا أجري السيد رئيس الجمهورية تلك العملية في مستشفي خاص علما بأن السيد الوالي السابق قال في خطاب إفتتاحه لذلك المستشفي إنها تضاهي مستشفيات أوروبا؟؟ بل نقول لكم لماذا تم قفل مركز سلامات للأنقاذ الجراحي؟ لماذا تم قفل القسم الجنوبي بالخرطوم علما بانه يدر دخلا لها في حدود اكثر من 200 الف جنيه شهريا؟ تم تدمير وتجفيف سي ففتين لحوادث الاطفال و مستشفي جعفر ابنعوف علما بأنه ثاني اكبر مستشفي في العالم من ناحية السعة السريرية وقسم المخ والاعصاب بالشعب وتجفيف الكرنتينة والنساء والتوليد والاطفال حديثي الولادة والعصبية والعلاج الطبيعي والمشرحة وقسم بروف أبو للناسور البولي الذي هو اكبر قسم في العالم العربي الافريقي للتدريب والعلاج ومعترف به من الصحة العالمية وتجفيف قسم أمراض وغسيل الكلي فصارت مستشفي الخرطوم التعليمي هيكل .
أي أطراف هذه التي يتحدثون عنها؟؟ ماهي الخدمات التي تقدمها؟ هل بها كوادر من أطباء إختصاصيين وكوادر مساعدة ومكتملة التأثيث من أجهزة ومعدات وعربات إسعاف ومعامل وبنوك دم وأشعة وموجات صوتية ورسم مخ ورنين مغنطيسي وصور مقطعية وصيدلية مكتملة؟ هل إكتملت الرعاية الصحية في الأطراف؟
المواجع كثيرة جدا جدا في فرية نقل الخدمات للأطراف ولا تحتاج لدليل فزيارة واحدة تكفي لتبرهن علي ما ظللنا نردده علي مدار سنوات خلت وقلنا أن الإستشاريين والأطباء والكوادر يؤمنون ليس بنقل الخدمات للأطراف في العاصمة بل بعدالة التوزيع لكل السودان والطبيب الشاطر في وطننا موجود ولكنه محبط وزاد إحباطه بأن يقول الوزير المسئول أن الطبيب العمومي بيعمل لي حساسية فكانت الهجرة هي الملاذ بسبب وزير لا يعرف حتي حق الزمالة .
آن الأوان لبداية جديدة ووقفة مراجعة متأنية لكل ماتم من إعادة إفتتاحات ودق طبول لها وعلي سبيل المثال محطة الصرف الصحي بمستشفي أمدرمان، ثم حوادث الباطنية بمستشفي المناطق الحارة ففشلت فتم تغيير الغرض لحوادث أطفال ففشلت فتم تغيير الغرض لغسيل الكلي ، وكذلك مراجعة كيف تم إعادة إفتتاح مستشفي أمبدة النموذجي بواسطة السيد النائب الأول قبل أسابيع وهل يعمل الآن؟ وإن كان لا يعمل فيجب محاسبة كل من إشترك في ذلك الفعل وندق ليهو طار ؟
الاخ والي الخرطوم الشعب السوداني يستحق خدمات طبية مثالية فالطبيب الشاطر موجود ولا تنقصه الخبرات ولا الكفاءة ولا المقدرة فهو صاحب خبرات وتجارب يشار لها بالبنان والكوادر المؤهلة موجودة ولكن بيئة ومناخ العمل طاردة بسبب قيادة ولاية وصحة عجزت عن
الوفاء بعهودها للمواطن فكانت الكارثة ولهذا لايمكن أن يكون أولئك جزء من الحل لأنهم لو كانوا يعلمون ويعرفون الحلول وشاوروا أهل الخبرة والتجربة لما وصلت الصحة لهذه الكارثة المأساوية في ولاية الخرطوم .
كسرة:نؤمن بمبدأ الشراكة بين كليات الطب الخاصة ومستشفيات ولاية الخرطوم
ولكن أن يكون ذ لك إستغلالا لإمكانيات المواطن فلا يقبله عقل أو منطق وعليه فلماذ لا تقوم كل كلية طب خاصة ببناء مستشفاها التعليمي أسوة بالجامعة الوطنية وبروف قرشي مثالا يحتذي في الوطنية والتجرد، وإن ثيت أن هنالك كلية طب خاصة منحت قطعة أرض لبناء مستشفاها الخاص أن يتم تطبيق القوانين عليها لأن الجميع سواسية أمام القانون ولا حصانة لإهل الولاء ، نؤمن بأن تأمين وخلق بيئة ومناخ للعمل مثالي في المستشفيات سيعود بالنفع للمواطن والوطن وكذلك العمل علي ترسيخ مبدأ الإلتفات للرعاية الصحية الأولية وقبل ذلك أن يكون الإختيار للمناصب ليس الولاء واولاد المصارين البيض بل الكفاءة والمقدرة والخبرة والمهنية المتجردة ، أما أولئك الذين أوصلوا الصحة لهذه المأساة أن يخضعوا للمحاسبة، وأخيرا إن إشراك الكفاءات وأهل الخبرة والتجربة في وضع سياسات الخدمات الصحية هو دليل عافية ، أللهم أستر فقرنا بعافيتنا .
لو كان الوالى الجديد جادا لما ترك نمر بمحليه الخرطوم يوما واحدا أبدا بهذا الدعم حرامي الإعلام والصور جالب المعدات الرياضيه المضروبه بواسطه منثق الشرطه الشعبيه بالمحليه أحمد فوراي. جفف موارد المحليه واغرقها في ديوان لن تخرج منها.معتمد لا يعتمد عليه ولا ثانيه ولكنها المهازل في زمن التحلل والانحلال زمن عبدالرحمن الخضر البطري البطريق أبو كرش السحت قال صلاة الفجر قال!!!من طرائف نمر الكرتون كل نشاطات المحليه تتم بالفنان علي ابراهيم اللحو لكي يغني للنمر العوير المك نمر ويظن نفسه المك نمر حقا ويقوم يرقص بالصالحين وسط الهبل ناس الشيخ الخليفه ومجموعة الهتيفه قال المك نمر قال قوم تقوم مكسر يا اطويل عنقوق.والله مهازل مابعدها مهازل وعفن تركه البطري من فرط عفنه يتحلق حوله الذباب وايحتاج لسنه ضوئية لازالت ربنا ما يكسبكم عافيه سلبتو عافيه الخرطوم وتركتوها جيفه من أين اتي هولاء؟
كعهدك دائماوكماكنانتوقع ومثل تصرفك مع البشير وبكري والخضر تكسر في التلج وتقوم بالاستجداء الرخيص والتحريض الطفولي –استحي علي حالك يادكتور
تعتريك عقدة مركب النقص وعقدة الذنب لذلك تكثر من الحديث عن شهداء رمضان ود-علي فضل ومامون محمدحسين لانك لم تفعل مثلهم في محاولة انا السودان فكنت الشاهدواعترفت بانها تهمة لاتنفيها
مقال عن احاسيس المواطنين ياسيادتك وخير الكلام ماقل ودل اللهم فاشهد فرصه سوف لن تتكرر للسيد عبدالرحيم حسين لدخول التارىخ ويكسب حب ودعاء المواطنين وزي مابيقولوا دي اخر طلقه
يا عميد يا معاش يا طبيب: “الضرب في الميت حرام!!)
سعادة العميد … أنا دائماً متابع لك ولم أقم بالرد عليك في كل مقالات السابقة.. وهي عبارة عن نصائح أو مناشدة للجبهة الإسلامية وللمسئولين .. صدقني هذا الأسلوب لا يجدي معهم فهم لا يسمعون ولا يرون سوى ما يقولونه هم ولا يسمعوا سوى ما يريدونه هم.. أرجو منك كفايه مناشدة ومناصحة هذا النظام لا يعرف مثل هذه الأساليب ..
أرجو منك التركيز على فضح النظام وأنت سيد العارفين في ذلك … لكن بقولها ليك بكل صراحه أنت بتنفخ في قربه مقدوده.
لك مني وافر التحية والتقدير…
أنت بتنفخ في قربه مقدوده .. مافي فايده من الكلام مع الجماعه ديل .. لانهم لا يسمعون ولا يريدون أن يسمعوا أو يروا….. صدقني مع الناس الديل ما ينفع غير القوة والقوة هي الوحيدة القادره على اسماعهم صوت الحق ..
يا اخى قفلت نفس الوالى الجديد .انا لو فى وضعه هذا , اعتذر عن قبول الولاية لآنها ندامة وحسرة فى النهاية الا فى حالة واحدة. حدوث معجزة . والمعجزة هى أولا : ايقاف الفساد والمحسوبية والمحاسبة والردع العادل للصوص . اقول واكرر العادل وليس كما تم بخصوص المرحوم الملازم عسان الله يرحمه فقد كان ضحية للتماسيح الكبيرة الفاسدة من اركان النظام ولم يكن فى وسعه عدم تنفيذ رغباتهم والا ؟ ؟ . على الوالى ان يصدر قانونا داخليا له شخصيا ولكل العاملين والمسؤلين بمحاكمة كل مسؤول مجرد ان يستمع الى وساطة ناهيك ان يقبل ان يقوم بها . لأن بداية محاربة الفساد تبدأ من داخل مؤسسات الولاية .
داك كان بطري!!!اهو قريب للبشري!!!!ودمرالمشافي!!!! اللمبي حيسوي شنو!!!!!!!!!!ولاحاجه!!!!لابيربط ولايفك!!!وحيخلي مامون حميضه!!!يرقص في تلها!!!!لانو حيكون مشغول بالجري وراء الريس!!!!!!!!!!!!
مابني علي فاشل فهو فاشل!!!
راح الخضر وله جانه ابوريالتن نازل!!!!
داك كان كضاب وبالاعلام متشاغل!!!