قصيدة جديدة – حوافِرُ خيْلٍ وعُرْس !

حلمْتُ كأنّي على ربوةِ¬¬
والمزارعُ حولي..
وطيفك ينأى ويدنو ،
زمرّدةً تتعرّى ..
لشمسِ الصباح
وفي الحُلمِ خيطان:
دفعٌ ، كأنّي استعرْتُ
جنونَ الرّياح!
وشدٌّ إلى الخلْفِ حتّى..
تباطأ خطوي ، تثاقلَ
أصبحْتُ في حالةِ الشخصِ
بين المنام الثقيلِ
وشجْوِ النعاسْ !
وتصْدحُ في داخلي..
ضجّة كالطّبولِ
وحشرجة كالأنينِ
ودوزنةٌ بين قصف الرعود
ورجْعِ الكمانِ الحزين!
وتقتربين..
ليختلط الضدُّ بالضدّ

والبوْحُ بالهمسْ
أبصرُ فيكِ اندياحَ الأماني
حوافرَ خيلٍ وعرسْ
وزغرودةً ، رقص العشبُ
في ضوئها
وانتشى وطنٌ..
يتسامىَ على جُرحهِ
سامقٌ مثل ضوءِ الكواكبِ
يخبو لحين
ولكنه لا يغيبْ !
حلْمً كلما انداح في الجوف
أشفق منا الفؤادُ..
ولكنه لا يخيبْ!
به نستعيد الحجا والأحاجي.
وسحر الأماسي!
به كم هزمنا المآسي !
ويا توأمَ الرُّوحِ
إنْ عشْتُ يكفي بأنّي..
أقاومُ بالنبض والحرف
مسْخاً .. تسلّق
مثل النبات الطفيليِّ
هامَ المنازل !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا جزيلا أستاذي فضيلي وأنت وسط هذه المرارات تجود علينا بسحر من القوافي التي تجمل بها دواخلنا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..