أخطاء خصوم حالد المبارك في العمل الجماهيري

لم أعرض لموضوع الدكتور خالد المبارك بعد انتقاد الدكتور مراد له ل”فتح فايلو”. لم أخرج للدفاع عنه وإن لا أجد حرجاً أن أثمن شطراً كبيراً من عمره أنفقه في خدمة مخلصة متميزة لقضية الكادحين. وأتفق معي مراد في قيمة هذه الخدمة حتى تاريخ “خفت موازينه” أو كما قال. ولكن بالطبع هناك ما قد لا يقوى خالد نفسه الدفاع عن نفسه حياله حتى قبل اختلاطه الأخير بالسفارة لدول الإنقاذ. فسبق أن أعتذر بذنبه لإعطائه الكتف البارد للرفيق الشاعر شيبون في أول الستينات فترك له الشارع لكي لا يلقاه بظن أن ذلك ما كان ينبغي للشيوعي الجيد عمله للخارج على الحزب. وتفصيل هذا في كتابي” شيبون: جمر الجسد، صندل الشعر (2015). وقال هاضاً بنان الندم إن ما فعله بإهاب شيبون لقاه على إهابه كما نري. ولكل شيوعي يوم إهاب سينجرح ولو طال الزمن.
خالد كسائر أبناء جيلنا عظة لمن يعتبر. ومراكمة التبشيع به حيلة عجز يتفادى بها اليسار النظر الممحص في مرآة قبحه الرفاقي والسياسي. فمن ترك الحزب، الذي هو تحالف طوعي لمناضلين، طريدة لإرتكابه الخطئية غير المغفورة: الاستقالة. فيفرغونه من كل خير آخر قد يقع منه للكادحين والوطن طالما استدبر الحزب. بل يتربصون به يقتلون هذا الخير “السفاحي” في المهد.
لم أعرف بعد دوافع خالد للخروج من الحزب بعد 1971 وعودته من البعثة الدراسية. ولكن مثل هذا الخروج فاش في قديم زمان الحزب كما سنرى. ولكن علمت منه أنه يريد أن يفرغ نفسه لمهنة الأكاديمية وتصاريفها مثل تعيينه مديراً مستحقاً لمعهد الموسيقي والمسرح. فوضع نصب عينيه مسألتين لتطوير المعهد كما ذكرت سابقاً. أولهما تقويم مناهجه ليحصل خريجه على البكلاريوس بدلاً عن الدبلوما ما فيسلك في سلك الخدمة بالدولة كخريج جامعي تأم التأهيل. وثانيهما: أن يحصل على أرض ليبني داراً للمعهد الذي ظل يتنقل بين عمائر الإيجارات. وكان أكثر ميزانيته مخصصاً للإيجار.
وجاءت حادثة فصل الأساتذة التي جلبت له العيب من الشيوعيين في سياق تنفيذ الشق الثاني من مشروعه في إطار دولة للاستبداد. وهي التي لا يتم شيء إلا في طقوس إرضاء الوحش الحاكم. ورتب المعهد على مستوى مجلس إدارته لزيارة لنميري له ليصدق بأرض لدار المعهد خلال الطقس السلطاني. ربما كانت هي تلك التي تقع شرقي معهد التربية الرياضية وجامعة السودان بالديوم الشرقية. وأعترض الشيوعيون على الزيارة بتأييد الأساتذة الذين فصلوا واصدروا منشوراً احتجاجاً على الزيارة. وبلغ النبأ مسامع نميري. والباقي تاريخ.
أطلعني خالد عن فكرته في استدراج نميري وعدم ملاواته طمعاً في الحصول على الأرض. ووجدتها كلها عقل. فقال لي أنه تحدث للأساتذة المحتجين، ممن كان عينهم هو نفسه، إن نميري دخل جامعة الخرطوم القلعة النضالية وطهّر من أراد فما حيلة معهد الموسيقي والمسرح الما قام من حفيرتو معه؟ فيمكن لنميري أن يحله حلاً تسير بذكره الركبان ولن يعود بعدها كما قد تعود جامعة الخرطوم التي لا غنى عنها. فالمعهد حاضن نشاطات “مشبوهة” عرفياً ودينياً عند جمهرة واسعة لن تجد في حله حرجاً. بله قرأت بالأمس من كتب في مناسبة تعيين إيلا حاكماً على ولاية الجزيرة إن شغل الحاكم السياحي في بورتسودان لن يغنيه في الجزيرة التي عرفت المسارح و”عافتها” وتبحث عن لقمة العيش. وشجعني “عقل” كلمة خالد أن أسعي، كعضو بالمجلس الأكاديمي للمعهد، للاجتماع بعدد من هؤلاء الاساتذة أزكيها لهم. ولا فائدة.
كنت جئت بسيرة بابكر بدري في سياق غضبة الشيوعيين على خالد. فبابكر أيضاً تولد له مشروع حداثي هو موضع فخرنا جميعاً أحنى به ظهره قليلاً للإنجليز، الذين جاهدهم لله خير جهاده، ليستوي ويشتد على سوقه. ولقي من مناضليي زمنه الأمرين. فنجروا فيه. وكان نصح ابنه، أحمد بدري، أن يكف عن أن يذيع للطلاب ما كان يلقيه عليهم مدرس مصري بكلية غردون من عداء للإنجليز. فسأل أبنه إن كان من عَلِم لغة قوم أفضل ممن لم يتعلمها؟ وهل يخدم من علم لغة بلد قومه أم ذاك الذي جهلها؟ وشدد عليه أن الكلية دار علم لا دار سياسة. ولم ينجح بابكر في إثناء الطلبة من إتباع المدرس المصري لأنهم رموه بالإخلاص للإنجليز. وكذلك لم يقبل بابكر طلب الإنجليز منه أن يتوسط مع الطلاب الحربيين الثائرين في 1924 لأنهم وصفوه بخائن وطنه. وامتنع شباب الأشقاء، جماعة الزعيم الأزهري، من استكمال التزامهم بعونه من مال مؤتمر الخريجين للتعليم لأنصاريته. وأين الأشقاء الآن من بابكر وماثرته!
لم نطلع بعد على دقائق سبب خالد للتركيز على الخدمة كمثقف مهني غير حزبي. ولكنا نعرف أن بابكر قد وعى درس هزيمة كرري حين رأى السلاح الناري يحصد بواسل كرري حتى إضطر أن “يعرد” من لم يعرف قلبه الخوف من قبل. فأسدل الستار على جهاده المهدوي وبدأ جهاداً مبتكراً يستحصل به على الحداثة التي رأي جللها تفري رفاقه الأنصار في حملة ود النجومي التي كتب عن تاريخها صفحات نيرات في “تاريخ حياتي”.
قلت مرة أن الحزب الشيوعي مصاب بمتلازمة بيتر بان. وهي حالة يكف فيها الطفل عن النمو فتمر عليه السنوات وهو في حاله. وقال عنه على التوم، الاقتصادي المعروف، مرة في الثمانيات إنه حزب كبر بجهله. وقل ألا تمر بالشيوعي الجامعي بعد التخرج أو في نحو هذا العمر جدوى البقاء في حركة مفصلة لعمرالثانوي والجامعة في أحسن الأحوال. وسيجد، متى كان جاداً ما العزاء في مهنته ما يزال.
ربما اعتلج خالد بمثل هذا الضيق من خندقة بيتر فان. وهذا ما تنبأ به الحزب في أحسن أحواله. ففي وثيقة “إصلاح الخطأ في العمل بين الجماهير” (1963). قال أستاذنا عبد الخالق محجوب إنه معروف الأزمة التي يعاني منها الحزب في الاحتفاظ بعضوية المثقفين وتنمية قدراتهم الثورية. وبغض النظر عن السبب في ذلك شدد التقرير على أنه “ما نظرنا في جانب من جوانب النشاط في بلادنا إلا وجدنا شيوعيين سابقين أو أعضاء في الجبهة الديمقراطية قليل منهم اختلف مع الحزب وتبدلت وجهة نظره للحياة.” وبالطبع نصح أستاذنا أن يكون الموقف منهم ” واقعياً ثورياً وأن نحارب كل مسلك فوضوي برمي إلى إصدار أحكام بالجملة عليهم: “فلان أصبحت له عربة”.
لو كان الأساتذة ممن نسبوا فصلهم لخالد شيوعيين حقاً لتجنبوا الفوضوية حيال مشروع خالد ونظروا للإطار العريض له من شيوعي سابق لم يختلف مع الحزب. ولا عمار. تركوا المعهد بغير دار حتى آوته جامعة السودان بنبل معروف عندها،، ونركوا خالد مثخناً بالجراح، وتركوا حزبهم يعمه في البتر بان لا يسمعون (أو لا يقرأون) سكرتيرهم العام. وولو رشدوا لكفوا عن معارضة الإثارة إلى المعارضة التي تبني المنارات مثل مدارس الأحفاد بالظفر وبالناب وبثمن ليس بقليل لكي تكون المقاومة قرينة بالنهضة. وهو ربما ما عناه شابو أو تمناه:
سيكتب فوق الشواهد
إنا كذبنا قليلا
وإنا إنحنينا قليلا
لتمضي الرياح إلى حتفها
[email][email protected][/email]
رغم قدرات الكاتب وإمكاناته يظل عبد الله علي ابراهيم منذ مشاركته في
مؤتمر للإعلام في بداية الانقاذ وقبل أن تجف دماء علي فضل وغيرهم يحفر في
الصخر ويعمل بدأب لتكسير كل ماهو ديمقراطي والوقوف بجانب كل القبح
الإسلامي اليميني وحتي القبيح منهم ظل عبد الله يدافع عنه وكل ماهو شيوعي
ديمقراطي هو فعل ناقص في نظر عبد الله علي ابراهيم الذي ظل ملازماً للفشل وظل الفشل صديقاً وحاول الترشح للرئاسة وفشل في جمع بضع عشرات من الناس وحاول التعاون بقدامي الشيوعيين وفشل وفروا منه فرار السليم من الأجرب وماوجد الكيزان أولياء نعمته لأنه في نظرهم مجرد شخص هزيل جبان
فيل !
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
ذات الأيادي التي أمسكت بقوة الشباب اوراقا حوت مسرحيات ( أ با داماك ) التي عكست جموح الفورة اليسارية المتشربة من انهار المد القومي في تلك الأيام الخوالي من السنوات الأولي لمايو في نسختها الحمراء والتي ذهبت بما لها وما عليها ..أمسك الدكتور خالد المبارك الملحق الاعلامي لنظام الانقاذ بلندن باوراق مسرحية كتبت له علي عجل ..وكانت يداه ترتجفان بعد ان سري فيهما وهن الزمان والهوان..وبمنطق تحليل لقمة العيش المرة لرجل قذفت به ذلة الزمان من اقصي يسار الشارع لينبطح في يمينه أمام مبررات الظروف مدافعا عن انتهاكات حقوق الانسان السوداني من قبل نظام الخلافة الاسلامية غير العادلة و التي رق حيالها حتي قلوب ( الخواجات الكفر) فاصدروا تقريرا يحذر العالم من خطورة مسلك اجهزة النظام الامنية التي جاوزت كل المعايير ودخلت الي مربع الاغتصاب لكسر شوكة الاحرار والحرائر رغم انهم عزل لا يملكون الا الصوت والقلم ليقولوا فقط ( قرفنا )..
بالأمس جاء خالد المبارك ومن خلال البي بي سي يجلس كالفأر علي ذيله المقضوم..ليغالط الحقائق التي طرحها الخواجة مندوب منظمة حقوق الانسان وهو يحمل اثباتاته التي استقاها من الضحايا مباشرة ..صفية المغتصبة في شرفها وأخواتها..فيرد خالد المبارك في خوف من اولياء نعمته الجدد نافيا الوقائع المثبتة ومدافعا عن انتهاكات النظام المفضوحة تماما مثلما تحامل علي الفتاة المجلودة من قبل وأقر حق ( قدو قدو ) في جلد من يخالف شريعة الغاب ..
ليسير في خط سفيرنا في بريطانيا ..عبد الله الازرق.. الذي حكم هو الاخر علي صفية سلفا بالكذب.. ولم يكن مطلوبا منه غير ان يقول كأضعف الايمان ومن ذات المنبر ..انني سانقل ما سمعت الي الخرطوم لموافاتي بتفاصيل ومعلومات حول الموضوع وملابساته ..وفقا لمقتضيات العرف الدبوماسي .. ان كان هو دبلومسيا حقيقة وليس شاعرا مدعيا يهيم بالحسناوات من وزيرات الخارجية كالناها بنت حمدي ولد مكناس ..وربما يتحفنا بقصيدة في السيدة كلينتون تزلفا منه ليرق قلبها علي رئيسه المطارد..
لم يحرز الدكتور خالد المبارك في ردوده علي ممثل منظمة حقوق الانسان الا المزيد من احتقار نفسه بمنطقه المهزوز حينما قال للرجل نحن مستهدفون منكم لاننا سنعقد مؤتمرا في الخرطوم من أجل القدس ..وانكم شاطرون في الحديث عن انتهاكات حكومتنا وتسكتون عن تجاوزات الامريكان في ابوغريب و جونتاناموا ..فسخر من جهله الخواجة ..وكأنه يقول له .. أكل العيش مر الذي يأتي بك الي هنا..فيما معلوماتك امليت عليك في ورقة شهدت رجفات يديك انها ليست بخطك الذي حدت عنه دون خجل..
فما أعظم مصيبة الرجل حينما يكون ظلا لفيل لا يعترف به أو يراه حتي وهو ينظف له الفضلات من تحت رجليه..
فيا دكتور خالد ان كنت فقدت بوصلة المبادي .. فعلي الأقل كان ينبغي عليك الا تبعثر بقية كرامة ابنائك وبناتك ان كان لك اسرة تنتمي الي سماء السودان وترابه ..حينما يسالهم من بعدك الناس غدا .. من كان أبوكم ؟ فيردون في خجل من الانتماء اليك ..بانه رجل كتب سطورا مضيئة في تاريخ المسرح السوداني .. ولكنه ( تغوط ) عليها في زنقة المسغبة..ويا لنتانة الرائحة ..في زمان يباع فيه التاريخ … مقابلا للقمة العيش في ذلة ووضاعة حتي في هذا العمر…. خسارة يا دكتور..الف خسارة !!
والله المستعان ..وهو من وراء القصد..
لا افهم كيف يكون الدفاع عن خالد المبارك وهو قد رمى بماضيه و جلس بين قدمي الطغاة من الاخوان المسلمين يذب عن فسادهم و ظلمهم؟
كانت للرجل وقفة لانشاء المعهد و هذا حق لا ننكره ولكن هذا المجهود ليس صك غفران ان سقط الدكتور او ارتفع.
شخصيا لست شيوعيا بل كنت انصاريا حتى الثمالة ولكن مهما قدم خالد فانه قد نسفه بمواقفه المخزية بالدفاع عن نظام البشير عالميا. .
مللنا دفاع اصدقاء الدكتور، الدفاع لا يتجاوز انجازه للمعهد و هاهو اليوم وامام اعيننا يسقط مئات المرات . هذه مواقفه ما قبل خواتيم ايامه فليحدثونا اي شرف قام به.
هذا هو خياره ان يكون لسان الظالمين و خيارانا ان ننظر الى مواقفه حاليا من الظلم الماحق الذي حاق بنا.
أبليس كان عابدا و ذاكرا ولكنه اختار الا يسجد لآدم كما امر فحلت عليه اللعنة وانزل من السماء فهل شفع له ماضيه التعبدي؟
الامور بخواتيمها لذا نحن نسأل الله دائما حسن الخاتمة.
(( قلت مرة أن الحزب الشيوعي مصاب بمتلازمة بيتر بان. وهي حالة يكف فيها الطفل عن النمو فتمر عليه السنوات وهو في حاله. وقال عنه على التوم، الاقتصادي المعروف، مرة في الثمانيات إنه حزب كبر بجهله. وقل ألا تمر بالشيوعي الجامعي بعد التخرج أو في نحو هذا العمر جدوى البقاء في حركة مفصلة لعمرالثانوي والجامعة في أحسن الأحوال )).
كلامك صحيح يا بروف
1.【ومراكمة التبشيع به حيلة عجز يتفادى بها اليسار النظر الممحص في مرآة قبحه الرفاقي والسياسي】
اذا فهمنا (وقبلنا لدرجة ما) نعتك لمحيا وسلوك اليسار (كله؟) بالقبح الرفاقي (= الفجور في خصومة رفاق الامس) في هذا السياق، فلماذا تصف اليسار هنا بالقبح السياسي؟ ما هو تعريف “القبح السياسي” عند ع ع ا؟
2. 【وأعترض الشيوعيون على الزيارة بتأييد الأساتذة الذين فصلوا واصدروا منشوراً احتجاجاً على الزيارة. وبلغ النبأ مسامع نميري. والباقي تاريخ】
هل تعني ان نميري سمع بفصل الاساتذة ولم يمليه، وان مسؤولية الفصل (الاخلاقية) بالتالي تقع بكاملها عند د خالد المبارك؟
3. 【كنت جئت بسيرة بابكر بدري في سياق غضبة الشيوعيين على خالد. فبابكر أيضاً تولد له مشروع حداثي هو موضع فخرنا جميعاً أحنى به ظهره قليلاً للإنجليز، الذين جاهدهم لله خير جهاده، ليستوي ويشتد على سوقه.】
اجد صعوبة بالغة في استكناه هذة المقارنة:
ما قام به بابكر بدري في مجال التعليم = نهضة
ما قام به خالد المبارك في م م م = ادارة
4. 【قلت مرة أن الحزب الشيوعي مصاب بمتلازمة بيتر بان. وهي حالة يكف فيها الطفل عن النمو فتمر عليه السنوات وهو في حاله】 ?? 【وقل ألا تمر بالشيوعي الجامعي بعد التخرج أو في نحو هذا العمر جدوى البقاء في حركة مفصلة لعمرالثانوي والجامعة في أحسن الأحوال. 】
هانتذا تدفن الحزب الشيوعي السوداني كمتخلف نمويا بالضروره (وما من ذاك فكاك) او infantile علي احسن تقدير! لم النقد اذن بعد اليوم؟
اكاد اسمع صوتا يقول لك من مكان ما:
{وإنا} إنحن{ينا} قليلا
{لتمضي الرياح إلى حتفها}
تنحي الآن انت يا ابراهيم
ودع الشيوعيون يذهبون
حيث ذهبت انا، شيبون
عجبنى منظرك يادوك وانت مصنقر فى مؤتمر الحوارالوطنى برعاية الباتمان السابق محمد الاْمين خليفةمرقت من يوماوانت عمال تفاقق. المرة الجاية اْسمعك اْغنية جديدة من الاْغانى البسمعا وانا فى عربيتى التاونس الحمراء فى طريقى لقسم الانثروبولجى بجامعة الخرطوم .
يا بتاع “الإنقاذ مستلة من شفرة جينية في الثقافة العربية كلنا مشاركين فيها”، شبيهك خالد الملعون قال لك ترك الحزب الشيوعي لكي يتفرغ للعمل الأكاديمي؟!
سؤال بسيط: ما هي مساهمته الأكاديمية، هل وقع في يدك مرة واحدة كتاب أكاديمي باسم خالد المبارك؟!
يا شيخنا ما رأيك أنت الشخصي في موقفه الحالي بعد أن باع سرواله لجرذان الاسلام السياسي؟! خليك شجاع!
المثقف الحق لا يكون ديوث.
لم يعجب الرفيق السابق قولنا، مع بقية من ادلوا بدلوهم، في مقاله السابق فطفق بالقول (خالد كسائر أبناء جيلنا عظة لمن يعتبر. ومراكمة التبشيع به حيلة عجز يتفادى بها اليسار النظر الممحص في مرآة قبحه الرفاقي والسياسي.) واضاف (قلت مرة أن الحزب الشيوعي مصاب بمتلازمة بيتر بان. وهي حالة يكف فيها الطفل عن النمو فتمر عليه السنوات وهو في حاله. وقال عنه على التوم، الاقتصادي المعروف، مرة في الثمانيات إنه حزب كبر بجهله. وقل ألا تمر بالشيوعي الجامعي بعد التخرج أو في نحو هذا العمر جدوى البقاء في حركة مفصلة لعمرالثانوي والجامعة في أحسن الأحوال.) ان يقدم النقد في شخصية عامة معناه ان التبشيع ولكن الاغرب ان يصف حزبا باصابته بمتلازمة توقف النمو عند الاطفال! اذا كان الامر كذلك كان من المفترض ان يتلاشى هذا الحزب قبل نصف قرن … لم نتوقع مثل هذ القول من رفيق سابق يعرف للحزب ما له وما عليه وتوقعنا انصافا يكد فيه الاكاديمي بسبب اخلاقية مهنته اولا ولم نتوقع مثل هذا القول وهو يجري على السن الكارهين لوجود الحزب وليس المختلفين معه.
السالة ليست المتلازمة ولكن المناضل الحقيقى عندما يترك حزبه وهو كان جزء منه لا يفرش اوراقه لاعدائه مهما كان السبب عندها سيذهب الى من يدفع اكثر وبئس هذا (المناضل ). ولاتنسوا حلايب سودانية
تحياتى
مهما اجتهد عبدالله على إبراهيم ومهما استخدم من لغة ومهما استخدم من عبارات توحى بأنه كان شاهدا ، فلن يستطيع إخفاء عورة وعوار خالد المبارك الحالية ، عورته الإنسانية والأخلاقية والثقافية والاجتماعية في دعمه ومؤازرته وتأييده لهذا النظام الوحشى اللا انسانى بكل المقاييس والذى يجتهد بلغة ووجه مغضن من الكذب وقلب الحقائق لكى يبيض صفحة هذا النظام .
عبدالله على إبراهيم اذا كان هذا دفاعك عن خالد المبارك فأنى اوقن بأن كل ما قلته وذكرته عن التاريخ فهو محض هراء .
يا اخى اننا لنا عقول نعقل بها فلا تعتقد اننا كقراء نقبل كلامك هذا عمال على بطال كما يقول اخوتنا المصريين فقط لأنك دكتور ولأنك شيوعى سابق عاصرت خالد المبارك في معهده الذى أراد ان يحافظ عليه بفصل المناهضين لنميرى
بمنطق بسيط اذا كان ثمن مهادنة الديكتاتور هو البقاء على مؤسسات ميته وخاوية فالتذهب المؤسسات وتبقى المبادئ وهى الحريات ، خرية التعبير والنشر والتنظيم والحقوق كلها .
ياخى مالك لا تعرف كيف تحكم ولا ان تحترم عقول الناس لكى تحكم ، تريد ان تجعل على عقولنا غشاوة بتهويماتك التي لا تدخل عقل طفل في الأساس .
يادوك خالد المبارك انتمى للاْحزاب والكيانات التالية: الحزب الشيوعى . النظام المايوى . الحزب الوطنى الاتحادى بتاع على محمود حسنين بعد الانتفاضة .. وبعدين قابلك فى محطة الانقاذ .اْظن عبدالباسط سبدارات قابلك انت وخالد ده فى محطةاْو محطتين .جنس شقاوتك انت وخالد وباسط اْصلى ماشفت .ياريس براك شفت . ياى .
الاخ الكريم د عبدالله علي ابراهيم اسعد كثير بمقالتك عن الحزب الشيوعي وقيادته السابقه ما اظن في حاجه لهذا التاريخ ولكن نحن في حاجه لعلمكم في مجالات المختلفه خاصة علم الانثروبولوجيا والسودان متنوع الثقافات .هذه الايام احاول قراءة البحث القيم للباحث الكبير المنسي قصدا د محي صابر له الرحمة المغفرة .ارجو ان تكون مقالتكم في كيفيةاعداد باحثين في مجالات الانثرو كدا قصة الحزب الشيوعي خليها شويه كدا
والللاهي حيرتنا يا عمو ع ع ابراهيم.. برطع زي ما تدور.. لكن البسوي فيهو خالد ما سبقو عليهو نصيح.. وتجي تبرر ليهو يا أيها الباحث – وقلتا: لكل شيوعي يوم إهاب سينجرح ولو طال الزمن!! بس لعلمك أغلب الناس والغالبية الغالبة من هؤلاء الشيوعيين لن ينجرحوا حتى الممات – ذاك ما تتمناه لهم – أليس كذلك؟ عرفناهم وزاملناهم وما شفنا البتقول فيهو ده.. وقد علمنا أنهم عاملوك برفق ولم يشتموك – وذاك كان بتوجيه – اللهم لا اعتراض في حكمك.. خرّفت يا عمو..
لرئيس بايت في الحراسة وانتم عم تنائشو افريقيا الوسطى بنين ولا بنات..ارتفعوا الى مستوى الاحداث من شان الله وشوفولكو صرفة في المقبوض عليهم
خصوم خالد المبارك بشر خطاؤون ولكنهم ليسوا انتهازيين ..
المصانعة شئ والانتهازية والعمالة شئ اخر ..
يتوقف ع ع ع فى محطة تعاون خالد المبارك مع نميرى ويبرر ان ذلك كان من باب المصانعة لرئيس جاهل وغشوم وينسى ان الشيوعيين قد قدموا مستنداتهم التى تثبت ان الرجل كان عميلا كامل الدسم لجهاز الامن المايوى بل و محرضا لهم على المعارضين لها امثال كمال الجزولى ..
وبل طبع لا يفسر ع ع ع قبول الرجل لوظيفة او مستشار اعلامى فى سفارة النظام ولربما قبل هو نفسه بوظيفة كهذه ان عرضت عليه ..
وينو الزول المسميك قالوط مسوري و التاني بتاع التاونس الحمراء الليلة كان وروك