أزمة إدارة أزمة جوهانسبيرج

زيرو كبير سجله الإعلام الرسمي مسموعاً ومرئياً حول ما دار أمس من طلب المحكمة العليا في بريتوريا من حكومة جنوب أفريقيا منع الرئيس السوداني من السفر على خلفية طلب الجنائية الدولية.
يشترك مع الإذاعة والتلفزيون الرسمي في هذا الفشل؛ إعلام الحزب الحاكم وقبله إعلام رئاسة الجمهورية، وحتى وزارة الخارجية سقطت في أول امتحان لها في عهدها الجديد.
في الوقت الذي قطعت فيه معظم فضائيات وإذاعات العالم إرسالها لتبث خبر المنع؛ كان التلفزيون القومي وقناة الشروق تبث الأغاني وترويج برامج رمضان لترغيب المعلنين.. للأسف لم تهتم أي منها بقطع إرسالها لتنقل صورة حية من جنوب أفريقيا، بالذات التلفزيون القومي الذي لديه مرافق مع الوفد الرسمي.. موفد التلفزيون اكتفى بعمل تقرير عن اجتماعات القمة من داخل القاعة الرئيسية ولم يفكر في أن ينقل ما يطمئن الناس ويؤكد وجود البشير في القاعة.
بمثل طريقة عدم الاهتمام بما يدور في الإعلام الخارجي؛ كان وزير الخارجية، حيث صمت صمتاً غير مبرر، وجعل الإعلاميين والصحافيين يجتهدون في البحث عن المعلومات لحقيقة الأوضاع في ظل ضخ رهيب ومتواصل لمعلومات سلبية غير مريحة؛ أدخلت الشعب السوداني في حالة من الهلع والتشتيت في الأفكار وتوقع أسوأ الاحتمالات.
وبالجد نقول عدم الارتياح عمَّ كل الشعب السوداني حتى الذين لديهم رأي مختلف ومعارض للحكومة لأن الحديث حول رئيس السودان، وأن عمر البشير يمثل حكومة السودان.. وللأسف إعلامنا منح الإعلام المعادي فرصة على طبق من ذهب.
ما حدث في جنوب أفريقيا جزء من صراع داخلي بين الحكومة والمعارضة.. المعارضة كانت تعلم تماماً بدعوة جاكوب زوما لنظيره عمر البشير بكافة الضمانات الأمنية لكنها أرادت أن تحرج الحكومة وتفتعل قضية لتشغل كل أجهزة الإعلام وهي تعلم أنه لا مسوّغ قانوني بعد رفض الاتحاد الأفريقي التعامل مع الجنائية.
الراجح أن أجهزة الإعلام والمراسلين لحضور اجتماعات جوهانسبيرج بحثوا عن أي مسؤول سوداني من مرافقي الرئيس للتعليق على الموضوع، والراجح أيضاً أن مسؤولينا هناك رفضوا اللقاءات والتصريحات الصحفية أو أغلقوا هواتفهم وتركوا المشكلة تحل نفسها بنفسها مع عودة البشير الى الخرطوم.
إذن لم يخذلنا الإعلام الرسمي ولا المسؤولين؛ ولم يغيروا من نهج اللا مبالاة.
التغيير
يا استاذه سميه ما سمعتي ربيع عبدالعاطي قال شنو لاذاعه سوا في سقطه اكتر مم كده
(( وبالجد نقول عدم الارتياح عمَّ كل الشعب السوداني حتى الذين لديهم رأي مختلف ومعارض للحكومة لأن الحديث حول رئيس السودان، وأن عمر البشير يمثل حكومة السودان ))
رئيس السودان يا سمية سيد ؟؟
بالله ؟؟
سبحان الله امثال سمية سيد يكتبون الان ممثلين للشعب السوداني
الله يرحم ايام جريدة (الاسبوع) يا سمية ..
زيرو كبير .. كيف يا سمية والاذاعات التي نقلت الخبر يعرف الجميع ولاءها لمن .. عموما نشاركك الرأي أن ما دام هناك ( قلق )يعني ذلك أن الرجل ذو مكانه وكيف لا يكون نجما في مثل هذا الحشد .. حقيقة استفاد هو وحزبه من هذه السقطة تماماً . وطغت اخباره اخبار القمة في كل الاذاعات الا قنواتنا الرسمية والتجارية هي من نقلت اخبار القمة ..
بلاء يخمك إنتي وبشيرك
نعم المواطن السودانى لديه عدم الاهتمام بما يدور في إعلام النظام لأنه إعلام كذوب يلفق و يكذب و ينافق فى الاخبار مما جعله غير مؤهل و لا ثقة فيه و فى مايتناوله بخصوص العصابة الحاكمة ..
لذا كانت الغالبية العُظمى من شعب السودان يا استاذة سمية سيد جادو لا تعبأ بما حدث للبشير فى جنوب افريقياا أو حتى فى إعتقاله و إرساله لمقر الجنائية الدولية فى لاهاى ..
البشير رئيس لفئة صغيرة من المواطنين و لبعض المنتفعين الطفيليين الذين إستفادو مادياً من نظامه الفاسد , و هم الذين قامو بإنتخابه فى إنتخاباتهم الهزلية التى قاطعها 90% من شعب السودان و الكاتبة الكريمة تعرف هذا كما يعرفه كل إعلاميى الارض .
يا كبيرة المطبلاتية / زعلانة عشان ما غطوا لرئيسك الهارب / جاتك نيلة ياأم نيلة / أنتم يا من تسلقتم جدران الصحافة المهترئة في غفلة من الزمنالأغبر / داهية فيك وفي رئيسك / بشير زوغة / وهل تعرفين أصلا معنى الصحافة وهل تدرين منها غير / جاء القائد / قام القائد / نام القائد / تزوج القائد وافتتح كشك لبع الوهم للشعب الغلبان **** روحي أنتي وصحافتك ولمي حالك ويلاااااا ****
هههههه والله الكوزات ديل كمان عليهن تخلف ….