الصادق المهدي والخبل السياسي ..

حقيقة كل يوم تترسخ لي قناعة ان اس مصائب السودان في هذا الثالوث الميرغني والصادق والترابي! .. وانها اي السياسة في السودان لن ينصلح حالها إلا بزوالهم وبيوتاتهم الحزبية والعقليات المشابهة لهم .. الصادق المهدي والذي ظل ممارسا للسياسة حتي وصل لمنصب رئيس وزراء السودان في حقبتين من عهود الديمقراطية في السودان ممثلا لحزبه حزب الامة , وظل كذلك ممسكابزعامة حزبه في حالة فريدة من حالات التاريخ السياسي لمدة تجاوزت الخمسون عاما ! وهذا ضد كل ما يمكن وصفه بانه ديمقراطي وينسف معني الديمقراطية تماما في انها تعني تداول الكراسي والقيادة وليس احتكارها والتحنط فيها! .. الصادق المهدي الذي لا يزال يحلم بالعودة مجددا لعشقه الابدي للسلطة باسم الديمقراطية المفتري عليها يبدو انه وصل مرحلة الخبل السياسي وعلي ابنائه تنبيهه لذلك بداعي البر بابيهم وان يقضي ما تبقي له من عمر في التعبد والاستمتاع بالاسرة بعيدا عن السياسة ولا بأس من كتابة مزكراته متي ما استدعت زاكرته للاشياء ! .. الصادق الذي يجيد اطلاق التصريحات والمزكرات في الفاضية والمليانة سنتجاوز انه من الاسباب الرئيسية ان لم يكن الاساسي في التفريط في الديمقراطية ومنح السلطة للاسلاميين والكيزان علي طبق من ذهب ! , وكذلك سنتجاوز له انه من اسهم في إفشال ثورة سبتمبر الشبابية بتخاذله الواضح والتخزيل المتعمد الذي مارسه ورفضه الخروج للشارع لقواعده وشباب الانصار ويكفي هذا لكي يبتعد عن اي حديث عن الثورة او الشارع او المعارضة التي لا ندري اي معارضة تلك التي يتحدث عنها وهو عونا للنظام ويعطيها بكثير من مواقفه اعمارا اضافية ومزيدا من القهر لشعبنا ! , كذلك سنتجاوز عن مشاركة ابنائه في ذات الحكومة التي تقتل شعبنا وتنكل به كل يوم منذ اكثر من ربع قرن ! .. لكنا سنحصر سطورنا هذه في ااخر تصريح منسوب اليه بل ومكتوب منه لقيادة جنوب افريقيا يحذرها فيه من إعتقال البشير خوفا من مالاات هذا الامر علي السودان ماهرا توقيعه لهذا المكتوب بانه رئيس الوزراء الشرعي المنتخب وكإشارة منه انه يمثل راي الشعب السوداني! , نفس هذا الصادق كان قد صرح في بداية هذا العام في مطلع يناير تحديدا ووجه رسالة للبشير بضرورة تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية ! , بل وسبق ذلك باقل من شهرين بتصريح يقترح له فيه ان يوجد له مخرجا امنا يمنعه من المحاكمة ان هو تخلي عن السلطة سلميا! , ولم يكن ذلك في وقته مستغربا لان هذا الذي يسمي صادقا لا تهمه الا السلطة له او لابنائه او اسرته ! اما ان يقتص لاهالي الشهداء او الذين نكلت بهم الانقاذ وخربت بيوتهم وشردتهم واغتصبت وانتهكت اعراضهم وعذبتهم هذه ليست بذات اهمية لديه! يفلت المجرمين من العقاب بكل يسر وسهولة مقابل عودته هو للسلطة فقط وان كانت تحت غطاء الديمقراطية المفتري عليها! , المضحك ايضا تبعا لتصريحه الاخير هذا والموجه لقادة جنوب افريقيا في عدم تسليم البشير انه هو نفسه الصادق المهدي كان قد كتب خطابا لاهورو كينياتا رئيس كينيا مهنئا اياه بكل غبطة في انه قد استجاب للعدالة بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية وكان ذلك في اكتوبر من العام الماضي ! .. الصادق المهدي كان له ايضا تصريحا شهيرا فيما يخص تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية رفضا لها وإن كان قد تنصل منه او انه لم يفهم كما كان يعنيه وهو قوله ان البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك ! فها انت ايها الصادق المهدي تقرن التصريح الذي تبرأت منه بالفعل عندما اصبح الشوك غاب قوسين من ريئيس ابنك عبدالرحمن وقائد البشري ابنك الاخر ! .. اخيرا نوجه رسالة مباشرة لكل قوي المعارضة وقوات الجبهة الثورية فبمثل ماطالبنا بإبعاد الترابي وزمرته وشاكلته عن صفوفكم ها نحن نطالب بإبعاد الصادق المهدي لانه اثبت ان ضرره اكثر من نفعه وان قربه من النظام اكثر من تباعده وانه الان في مرحلة الخبل السياسي فمالكم والمخبولون سياسيا ! ..
[email][email protected][/email]
والله ما قلت إلا الحق والذي جال بذهني بالتمام والكمال. وأزيد ألم يقل الصادق المهدي بعظمة لسانه أنه ( أحن واحد معارض على الإنقاذ)؟؟ وأضيف أيضايا معارضة (كان راجين ليكم رجا في الصادق المهدي واطاتكم أصبحت).
طيب الصادق المهدى بعتبر البشير جلدو وما بجر فيهو الشوك ، الكلام دة خلى يمشى يقولو للضحايا في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ، عشان يعرف هل البشير جلدهم ولا لا ، لكن طبعا الصادق المهدى لأنه في قصره لفى امدرمان ويقبض التعويضات من المؤتمر الوطنى ومرة في القاهرة ومرة في جنيف ومرة في لندن ليهو حق يقول البشير جلدو ، هو مكتوى بشنو ولا حاجة اولادو في السلطة وهو مشاريعو وعقاراتو ورواتب الحكومة دارة عليهو ، لا شاف الاغتصاب في اسرتو ولا التعذيب ولا التشريد ولا قصف الطائرات ولا مطاردة الجنجويد ولا يوم واحد بات مهموم من خوف من طعام او امن وان كان مسه فقدان امن فهو فقدان سبعة نجوم
ياخى صادق ايه الى جايى تقول عليه
So, said Nidal if we accepted your article to ignore ElSadig ElMahdi and his sons and daughters, Mohamed Osman ElMirgani and his son, ElTurabi and his corrupted son. You want us to depend on Yasir Arman and the rest of the mercenaries who are lodging in Juba, Cairo or Paris to come and kik ElBashir Ass and Jump on our backs too!! This will not be acceptable my son. This time we need all the remaining people in the Sudan to coordinate and chose the leaders from among the youth of the Universities and together they can make the change. Not an exported one from Juba or Paris!
اقتباس ( . الصادق المهدي والقيادية الشيوعية فاطمة احمد ابراهيم في القاهرة ، عندما اعتلى المهدي … ) انتهى الاقتباس
مـقـولـة فاطمة احمد ابراهيم لازالت خـالدة فى الذهنية السسياسية السودانية
{ الصادق تانى يشمّها قدحة . }
الصادق عايز يرجع السودان وعايز موقف يشفع له .. باختصار شديد
والان هاهي جنوب افريقيا تطلق البشير, السيد الصادق المهدي, وانت تقول:
…. بأن “هناك حاجة لمواءمة العدالة الجزائية والعدالة الإصلاحية وعدم التضحية بالاستقرار في المستقبل”.
انت على المحك. فكيف تنجز مواءمة العدالة الجزائية والعدالة الإصلاحية.؟
طبعا انت ستسعي فورا لتحقيقه.
ولن يتفرج الناس في مسعاك, لو بدأت اتصالاتك المكثفة باهل الضحايا فى دارفور وغيرها. وتمكنت من التحصل علي قبولهم, فانت اذن ذاك الحكيم.
جنوب افريقيا حققت مناشدتك فهل ستوفي انت بوعدك؟
ان احتكاك فصائل نداء السودان الاخيرالمباشر المستمر بك يجعلهم اقدر على تقدير صدقك ونحسبك تتشاور معهم في هذا الشأن.
دا كلام منطقي جدا فليذهب الصادق المهدي الي الجحيم ومافي فرق في الوكت الحالي بين الصادق والميرغني والبشير
ولدي قناعة أن حال السودان لن ينصلح إلا بعد ان نعرف التعريف الصحيح لكلمة حزب ونستطيع أن نفرق بين الحزب والطائفه ؟ ببساطه لا يمكن أن يكون هنالك حزب في القرن 21 ملك لأسرة محددة ؟ أسرة المهدي المنتظر وأسرة الميرغني المقدس الذي خدع السذج بنسبه ؟؟؟