حكاية الإسعاف بين غزة وطوكر وصناعة التهميش
ياسين حسن بشير
اطلعت على خبر طرد سبع منظمات تطوعية أجنبية من ولايات الشرق (البحر الأحمر + القضارف + كسلا)… وكما جاء بصحيفة الصحافة العدد رقم 6770 بتاريخ 2/6/2012م فإن سبب الطرد هو أن مفوضية العون الإنساني تعتقد أن المشاريع التي تقوم بها تلك المنظمات في الشرق غير مجدية بسبب ارتفاع تكلفتها التشغيلية… وفي تقديري أنه تبرير غير مقبول… فأولاً هذه منظمات معروفة عالمياً (رعاية الطفولة السويدية + قول + بلان + أكورد + ماك + المثلث + رومانتيس) ولها وجود كبير في جميع أنحاء السودان منذ زمن طويل… وعرفت بالجدية في تعاملها مع المشاريع… ثانياً كيف تكون منظمة ناجحة في منطقة أخرى في السودان وفاشلة في الشرق فالمنظمات الأجنبية تعمل وفق أنظمة ولوائح وبرامج وأساليب عمل واحدة أينما كانت… ثالثاً ما هي علاقة مفوضية العون الإنساني بالتكاليف التشغيلية مرتفعةً كانت أو منخفضة فحتى إذا كانت التكاليف التشغيلية تمثل 90% من تكلفة المشروع و10% لفائدة المجتمع فلماذا نرفض ذلك ونحن أحوج ما نكون لدولار واحد؟
وقبل أن تزول دهشتي واستغرابي لقرار طرد تلك المنظمات من الشرق شاهدت مساء يوم 9/6/2012م بقناة الشروق نقلاً مباشراً لزيارة والي ولاية البحر الأحمر لمنطقة طوكر… وكما قال مراسل القناة فإنها الزيارة الأولى للوالي لهذه المنطقة وربما لأي مسؤول من الولاية… وقدم المواطنون مطالبهم للوالي… فماذا كانت؟ سيارة إسعاف وبئر وطريق ومدرسة… إنها مطالب متواضعة وبسيطة تعادل قيمة تنفيذها قيمة عدة أمتار من البلاط الملون والمزركش بكورنيش بورتسودان السياحي… ولكن في زمن تنمية الفقر يجب على المواطن البائس أن يتحمل المرض والعطش والجوع من أجل تشييد مدينة سياحية… ولا أعتقد أنني في حاجة إلى الربط بين هذه الزيارة «التاريخية» لمنطقة طوكر وقرار طرد المنظمات الأجنبية… فهذه المنظمات كانت تصل إلى تلك المناطق التي لم يتكرم الوالي بزيارتها طوال فترة ولايته… والآن يريد أن يوهمنا بأنه ليس في حاجة إلى تلك المنظمات ويستطيع أن يقدم للمواطنين الخدمات المطلوبة… ولا أدري لماذا استهداف المنظمات التطوعية الأجنبية التي قدمت وما زالت تقدم الكثير للبؤساء في أنحاء السودان المختلفة وفي نفس الوقت نحن نعلم أن هناك عشرات المنظمات التطوعية الوطنية الوهمية التي تعمل في مجالات بعيدة عن العمل الإنساني… ومنظمات أخرى تنفذ مشاريع بتكلفة عالية للغاية بسبب إضافة هوامش ربحية… فلماذا لا يتم حل تلك المنظمات الوطنية ومحاسبة المسؤولين عنها؟
وقبل أن أخرج من هذا الشريط الإخباري المحبط اطلعت على ما سطره الأخ الأستاذ/ الطاهر ساتي في عموده اليومي بصحيفة السوداني بتاريخ 11/6/2012م بعنوان «قصة الإسعاف رقم (خ 5271) وخلاصة الموضوع هي أن اتحاد عمال السودان قد استولى على سيارة إسعاف مستشفى الصداقة بأم درمان بحجة التبرع بها لغزة ثم إلى الصومال واكتشف فيما بعد أنها مهملة بالخرطوم ولم ترسل إلى غزة ولا إلى الصومال… وبالرغم من احترامي للشعبين الفلسطيني والصومال إلا أنه ليس من المقبول عقلاً ومنطقاً أن يتم سحب سيارة إسعاف تستخدم لخدمة مرضى في السودان للتبرع بها لمرضى في غزة أو في الصومال… وأقول للأخوة في اتحاد عمال السودان أين أنتم من أهل طوكر الذين وقفوا يطالبون بسيارة إسعاف… أليسو هم أولى من أهل غزة والصومال؟
إنها صناعة التهميش… فماذا نسمي ذلك غير أنه تهميش للبؤساء في مناطق السودان البعيدة… فهل نلوم مواطني منطقة طوكر إذا قالوا إنهم مهمشون وهم يرون إهمال الدولة لهم واهتمامها بتحويل بورتسودان إلى «دبي» إفريقيا كما يدعي البعض وتفضيل غزة والصومال عليهم بل وطرد المنظمات الأجنبية التي تمد يد العون لهم…وهل نلومهم إذا تمردوا غداً ورفعوا السلاح وطالبوا بحق تقرير المصير كما فعل أهل جنوب السودان… إننا نمزق السودان بصناعة التهميش.
الصحافة
كانت طوكر فى الثمانينات القريبه سلة غذاء الشرق كانت تمد بورتسودان بجميع المواد الغذئية واليوم لافرق بينها والصومال بل الصومال يجد الان المعونه الدوليه والولى ايله لم يزر المدينه مذا تولية الاهذه المرة ولو كان منصف لاعلنها مدينه منكوبه من المجاعة وتحتاج غاثه عاجله لكن الوالى عايش فى رغد من العيش ولايهمه مجاعة الغلابه نعم هناك تهميش متعمد من الوالى ونعلم جميعا المحاسسات القبليه التى تحركه فلو كانت هذه المشكله فى جبيت لكانت مكان اهتمام كبير له . ثم ان هناك ارياف لم يسمع بها الوالى عقيق عيتربه مرافيت قروره وجميع ارياف جنوب طوكر لذا اذا ارادت الحكومه حمل السلاح لنيل الحقوق فتن ذلك سوف يكون ممكن فى ذل التهميش المتعمد وبعتبارى واحد من ابناء هذه المنطقه احزهم فلا عزر لمن انظر.
الوضع يوحى بالإنفجار فى كل بقاع السودان خاصة فى الشرق فالفقر والمرض يفتكان بالمواطن هناك
المنظمات تطرد بسبب الخوف من إمداد المعارضين بما يستحقونه من عون ،مثل ما جرى فى جنوب كردفان والنيل الأزرق ( سياسة التجويع)..خاصة وأن بجبهة الشرق أعداد جرارة من المقاتلين لم يتم إستيعابهم فى الجيش ولم توفق أحوالهم مع إزدياد الغلاء وهناك تململ كبير فى أوساطهم
المنطقة تجود على خزينة الحكومة وأفرادها بكميات كبيرة من الذهب ،فلو أنها إشتعلت فى ظرف الخزينة الحالى فلن يبقى للحكومة شئ تصرفه على جيوش أمنهاويزداد التململ
لذا فإن طرد املنظمات الغرض منه نزوح أهل المنطقة إلى مناطق أخرى لا يجدون فيها أبسط قواعد الإستقرار فيتشتت شملهم ويموت أغلبهم من مرض السل
هنالك تهميش من الحكومة والوالى الولائية انا طوكر عايزة اهتمام من ناحية الزراعة الصحة والعلاج والتعليم والمياه النقية والكهرباء لانو اهالى طوكر يعانون من الفقر والمرض كالسل .ارجو الاهتمام من قبل الحكومة.ايضا هنالك ارياف (عقيق/ عيتربة /مرافيت/ قرورة)
الوالى مافاضى من كورنيش البحر الاحمر ومهرجان السياحة
التهميش في طوكر والشرق بصفة خاصة وباقي اطراف السودان بصفة عامة والتعامل بلقبلية واضحة وهذا بعتراف الحكومة لتوحيد الجبه الداخلية ويقولون تمارس ضدهم ضغوطات خارجية لذالك دابوا علي اضعاف الاحزاب وتفرقة عنصرية مقيتا وسط قبائل السودان وبعد عن كتاب الله وسنة رسوله في حكمهم وعملوا بعكس مانادوا به في بدايت عهدهم لذالك سويريهم الله عذابه وامتحانه والشعب الغلابان دفع التبعية العمايا
وحكم امورهم بلعاطفة الجياشة التي خدعوا بها من قبل الانقاذ واباحوا الفساد والرشوة وعدم محاسبة المجرمين بل تكريم الفاسدين وترقيت مراتبهم الوظيفية ونقل لمكان اخر حتي يلهط ونسوا حساب الاخرة وعذاب القبر وقال كبيرهم الترابي الانسان عباره عن ماء سوف يتحلل وليوجد عذاب قبر قاتله الله
اما بقية من يريدون ان يحكموا فهم صوفية وبعثية وشوعية وعلمانية وانصار الجهادية المهدية الجهلة والختمية الضلالية وكذب وزندقه وخدع
لكن نقولها الحمدلله الذي علم الانسان ما لم يعلم واغلب الامة السودانية واعية وفيها خير لن تركن بعدهذا لي اصحاب الاهواء والاجندات الخاصة بل سوف تحكم وتحاسب كل فرد فاسد وسوف يكون حكم رشيد وكل عارف حقوقه وواجباته تجاه دينه وبلده واخيه الانسان ايكان فهوا سوداني له حق وعليه واجب
اخى العزيز انا كنتا مدير طبى لمستشفى هيا فى العام الماضى فى 4 اسعاف و سواكن 6 اسعاف و سنكات 6 اسعاف و درديب 2 اسعاف و اوسيف 3 اسعاف اما طوكر ولا اسعاف لان المناطق الفيها اسعافات هى مناطق اهل ايلا ( مناطق الهدندوه) ولكن لكل ظالم نهايه.
الإسعاف لسه قاعد ما ضربوه….زمان قلنا لإسرائيل فى الخرطوم فى إسعاف متوجه لغزة… تعالى بصاروخين واحد ليه والثانى المدعو غندور…اصله حلبى زيهم
اللهم يا الله يا قوى يا متين أسألك بكل أسمائك الحسنى وصفاتك العلى
اللهم انهم قد ظلموا عبادا لك فيهم الراكع والساجد يا الله فيهم حفظة كتابك .. اللهم ماتت الأم والطفل فى مستشفى طوكر .. حيث الولادة بنور البطارية .. والاسعاف عربة كارو . وأنت يا الله أعلم بذلك
اللهم أرنا فيهم ما رأينا فى مبارك والقذافى .. اللهم يا الله يا منتقم انتقم لنا منهم عاجلا غير آجلا اللهم انك لا ترد دعاء المظلوم .. اللهم أرنا ايلا فى قفص الاتهام والسجن جزاء بما قدمت يداه .. اللهم انه يعتقد انه قوى فأرنا قوتك فيه … اللهم تقبل دعاءنا ليس فيه ظلم ولا عدوان اللهم اننا لن ندعو على ماله وعياله أو صحته … اللهم فقط أزل ظلمه من علينا بازالته .. أن ولى ذلك والقادر عليه
على فكرة الناس ديل نسوا الله فأنساهم أنفسهم … مؤتمر وطنى ونحن أذكياء ونحنا مش عارف ايه .. لكن لما ينزلوا الحفرة يعرفوا الله واحد . إن شاء الله
اللهم لك بهم
من محاسن الصدف ان يفتح هذا الموضوع واحسن من علق عليه هو الدكتور ادم عثمان الذى كشف المستور فى تعليقات من توارو خلف اسماء مستعاره …..
يا دكتور اذا كنت نسيت فى ماضى الايام انكم سيطرتم على بورتسودان والتجارة فيها وتحكمتم فى اقوات الناس ومعاشهم وتربعتم فى الفاخر من الاماكن التى انتزعت منكم مؤخرا ( دار البنى عامر ) فان اهل بورتسودان من الهدندوه الذين لا يمكن ان تتجرأو ان تتحدثوا معهم او عنهم لولا هذا المنبر الجميل والخور شاهد واذا كنت لا تعرف الخور فى بورتسودان فاسال اهلها وليس دخلائها
انت تنادى فى صحراء …. فاين انت من اهلك التجار اللذين هجروا طوكر وما ورائها( يا ام خضر) اين هم الان انهم اصحاب املاك فى بورتسودان وسنكات والخرطوم وكسلا واصبحو يتحدثون لهجة الهدندوه اعتقادا منهم ان هذا يوفر لهم الانصهار فى هذا المجتمع المتماسك والذى يمكن ان يكشف ملتك يا ؟؟؟ رخيصه
لا اطيل عليك فانت مازال عودك طرى ولا تعلم الكثير وانت ليس اكثر من بوق لاخرين فأياك والهدندوه وان كنت لا تعلم لماذا فاسال كباركم حتنى لا تتطاول على من لست ندا لهم
احييك واحيي فيك جراتك التى كشفت خبايا لسنا بغافلين عنها …..
اعرف لرجلك قبل الخطو موضعها ….. فمن علا زلقا فقد زلقا
الاتعلمون بان طوكر كان بها اسعاف ارسله وزير الصحه ولداخت المستشاره عندما كان الوالى
يتعالج فى الرياض وعند عودته وعلم بامر الاسعاف امر الوزير بسحب الاسعاف لانه ارسله بدون تعليمات منه وتم سحبه…. عجبى
يا اخوانا طوكر دى العاصمة ماذا يكون رايكم لو زرتوا عيتربا مرافيت عقيتاى همبوكايب وعقيق وادوبنا دولبياى وحتى بلاتات على الحدود الارترية يا اخوانا نحنا حاربنا هناك وطردنا الفزاة ودحرناهم من جبل تقدرا حتى داخل اريتريا الناس ديل لايوجد فيهم شخص تقدم له الحكومة شيئا سوى الامن
اخى الذى رددت على تعليقى تحت الرقم 48 ليتك اشرت الى اسمك بدل الرقم ….. ولكن اقدر فيك هذا التوجه الذى اشرت به لمصلحة السودان ككل ولكن اضيف لمعلوماتك شيئا انت لا تعلمه بحكم عدم انتمائك للبجا وهو ان البنى عامر سريعو النسيان ولا يتذكرون سطوتهم فى عهد مضى على مناطق الشرق انطلاقا من سياسة التمكين التى فشلو فى المحافظه عليها واذا ذهبت الى سنكات وسالت عن اغلب الملاك ستجدهم بنى عامر لماذا لا يعمرون طوكر وما خلفها ويتمترسون فيها ومن ثم تكون لهم الكلمه فى الانتقاد ولكن قصر عقولهم وضيق افقهم الذى يتميزون به وهو خصله متاصله فيهم اعماهم عن الطريق القويم فاخذ الضعاف منهم تتعالى اصواتهم والقطط السمان الذين انتفخت كروشهم (من عجوة ابو سويط وما ادراك ما ابو سويط قوصره فوق وقوصره تحت …. هذا الاسم والقوصره لا يعرفه الا البنى عامر والهدندوه واهالى بورتسودان القدامى ) حتى اذا حانت ساعة الحصاد اتو وساعة الحساب فروا ….. عزيزى لك التحيه والتقدير والاحترام